وجدت مقالة لقاسم حسين صالح
يعطي فيها مصطلحا جديدا لإزدواج الشخصية
كتب فيها
" ومن العجيب حقا أن نرى بين مثقفينا ورجال دين فينا من يكون ازدواج الشخصية فيه
واضحا : فهو تارة يحدثك عن المثل العليا وينتقد من يخالفها ، وتارة يعتدي او يهدد بالاعتداء
لأي سبب يحفزه الى الغضب تافه او جليل ، ضاربا عرض الحائط بتلك المثل التي تحمس لها قبل
ساعة ".
ان مثل هذه الحالات بعيدة جدا عن أن نصفها بـ" ازدواج الشخصية " انما هي تناقض بين الأفكار والسلوك ، أي أن الفرد يؤمن بقيمة أو يتبنى فكرة أو يدعو لها أو يصرّح بها لكنه يتصرف بسلوك مناقض لها ، كأن يدعو الى أن تمارس المرأة العمل ضابطا في الشرطة او الجيش غير أنه يمنع ابنته من التقديم الى كلية الشرطة أو الكلية العسكرية .
وعليه فان الأصوب علميا وعمليا أن نصف ذلك بـ " تناشز الشخصية " الذي يعني التنافر أو التناقض أو عدم التطابق بين ما يعتقد به الفرد وبين ما يقوم به من سلوك .
يعطي فيها مصطلحا جديدا لإزدواج الشخصية
كتب فيها
" ومن العجيب حقا أن نرى بين مثقفينا ورجال دين فينا من يكون ازدواج الشخصية فيه
واضحا : فهو تارة يحدثك عن المثل العليا وينتقد من يخالفها ، وتارة يعتدي او يهدد بالاعتداء
لأي سبب يحفزه الى الغضب تافه او جليل ، ضاربا عرض الحائط بتلك المثل التي تحمس لها قبل
ساعة ".
ان مثل هذه الحالات بعيدة جدا عن أن نصفها بـ" ازدواج الشخصية " انما هي تناقض بين الأفكار والسلوك ، أي أن الفرد يؤمن بقيمة أو يتبنى فكرة أو يدعو لها أو يصرّح بها لكنه يتصرف بسلوك مناقض لها ، كأن يدعو الى أن تمارس المرأة العمل ضابطا في الشرطة او الجيش غير أنه يمنع ابنته من التقديم الى كلية الشرطة أو الكلية العسكرية .
وعليه فان الأصوب علميا وعمليا أن نصف ذلك بـ " تناشز الشخصية " الذي يعني التنافر أو التناقض أو عدم التطابق بين ما يعتقد به الفرد وبين ما يقوم به من سلوك .
تعليق