نَظرَة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى حمزة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2010
    • 1218

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أ . بسام موسى مشاهدة المشاركة
    الأستاذ والأديب الرائع / مصطفى حمزة

    من قلب الصبر المتأجج في أعماق غزتنا الأبية أبعث إليك تهنئة وتحية متمنيا لك كل خير .
    النص القصصي تضمن نظرة ... لكنها نظرة عميقة متأملة ربطت بين حلم الماضي الوردي وحاضر الواقع النقي ... فكل الصفحات الماضية مرت كمر السحاب لحظة استفاق البطل على مشهد تراءى فيه نسيم الأبناء والزوجة إلى الحد الذي نسي معه تقديم تحية الوداع لضيفه الشيخ الذي تمثل من نظرات عينيه ماض له جذور في أعماقه .
    القصة تطرح بقوة موضوع الهجرة العربية إلى بلاد الغرب بعيدا عن الأوطان التي طالما تغنوا بها أو تغنى بها الشعراء ... إما بحثا عن أوطان بديلة غير أوطانهم ، أو أملا في الحصول على جنسيات جديدة تيسر لهم الحركة عبر القارات والمعابر، أورغبة في البحث عن مصادر رزق تنتشلهم من حالة الفقر والحاجة إلى عالم آخر تفوح منه رائحة الانتعاش والرقي ، أو هروبا من القمع الفكري لأصحاب الرأي الحر توجهاً نحو البلدان التي تحترم الحريات وتقاتل لأجل سيادة القانون والديمقراطية .
    والسؤال الحائر : إلى متى سيبقى الإنسان العربي تائها في البلدان بلا هوية ولا تأشيرة ؟ يحلم بوطنه الحقيقي ولايراه .....
    - هل قدر على العربي أن يحيا ويموت بعيدا عن موطن الآباء والأجداد ؟
    * السفر ليس حكرا على أحد في هذا العالم ولكنه ليس الرحيل الأبدي إلى العالم السرمدي بلا نهاية .
    القصة يا أستاذ مصطفى / رائعة الفكرة ، جيدة الإخراج ، إيقاعها نابض ، لغتها قوية ومحكمة ، جوها النفسي يشد الانتباه نحو المشاعر في حالتي الماضي والحاضر .....
    فيها تعزيز للقيم فالحجاب أمر إلهي شرعه الدين وفيه زينة للمرأة ، واحترام للدين ...

    أحييك من الأعماق .... واقبل احترامي

    [align=right]
    ===
    أخي الفاضل ، الأستاذ بسام
    حياك الله وأكرمك
    تشرفتُ اليوم بمعرفة أخٍ حبيب من غزّة ساكنة جرحنا العميق ، وقارىء ناقد ، وأديب أريب
    أشكر لكَ كلماتك المادحة التي رفعتني فوقَ قَدْري ، وأثمّن قراءتكَ المميّزة للقصّة ، وإسقاطك - ربما من اللاشعور - همّ مُحاصَر يتوق للحرّيّة والانطلاق فكانت قراءتك التي دارت حول حلم السفر إلى بلاد الغرب ، ورأيك فيه . ودوّنتَ رأيك الفنّيّ في القصّة ، وألمحتَ إلى قيمة الحجاب .
    لقد أضفتَ أخي المُكرم إلى النص أدباً إلى أدب ، وفكراً إلى فكر ، فجزيت خيراً
    لك تحياتي وتقديري
    [/align]

    تعليق

    يعمل...
    X