يا للمنافي..
كـَمْ هي ..لعينة ..!
أمن منفى..لمنفى..؟
كنتُ أفترض كـَمْ من الخطى ..
عليَّ ..عدّها..
وأي الدروب أسلكها..
أي البحار ..أعبرها..
أي الصحاري كنتُ .. سأقطعها..
سعياً..
في اتجاهك ِ..
أملاً..
في ..نوالك ِ..
ومتى ..وأين اليك ِ الوصول ..؟
وأي باقة زهر ..
سأنتقي ..
كانت ستحملها..
روحي قبل يدي..
فرحاً ..
هديتة ً مني .. إليك ِ..
قبل أن يعتريها..
بشحوب له .. الذبول ..
وأي زجاجة عطر..
تنافس في شذاها ..
عطر ..حبيبتي..
أودعها ..راحتيك ِ..
أحفز عقارب ساعتي..
أن تتعجل خطاها ..
سحقاً..
كَم تعلوها الرتابة..
وأمنية ..تكتنفها الغرابة..
ان لاتنسى التوقف ..
متى ..ماكنتُ ..معكِ..
ولا أن يرتجف..
قلبي..وجلاً..
إذا ما إحتضتْ..
لامستْ..
روحي قبل ..كفيّ
ملمسَ ..يديك ِ..!
ها أنت ِ ..
قد أكملت ِ..
ترتيب الحقائب ..
تُرى ..
هل دسست بها رسائلي..؟
تلك الصورة..
التي تجمعنا معاً..
التي بها ..يداك ِ ..
تكاد تلامس بها اناملي..
هل سيعلو شفتيك ِ ..
بعض انفراج.. تحمله الابتسامة
عن تفاصيل هوى.. المشاغب !!
يا للمنافي تسلبك ِ مني..
وأنا الهارب...
من منافيَّ ..اليك ِ..!
الحالم ..بوطن ..
يستوطن ..مقلتيك ِ..
التائهُ ..في غربتي..
مذ ..زمن..
اخبريني ..
من سيمنحني.. الهدوء..
الى مَن بعدك ِ..
يمكنني اللجوء..؟
أن كان الغياب قدراً..
فأني قد آمنت بالقـَدر..
وإن ..خـُطت الأمنيات ..
النهايات..سِفراً..
لن ابالي..
فأنا ماكنتُ ..مختلفاً..
عن سواي...من البشر..!
************
ثائر الحـــيالي
19-11-2008
كـَمْ هي ..لعينة ..!
أمن منفى..لمنفى..؟
كنتُ أفترض كـَمْ من الخطى ..
عليَّ ..عدّها..
وأي الدروب أسلكها..
أي البحار ..أعبرها..
أي الصحاري كنتُ .. سأقطعها..
سعياً..
في اتجاهك ِ..
أملاً..
في ..نوالك ِ..
ومتى ..وأين اليك ِ الوصول ..؟
وأي باقة زهر ..
سأنتقي ..
كانت ستحملها..
روحي قبل يدي..
فرحاً ..
هديتة ً مني .. إليك ِ..
قبل أن يعتريها..
بشحوب له .. الذبول ..
وأي زجاجة عطر..
تنافس في شذاها ..
عطر ..حبيبتي..
أودعها ..راحتيك ِ..
أحفز عقارب ساعتي..
أن تتعجل خطاها ..
سحقاً..
كَم تعلوها الرتابة..
وأمنية ..تكتنفها الغرابة..
ان لاتنسى التوقف ..
متى ..ماكنتُ ..معكِ..
ولا أن يرتجف..
قلبي..وجلاً..
إذا ما إحتضتْ..
لامستْ..
روحي قبل ..كفيّ
ملمسَ ..يديك ِ..!
ها أنت ِ ..
قد أكملت ِ..
ترتيب الحقائب ..
تُرى ..
هل دسست بها رسائلي..؟
تلك الصورة..
التي تجمعنا معاً..
التي بها ..يداك ِ ..
تكاد تلامس بها اناملي..
هل سيعلو شفتيك ِ ..
بعض انفراج.. تحمله الابتسامة
عن تفاصيل هوى.. المشاغب !!
يا للمنافي تسلبك ِ مني..
وأنا الهارب...
من منافيَّ ..اليك ِ..!
الحالم ..بوطن ..
يستوطن ..مقلتيك ِ..
التائهُ ..في غربتي..
مذ ..زمن..
اخبريني ..
من سيمنحني.. الهدوء..
الى مَن بعدك ِ..
يمكنني اللجوء..؟
أن كان الغياب قدراً..
فأني قد آمنت بالقـَدر..
وإن ..خـُطت الأمنيات ..
النهايات..سِفراً..
لن ابالي..
فأنا ماكنتُ ..مختلفاً..
عن سواي...من البشر..!
************
ثائر الحـــيالي
19-11-2008
</b></i>
اترك تعليق: