كتابي إليك5/ شرفة منتصف الليل,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسلام محمد كمال
    عضو الملتقى
    • 11-07-2010
    • 10

    كتابي إليك5/ شرفة منتصف الليل,,







    منذ قليل حدثتك روحي ولم تجبها ,, لربما كان ذلك الإبتعاد الذي يحصل دوما بيننا بتقصيرٍ مبهم,,

    رغم ذلك فإن جلوسي على شرفة منتصف الليل يستحضرك,,لتمتزج صورتك بالقمر!

    ولست أدري لماذا تبتسم لي هكذا أيها الوسيم رجولةً,,وتمد بذراعيك نحوي؟!

    وأنت تعلم أنه لا جدوى للوصول ,,
    لا بد أنك تستدعي أجزائي,, التي استدارت نحوك باستدارة ذلك القمر الذي يحويك ,,؟!
    أتراه نورك أم نوره الذي يضيء مشاعر البكاء داخلي؟!!
    ويواسي أغصان الحب المتشققة في روحي مع كل هذا البرد الظالم!
    إني أحدق بالسماء الآن حيث نجومها تتبادل أحاديثك وأكثرهم سطوعاً تلك التي تحمل ضحكتك!,,

    ونسيم هذا الليل يزداد حدة على وجهي المائل كعشقي فيك,, وخصلات شعري تتطاير بمراسيل لتذكر بعضها البعض بموعد مع يديك بالأمان!

    وأي موعد ؟؟؟!
    موعدنا على اللقاء؟؟ أم الفراق؟؟ أو هي الجراح؟؟!!
    مع تلك الذاكرة المحشوة صدمات بما يكفي لتدمير كل شيء , ,,
    في بعض الأحيان يكون استرجاع الذكريات بوعاء الكراهية في تقديم كل شيء من الحب مقابل كل شيء من الأذى رنينا بغباءٍ عاطفي يسبب صداعاً روحياً مزمناً..

    سأترك الآن قلمي وورقتي وبما يحويان من ذاتي على طاولة التناسي!
    وأسير خطواتي نحوك خارج هذه الشرفة!,,وخارج ذلك المنطق!
    على مهلٍ كي لا أتعثر بجراحي ,,أقترب بثوبي الأبيض الطفولي المتطاير!,,

    تحت تلك الشجرة العجوز كأملي فيك,,
    الضاربة جذورها في روح الكون كحبي معك ,,
    المهتزة الأوراق حنيناً برياح عتية,, كشوقي اليك!

    هَهَ
    أما زلت تبتسم لي أيها العاشق؟! فماذا تريد ؟!

    إني أراك الآن تترجل عن القمر,, وتهبط نحوي وتقترب,,أحاول إخراج حروفي فتسبقني أصابعك على فمي تأملاً!
    لقد حملتني على دفئ رجولتك,,
    كقطة مدللة,,أخبئ رأسي في حنايا صدرك إتقاء برد الأيام..

    وأرخيت بي على أرجوحة ورديّة نصبتها لي كما نصبت عشقي في قلبك,, تحت تلك الشجرة التي تحوي ما تحوي من حبنا بين أوراقها الحادة!
    تهزني برفق قلبك ومع دقّاته ,,رويداً,, رويداً!!

    كما لو أن جهنّم ناراً اختلطت بالفردوس نشوةً وأنت تطبق قبضتك على أصابعي المتمسكة بحبالٍ سماوية!
    فتكتب عليها أشعارك الدافئة,,وتلقي بشرارة عيونك نحوي بعضاً من مشاريع حبنا المستحيل!
    .
    .
    /

    تم التقاط الصورة والنص معاً بتاريخ 28/08/2010



    إسلام محمد كمال
    [CENTER][COLOR=Purple][COLOR=Red] مجنونة[/COLOR] عنّي قالو,,[/COLOR]
    [COLOR=Purple] كل واحد [COLOR=Red]حر[/COLOR] بحالو,,[/COLOR]
    [COLOR=Purple] يابا[COLOR=Red] يفنى[/COLOR] الكون من رجاآآآلو,,,[/COLOR]
    [COLOR=Purple] مافي[U] غيــــــــــــــــرك[/U] [COLOR=Red]رجـــــّــال ِ[/COLOR][/COLOR]
    [/CENTER]
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    #2
    عاشق تعثرت به الأزمان
    كتاب تقلب فوق رمال مسافرة
    فعاش الحرف بين صورك
    الكريم أسلام
    دام نبضك
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله

    تعليق

    • سهير الشريم
      زهرة تشرين
      • 21-11-2009
      • 2142

      #3
      مناجاة عاشق ... يرحل مع ضوء القمر إلى حيث الحلم .. ليستلقي بين أحضان الذكرى .. السمترسلة كشعاع بريق .. خطف البصر حيث يقطن الحبيب

      إسلام محمد كمال

      كنت أتأرجح بين العشق والشوق .. وبعض الخوف .. وعيون تسرح خلف الأجفان ...
      معلق الامل على وهن الأهداب .. وبقوة

      تحياتي
      كنت هنااا وزهر

      تعليق

      • محمد زكريا
        أديب وكاتب
        • 15-12-2009
        • 2289

        #4
        أستاة خلود وأستاذة سهير
        كاتبة النص هي أنثى .. إسلام
        واضح ذلك من خلال السطور
        من ثوبها الأبيض الطفولي
        ومن مخاطبتها لفارسها المترجل من سطحِ القمر على أجنحة الخيال
        \\
        لقد تجولت بين حروفكِ ... بعد أن كنتُ على شرفتكِ أناظر جمال القمر المختبيء بين الأشجار التي تتراقص مع ريح عشقكِ له
        كنتِ مبدعة هنا ياصديقتي...
        فشكراً لتحليقكِ أثناء السهر الذي أهدانا نصاً جميلا
        \\

        مرحباً بكِ أختي إسلام بين آل صيد الخاطر
        تقديري ومودتي
        نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
        ولاأقمار الفضاء
        .


        https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

        تعليق

        • بلال عبد الناصر
          أديب وكاتب
          • 22-10-2008
          • 2076

          #5
          انها رحلة اللامكان و اللازمان
          عبر اجنحة الغيم الى الخيال ...
          حيث انت و طيفه و النجوم...


          القديرة ...
          تمتلكين محبرة من ماء الورد
          تفوح احرفها عطراً ...

          كل الشكر ..
          التعديل الأخير تم بواسطة بلال عبد الناصر; الساعة 31-08-2010, 11:11.

          تعليق

          يعمل...
          X