معبد الزّهور /..إلى زهرة البنفسج عرفانا و أخوّة.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بيان محمد خير الدرع
    أديب وكاتب
    • 01-03-2010
    • 851

    #16
    أستاذ محمد ..
    نصك أروع من الروعة ذاتها ..
    هلا أذنت لي بعنوان ذاك المعبد الذي يبدو لي كجنة صغيرة !
    لأنعم بعبق الزهور وأريجها ولأمتع ناظري المتعبين من رؤية الوجوه المعلبة والتي نفذت صلاحية زيفها ! فالزهور وألوانها شفاء للروح العليلة ..
    \\ أرجوك أحجز لي من الآن نبتة غاردينيا و نبتة السوسن وهل أجد عندك أيضا ضمة من الزنبق البلدي الأبيض ؟ \\
    أخي العزيز أمتعتنا حقا في هذا الصباح الرمضاني وكل عام وأنت بخير ..
    تحياتي ..
    بيان محمدخيرالدرع
    التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 27-08-2010, 08:59.

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #17
      أستاذي القدير،ربيع عقب الباب.
      أغدقت عليّ سيّدي بأدبك و عمق درايتك بالأشياء و سعة اطّلاعك.لقد ألبست العمل حلّة أجمل و أنقى.
      تحيّرني عباراتك و تأسرني سيّدي ،كيف لا و أنت تغار على كلّ ذي قرابة بعيدة بالجمال،فكيف بالجمال؛و تمقت كلّ ذي قرابة بالعوج و بالقبح فكيف بالرّمد الخالص و استكبار الوضيع.
      إنّه لا ريب سيّدي الكريم ،ما اجتمع النّظال و اعتناق القضيّة البشريّة و الأدب و الأبوّة الحقّة في نفس واحدة إلاّ و صاغوا من صاحبها قامة فريدة. و لا أرى إلاّ أن تكون صاحبها عن جدارة.

      مودّتي و محبّتي لك.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #18
        أخي الحبيب بيان محمّد خير الدّرع//
        تحيّة جميلة .
        كنت الرّائع هنا..
        كم كان حضورك متميّزا و طريفا،و إن كان يتقاطر ضيما أفهمه .تسلم أخي.
        أنت صاحب المعبد ،و من هم مثلك سيّدي في قلوبهم من السوسن ما إذا وزّعوه بين النّاس ليلا نهارا ما انتقص..
        كذا أرى الأشياء صدّقني و إن مال بنا المجاز أحيانا..

        كن بخير دوما أخي الرّائع
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #19
          الأستاذ القدير محمد فطومي
          اخترت أرق المخلوقات، لتسكن روحها وتحكي بلسناها،
          فجاءت السطور مكللة بالندى،
          والحرف كان يخفق مع ذلك القلب الصغير ..
          نعم كنت أسمع خفقان قلوب الورود .. ما أقسى ألا يسمعه أحد ؟
          في حين أنه ينصت لنا، يحضن همومنا، دمعاتنا وابتساماتنا ..
          لقد صارت الحياة مادية، والزهور لا تنفع للستثمار،
          ربما قد يستثمرون شجرة ليقتلعوها، فيبنون مكانها حجارة كالتي في قلوبهم..
          كنت رائعا أستاذي الكريم .. الوصف جاء مدهشا وفيه روح، وتلك الوقفات التأملية جعلت النص ثريا جدا ورائعا، كما إني لمست انتقادات طريفة ومرحة، فكنت أقرأ بحزن وأبتسم في الكثير من الأحيان ...
          شكرا لك من القلب على هذا النص الحيّ وربيعيّ الفصل...
          كل الود
          أطيب التحيات
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #20
            تحيّة أجمل من كلّ شيء لك أختي المبدعة بسمة،
            ليست لديك فكرة كم سرّتني زيارتك،و لا القدر الذي حملته معها من ثمر و نسيم.
            و ليس غريبا على قلم مدرّب على الانتصار لكلّ جميل أو ضعيف كالذي تملكين في أن يزدان ما يخطّه من عبارات بطقس النّبل و المرارة تلك و أن تكون محمّلة بذاك القدر من الشّعور. .
            سعيد أختي الفاضلة لأنّ العمل نال رضاك.
            ممتنّ جدّا.
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • سلمى الجابر
              عضو الملتقى
              • 28-09-2013
              • 859

              #21
              ما أرقى ما تكتب أستاذنا القدير
              محمد فطومي
              كنت هنا و استمتعت جدا

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #22
                سامحك الله سلمى، لماذا أيقظتِ الزهور..
                أقول هذا من باب الدعابة طبعا.
                إنه من بين محاولاتي الأولى، التي لولاها لما استمرت التجربة وعرفنا الأخطاء وأحبننا تعلّم المزيد.
                تغيّر الأسلوب هذا مؤكد لكن في القلب ما زلت أحافظ على شجيراتي.
                سررت بكلماتك أديبتنا. يسلم الذوق.
                مودتي.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  #23
                  جميل هذا المعبد
                  أنا أيضا استرجعت ذكرياتي مع من مروا من هنا
                  يا رب يكونوا كلهم بخير
                  تحياتي و أكثر الأستاذ القدير
                  محمد فطومي

                  تعليق

                  • محمد فطومي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 05-06-2010
                    • 2433

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                    جميل هذا المعبد
                    أنا أيضا استرجعت ذكرياتي مع من مروا من هنا
                    يا رب يكونوا كلهم بخير
                    تحياتي و أكثر الأستاذ القدير
                    محمد فطومي
                    أتمنى أيضا عودة كل من مروا.
                    فعلا منيرة لقد أيقظت سلمى ذكريات جميلة وأسماء أحببناها.
                    أرجو أن يكون الجميع بخير.
                    مدوّنة

                    فلكُ القصّة القصيرة

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #25

                      في الشارع الذي أقطنه ، (شارع الحبيب بورقيبة ) كان باعة الزهور على الرصيف مباشرة تحت بيتي وكنتُ أمرّ يوميا من أمام تلك الرفوف التي تصطفّ فيها الزهور والورود بشتى أنواعها وألوانها وكأنّهنّ عرائس ينتظرن أزواجهنّ في وجدٍ.
                      وكنت كلّما مررتُ صباحا ومساء أسمع ضحكاتهن وهمساتهن وهنّ بين يدي البائع ينسقهنّ بلطفٍ ويرشهن بالماء وهنّ مطيعات راضيات وكأنّهن يتجمّلن قبل زفافهنّ المنتظر....
                      والبائع أو مجموعة الباعة كانوا لا يكلّون ولا يملّون وهم يرشون الماء على الأرضية ويجدّدون مياه الأصص التي تقف فيها عرائسنا الزاهية....
                      هذا كان الشارع الذي تزقزق فيه آلاف العصافير فوق أشجار واقفة بدورها ترقب المارة بعيونها الكبيرة وأفواهها المبتسمة الخضراء وذلك قبل أن تقوم البلدية بتغيير الشارع وإزالة كل تلك الرفوف وتحويلها إلى آخر الشارع بجانب محطة المترو الخفيف...
                      ولم أعد من وقتها أسمع ضحكات العرائس الوردية المختلفة اللون والحجم فقد اتّخذت لها البلدية سكنا بعيدا في آخر الشارع الكبير...ولم يعد العشاق يمرون من هناك في عيد الحب لكي يقتنوا وردا وعيونهم تتقّد فرحا وهياما...
                      لذا وأنا أتصفّح هذه القصّة أدركتُ معاناة البائع الذي خلق لنفسه معبدا كراهب يقدّس زهوره ونباتاته
                      وبكيتُ لتلك المعاناة ولشعوره الرقيق رقة الياسمين والأقحوان ...
                      والذي تأكّدتُ منه حقا وأنا أكتب بتلقائية ، مشاعر الكاتب التي لا تشبه سوى عبق كلّ الزهور ولا يمكن أن تجد ذاتها في عالم كثر فيه التلوّث والتزييف حتى أن البعض لا يفرّق بين وردة حقيقية أو وردة من بلاستيك وبقايا حديد صدئ....
                      وهنا لامستُ أخلاق الكاتب "محمد الفطومي" وأدركت مع من نتعامل لما وجدتُ في شخصه الكريم من رقة وطيبة ونبل ونقاء السريرة...
                      هكذا جئتُ أعانق حروفا لا تقلّ جمالا عن السوسن والقرنفل
                      وأحببتُ أن تكون تحيتي بلون البنفسج وأقول لك كاتبنا :
                      شكرا
                      شكرا لأنك من عالمٍ مختلفٍ.............. : عالم الزهور .
                      -
                      -
                      سليمى
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • محمد فطومي
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 05-06-2010
                        • 2433

                        #26
                        أنا مدين لهذا النصّ الذي ما زالت ألوانه متوهّجة في أعماقي، لأنّه جعلني أقطف قطعة الجمال هذه. أعرف الشّارع وأحبّه وأعرف ما آل إليه، أمر مؤسف حقّا. لكنّ الزّهور تقاوم دائما.
                        أسطر مؤثّرة أقف أمامها فرحا كطفل صغير سمع أجمل الوعود، وقلقا كشخص لا يجد طفولته.
                        امتناني للحظات الحلم هذه سليمى.
                        أشكرك من القلب.
                        مدوّنة

                        فلكُ القصّة القصيرة

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                          أنا مدين لهذا النصّ الذي ما زالت ألوانه متوهّجة في أعماقي، لأنّه جعلني أقطف قطعة الجمال هذه. أعرف الشّارع وأحبّه وأعرف ما آل إليه، أمر مؤسف حقّا. لكنّ الزّهور تقاوم دائما.
                          أسطر مؤثّرة أقف أمامها فرحا كطفل صغير سمع أجمل الوعود، وقلقا كشخص لا يجد طفولته.
                          امتناني للحظات الحلم هذه سليمى.
                          أشكرك من القلب.
                          لا شكر على واجب حين يأخذنا جمال النص نقف بإجلال أمامه
                          كذلك مثلك، أركض مثل طفلة سعيدة........
                          سأظلّ أياما أستنشق زهورك...

                          تحياتي صديقي محمد
                          تصبح على خير
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #28
                            يبدو أن صاحبنا، بائع الزهور، أخطأ الزمان والمكان والإنسان، وهذا شأن كل شخص "لا يقرأ للزمان عقوبة" (عاقبة)، كما يقال عندنا في الجزائر؛ رأيتُني من خلال قصيك الجميلة، وأنا في مكتبي الخاص أمتهن "الكتابة العامة"، كنت كاتبا عموميا، في زقاق متطرف في حي بعيد في أطراف المدينة، وكيف كنت أقضي، ليس الساعات، بل الأيام والأسابيع والشهور ولا يأتيني أحد لأكتب له رسالة أو لأحرر له طلبا أو شكوى، ومرة قال لي صديق مشفق: "لقد أخطأت في فتح مكتبك في هذا المكان المهجور، إننا لا نحرث الصخر، وإن أردت أن تنمو شجرتك عليك أن تغرسها في أرض خصبة ملائمة"، ففهمت الدرس وأغلقت المحل وبحثت لي عن عمل آخر فانتهت معاناتي، أو هكذا خيل إلي.

                            ومن إسقاط إلى آخر، أعجبتني كلماتك: "
                            و مع مرور الوقت أصبحت أشكّ بأنّهم اتّفقوا جميعا على إلغائي؛ إنّي أعلنها جهارا دون تهذيب: إنّهم يتآمرون ضدّ الأقحوان، و يكيدون للزّنبق،تماما كما يفعل الأعداء"اهـ وأسقطها على النصوص الأدبية الراقية كيف تهجر فتهمل فتنسى ثم يطويها الزمن تحت ردائه السميك.

                            لاحظتُ هفوة كأنك، وقراءَك، لم تنتبه إليها وهي قولك: "
                            تاجر الّليمون الإسفنجيّ المحنّط يجلس بعيدا عن عصيّه السّخيفة المخيفة، يدخّن النّرجيلة في هدوء و بطء و قسمات وجهه متحفّزة للعراك، و الزّبائن يتهافتون على تحفه الغبراء من حوله مذعنين لأوامره و نواهيه، كأنّه وليّ نعمتهم أو كأنّ في الأمر منّة؛ و أنا في الجهة الأخرى من المدينة[لعل المقصود في الجهة المقابلة من الشارع] أتحرّق شوقا لأقدام تطأ المحلّ، و لا أجد حيلة تجعل النّاس يرون شجيراتي كما أراها، أُشبه إلى حدّ بعيد ذاك الزّوج المثقّف الذي يودّ أن يُقنع زوجة تهوى المطبخ و حصص الطّبخ بسماع مقطوعة لباخ .المسكين تراه يكاد يوثقها بحبل على المقعد و هو يدندن مع الموسيقى و يطرّز النوتات بيديه في الهواء و هي شاخصة لا تلوي على شيء"اهـ، كيف تسنى لبائع الزهور أن يرى تاجر الليمون في أحواله تلك؟

                            قصة جميلة من حيث مضمونها وجميلة أيضا من حيث لغتها وأسلوبها جعلتنا نعيش الأحداث وكأننا مع بطلها المغبون بتجارته، وظروفه، وزوجته، وطبيبه، والناس أجمعين، لأنه، ببساطة، أخطأ الزمان والمكان والإنسان.

                            تحياتي إليك أخي الأديب البارع محمد.

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • محمد فطومي
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 05-06-2010
                              • 2433

                              #29


                              السلام عليكم شيخنا الجليل،
                              استمتعتُ للغاية بصحبتك هذا الصباح،
                              قرأتُ تعقيبك الجميل مرّات ولم أملّ،
                              حقّا إنّها معاناة الشجرة المغتربة وهل ثمّة ما يدعو للشفقة أكثر من نخلة في شارع مزدحم بالسيارات؟
                              أظنّ أنّ حال الدنيا لا يستقيم ما دام الناس يحاولون عبثا الوصول إلى الحقيقة بالزّيف..
                              سأصلح الهفوة التي أشرت إليها أستاذي مع أطيب التحايا وأخلص الشكر.
                              مدوّنة

                              فلكُ القصّة القصيرة

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم شيخنا الجليل، استمتعتُ للغاية بصحبتك هذا الصباح، قرأتُ تعقيبك الجميل مرّات ولم أملّ،
                                حقّا إنّها معاناة الشجرة المغتربة وهل ثمّة ما يدعو للشفقة أكثر من نخلة في شارع مزدحم بالسيارات؟
                                أظنّ أنّ حال الدنيا لا يستقيم ما دام الناس يحاولون عبثا الوصول إلى الحقيقة بالزّيف..
                                سأصلح الهفوة التي أشرت إليها أستاذي مع أطيب التحايا وأخلص الشكر.
                                وعليكم السلام، أخي الحبيب محمد، ورحمة الله تعالى وبركاته.
                                إن مثلنا في عشق الكتابة الراقية كما قال الشاب الظريف التلمساني:

                                لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْــــــــــــواقُ = وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ
                                قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ الـ = جَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ
                                فَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوى = في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ
                                لا تَجْزَعَنَّ فَلَـــــــــــــــــــــــــسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ = فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحْدَاقُ
                                وَاصْبِرْ عَلى هَجْرِ الحَبِيبِ فَرُبَّمـــــــــــــا = عَادَ الوِصَالُ ولِلْهَوى أَخْلاقُ
                                كَمْ لَيْلَةٍ أَسْهَرْتُ أَحْداقي بِــــــــــــــــــــــــــهَا = مُلْقىً ولِلأَفْكَارِ بِي إِحْدَاقُ
                                يا رَبِّ قَدْ بَعُدَ الَّذين أُحِبُّــــــــــــــــــــــــــــــــــهُمْ = عَنِّي وَقَدْ أَلِفَ الرّفاقَ فِراقُ
                                وَاِسْوَدَّ حَظِّي عِنْدَهُم لَمَّــــــــــــا سَرى = فيهِ بِنَارِ صَبابتِي إِحْرَاقُ
                                تحياتي إليك أخي الحبيب.
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X