هاجس ليلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عادل رستم
    عضو الملتقى
    • 22-08-2010
    • 38

    هاجس ليلي

    فى السادس عشر من الشهر الفائت
    جائت تتمايل على استحياء
    دنت اقتربت
    همست ابتسمت
    وتململت
    نعم
    غرفتي
    جوها خانق
    والنافذة مغلقة
    قمت فتحت الباب
    والنافذه
    واكملت نومي
    واستيقظت
    وجدت الباب والنافذة
    مازلا كما هما
    أنا بالأمس اغلقتهما
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل رستم; الساعة 24-08-2010, 00:38.
  • محمد الصالح منصوري
    أديب وكاتب
    • 24-10-2008
    • 237

    #2
    عليك أن تعمل على فتحهما ليتجدد الهواء ..
    صحّ رمضانك
    تحيتي

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #3
      السلام عليكم
      هناك روح جميلة جدا هنا .. إحساس عالي ..
      وأنفاس مختلفة ..
      لكن سيدي لو أنك كثفت أكثر مع الإستغناء عن بعض أدوات الربط..
      لكان النص أجمل ..
      القفلة حيرتني، جميلة، لكن جاء تقديمها بأسلوب خفف وطأة حضورها ..
      لديك في روحك الكثير، نظرتك للأمور متميزة، والقلم سينصاع لك أكثر وأكثر ..
      أرجو أن تتقبل مروري
      رمضان كريم
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • عادل رستم
        عضو الملتقى
        • 22-08-2010
        • 38

        #4
        بسمة
        اشكرك مرتين
        الأولى على تواجدك هنا
        الثانية ملاحظاتك
        وحاولت علني أفلحت

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #5
          واستيقظت
          وجدت الباب والنافذة
          مازلا كما هما (ماذا قصدت هنا، هل قصدت بيقيا مفتوحين أو مغلقين؟)
          أنا بالأمس اغلقتهما ..


          اسمح لي أن أعود وأشّرح النص ..
          إن كانت الصورة هي أنك فتحت النوافذ ولما نمت وصحيت وجدتهما مغلقين
          ... وهذا سيترك نوعا من الغموض في النص .. فمن الجميل هنا أن تكون القفلة عبارة عن تساءل يرمز لحيرة الشخصية..ومعه سيحتار القارئ ..

          أما إن كنت تقصد أنك وجدتهما مغلقين كحالتهما الأولى .. فهذا يعني أنك لم تفتحهما أصلا .. وأنه كان مجرد حلم أو وهم .. لكن هذه الصورة ضعيفة مع القفلة العادية الأولى .. وتحتاج لسياقة أخرى ملفتة ...
          فهل لي أن أعرف أي صورة بالظبط قصدت ..؟

          إن كنت تقصد الصورة الأولى وهذا ما أظنه ..
          فى السادس عشر من الشهر الفائت
          جائت تتمايل على استحياء
          دنت ..
          همست..( اقتربت ودنت يحملون نفس المعنى،والتكثيف يتطلب حذف إحداها)
          ابتسمت ..وتململت
          نعم
          غرفتي
          جوها خانق
          والنافذة مغلقة
          قمت فتحتها والباب..

          وأكملت نومي
          لما استيقظت
          وجدتهما مغلقتين
          ألم أفتحهما بالأمس ..؟!

          أو تعكس السطرين الأخيرين اذا أردت الصورة الثانية ..

          ربما أكون قد أعطيت لنفسي هنا حقا لا أملكه ..
          لكني كنت أدرس معك صياغة النص، وذلك لستفيد سويا ..
          فتكون نصوصنا القادمة أجمل ..
          التكثيف من أهم مرتكزات الجمال .. والإبتعاد عن المباشرة كذلك ..
          والقفلة هي الجزء الأهم، عليها بذاتها أن تحمل معاني ما أو روحا ما ..
          ... قد تكون لهذا النص صورا عميقة لم أصل لها ..
          وأنا تحدثت عن تلك الصورة لأربطها بالأسلوب ..
          أرجو منك أن لا تنزعج من وجودي ..
          وأرجو أن تتابعنا هنا دوما ..
          في انتظار جديدك.
          .
          .
          وما نحن هنا إلا لنرتقي سويا ..
          أطيب التمنيات
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • عادل رستم
            عضو الملتقى
            • 22-08-2010
            • 38

            #6
            بسمة
            ان لي الشرف أن تكوني هنا
            وفي نقاط سريعة
            *فى الأصل اكتب القصيدة النثرية وهي تغلب على كتاباتي
            واحيانا اقع فى اشكالية التجنيس
            *فى ( هاجس ليلي ) امتزج الخيال بالواقع وأردت أن اترك مساحة للمتلقي
            *وفي اقتربت ودنت
            هم يقتربون في المعنى ولكن وجود دنت قبل اقتربت لخدمة المعنى واشير هنا الى المخزون الثقافي الذى يحمله كل منا ومنها استعنت
            ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾ [سورة النجم/9.8].
            والمعنى هنا انها اصبحت اكثر اقترابا اى على بعد قليل من الذراعين

            استفدت جدا
            وارجو أن لا تحرميني من ملاحظاتك القيمة

            التعديل الأخير تم بواسطة عادل رستم; الساعة 24-08-2010, 11:04.

            تعليق

            يعمل...
            X