هكذا هي الحياة هكذا هي الحياة .......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بوبكر الأوراس
    أديب وكاتب
    • 03-10-2007
    • 760

    هكذا هي الحياة هكذا هي الحياة .......

    ....في البادية بعيدا عن صخب المدينة عاش الطفل يحلم ويحلم بمستقبل زاهرا ولم يعلم ماتخبئ له الإيام كان يحب عنزاته وغنيماته كما كان يحب أخوته وكان يشعر باالسعادة بين أحضانها لا يبارحها إلا للعب أو رعي غنيماته كان ينام قربها يشعر بسعادة تغمر قلبه الصغير ..ما أجمل الحياة في البادية!
    ....كان الطفل علي يشعر بالإطمئنان والسعادة وهو بين أحضان أمه حبيبته التي تسهر الليالي إن مرض أو أصابه مكروها كانت لا تتناول الأكل إلا بحضور ابنها علي ..كان يحس بذلك فيزداد علوا وكبرياء ...كانت الحياة نبدو سعيدة ..هاهي أغنامه ترعى وهي خرافه الصغيرةة تلعب وهاهي بقرته ذات اللون الأبيض تدر حليبا ...كان علي يلاحق العصاقير والفراشات ذات الألوان الزاهية ..كان علي مؤدبا وذو خلق طيب كان يؤثر أخوته في كثير من الأمور ....ومرت الأيام وانتقلت الأسرة إلى المدينة ..لقد تغير كل شئ سكنات عالية وأشجار الصفصاف والتين لقد تغير كل شئ حزن علي الأيام التي قضاها في الريف رفقة أخونه وأمه ....وعلى غتيماته
    وعنزاته وبقرته ...ولكن كان فضولي يحب أن يعرف الكثير عن أناس المدينة وبناياتها ...وبعد سنة سجل علي في المدرسة وبدأ يدرس ..عالم جديد
    بالنسبة ل علي الطفل كان متفوقا في الدراسة كان يحب الجميع كان المعلمون يحبون علي ...وتمر السنوات وتمرض الأم بل حبيبته مرضا صعبا ...كانت تساعده وتشجعه على الدراسة وتكن له الحب والعطف والحنان كانت تسهر اليا لي وهو يراجع دروسه ...كانت تمنعه من عقاب الوالد إذا غضب وثار... كانت جنته وروضته الفيحاء ..كانت مؤنسته في شدة والرخاء ...ولكن لا يدري ماكان يخبئ له الزمن ! وفي ليلة العيد من سنة 1967 م انتقلت حبيبته إلى جوار ربها ..فعلم علي الخبر فشعر كأن الدنيا لا قيمة لها ..ما أحقرك أيتها الدنيا لقد أخذت حبيبته وجنته أمه العزيزة ..بكى القلب بكاء استمر أكثر من سنتين وكلما تذكره سالت دموعه لقد رحلت لقد غابت عنه كان له أملا أن يلقاها في جنة الرحمان كان يدعو لها أتناء صلاة لقد رحلت واشتاق لها علي... وكبر علي ولكن لا يزال يحبها حبا جما ...ولايزال يرجو من الله أن يلتقي بها في جنة الخلود ولا يزال يدعو لها ...إنها حبيبته وتظل حبيبته ...هكذا هي الحياة.
  • بوبكر الأوراس
    أديب وكاتب
    • 03-10-2007
    • 760

    #2
    السلام عليكم
    ...لم يعلق أحد هلى القصة الهزيلة المسكينة فهي حقا تعاني كما يعاني صاحبها من صروف الدهر ومشاكل الحياة وهمومها ...انتظرت وطال الانتظار حتى مل مني الانتظار ولكني سأنتظر لعل وعسى أن يمر أحد ويلتفت إلى هذه القصة أو الكلمات المبعثرة أو ...أو ...لا أدري أصبحت أشعر بالوحدة لماذا...؟ لعل الجميع مشغولين بقضاياهم ليس لهم الوقت الكافي ...لا أدري ...ربما أبوبكر ضيف ثقيل وغير وسيم وغير جميل ..لا أدري ...لعل هو يحب الثرثرة أكثر من اللازم ..لاأدري.. لعل وعسى الأدباء والعلماء غير راضين عني ...لا أدري ...لعل السلعة في ارتفاع ...ولعل الأحداث هي السبب لا أدري ...ولكن مهما كان جفاكم فأنا أحبكم ..سأقتلكم بالحب ساغوص في أفئدتكم سأجد كنوز الحب والمودة والرحمة تنظروني لن أيأس مهما كانت النتيجة ...في أول يوم دخلت فيه إلى الملتقى الأدباء والمبدعين لإني وجدت من أعرفهم فسررت ولكن لا أدري ماحدث لاأدري أهو جفاء ...إننا نحبكم من خلال رسائل القلبية أو الوجدنية نرسلها لكم عبر الأنترنت لكنها صادقة ولهذا فأنا متأكد إنها ستصلكم وتلج القلب لإن القلب أفقه من العقل ولأن القلب هو الذي يخبرك عن حقائق قد لا يدركها العقل ...إننا نرسل إليكم رسائل أخوة ومودة ومحبة عبر الأمايل القلبي ليعبر عن صدق ما يجول في الخاطر ....تحياتي أبوبك الجزائر

    تعليق

    • سميرة ابراهيم
      عضو الملتقى
      • 02-12-2007
      • 861

      #3
      [align=center]....
      في البادية بعيدا عن صخب المدينة عاش الطفل يحلم ويحلم بمستقبل زاهر ولم يعلم ماتخبئ له الأيام كان يحب عنزاته وغنيماته كما كان يحب إخوته وكان يشعر بالسعادة بين أحضانها لا يبارحها إلا للعب أو رعي غنيماته كان ينام قربها يشعر بسعادة تغمر قلبه الصغير ..ما أجمل الحياة في البادية!
      ....كان الطفل علي يشعر بالإطمئنان والسعادة وهو بين أحضان أمه حبيبته التي تسهر الليالي إن مرض أو أصابه مكروه كانت لا تتناول الأكل إلا بحضور ابنها علي ..كان يحس بذلك فيزداد علوا وكبرياء ...كانت الحياة تبدو سعيدة ..هاهي أغنامه ترعى وها هي خرافه الصغيرة تلعب وهاهي بقرته ذات اللون الأبيض تدر حليبا ...كان علي يلاحق العصافير والفراشات ذات الألوان الزاهية ..كان علي مؤدبا وذو خلق طيب كان يؤثر أخوته في كثير من الأمور ....ومرت الأيام وانتقلت الأسرة إلى المدينة ..لقد تغير كل شئ سكنات عالية وأشجار الصفصاف والتين لقد تغير كل شئ حزن علي الأيام التي قضاها في الريف رفقة أخونه وأمه ....وعلى غنيماته
      وعنزاته وبقرته ...ولكن كان فضوليا يحب أن يعرف الكثير عن أناس المدينة وبناياتها ...وبعد سنة سجل علي في المدرسة وبدأ يدرس ..عالم جديد
      بالنسبة لعلي الطفل كان متفوقا في الدراسة كان يحب الجميع كان المعلمون يحبون علي ...وتمر السنوات وتمرض الأم بل حبيبته مرضا صعبا ...كانت تساعده وتشجعه على الدراسة وتكن له الحب والعطف والحنان كانت تسهر الليا لي وهو يراجع دروسه ...كانت تمنعه من عقاب الوالد إذا غضب وثار... كانت جنته وروضته الفيحاء ..كانت مؤنسته في الشدة والرخاء ...ولكن لا يدري ماكان يخبئ له الزمن ! وفي ليلة العيد من سنة 1967 م انتقلت حبيبته إلى جوار ربها ..فعلم علي الخبر فشعر كأن الدنيا لا قيمة لها ..ما أحقرك أيتها الدنيا لقد أخذت حبيبته وجنته أمه العزيزة ..بكى القلب بكاء استمر أكثر من سنتين وكلما تذكرها سالت دموعه لقد رحلت لقد غابت عنه كان له أمل أن يلقاها في جنة الرحمان كان يدعو لها أثناء الصلاة لقد رحلت واشتاق لها علي... وكبر علي ولكن لا يزال يحبها حبا جما ...ولايزال يرجو من الله أن يلتقي بها في جنة الخلود ولا يزال يدعو لها ...إنها حبيبته وستظل حبيبته ...هكذا هي الحياة.
      أولا ليس لي دراية بمقومات القصة وربما يفيدك في ذلك باقي أساتذة الملتقى
      ثانيا : أود أن أضع بعض النقاط هنا وقد أصيب وقد أخطئ
      -كيفية تقديم النص الأدبي بمعنى طريقة الكتابة : الخط ، الوضوح ، فصل كل جملة مكتملة عن الأخرى ، علامات الوقف النقطة الفاصلة ...
      كلها تساهم في إيصال القصة والمعنى المرجو منها إلى القارئ خصوصا على الشاشة لأنها أحيانا متعبة وتؤدي إلى الملل
      -محاولة عدم تكرار نفس الكلمة كثيرا على طول النص الأدبي : كان / علي / غنيماته .. فاللغة العربية مليئة بالمصطلحات والمرادفات ويمكن اللعب في هذا المنحى قليلا وليس كثيرا وأحيانا تلقائيا يمكن الاستغناء عن الكلمة بترتيب بسيط لعناصر الجملة ...

      ثالثا : نشكرك على القصة ولتعذر أساتذة الملتقى فهناك نصوص كثيرة ومشاغل كثيرة وربما لم ينتبهوا للقصة لكثرة المشاركات التي تتقاطر على الملتقى

      -القصة تحمل بين طياتها واقع مغادرة البادية والذهاب الى المدينة لطلب الدراسة والتعرف على العالم الآخر الكامن خلف الضفة الأخرى
      وحب الأم ومحبتها وتضحياتها في سبيل الأبناء ثم وفاة الأم الذي ترك أثرا في نفس علي الابن لكن هناك عدم تركيز على كل نقطة على حدة

      أشكرك على القصة وانتبه لبعض الأخطاء البسيطة - المشار إليها في بداية ردي -و التي لن تؤثر شيئا في قلمك المتميز بعفويته

      سننتظر جديدك أكيد [/align]
      [bor=009959]
      _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


      /// كنت هنا ولم أعد...///

      [/bor]

      تعليق

      • بوبكر الأوراس
        أديب وكاتب
        • 03-10-2007
        • 760

        #4
        بارك الله فيك على الرد الطيب والتعليق الجيد والنقد البناء والتوجيه الإيجابي شكرا وتقبل الله صلاتك وصيامك وقيامك .....أبوبكر الجزائر شرقا

        تعليق

        يعمل...
        X