اعتراف ..متأخر ..
هل كنت ِ على يقين ٍ أني سأ ُخدع ؟
مازال لديّ من الألم ما .. يُنير بصيرتي ..
ومن عناء ..المشاوير ..
ما يدعم بدليل ٍ دامغ ٍ ..حجتي ..
غفرت ُ من قبل لك ِ كثيرا ً ..
لكني .. في ذات الوقت ..
لستُ ملاكا ً ..
لأرفع على رأسي تاج الغفران ..
وما من أحد ٍ استطاع ..
أن يمنحني ..سببا ً واحدا ً ..
لأمحو ..ذاكرتي ..
وأن لا أتمرد الآن ..عليك ِ ..
وأن أتشبث بقوة ٍ ..بأسباب العصيان !
*________*
17-5
-
غابة الشِعر بلا مسالك للفرار ..
والليل ..
ذلك الساحر الذي علمني السكينة ..
وصخب ..حرف ٍ..
لكن ..
منح كلماتي.. معنى الجنون ..
دون أن ينزع عنها.. رداء الوقار ..
أنتِ .. يا تلك الأنت ِ ..
مَن أسكنك ِ ..حنايا الروح .؟
مَن ..هدم ببساطة أعمدة الصروح ..؟
أأنت ِ العاصفة ..؟
أم آثار جنون ما خلـّف ..زلزال الدمار ..
لازلت ُ بعناء ٍ .. أرتق الكلمات ..
بحثا ً .. عن وسيلة مُثلى للنسيان ..
أدمن .. السهر الطويل ..
أحسنت ُ كثيرا ً .. الكتابة إليكِ ..
لكني لم أ ُحسن بعد لنفسي ..
ولا كيف لها يمكنني كتابة .. رسالة اعتذار !!
*__________*
ثائر الحيالي
15-5-2011
التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 16-05-2011, 20:05.اترك تعليق:
-
كن ْ على يقين ٍ راسخ ..
أني ..في شوق ٍ إليك ..
كيف لا أشتاق ..؟
وأنت من علمني .. أبجدية الحب ..
حرفا ً ..فحرف ْ..
أنت من نزع عني .. هلعي ..
وأحلّ السكينة ..في غياهب الروح ..
وأنساني ..معنى لخوف ْ ..
أنت ..
أيها القادم من المجهول ..والمغادر إليه ..
ليتك .. تمهلت قليلا ً ..
لكنت سقيتني من كأس الحلم .. قليلا ً ..
وصبرت على نزقي ..قليلا ً ..
أنا المذبوح في غيابك .. بحدّ سيف ْ ..
لازلت أتشفع إليك .. فمتى تشفع ْ .؟
سأكتب إليك .. بلا كلل ..
فهلّم إلي ّ .. على عجل ..
فما عاد في قوس الروح ..منزع ْ!
*_________*
ثائر الحيالي
15-5-2011
اترك تعليق:
-
سأغادر إلى جهة ..مجهولة ..
وسأترك لك ِ ..حرية القرار ْ ..
سأسقط تهمك ِ ..العديدة ..
بأني طوق يحيط .. بعالمك ِ ..
ولايمكن لك منه ُ .. ببساطة الفرار ْ ..
سألوذ ..بصمتي ..
أليس الصمت .. بوابة عالم مجهول ..؟
سأتلذذ .. بسكون وحدتي ..
فما تفتق فرع ..إلا من بعد خمول !
أرجوحة .. التعلل بما كان ..
يجب أن تصل إلى نهاية ..معلومة ..
ولست ُ.. بحاجة ..
للتذكير ..
بأن لي من كان .. وسيكون الخيار ْ !
*-----------*
15-5
اترك تعليق:
-
حين.. اندلق سحر الفجرمن نافذة القلب الفضية
كان.. آخر النوارس
يهمّ بتقبيل ضفاف البحر
كان أول قطر الندى ..
قد جـفّ على ما أينع ..في المدى
لأوراق زهر العمر
لأني ..
كنت ُ قد تركت أحلامي غافية
على وسادة أشواك الفكر..
وكنت حينها ..ولازلت ُُ أدرك ..
أني ما كنت ُ لأجدك في التواء ما انحنى
من.. متاهات الدروب !
ولا في ما تركت الشمس ..من سنى
حزنا ً..تعتق في الأصيل..
وغشى..لحظات الغروب..
فكيف لي اليوم ..
أن لا أعقل ساقيَّ..عنادا ً
إن حاولت اليك ِ المسير..
وأن.. لا أندم..
إن أهرقت ُ على البياض مدادا ً ..
يستحث للجراح نزفا ً..
من الأبجدية ..حرفا ً..
يعيد اليَ ملامح الماضي السحيق..
أو قد يعيد في عبثٍ..اليّ حنينا ً ..
وجــدا ً ..
خطى زمن ٍ ..ولى
بعد أن خبى..ما خبى..
وأن يعود للحكايا..وهج البريق..!!
*__________*
20-8
</b></i>اترك تعليق:
-
ترهل المساء ..على كتف وجعي ..
لم يلملم إزاره .. ولا كفَّ عن الخيلاء ,,
وكيف لا .. ولاسراج ينشر الأضواء !
غابة النجوم .. بلا كوكب دريّ ..
أنشبْ إذا ً ..أيها الصاخب في صمت ٍ ..
مخلبك اللعين .. والعق من دمي ..
مَزقْ .. ما شئت من الرؤى ..
لن ينجيني الصراخ ..ولا الدمع الهميّ ..
الأمر سواء .. إن أعلنت ُ ..
أو إن تماديت ُ ..في تكتمي ..
لن تدرك ..أيها الغرّ ..
من ..أكون ..
إن تبسّمت ..على مضض ٍ ..
أو إن خدعتك .. بعمق تجهمي !!
*_______*
ثائر الحيالي
14-5التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 14-05-2011, 06:31.اترك تعليق:
-
جـــفَّ..حبر القلم..
تلك.. الرغبة ..
اللعنة ..
الكتابة..
لم تعد تشغلني..أو تشحذ همتي..
حين يسلب مني ..سكينتي..
إذا ما مزق َ الليل الطويل أرق ..
الفكرة..
فوق السطور...كسيحة الخُطى..
تـُرى..
لِم َ لم يقطر فوق الحرف..الندى..
يضيق ..يضيق..أمامي المدى..
أأنا مَن أسقي القراح..ولا أ ُسقى..؟
مَن ذا الذي لا يملأ لي.. كأس الطلى..؟
مـَن.. نَزعَ عني سجيتي..؟
ماعُدت ..أعبأ حين يستفزني..
نقاء بياض ٍ..يحتضنه ورق ..
كنت ُ أكتب لك ِ ..
ولعصافير ٍ..قبل بدء مشوار ٍ..
يشرب.. زقزقتها الصباح ُ..
لصورة.. قمر ٍ ..
تمازح هالته ُ ..فوق صفحة الماء الرياح ُ..
لخضرة... شجر ٍ ..
لنواعير فرات ٍ.. ثـــر ٍ..
تسقيها... ويشجيني صدى أنينها الصداح ُ...
لازال خرير مائها.. طيَّ الذاكره ْ..
لنسمة الشطآن ..أشم عبيرها..
كأني.. ألمس شذاها..
تمر..سكرى في الخيال عابره ْ..
لـِمَ الكلمات لاتعرف الآن وجهتها..
لـِمَ هي فوق الشفاه ..حائرهْ..
تفــرّ فزعة.. قطيع ظباء نافره ْ..
أراعها.. ما كان منك ِ..
في ثنايا ..تفاصيل الحكايا الغابرهْ..؟
فكيف ..لايجف ّمداد من يراع ْ ..
وكيف..لايكون الصمت كمدا ً..
هو قمة الصبر..من كل أمر ٍ مستطاع ْ..؟
وكيف لا أبقى أسيرا ً..
ضمن حدود ..الدائره ْ..!؟
*__________*
5-10
اترك تعليق:
-
الأستاذ الفاضل عبد الهادي العُمري..المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي العمري مشاهدة المشاركة
الصمت .. الصمت ..
فما باح به يراعك الوضاء ...رائع رائع ..
سلمت ..وسلم مدادك ..
فيض محبة .. وتجلة احترام
اترك تعليق:
-
الأستاذ الفاضل محمد بن عبد الله السلمانالمشاركة الأصلية بواسطة محمد بن عبدالله السلمان مشاهدة المشاركة
ورسمت بحضورك الالِق ..مروجا ً خضرا ً من محبة ..
لك مني .. جزيل الشكر والعرفان استاذيّ الكريم ..
سلمت .حماك الله
فيض محبة ..وتراتيل احترام
اترك تعليق:
-
لا رُكـنَ يَشّعُ فـَـوقَ رأسُ كـَـوكــَب ..!
حَيثُ المُتّبعين لا.... يَجهلـونَ ..اسمك ..
سَيظلُّ الصوتُ .. الواحـدُ ... مُتعَب ..
لطالما ذاكَ الزئير... ناصتُ أُنسك ..!!
مَجازف الإبحار تتهاوى دُونَ ..اتجاه مَركب
والشمُـوع .... تموت جوار .. صَمتك
والتقويم يَظل يَنجبُ ... مَزيد الليالي ..
تُـفـرّغ مَخازنُ الشّموع لهَديلِ .. وَقتك
لا ضُمام لِلَضُم مِفتاح كآبة الرأس ..؟
ترانيمُ ..... الفضيله ... تنطلق ...
دِعها إذن ... دِعها ... تنطلق ..
تَصدحُ في .... ساحات المِزاح ...
امتناناً للعيون والشفاه ... نياسمُ وَجهك
لَمَعان البروج في مَبارِكُ الثقوب إهداء
جِليَ أنتَ الآن ... ليُسفرَ العُمر .. أفراح
زمن المُعجِزات ... ترفعُ ضُوءَ .. الأضْواء
يَستوي النزيف الآخرُ وَطنٌ يُـرتّب الأصداء
أساطيرُ العالمُ المَسحوق ... يَمد أذرعهُ أمواج
مُحمّلة ٌ .. مُبللة بطعم الملح ، ويعود في راحلته
ليُعلم أحد ..... أسراره ...؟
يَبتلعُ كعادته ألوفٍ مِنَ الحَصى وَيتقيأ الرّمالُ
فَيكتنز رَهفُ رَميم الوشاح ... طلاسمُ صوتك
*ــــــــــــــــــ*
13/5/2011
اترك تعليق:
-
شاعرنا القدير ثائر الحيالي
يالك من فنان
رسمت لنا من إحساسك الوان للوحة
فكان شجونك رائع وبإتقان
لك تحيتي وتقديري وشكري
دمت بوداترك تعليق:
-
بين الحقل ..والعصفور ..المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي العمري مشاهدة المشاركة
أغنية سنابل ..محنية الضهر ..
ووشوشات خرير .. لساقية لم تجفّ..
لكني .. ألقط الحبّ ..
مما تساقط ..لسنابل يابسات ..
وأرقب ..أخريات خضر ..
أرنو بأمل ٍ..لما خلف التلال ..
عن تلك الزاهية ..الشقراء ...
متى تـُخيط .. رداء الفجر ..
لأغتسل ..بأنوار الطـُهر ..!
*_________*
12-5التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 12-05-2011, 07:29.اترك تعليق:
-
تنضمُّ رمالُ الشاطئ ... للشاطئ ..
مـَرساةٌ كفاكِ لكفيّ ، وتشرع أنهارا لحُبِّ
لهدير الحقل ... وعزفِ الأحجار ...
ملقاةٌ أبعادي في صوت يتعالى .. وهذا عنقي
يهجو حولَ حاشية البُعدِ وينسجُ مدرجه ، ويكمل
كلّ خيوط الحُب المُتدلي في هذا الكوكب
نشتجر الرمل بين ضباب الأجساد وأنسجة الأشجار
نتزاحم بالموج ....على برزخُ لـونه
ليستسلم لون المُوج ِ... مع الأبراج
فيغزلنا ويغزل جسدينا بغيوم صهيل زجاج
ونتلوا الماء ويتلونا بالقُبلِ المائيّةِ والأمطار
*ـــــــــــ*
12/5/2011اترك تعليق:
-
على الأغصان ..المكسورة ..
لم يحسن الزقزقة..العصفور القتيلْ ..
فوق الشفة ..المبتورة ..
مات الحرف ..قبل موت الهديل ْ..
أيها السادر ..في عنادك َ..
جراحك َ..
لم تنسى بعد ..طعنات حِرابْ ..
ذاكرتك َ..
تسفّ منها ريح الندم آثار.. خطوك َ..
كخطى العابرين من التراب ..إلى تراب ْ..!
أمانيك َ..
قيثارة مقطعة الأوتار ..في عزف سرابْ ..
وخطاك َ..
بلا كلل تواصل السعيَّ ..من باب ٍ لبابْ ..
فكيف أوهمك َ..
ما تناهى لسمعك َ ..
أن الشجن.. شدوّ عندليبْ ..
مُذ سرق ترانيم العنادل ..نعيق غرابْ ..
فأمض ..أيها الممهور بالوجع البهيّ..
بالحرف ..النديّ..
بالنزف ..السخيّ..
فالزمن ..ما كان ليكون زمانك َ ..
والفرائس تداولها الغفلة ..من ناب لناب ْ..!
*__________*
9-7اترك تعليق:
-
رغبة عارمة ..تحفز تمردي..
كيف.. الثورة تكون أو..لا تكون..
أيمكن ..دون نزعة الغضب المتجدد..
بغير صحوة مجون.. عنفوان المارد..
ربما ..ظننت ِ أن خلف الصمت..
إقرار .. بالهزيمة..
ربما..غرّك السكون ..
واهمة ً..وكثيرا ً ما توهمت ِ..
فخلف ..سكون البحار ..
زمجرة ..لهدير جنون الأعصار..
لايغرك ِ..صمتي..
فعباءة الليل..وإن كانت شديدة الحلكة ..
تزهر فوقها ..آلاف الأقمار..
هذا أنا..فهل عرفت ِ ..؟
إياك ِ ..أن تقولي عني ..
وما كنت ُ ..لأعير انتباها ً..
إن كنت ِ..قلت ِ..
أني..
كنت ُ.. في تداعيات غضبي ..
عند إحتدام أوار..ثورتي..
أو حين أضيّع ..دلالة الكلمات ِ..
وفغرت ِ ..فاها ً..
معترفة ً ..بما نسبت لك ِ..
ممعنة ً..من غير ترددِ ..
سَوق كل واه ٍ..من الأعذار..
محترفة ً.. لكل فنون الكذب ِ..
لطالما عرفتك َ رجلا ً ..غريب الأطوار ..!*______*16-2اترك تعليق:
اترك تعليق: