ظنون شكسبيرية / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ظنون شكسبيرية / ربيع عقب الباب

    معلق أنا على حائط ، ومشبوح إلى نزف لا يشبع .. ولا يملني !!
    وخطافي مزود بكلاليب .. تخترق لحمى و دمى ، بينما ألسنة تتدلى .. ووجوه تبصق اللعنات .. و البسمات الساخرة !!
    ولد وقنينة ، ولعبة من أزل ، وكلمات تشتهى الكلمات .
    من كيف حالك .. ؟!! حتى ارتجافة الشفاه ، و الغوص في الملل الشهي :"
    :"هل أنت على علاقة ؟!!!
    :"مستحيلة أنت .. جنية من زمن السحر ".
    تزلزلك النداءات الصارخة ، و تفتت الكلمات في شفتيك ؛ تدغدغها ؛ فيلتوى صدر ..يرف طائره ..شهيقا حارقا ، لا يضل دورته .. حتى طلوع النهد ..وتفتق وردته ، و تعرى الفخذ .. وارتجافته ..دون قصد ، و ربما زحفت الكلمات حيات ؛ فاتكة بالرواسخ والأوابد .. كل مباح .. بداية من الله .. و النبيين .. و تعريفة الضرائب .. و أذلاء الخبز .. والسيد الرئيس .. والسادة الوزراء ..واستثمار التراب و البشر و التراث .. والطريق معبد أمام جياد الحكايا .. لا سنافير أو إشارات تعوق .. و لا ثوار تفك روابط القاطرة .. حتى تكون فى جسد الجسد .. عارية حتى من ورقة توت !!!!
    نالت ما تشتهى القنينة ، وأورثت الفتى لهاثا وإصرارا !!
    رأيت أنا ..حين يتعرق الوقت دفئا ،تنتفخ وجعا هاته الحية الرقطاء .. تنتفخ انتشاء وشبقا !
    كنت أناصبني العداء ، وأفر هربا ؛ بينما الصياد لا يعرف فرارا قبل قنص ..يلقى طعمه .. و يكمن بعض وقت ؛ حتى تروض فتاها.. وتمص غيرته ..كحبة تهتورة جهنمية .. تسكرها .. وتشظى كيانها .. كعاصرة قصب .. فيتقاطر العسل شهدا .. وبعض سم !!!
    :" هذا محض فتى ، يرجم الوقت ببعض اللعب ، و يرمى سلاما و بعض حبات حنطة زائغة ، وربما فاسدة لا تغنى و لا تسمن .. ويمضى .. مالك .. ألم تكن دعواك ..؟!! ".
    هكذا .. و عليك الغمامة تلقى .. لا عُقد بل اعتقاد .. فى أزمنة القبح ..تمضى .. تلتهمك صور الحديث في القاعات .. تذكر .. حين يصمت الصمت .. لا يبقى سوى العضلات و الشعيرات ، والجلد ..و الصدر المصارع .. و الفحولة بالشبر .. والاحتمال .. كميدان مراهنة !!
    ولابد للوجد من حضور ، وللهمس من زلات و استباحات؛ مهما يصول حديث أو يخذل .. لابد من نقطة استرابة .. ونقطة ندى تنشر دودها فى الجرار .. رغم نموفطريات جلبت لغير أرضها ، و أهملت حينا .. لكنها تنمو إذا شئنا بحلوقنا دون أرواحنا.. نعم .. أنت رأيت .. مخدوعا كنت .. لألف زهرة و زهرة تنحني !!
    :" كم فتاة أطحت بها !!".
    :" كم فتى شبحت .. وكم بحرا صنعت لدموعهم !! ".
    :" هل تشاهد أفلاما من تلك التي ........".
    :" أظنك ترغبين في المشاهدة .. أليس كذلك ؟!!؟.
    - أيها الثور الدائر ساقيتك .. لا تعط نفسك للهواجس .. للشرود .. للحزن مهما كانت نبالته ؛ فتقعي في بئرها و تخلف الميدان ؛ غير مأسوف عليك .. !!
    - حديثك قطعني يا ذا النداء .. و ما أعاد سكينة وترابطا .. ربما تقصدت آخر ؟!!
    عشت حملا .. أخشى الذؤبان وأمقتها .. ليس عن لين عظام .. لكن طيرا يسكن قفصي غريب التكوين .. لا يحب سوى الزقزقة و الرفيف .. يسكن العش و لا ينام في العراء ".
    :" يالك من ماكر خطير .. في أي المواخير ولدت ؟!!".
    :" لا يغرنك صغر سني .. فالمتعة أنشدها مع أبردهن جسدا .. خذي هذه الحبة ؛ لترى العالم كقوس قزح ".
    - هنيئا لصيادك الجسور .. عن جدارة استحقها.. تأكد أن ديدمونة الرائعة سوف تلقى حتفها بيد قنصتك .. !!!
    لا .. لا .. لا تكمل الموت .. بريئة هي .. دعنى للطريق .. أو لصانعي الأحذية و الحقائب .. لهم أرفق من رؤية تلك العينين .. وذي الروح .. بين أنياب ذئب مسترخية نشوى .. لا شكسبير .. كذبت الوساوس و الظنون .. كذب الوشى .. ألا سحقا لي .. و لك شكسبير!!!!
    - فكن مثله الصياد ، و بادر بقنصه هو ، قبل أن يسلخك .. و يلقى بجلدك لصانعي الأحذية و الحقائب .. أو لشبكات الانترنت التي كانت هي أصل العلة .. إن كنت تملك يقينا في براءتها !!
    sigpic
  • سهير الشريم
    زهرة تشرين
    • 21-11-2009
    • 2142

    #2
    يا للروعة ..
    صمت يُعرّي الوقت .. فينسحب الحديث من صُلب القلم .. ليتركه عقيما بلا نسل
    ولوحات تتقافز .. تنتهك حرمة القيد ، فتكسِّر محرابه على درب بلا رصيف
    وهذه الديدمونة المغطاة الوجه .. بلا ملامح .. تشبه لحد كبير قصة .. تشبهني ...
    فارس بلا جواد .. وإمرأة تهوى الطهر في ماخور الأرض يقطنها القدّاس
    حصان طروادة أمام طواحين الهواء يتحدى سيوفا دونكشواتية بلا مطر ..
    أطياف جيوش تنتحر لتنزف دمائها بين طواحين تتكسر بهبوب الفكر .
    عقدة أدويب وهاملت .. وقصة الأمس .. ودوامات الغد..
    سير ركب يسبق الوقت نحو اللانهاية المحتومة ..
    فما تركت لنا الساقية .. وماذا حدثنا الثور قبل أن يذهب أدراج الرياح بلا عزاء ..وصمت الخوار بات بلا صوت يفوق موجات الطبيعة ليخمد رمادا قبل أن يُدفن على أعتاب السمع الأصم .
    هذا الملك لير يتوكأ على عاطفة مريضة وهنة .. وصوت الغرور ينفخ في صدره .. فتبتلعه أحضان الأسر في غياهب الظلم المعتق ..
    وها أنا مشدوهة النظرات .. تسافر أحلامي بين قصص وروايات .. تلعق عنها بقايا الغبار الراكد على صدروها عبثا بلا إيواء ..
    قنينتي صفراء الحدود بلا غطاء .. تقاطرت بها تواريخ مرت على عجل فتركت بصمة من قطرة .. وها هي تبتلعني حد النهاية ..
    فيا فارس الحرف .. هل هي أنانية الشعراء أم قسوة تجلدت بين مرابع قلبك كجلمود صقيع ...
    أنانية هي أهوائك .. تشد النوم من أهدابي لتغفو قريرا ، وتتركني معلقة الأجفان لا تقوى على الإغماض حتى تتساقط الرؤى وأرحل ..

    أيا ربيع ...

    دع عنك قصص الشكسبير وتوغل بين تلك النفوس الغائرة الخائفة الكامنة بين جنباتها خبثا وطيبا .. رغبة وأنانية .. جلية الحياة بالبشر الغادرون .. والطيبون .. وكلهم حيث نلتقي جميعا ...
    بلا منازع .. سنلتقي..

    تحياتي لهذا الحرف العملاق
    وباقة زهر .. تقبل مروري
    كنت هنااا وزهر

    تعليق

    • بيان محمد خير الدرع
      أديب وكاتب
      • 01-03-2010
      • 851

      #3
      أستاذي الرائع و زهرة ربيعنا ..
      لا يسعني الا الانحناءة للملك .. وعلى طريقة القرون الوسطى !
      آسفة على عبارتي الموجزة هذه ..أنا أعجز عن وصف عبقرية أدبك ..
      دمت لنا أستاذ الكل ..
      محبتي دائما ..
      بيان محمدخيرالدرع

      تعليق

      • بلال عبد الناصر
        أديب وكاتب
        • 22-10-2008
        • 2076

        #4
        استاذي شكسبير أقصد ربيع ...

        ان الصمت امام نصك هو الحل الوحيد ...

        شكراً لكرمك الدائم ...

        تقديري ..

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          أستاذ ربيع..
          مفردات شكسبير تهادت إلينا اليوم..
          تحمل هاجساً يصطرخ في حنايا الوجد..
          وألماً دفيناً يسكن الروح..
          ملامح متعدّدة لقلب واحدٍ جاذبته الأيام وشروخها
          فتلوّنت الدموع بطعم الفرح..والسعادة بطعم الحزن
          لمحنا هنا ظلال شكسبير..وصدى أبطاله وإحباطاتهم
          في رقعة ممتدّة كنت تحتلّها بقلمك الذي يسير بلا ارتواءٍ..
          في عالمٍ رسمته..بألوانٍ ليست كالألوان لفرط عمقها..وتشعّبها..
          وربيع تبقى..بكلّ الطيوف..
          دُمتَ بسعادةٍ ....تحيّاتي..

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • محمد زكريا
            أديب وكاتب
            • 15-12-2009
            • 2289

            #6
            بكل صرحة ودون أدنى مجاملة
            أنتَ هنا دوختني يا أستاذ ربيع
            ربما هي سيجارتي التي أفتقدها بصومي جعلت مفردات لغتي خاوية أمامك
            ولكن الأكيد أنني لا ولم ولن أستطيع مجاراتك
            لذا اعذرني لو تراجعت منحنيا فقط..بعد أن منحت نفسي شرف القراءة
            ربما سأعود بعد أن أجعل سلتي ملئية بمايفي حق نصك هذا
            فياربِ اسألك العون
            \\
            شكراً لأنك تطربنا دوماً أيها القدير
            نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
            ولاأقمار الفضاء
            .


            https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
              يا للروعة ..
              صمت يُعرّي الوقت .. فينسحب الحديث من صُلب القلم .. ليتركه عقيما بلا نسل
              ولوحات تتقافز .. تنتهك حرمة القيد ، فتكسِّر محرابه على درب بلا رصيف
              وهذه الديدمونة المغطاة الوجه .. بلا ملامح .. تشبه لحد كبير قصة .. تشبهني ...
              فارس بلا جواد .. وإمرأة تهوى الطهر في ماخور الأرض يقطنها القدّاس
              حصان طروادة أمام طواحين الهواء يتحدى سيوفا دونكشواتية بلا مطر ..
              أطياف جيوش تنتحر لتنزف دمائها بين طواحين تتكسر بهبوب الفكر .
              عقدة أدويب وهاملت .. وقصة الأمس .. ودوامات الغد..
              سير ركب يسبق الوقت نحو اللانهاية المحتومة ..
              فما تركت لنا الساقية .. وماذا حدثنا الثور قبل أن يذهب أدراج الرياح بلا عزاء ..وصمت الخوار بات بلا صوت يفوق موجات الطبيعة ليخمد رمادا قبل أن يُدفن على أعتاب السمع الأصم .
              هذا الملك لير يتوكأ على عاطفة مريضة وهنة .. وصوت الغرور ينفخ في صدره .. فتبتلعه أحضان الأسر في غياهب الظلم المعتق ..
              وها أنا مشدوهة النظرات .. تسافر أحلامي بين قصص وروايات .. تلعق عنها بقايا الغبار الراكد على صدروها عبثا بلا إيواء ..
              قنينتي صفراء الحدود بلا غطاء .. تقاطرت بها تواريخ مرت على عجل فتركت بصمة من قطرة .. وها هي تبتلعني حد النهاية ..
              فيا فارس الحرف .. هل هي أنانية الشعراء أم قسوة تجلدت بين مرابع قلبك كجلمود صقيع ...
              أنانية هي أهوائك .. تشد النوم من أهدابي لتغفو قريرا ، وتتركني معلقة الأجفان لا تقوى على الإغماض حتى تتساقط الرؤى وأرحل ..

              أيا ربيع ...

              دع عنك قصص الشكسبير وتوغل بين تلك النفوس الغائرة الخائفة الكامنة بين جنباتها خبثا وطيبا .. رغبة وأنانية .. جلية الحياة بالبشر الغادرون .. والطيبون .. وكلهم حيث نلتقي جميعا ...
              بلا منازع .. سنلتقي..

              تحياتي لهذا الحرف العملاق
              وباقة زهر .. تقبل مروري
              كنت هنااا وزهر
              الله أستاذة سهير .. الله
              و هل أقول بعد هذا الزخم و الفيض الذى كان نتيجة معايشة قوية للنص
              و التعامل معه بهذه الروح إلا أن أقول سلمت لنا ، و أعطاك الله الحضور و الحس النبيل دائما !!

              كل سنة و أنت طيبة يارائعة

              تحيتي و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                أستاذي الرائع و زهرة ربيعنا ..
                لا يسعني الا الانحناءة للملك .. وعلى طريقة القرون الوسطى !
                آسفة على عبارتي الموجزة هذه ..أنا أعجز عن وصف عبقرية أدبك ..
                دمت لنا أستاذ الكل ..
                محبتي دائما ..
                بيان محمدخيرالدرع
                بل هى روحك بيان التى تراني
                و لذا ترين جمالها و تشهدين عباراتها كأنها جديدة
                وما هى بجديدة .. قل هى الروح بيان حين يتملكها هاجس الكتابة
                و صدقها الذى هو يكون فرس الرهان !!

                أشكرك ، و أنحنى لروحك المبدعة
                لا حرمت منك سيدتي

                تحيتي و محبتي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                  استاذي شكسبير أقصد ربيع ...

                  ان الصمت امام نصك هو الحل الوحيد ...

                  شكراً لكرمك الدائم ...

                  تقديري ..

                  صديقي الجميل بلال
                  نحن نتعلم دائما من الكبار
                  شكسبير و بيتهوفن
                  و جارثيا ماركيز
                  الليندي
                  ايوسا
                  ستورياس
                  و غيرهم بالطبع من العرب الكبار امثال
                  يوسف ادريس
                  و زكريا تامر
                  حنا مينا
                  نجيب محفوظ

                  محبتي صديقي
                  sigpic

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #10
                    لطالما كان يجذبني اسم شكسبير لكن ليس هو سبب
                    دخولي هنا .. فهناك اسم كبير آخر ألاحق كتابته ..
                    ولكن حينما يكتب الكبار عن بعضهم، تتلعثم الحروف أمام رهبة من تقف أمامه ..
                    بصراحة وأنا تلعثم كل ما فيَّ .. حاولت اختراق هذه الصور والظنون مرارا .. ولكنها دوختني في الكثير من الأحيان ..
                    ودائما الأشياء الساحرة هي التي لا نفهمها تماما .
                    استمتعت كثيرا هنا .. وربما استمتعت بعجزي أيضا .. الأمر بات يشكل عندي تحدي بأن أفهم كل ما تكتب .. مع أني أعرف أن هذا سيبقى دوما أكبر مني .. وأن الأعماق قد نغرق إذا تحديناها ..لكنه أمر يستحق المحاولة .. ويستحق الغرق .. فأنا أشعر أنني أمام عالم واسع لابد أن أدخله .. وأن أصل يوما ألى ما أردت رسمه بكل معانيه العميقة ..
                    لن أطلب منك أن ترأف بخيالي وحرفي المحدود بل أرجوك تحداه أكثر ..
                    في كتاباتك دوما لذة .. وشيء يأسرنا ...
                    فشكرا ... وسامحنا لأننا دائما مقصرّين اتجاه حرفك واتجاهك
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      أستاذ ربيع..
                      مفردات شكسبير تهادت إلينا اليوم..
                      تحمل هاجساً يصطرخ في حنايا الوجد..
                      وألماً دفيناً يسكن الروح..
                      ملامح متعدّدة لقلب واحدٍ جاذبته الأيام وشروخها
                      فتلوّنت الدموع بطعم الفرح..والسعادة بطعم الحزن
                      لمحنا هنا ظلال شكسبير..وصدى أبطاله وإحباطاتهم
                      في رقعة ممتدّة كنت تحتلّها بقلمك الذي يسير بلا ارتواءٍ..
                      في عالمٍ رسمته..بألوانٍ ليست كالألوان لفرط عمقها..وتشعّبها..
                      وربيع تبقى..بكلّ الطيوف..
                      دُمتَ بسعادةٍ ....تحيّاتي..
                      هى بعض وجيع كان
                      صرخة فى وجوه من نصبوا الكمائن
                      و استعراض معرفة انترنتية بأحوال العباد
                      و لعبة الأواني المستطرقة !!

                      شكرا لحضورك أستاذة
                      شرفني حضورك و حديثك كما دائما
                      لا حرمت منك

                      تقديري و احترامي
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
                        بكل صرحة ودون أدنى مجاملة
                        أنتَ هنا دوختني يا أستاذ ربيع
                        ربما هي سيجارتي التي أفتقدها بصومي جعلت مفردات لغتي خاوية أمامك
                        ولكن الأكيد أنني لا ولم ولن أستطيع مجاراتك
                        لذا اعذرني لو تراجعت منحنيا فقط..بعد أن منحت نفسي شرف القراءة
                        ربما سأعود بعد أن أجعل سلتي ملئية بمايفي حق نصك هذا
                        فياربِ اسألك العون
                        \\
                        شكراً لأنك تطربنا دوماً أيها القدير
                        هو كرمك و تواضعك الجميل محمد
                        و ربما بالفعل غياب المزاج
                        و لكن يظل للآس العبق
                        شكرا لك كثيرا على المرور و الكتابة
                        و التعايش مع النص
                        لا حرمت من لمساتك الغالية

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                          لطالما كان يجذبني اسم شكسبير لكن ليس هو سبب
                          دخولي هنا .. فهناك اسم كبير آخر ألاحق كتابته ..
                          ولكن حينما يكتب الكبار عن بعضهم، تتلعثم الحروف أمام رهبة من تقف أمامه ..
                          بصراحة وأنا تلعثم كل ما فيَّ .. حاولت اختراق هذه الصور والظنون مرارا .. ولكنها دوختني في الكثير من الأحيان ..
                          ودائما الأشياء الساحرة هي التي لا نفهمها تماما .
                          استمتعت كثيرا هنا .. وربما استمتعت بعجزي أيضا .. الأمر بات يشكل عندي تحدي بأن أفهم كل ما تكتب .. مع أني أعرف أن هذا سيبقى دوما أكبر مني .. وأن الأعماق قد نغرق إذا تحديناها ..لكنه أمر يستحق المحاولة .. ويستحق الغرق .. فأنا أشعر أنني أمام عالم واسع لابد أن أدخله .. وأن أصل يوما ألى ما أردت رسمه بكل معانيه العميقة ..
                          لن أطلب منك أن ترأف بخيالي وحرفي المحدود بل أرجوك تحداه أكثر ..
                          في كتاباتك دوما لذة .. وشيء يأسرنا ...
                          فشكرا ... وسامحنا لأننا دائما مقصرّين اتجاه حرفك واتجاهك

                          خذوا بعض ما بقي لي
                          من قمصان روحي
                          وقددوا جلدي المتهريء
                          حتى لا يكون مرا
                          و القوا بذاك الوهم للسابلة
                          قبل ان تطعنوا ما تحمل من دماء
                          و اقترافات عمر
                          فقط اتركوها لي حين تصادفكم
                          ما بين حرف و نبض
                          فلن تبلغوا منها مأربا
                          ولو قشرتم أوردتي لنزفها


                          شكرا أستاذة بسمة على حديثك الرائع
                          الذى تعايش مع النص معايشة وجدانية كاملة
                          كل سنة و أنت بالخير و السعادة و النور

                          تحيتي و تقديري
                          sigpic

                          تعليق

                          يعمل...
                          X