هذا ليس زمان الورد الطبيعي هو زمن البلاستيك والمظاهر الاصطناعية كل شيء أصبح مصطنع ، الأفكار معلبة ، المساحيق ، الرموش ، والقوام ،
المزاج العام تغير بشكل مرعب ، نحو المادية .
المظاهر الخداعة تحتل الصدارة ، لا أحد يشتري الورد الطبيعي ولا يهتم بجماله وبعبيره ، وقد أغرقت الدول الصناعية ،
الكوكب بكل ما هو صناعي بحت سلع رخيصة بخسة مبتذلة ، ليس بينها وبين الطبيعة علاقة سوى المظهر الخارجي الذي يلمع كالذهب ولكنه بلا قيمة في ميزان الجودة ،
صاحبنا هنا قد تنجح تجارته فقط لو عاد للوراء لستين عاما ، حيث كانت الطبيعة الخلابة والهدوء وبطء الزمن النسبي مازالت في حالة انتعاش وازدهار ،
كل عصر يتميز بلونه وفنه وعيوبه ومميزاته ، وهذا العصر عصر كل ما هو اصطناعي ،
ولعل السمة السائدة في هذا العصر هي السعي بكل الطرق لسد حاجة الأسرة من مسكن وملبس وتعليم ، في ظل ركود اقتصادي ربما مفتعل يقرر ويحدد أولويات معينة
على الفرد والمجتمع الذي تحول فقط لمجرد آلات تعمل بلا كلل أو ملل ، بلا روح أو قلب لسد احتياجات أساسية والتغاضي عما صار كماليات ، طبقا لما يرفضه الواقع المرير .
المادية يا صديقي احتلت الصدارة على حساب حب الطبيعة وعشق الجمال ، الفقر والافقار يحددان هوية البشرية وأهدافها ،
السرعة المفرطة التي يتميز بها هذا العصر سحقت التأمل وحب كل ما هو طبيعي وطغى المظهر الخداع على الجوهر للأسف .
وليس بائع الزهور فحسب من يعاني التجاهل والكساد ، هي حالة عامة ..
قصة رائعة ، استمتعت بالقراءة
أديبنا الجميل محمد فطومي
واعذر خربشاتي
المزاج العام تغير بشكل مرعب ، نحو المادية .
المظاهر الخداعة تحتل الصدارة ، لا أحد يشتري الورد الطبيعي ولا يهتم بجماله وبعبيره ، وقد أغرقت الدول الصناعية ،
الكوكب بكل ما هو صناعي بحت سلع رخيصة بخسة مبتذلة ، ليس بينها وبين الطبيعة علاقة سوى المظهر الخارجي الذي يلمع كالذهب ولكنه بلا قيمة في ميزان الجودة ،
صاحبنا هنا قد تنجح تجارته فقط لو عاد للوراء لستين عاما ، حيث كانت الطبيعة الخلابة والهدوء وبطء الزمن النسبي مازالت في حالة انتعاش وازدهار ،
كل عصر يتميز بلونه وفنه وعيوبه ومميزاته ، وهذا العصر عصر كل ما هو اصطناعي ،
ولعل السمة السائدة في هذا العصر هي السعي بكل الطرق لسد حاجة الأسرة من مسكن وملبس وتعليم ، في ظل ركود اقتصادي ربما مفتعل يقرر ويحدد أولويات معينة
على الفرد والمجتمع الذي تحول فقط لمجرد آلات تعمل بلا كلل أو ملل ، بلا روح أو قلب لسد احتياجات أساسية والتغاضي عما صار كماليات ، طبقا لما يرفضه الواقع المرير .
المادية يا صديقي احتلت الصدارة على حساب حب الطبيعة وعشق الجمال ، الفقر والافقار يحددان هوية البشرية وأهدافها ،
السرعة المفرطة التي يتميز بها هذا العصر سحقت التأمل وحب كل ما هو طبيعي وطغى المظهر الخداع على الجوهر للأسف .
وليس بائع الزهور فحسب من يعاني التجاهل والكساد ، هي حالة عامة ..
قصة رائعة ، استمتعت بالقراءة
أديبنا الجميل محمد فطومي
واعذر خربشاتي
تعليق