شوق مُدقع ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انوار عطاء الله
    أديب وكاتب
    • 27-08-2009
    • 473

    شوق مُدقع ..

    هذه البوابات.. تستوقفني..
    تستدرج آثار جرحٍٍ لم يندى بعد..
    وتراود أوجاع قلب أن تستجيب ..
    وذكرى هواك تُحيق بروحى.. وتهدم أسوار التّحدي..
    وتصرخ.. تنادي ...أن ..يا ..أنت..يا... أين ذهبت ...؟
    أُسائل روحي وروحي.. وأجمع ركاما من ذكريات..
    فأنفخُ فيه ..فيتمثّل طيفك سويًّا لها ..
    ويضحى سيوفا تُقطع أوصال نسياني لك ...
    وفي كل حين..
    يراجعنى الوجع والحنين..
    وأصرخ في وجه بواباتي إليك ..
    أود الولوج اليك ..
    وتعتصر ألما حتى أبوابك الموصدة ..
    وتُصلب رِِدّتي في كل صرخة ..
    وأرتد ثانية للانتظار ..
    ظلمة...مرارة ...ومِرار...
    ويشتد توقي إليك ..ويخنقنى شوقٌ إليك ...
    فأهمس بصوتي لباقي ندائي عليك ..أن عُد إليّ ...
    وأهمس سراًّ..وأهمس جهراً..
    وأهمس عمدا ..
    وأصرخ هاأنذا راحلة..
    راحلة ..عن ذكرك وهواك..
    وأصرخ كي تعلم روحى ..أني حزمت حقائب قلبي ..
    فتحزم حقائب سفري لِلُقاك ..
    ثم أصرخ أنى نسيت ...
    و أنى قوية ..
    وأنى ماعدت أتوه بين الدفاتر ..
    وماعدت أرضى برسم فوق الستائر..
    وأني..
    سأخبؤ باقيَ حرفي تحت الظفائر .

  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    رائع هذا الحزن
    و ذاك الشجن الذى يلف الكون
    و يبحث عن إجابات كثيرة
    ربما يصل إليها و ربما لا
    و فى كثير من الأحيان لا يجد
    و يظل الهاجس حالة شجن ممتدة أبدا

    أعجبتني اللغة و الحديث
    و إن يلزمها مراجعة عجزت أن أفعلها هنا !!

    شكرا لك أستاذة
    و كل عام و أنت بالخير و السعادة و الصفاء
    sigpic

    تعليق

    • فهد سحاري
      عضو الملتقى
      • 19-08-2010
      • 110

      #3
      إجمعي شظاياك..
      وارمي بها ذلك الباب الموصد..
      حطميه بلطف..جزاءَ الإحساس بك..
      واعتصاره لبقايا ألمك..
      لكنه كان عائقا..فافصليه عنك..
      وعيشي أمام الهدف الذي تريدين..

      احتراماتي...

      تعليق

      • سهير الشريم
        زهرة تشرين
        • 21-11-2009
        • 2142

        #4
        عندما تستجدي العواطف ذكرى عابرة
        تتقاطر دمعات الألق من أحداق الوجد

        أنوار..

        كنتِ رائعة بحق البوح .. فما أجمل بوحك

        كنت هنااا وزهر

        تعليق

        • بلال عبد الناصر
          أديب وكاتب
          • 22-10-2008
          • 2076

          #5
          [glow=ff0000]
          ذات ألم ...
          يستبيحُ الوجع
          هراء ... انه شوق
          دفن بين الضلوع
          عندما اضحى الحب
          لعنة و الجسد أشتياق ...



          القديرة ...
          غمامٌ محملة بالالم ...
          اجهضتها هنا ...

          كل التقدير...

          [/glow]
          التعديل الأخير تم بواسطة بلال عبد الناصر; الساعة 28-08-2010, 19:38.

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            انوار كنت رائعه
            صرخات قلبك وصلت قلبي
            فلغة القلب احتراق
            ولغه الحروف بوح وشفاء
            تستنزف الحرف والقلب
            ثم تعود تحترق كل العبارت
            نصك رائع ملىء بالاشواق
            دمتى بكل ود
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • انوار عطاء الله
              أديب وكاتب
              • 27-08-2009
              • 473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              رائع هذا الحزن
              و ذاك الشجن الذى يلف الكون
              و يبحث عن إجابات كثيرة
              ربما يصل إليها و ربما لا
              و فى كثير من الأحيان لا يجد
              و يظل الهاجس حالة شجن ممتدة أبدا

              أعجبتني اللغة و الحديث
              و إن يلزمها مراجعة عجزت أن أفعلها هنا !!

              شكرا لك أستاذة
              و كل عام و أنت بالخير و السعادة و الصفاء
              أستاذي الفاضل الربيع ..
              يسعدني تواجدك ويُشرف حرفي اهتمامك به ...
              أما الهواجس فهي كثيرة سيدي وتسكننا طوعا وكرها ...
              دام حضورك الطيب ولك كل تحايا الشكر والامتنان والتقدير والاحترام!!
              وكل عام وأنت بكل الخير وفي تمام السعادة !!
              التعديل الأخير تم بواسطة انوار عطاء الله; الساعة 29-08-2010, 09:55.

              تعليق

              • انوار عطاء الله
                أديب وكاتب
                • 27-08-2009
                • 473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فهد سحاري مشاهدة المشاركة
                إجمعي شظاياك..
                وارمي بها ذلك الباب الموصد..
                حطميه بلطف..جزاءَ الإحساس بك..
                واعتصاره لبقايا ألمك..
                لكنه كان عائقا..فافصليه عنك..
                وعيشي أمام الهدف الذي تريدين..

                احتراماتي...
                أستاذي الكريم فهد ..
                ما تدعوني اليه هو ذاته ما أقدمت عليه ...
                ولكننا نُحاصر بين الماضي والذكرى الحارقة.. والحاضر واللحظة الدافقة ..
                بين القلب وبين ما سوى القلب ...
                فيضيع الخيار وتطفو الأمنيات المبيتة !!
                كم أشكر لك حضورك العطر ومرورك الجميل ..
                كل الود لك سيدي!!

                تعليق

                • انوار عطاء الله
                  أديب وكاتب
                  • 27-08-2009
                  • 473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                  عندما تستجدي العواطف ذكرى عابرة
                  تتقاطر دمعات الألق من أحداق الوجد

                  أنوار..

                  كنتِ رائعة بحق البوح .. فما أجمل بوحك

                  كنت هنااا وزهر
                  أستاذة سهير ..
                  إيه ما أعذب حرفك أتابعه هنا وهناك ..
                  جميل هنا حضورك سيدتي وتلألأ حرفك ...!
                  كل الشكر ..وكل الودّ!

                  تعليق

                  • محمد زكريا
                    أديب وكاتب
                    • 15-12-2009
                    • 2289

                    #10

                    كنتِ متأرجحةً هنا بين قرار الرحيل وأمنيات العودة
                    ونار الأشواقِ متأججة مابين لوعة الغياب وودفئ الذكريات
                    \\
                    تقديري ومودتي
                    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                    ولاأقمار الفضاء
                    .


                    https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                    تعليق

                    يعمل...
                    X