....في البادية بعيدا عن صخب المدينة عاش الطفل يحلم ويحلم بمستقبل زاهرا ولم يعلم ماتخبئ له الإيام كان يحب عنزاته وغنيماته كما كان يحب أخوته وكان يشعر باالسعادة بين أحضانها لا يبارحها إلا للعب أو رعي غنيماته كان ينام قربها يشعر بسعادة تغمر قلبه الصغير ..ما أجمل الحياة في البادية!
....كان الطفل علي يشعر بالإطمئنان والسعادة وهو بين أحضان أمه حبيبته التي تسهر الليالي إن مرض أو أصابه مكروها كانت لا تتناول الأكل إلا بحضور ابنها علي ..كان يحس بذلك فيزداد علوا وكبرياء ...كانت الحياة نبدو سعيدة ..هاهي أغنامه ترعى وهي خرافه الصغيرةة تلعب وهاهي بقرته ذات اللون الأبيض تدر حليبا ...كان علي يلاحق العصاقير والفراشات ذات الألوان الزاهية ..كان علي مؤدبا وذو خلق طيب كان يؤثر أخوته في كثير من الأمور ....ومرت الأيام وانتقلت الأسرة إلى المدينة ..لقد تغير كل شئ سكنات عالية وأشجار الصفصاف والتين لقد تغير كل شئ حزن علي الأيام التي قضاها في الريف رفقة أخونه وأمه ....وعلى غتيماته
وعنزاته وبقرته ...ولكن كان فضولي يحب أن يعرف الكثير عن أناس المدينة وبناياتها ...وبعد سنة سجل علي في المدرسة وبدأ يدرس ..عالم جديد
بالنسبة ل علي الطفل كان متفوقا في الدراسة كان يحب الجميع كان المعلمون يحبون علي ...وتمر السنوات وتمرض الأم بل حبيبته مرضا صعبا ...كانت تساعده وتشجعه على الدراسة وتكن له الحب والعطف والحنان كانت تسهر اليا لي وهو يراجع دروسه ...كانت تمنعه من عقاب الوالد إذا غضب وثار... كانت جنته وروضته الفيحاء ..كانت مؤنسته في شدة والرخاء ...ولكن لا يدري ماكان يخبئ له الزمن ! وفي ليلة العيد من سنة 1967 م انتقلت حبيبته إلى جوار ربها ..فعلم علي الخبر فشعر كأن الدنيا لا قيمة لها ..ما أحقرك أيتها الدنيا لقد أخذت حبيبته وجنته أمه العزيزة ..بكى القلب بكاء استمر أكثر من سنتين وكلما تذكره سالت دموعه لقد رحلت لقد غابت عنه كان له أملا أن يلقاها في جنة الرحمان كان يدعو لها أتناء صلاة لقد رحلت واشتاق لها علي... وكبر علي ولكن لا يزال يحبها حبا جما ...ولايزال يرجو من الله أن يلتقي بها في جنة الخلود ولا يزال يدعو لها ...إنها حبيبته وتظل حبيبته ...هكذا هي الحياة.
....كان الطفل علي يشعر بالإطمئنان والسعادة وهو بين أحضان أمه حبيبته التي تسهر الليالي إن مرض أو أصابه مكروها كانت لا تتناول الأكل إلا بحضور ابنها علي ..كان يحس بذلك فيزداد علوا وكبرياء ...كانت الحياة نبدو سعيدة ..هاهي أغنامه ترعى وهي خرافه الصغيرةة تلعب وهاهي بقرته ذات اللون الأبيض تدر حليبا ...كان علي يلاحق العصاقير والفراشات ذات الألوان الزاهية ..كان علي مؤدبا وذو خلق طيب كان يؤثر أخوته في كثير من الأمور ....ومرت الأيام وانتقلت الأسرة إلى المدينة ..لقد تغير كل شئ سكنات عالية وأشجار الصفصاف والتين لقد تغير كل شئ حزن علي الأيام التي قضاها في الريف رفقة أخونه وأمه ....وعلى غتيماته
وعنزاته وبقرته ...ولكن كان فضولي يحب أن يعرف الكثير عن أناس المدينة وبناياتها ...وبعد سنة سجل علي في المدرسة وبدأ يدرس ..عالم جديد
بالنسبة ل علي الطفل كان متفوقا في الدراسة كان يحب الجميع كان المعلمون يحبون علي ...وتمر السنوات وتمرض الأم بل حبيبته مرضا صعبا ...كانت تساعده وتشجعه على الدراسة وتكن له الحب والعطف والحنان كانت تسهر اليا لي وهو يراجع دروسه ...كانت تمنعه من عقاب الوالد إذا غضب وثار... كانت جنته وروضته الفيحاء ..كانت مؤنسته في شدة والرخاء ...ولكن لا يدري ماكان يخبئ له الزمن ! وفي ليلة العيد من سنة 1967 م انتقلت حبيبته إلى جوار ربها ..فعلم علي الخبر فشعر كأن الدنيا لا قيمة لها ..ما أحقرك أيتها الدنيا لقد أخذت حبيبته وجنته أمه العزيزة ..بكى القلب بكاء استمر أكثر من سنتين وكلما تذكره سالت دموعه لقد رحلت لقد غابت عنه كان له أملا أن يلقاها في جنة الرحمان كان يدعو لها أتناء صلاة لقد رحلت واشتاق لها علي... وكبر علي ولكن لا يزال يحبها حبا جما ...ولايزال يرجو من الله أن يلتقي بها في جنة الخلود ولا يزال يدعو لها ...إنها حبيبته وتظل حبيبته ...هكذا هي الحياة.
تعليق