معلق أنا على حائط ، ومشبوح إلى نزف لا يشبع .. ولا يملني !!
وخطافي مزود بكلاليب .. تخترق لحمى و دمى ، بينما ألسنة تتدلى .. ووجوه تبصق اللعنات .. و البسمات الساخرة !!
ولد وقنينة ، ولعبة من أزل ، وكلمات تشتهى الكلمات .
من كيف حالك .. ؟!! حتى ارتجافة الشفاه ، و الغوص في الملل الشهي :"
:"هل أنت على علاقة ؟!!!
:"مستحيلة أنت .. جنية من زمن السحر ".
تزلزلك النداءات الصارخة ، و تفتت الكلمات في شفتيك ؛ تدغدغها ؛ فيلتوى صدر ..يرف طائره ..شهيقا حارقا ، لا يضل دورته .. حتى طلوع النهد ..وتفتق وردته ، و تعرى الفخذ .. وارتجافته ..دون قصد ، و ربما زحفت الكلمات حيات ؛ فاتكة بالرواسخ والأوابد .. كل مباح .. بداية من الله .. و النبيين .. و تعريفة الضرائب .. و أذلاء الخبز .. والسيد الرئيس .. والسادة الوزراء ..واستثمار التراب و البشر و التراث .. والطريق معبد أمام جياد الحكايا .. لا سنافير أو إشارات تعوق .. و لا ثوار تفك روابط القاطرة .. حتى تكون فى جسد الجسد .. عارية حتى من ورقة توت !!!!
نالت ما تشتهى القنينة ، وأورثت الفتى لهاثا وإصرارا !!
رأيت أنا ..حين يتعرق الوقت دفئا ،تنتفخ وجعا هاته الحية الرقطاء .. تنتفخ انتشاء وشبقا !
كنت أناصبني العداء ، وأفر هربا ؛ بينما الصياد لا يعرف فرارا قبل قنص ..يلقى طعمه .. و يكمن بعض وقت ؛ حتى تروض فتاها.. وتمص غيرته ..كحبة تهتورة جهنمية .. تسكرها .. وتشظى كيانها .. كعاصرة قصب .. فيتقاطر العسل شهدا .. وبعض سم !!!
:" هذا محض فتى ، يرجم الوقت ببعض اللعب ، و يرمى سلاما و بعض حبات حنطة زائغة ، وربما فاسدة لا تغنى و لا تسمن .. ويمضى .. مالك .. ألم تكن دعواك ..؟!! ".
هكذا .. و عليك الغمامة تلقى .. لا عُقد بل اعتقاد .. فى أزمنة القبح ..تمضى .. تلتهمك صور الحديث في القاعات .. تذكر .. حين يصمت الصمت .. لا يبقى سوى العضلات و الشعيرات ، والجلد ..و الصدر المصارع .. و الفحولة بالشبر .. والاحتمال .. كميدان مراهنة !!
ولابد للوجد من حضور ، وللهمس من زلات و استباحات؛ مهما يصول حديث أو يخذل .. لابد من نقطة استرابة .. ونقطة ندى تنشر دودها فى الجرار .. رغم نموفطريات جلبت لغير أرضها ، و أهملت حينا .. لكنها تنمو إذا شئنا بحلوقنا دون أرواحنا.. نعم .. أنت رأيت .. مخدوعا كنت .. لألف زهرة و زهرة تنحني !!
:" كم فتاة أطحت بها !!".
:" كم فتى شبحت .. وكم بحرا صنعت لدموعهم !! ".
:" هل تشاهد أفلاما من تلك التي ........".
:" أظنك ترغبين في المشاهدة .. أليس كذلك ؟!!؟.
- أيها الثور الدائر ساقيتك .. لا تعط نفسك للهواجس .. للشرود .. للحزن مهما كانت نبالته ؛ فتقعي في بئرها و تخلف الميدان ؛ غير مأسوف عليك .. !!
- حديثك قطعني يا ذا النداء .. و ما أعاد سكينة وترابطا .. ربما تقصدت آخر ؟!!
عشت حملا .. أخشى الذؤبان وأمقتها .. ليس عن لين عظام .. لكن طيرا يسكن قفصي غريب التكوين .. لا يحب سوى الزقزقة و الرفيف .. يسكن العش و لا ينام في العراء ".
:" يالك من ماكر خطير .. في أي المواخير ولدت ؟!!".
:" لا يغرنك صغر سني .. فالمتعة أنشدها مع أبردهن جسدا .. خذي هذه الحبة ؛ لترى العالم كقوس قزح ".
- هنيئا لصيادك الجسور .. عن جدارة استحقها.. تأكد أن ديدمونة الرائعة سوف تلقى حتفها بيد قنصتك .. !!!
لا .. لا .. لا تكمل الموت .. بريئة هي .. دعنى للطريق .. أو لصانعي الأحذية و الحقائب .. لهم أرفق من رؤية تلك العينين .. وذي الروح .. بين أنياب ذئب مسترخية نشوى .. لا شكسبير .. كذبت الوساوس و الظنون .. كذب الوشى .. ألا سحقا لي .. و لك شكسبير!!!!
- فكن مثله الصياد ، و بادر بقنصه هو ، قبل أن يسلخك .. و يلقى بجلدك لصانعي الأحذية و الحقائب .. أو لشبكات الانترنت التي كانت هي أصل العلة .. إن كنت تملك يقينا في براءتها !!
وخطافي مزود بكلاليب .. تخترق لحمى و دمى ، بينما ألسنة تتدلى .. ووجوه تبصق اللعنات .. و البسمات الساخرة !!
ولد وقنينة ، ولعبة من أزل ، وكلمات تشتهى الكلمات .
من كيف حالك .. ؟!! حتى ارتجافة الشفاه ، و الغوص في الملل الشهي :"
:"هل أنت على علاقة ؟!!!
:"مستحيلة أنت .. جنية من زمن السحر ".
تزلزلك النداءات الصارخة ، و تفتت الكلمات في شفتيك ؛ تدغدغها ؛ فيلتوى صدر ..يرف طائره ..شهيقا حارقا ، لا يضل دورته .. حتى طلوع النهد ..وتفتق وردته ، و تعرى الفخذ .. وارتجافته ..دون قصد ، و ربما زحفت الكلمات حيات ؛ فاتكة بالرواسخ والأوابد .. كل مباح .. بداية من الله .. و النبيين .. و تعريفة الضرائب .. و أذلاء الخبز .. والسيد الرئيس .. والسادة الوزراء ..واستثمار التراب و البشر و التراث .. والطريق معبد أمام جياد الحكايا .. لا سنافير أو إشارات تعوق .. و لا ثوار تفك روابط القاطرة .. حتى تكون فى جسد الجسد .. عارية حتى من ورقة توت !!!!
نالت ما تشتهى القنينة ، وأورثت الفتى لهاثا وإصرارا !!
رأيت أنا ..حين يتعرق الوقت دفئا ،تنتفخ وجعا هاته الحية الرقطاء .. تنتفخ انتشاء وشبقا !
كنت أناصبني العداء ، وأفر هربا ؛ بينما الصياد لا يعرف فرارا قبل قنص ..يلقى طعمه .. و يكمن بعض وقت ؛ حتى تروض فتاها.. وتمص غيرته ..كحبة تهتورة جهنمية .. تسكرها .. وتشظى كيانها .. كعاصرة قصب .. فيتقاطر العسل شهدا .. وبعض سم !!!
:" هذا محض فتى ، يرجم الوقت ببعض اللعب ، و يرمى سلاما و بعض حبات حنطة زائغة ، وربما فاسدة لا تغنى و لا تسمن .. ويمضى .. مالك .. ألم تكن دعواك ..؟!! ".
هكذا .. و عليك الغمامة تلقى .. لا عُقد بل اعتقاد .. فى أزمنة القبح ..تمضى .. تلتهمك صور الحديث في القاعات .. تذكر .. حين يصمت الصمت .. لا يبقى سوى العضلات و الشعيرات ، والجلد ..و الصدر المصارع .. و الفحولة بالشبر .. والاحتمال .. كميدان مراهنة !!
ولابد للوجد من حضور ، وللهمس من زلات و استباحات؛ مهما يصول حديث أو يخذل .. لابد من نقطة استرابة .. ونقطة ندى تنشر دودها فى الجرار .. رغم نموفطريات جلبت لغير أرضها ، و أهملت حينا .. لكنها تنمو إذا شئنا بحلوقنا دون أرواحنا.. نعم .. أنت رأيت .. مخدوعا كنت .. لألف زهرة و زهرة تنحني !!
:" كم فتاة أطحت بها !!".
:" كم فتى شبحت .. وكم بحرا صنعت لدموعهم !! ".
:" هل تشاهد أفلاما من تلك التي ........".
:" أظنك ترغبين في المشاهدة .. أليس كذلك ؟!!؟.
- أيها الثور الدائر ساقيتك .. لا تعط نفسك للهواجس .. للشرود .. للحزن مهما كانت نبالته ؛ فتقعي في بئرها و تخلف الميدان ؛ غير مأسوف عليك .. !!
- حديثك قطعني يا ذا النداء .. و ما أعاد سكينة وترابطا .. ربما تقصدت آخر ؟!!
عشت حملا .. أخشى الذؤبان وأمقتها .. ليس عن لين عظام .. لكن طيرا يسكن قفصي غريب التكوين .. لا يحب سوى الزقزقة و الرفيف .. يسكن العش و لا ينام في العراء ".
:" يالك من ماكر خطير .. في أي المواخير ولدت ؟!!".
:" لا يغرنك صغر سني .. فالمتعة أنشدها مع أبردهن جسدا .. خذي هذه الحبة ؛ لترى العالم كقوس قزح ".
- هنيئا لصيادك الجسور .. عن جدارة استحقها.. تأكد أن ديدمونة الرائعة سوف تلقى حتفها بيد قنصتك .. !!!
لا .. لا .. لا تكمل الموت .. بريئة هي .. دعنى للطريق .. أو لصانعي الأحذية و الحقائب .. لهم أرفق من رؤية تلك العينين .. وذي الروح .. بين أنياب ذئب مسترخية نشوى .. لا شكسبير .. كذبت الوساوس و الظنون .. كذب الوشى .. ألا سحقا لي .. و لك شكسبير!!!!
- فكن مثله الصياد ، و بادر بقنصه هو ، قبل أن يسلخك .. و يلقى بجلدك لصانعي الأحذية و الحقائب .. أو لشبكات الانترنت التي كانت هي أصل العلة .. إن كنت تملك يقينا في براءتها !!
تعليق