جب وغواية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمال فرح
    شاعر وأديب
    • 11-11-2009
    • 1247

    #16
    قصتك الجميلة والبديعة هى أقرب ماتكون الى الواقعية السحرية
    كما أعتقد ، وهى ايضا تمزج بين الماضى والحاضر
    والتاريخ والعصرى
    فى ربط ناعم وأخاذ الى حد بعيد وسرد سلس متين
    وحبكة قوية ولغة شاعرية مدهشة
    المبدعة الرائعة
    ريما منير عبدالله
    قصة رائعة بحق تستحقين عليها كل التقدير والتحية
    مودتى واحترامى لك وقلمك المتألق
    التعديل الأخير تم بواسطة جمال فرح; الساعة 18-08-2010, 02:13.
    sigpic

    http://elklma.alamontada.com/forum.htm

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      الأستاذة ريما
      صباح الخير .. صباح رمضاني جميل

      أعجبني ردك ، و لو تجاوز ، و دفاعك عن العمل بهذه الطريقة
      لا يقنعني بأية حال .. و كنت قررت نقل العمل إلى المحاولات القصصية
      لكنني و بعد قراءتي لردك أحتفظ به ، و لتكن تجربة لها صفة البدايات
      المحببة لدى الكاتب !!

      لننطلق ، و نكتب جديدا ؛ و لتكن هذه ركيزة ، و دافعة للأمام !!


      خالص احترامي
      sigpic

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #18
        الاستاذة ريما
        رمضان كريم
        وعمل جيد فيه الكثير من التعمق في الحدث بين الانا والاخرين وبين الداخلي والخارجي وبين الوعي بالهوية الانسانية والهوية الثقافيه بما يوحي للقاريء او الزائر ان البطله لديها نظرتها الثقافيه كما ان لديها هواجسها الانسانية العاطفية الذاتيه وهي لاشك مرحلة متقدمه لاي كاتب قصة ان يربط بين الابعاد الاربعه الداخل والخارج فيها متصلان وعضويان اساسيان مع الاسلوب المستخدم في طرح الافكار على شكل احداث تاتي بتلقائية الحروف والمفردات التي تعودناها عذبة بين اناملك حتى في لحظات الانكسار العاطفي التي تعيشينها
        انا هنا اقف امام العنوان واجده موغل في الضبابية والظلام والانشطار مابين الجب والغواية طريق طويل الى العين والهداية
        ولكن الابحار في سيرة الغريب المتوفي وعلاقتها به كبطلة للقصه يجعل الجب في الغربة امر مطابق للاحداث لكن الغواية في الحب تكون عشق الحبيب لدرجة الموت حبا رغم ان هناك حمام سباحة في بيت العائله لكن مع هذا كله هناك الحزن القادم مع فريدالاطرش وبانادي عليك
        هي حالة انسانية مشبعة بالتوحد مابين الكاتبة والبطله لكن اطرافها بقليل من حروف الوصل تجعلها عملا ادبيا رائعا كما هو رائع في لغته واسلوبه وتناغمه مع خارج الذات
        بالتاكيد هنا لك التجربة الروائيه وهنا امتلكت الطريق الى الربط بين الخاص والعام باقتدار
        تحياتي
        ودمت سالمة منعمه وغانمه مكرمه
        ------------------------------------
        كانت تتساءل هل صحيح أن ولاّدة قدأغوت ابن زيدون حتى كتب فيها قصائد الحب ونسج لها أروع ما قرض من الشعر وما قيل في المحبوبة ؟!
        تحلق في سماء الأمس ثم تردف نعم كما فعلت زليخة بيوسف عليه السلام .فأي قصة حب لا بد أن تكون الأنثى الطرف المهيمن على مجريات أحداثها وتكون لها يد السبق في البدء, تلوم نفسها ويضرب الندم شواطئ ذكرياتها .
        لحظات وتسرح لقد مات رحمه الله وتقول لنفسها ما كنت في يوم أحبه وكان يسلبني حريتي كلما تعانقت عيناي بنظرات اعجابه , يسرج أمانيه ويعلقها بكف القدر ويمسك بعصم الأيام ليقودها رغم أنفها نحو جبال حلمه , لقد رحل دون أن يبلغ معشار ما وصل إليه خياله , حين نادى المنادي لصلاة الجنازة قال الإمام : صلوا على الغريب الذي فارق أهله وترحموا عليه , لقد قضى نحبه دون زوجة ولا ولد , بكت لحظة علمت بالخبر , أتراها بكت حبه الذي فر من بين يديها دون أن تدرك قيمته؟ أم تبكي عمرها الذي فارق سنينه دون أن تصل إلى مبتغاها .
        في ذلك المساء وأمام بركة السباحة كانت أختها تسترجع الذكريات وتحدثها عن ما حيك عنهما من قصص كانت أقرب للخيال .
        كان يستمع لأغنية فريد الأطرش وهو يشدو أغنيته بنادي عليك فيبكي ويشهق في بكائه ليتحول إلى نشيج ثم يلتفت لكل من حوله ليقول بصوت مرتفع أحبها أحبها وكان الجميع ينكر عليه ذلك الحب الذي لا تشعر به وترفضه . ثم تردف الأخت هاهو قد عانق سحب الموت ولا بد أنك فاعلة بيوم من الأيام وأراه قريبا فوجهك الشاحب وعيناك الدامعتان
        تنبآنا بنكد الأيام وما قد تحمله إليك من ألم .. هنيهات ثم ردت تلك االمكلومة بنبضها.

        صه فقد حان موعد الصلاة .

        تعليق

        • ريما منير عبد الله
          رشــفـة عـطـر
          مدير عام
          • 07-01-2010
          • 2680

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حاتم خليفة مشاهدة المشاركة
          كانت تتساءل هل صحيح أن ولاّدة قدأغوت ابن زيدون حتى كتب فيها قصائد الحب ونسج لها أروع ما قرض من الشعر وما قيل في المحبوبة ؟!

          تحلق في سماء الأمس ثم تردف نعم كما فعلت زليخة بيوسف عليه السلام .فأي قصة حب لا بد أن تكون الأنثى الطرف المهيمن على مجريات أحداثها وتكون لها يد السبق في البدء, تلوم نفسها ويضرب الندم شواطئ ذكرياتها .


          *** ***

          مثال واحد كان يكفى



          حين نادى المنادي لصلاة الجنازة قال الإمام : صلوا على الغريب الذي فارق أهله وترحموا عليه , لقد قضى نحبه دون زوجة ولا ولد , بكت لحظة علمت بالخبر , أتراها بكت حبه الذي فر من بين يديها دون أن تدرك قيمته؟ أم تبكي عمرها الذي فارق سنينه دون أن تصل إلى مبتغاها .


          **** ****

          حرف سامق وقوى وبليغ
          تأملته وأعدت قرائته مرات وعشت الصوره كامله

          سطر دمشقى رائع

          ريما ..

          هنا كان للأصوات بالقصه صدى

          سمعناه بوضوح




          كل سنه وانت طيبه

          أشكر تواجدك واستحسانك أستاذ حاتم
          ولك أعذب التحايا وكل التقدير

          تعليق

          • صادق حمزة منذر
            الأخطل الأخير
            مدير لجنة التنظيم والإدارة
            • 12-11-2009
            • 2944

            #20
            المرأة هذه الطفلة المدللة والكائن المقهور والمستعبد في ذات الوقت .. لازالت
            تعيش العبودية بنفسها إن رحل المستعبدون ..
            وهذة الطبيعة المريضة في السلوك الاجتماعي العام الشرقي والذي يعتبر المرأة
            مخلوق يختلف عن الرجل في الطبيعة الإنسانية والاجتماعية وهذا خلق فجوة في
            وعيها لا تقل عن الفجوة في وعي الرجل بينهما .

            ويمكن أن نقرأ في القصة :

            1- إنها امرأة أحبها رجل هي لم تحبه فتعلق بها .. ومات ولم يرتبط بغيرها
            2- هي انتظرت من تحب لترتبط به .. ويبدو أنه لم يأتِ
            3- هناك ضغوط تستمر على البطلة وتحاصرها قد تكون العنوسة والوحدة أحدها ,
            كما أن اللغط والأحاديث التي تلوكها وتربطها به خصوصا بعد وفاته تشكل ضغوطا
            ومانعا اجتماعيا يقلل من فرص ارتباطها

            وفقا لهذا الأساس القصي ومن هذه العقدة , بدءا من نقطة الموت .. موت المحب
            الوفي المبعد
            بدأ الحوار الداخلي لدى البطلة :


            من هو المخطئ ..؟؟ هذا سؤال تحاول البطلة أن تجيب عليه ..

            وانطلاقا من أرضية فكرية وسلوكية اجتماعية مغلقة و متخلفة تعتبر المرأة جمادا (
            قطعة شوكولاتة ) تُسيل لعاب الرجل فيشتهيها .. ولابد أن للتراث التديّني المتخلف
            تأثيرا ودورا كبيرا في تشكل هذا المفهوم القاصر والمتخلف لدى المجتمع .. والذي
            يسقط المرأة من لائحة الإنسانية و يلغيها كإنسان فاعل ومنفعل في البناء الهيكلي
            الاجتماعي ويجعلها مجرد متاع يتمتع به الرجل ..

            وها هي تجيب بمنتهى التزمت والتقوقع الفكري التديّني المتخلف .. الذي لا يحسب
            خطيئة على الرجل إذا اشتهى المرأة بل يحسب الغواية على المرأة .. في حين إذا
            اشتهت المرأة رجلا جميلا ( كيوسف ) فهي شيطان رجيم ..


            لنتابع إجابات البطلة ابتداءً بلوم نفسها :


            1- كم هي شريرة وخاطئة ( المرأة ) وهي المسؤولة عن الغواية التي تقود الرجل
            إلى الخطيئة ..
            2- إنها تغوي حتى الأنبياء الصالحين الطاهرين .. لا بد أن تتحمل المرأة اللوم كله في
            جميع قصص الحب ..


            ومن ثم بدأت مرحلة الدفاع الخجول :


            3- انا لم أحب المرحوم ( ينتفي عندي قصد الغواية ) فمجرد نظرات إعجابه كانت قيدا
            يحد من حريتي وكان خياليا جدا و كنت حلمه الأجمل الذي هو واحد من كثير لم يتحقق
            ولكن الحلم غير الحقيقة فهل أنا مسؤولة عن عدم تحقق أحلامه ..
            4- ولكنه قضى نحبه بلا زوجة ولا ولد .. ( فهل رفضي ) كان مسؤولا عن هذه النهاية
            المجحفة له ..
            5- وهل خسارتي أقل منه ..؟؟ وقد مضى العمر دون أن أحقق مبتغاي .. ربما كان
            متيما بي ولكن من يدري بمن أنا متيمة وربما مكلومة ..؟؟


            - هنا قد يُطرح تساؤل مشروع : هل الحب الشديد والوله والوفاء يمكنه أن يغير
            مشاعر قلب المحبوب غير المهتم ..؟؟ فما بالك بموت المتيم الواله ..؟؟


            - الهروب من الواقع الحياتي المعقد والمرير إلى العالم الوجداني الإيماني دائما هو
            حل مؤقت فالصلاة لا تنتزع الإنسان من واقعه الذي سرعان ما تنتهي الصلاة ليعود
            الإنسان للمواجهة ولن يستطيع أن يهرب منها لا بالصلاة ولا بغيرها .. بل عليه مواجهة
            واقعة والعمل على تغييره بكل ما أوتي من قوة ..


            الكاتبة العزيزة ريما منير عبدالله

            ربما لم تكن القصة جديدة في موضوعها .. ولكنها مختلفة في معالجتها وأسلوبها
            ولغتها المحكمة .. وقد تميزت بارتقاء مشهدي منتظم في تطوير الحدث وكان هذا
            جميلا .. ولا بد أيضا من الإشادة بمعالجتك الذكية لأرضية السلوكية الاجتماعية المريضة والمتخلفة في التعاطي مع المرأة والمستندة إلى رؤية تديّنية متقوقعة وخشبية ..
            ولكن لا بد من ملاحظة سلبية البطلة في ردود أفعالها كما أن أفاق الحلول والأمل
            بقيت مغلقة ومتعلقة بالقدر والمجهول حتى النهاية .
            وبقي أن أقول أن " جب وغواية " لم يكن عنوانا مبررا دراميا, ففي صلب النص كان هناك حب وجحود أو رفض لهذا الحب أو لنقل حب من طرف واحد وهذا مشروع جدا أيضا فليس من الحب ما يفرض فرضا ..


            تحيتي وتقديري لك




            تعليق

            • ريما منير عبد الله
              رشــفـة عـطـر
              مدير عام
              • 07-01-2010
              • 2680

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
              أختي الكريمة ريما المحترمة
              رمضان كريم ، أسعد الله أوقاتك .
              بكل تواضع أرجو أن تتقبلي رأيي المتواضع .
              لقد اعتمدت قصتك على طريقة الخطف خلفا في أحداثها ، مما منح القصة أبعادا خلابة ، حيث تشابكت قصص الحب مجدّلة طهر هذه العاطفة السامية.
              من البدهي :
              أن تكون للكاتبة تداعيات قد ترتبط بأحداث واقعية لها صلة بأحداث تاريخية .
              وخاصة إذا كانت تكتب تجربة عاشتها أو قرأت عنها، أو سمعت عنها . أما الربط بين ( زليخة وولادة) فلا أظن أن القصد منه هو الغواية ، والأرجح العبرة والعظة .
              الربط ضروري بين الواقع والتاريخ من أجل إخفاء بعض تفاصيل الأحداث أو عدم التطرق للشخصيات الحقيقية لسبب ما .
              أما الخاتمة فهي جاءت لقطع مشهد البوح والتخيل والعودة لأرض الواقع المعاش على الأرجح . وقد أريد به الانزياح والبعد أو الهروب من الحدث المستهدف ،وجلب الأنظار للواقع بعيدا عن نقلة الخيال التي مرت بها القصة في بدايتها ووسطها .
              هي عملية بسيطة لقلب الصفحة والرجوع للواقع الذي تعيش أحداثه .
              ليس شرطا أن يلتزم الكبار بعادات العبادة التي يقوم بها الصغار ، لأنهم يحسبون أنفسهم أعلى مكانة من هذه التصرفات .
              ربما كان للكاتبة وجهة نظر أخرى تستطيع أن توضحها لنا بعد هذه المداخلات التي قدمها الجميع .
              تحياتي وودي لك ، وكلما أكثرت من الكتابة تستطعين أن تصلي لمراتب أسمى أتمنى لك التوفيق .
              شكرا لرقي ردك أستاذ غسان ولتحليلك الذي يرتبط بالواقع ببعض الجوانب
              ودائما يسعدني تواجدك
              وتوجيهك
              رعاك الله

              تعليق

              • ريما منير عبد الله
                رشــفـة عـطـر
                مدير عام
                • 07-01-2010
                • 2680

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة جمال فرح مشاهدة المشاركة
                قصتك الجميلة والبديعة هى أقرب ماتكون الى الواقعية السحرية
                كما أعتقد ، وهى ايضا تمزج بين الماضى والحاضر
                والتاريخ والعصرى
                فى ربط ناعم وأخاذ الى حد بعيد وسرد سلس متين
                وحبكة قوية ولغة شاعرية مدهشة
                المبدعة الرائعة
                ريما منير عبدالله
                قصة رائعة بحق تستحقين عليها كل التقدير والتحية
                مودتى واحترامى لك وقلمك المتألق
                شاعرنا الكبير جمال الفرح ذو الحروف المتلألئة
                عندما تمر على سطوري تأخذ من عبير تواجدك نكهة فأراها أجمل

                فلك كل التقدير
                ودائما بانتظارك
                ولك الود
                كل عام وأنت الخير

                تعليق

                • ريما منير عبد الله
                  رشــفـة عـطـر
                  مدير عام
                  • 07-01-2010
                  • 2680

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة ريما
                  صباح الخير .. صباح رمضاني جميل

                  أعجبني ردك ، و لو تجاوز ، و دفاعك عن العمل بهذه الطريقة
                  لا يقنعني بأية حال .. و كنت قررت نقل العمل إلى المحاولات القصصية
                  لكنني و بعد قراءتي لردك أحتفظ به ، و لتكن تجربة لها صفة البدايات
                  المحببة لدى الكاتب !!

                  لننطلق ، و نكتب جديدا ؛ و لتكن هذه ركيزة ، و دافعة للأمام !!


                  خالص احترامي
                  أحترم رأيك وشكرا

                  بارك الله فيك

                  تعليق

                  يعمل...
                  X