أمية ٌ أصابعي
***********
أمية ٌ أصابعي
لكنّ في عشقي الكثير ْ
خلـّي تفاصيلَ الهوى لأذرعي
ستعرفي المثير ْ..,
فرق ٌ إذنْ سيدتي
بينهما ..,
وبين َمن مرّ هنا ..فرق ٌ كبير ْ
فكل ّ مَنْ طاف بعينيك ِ اختفى
أمّا الذي كانَ نجا
قدْ خانه ُ الشعور ْ
إلا أنا ,
فَفِيهما أوقدت ياصغيرتي
مِنْ لذّتي
وَثَرْوَة ِ الغَيْمِ المطير ْ
وَقَبْل ذا قَوَافلي
مَنَحْتها أجْنِحَة الطيور ْ
كي تقتفي ما قد شذا من عطرك ِ
المخبوء في متاهة العصور ْ
منّي إذَن ْ.,
إقتربي
لتنعمي بفرصة ٍ ,ما منحت ْ
على مدى الدهور ْ.,
كوني كبوذيّ ٍ أ تى
مؤججا ً نيرانه .,
على بِسَاط ِكوكبي المثير ْ
وفي فضاء ِغرفتي .,
فاستيقظي سحابة ً مِنْ أَذْفر ِ البخور ْ
فالقَهْوَة السمراء,كم ْ
تُعْجبني سَاخنة ً ,
تَلْسَع ُ منّي شفتي
بِنَكْهَة ٍ تَثَور ْ
فَعِنْدَهَا سَتَحْتَفِي أصابعي
بكلّ ِ كوكب ٍ يجعلها تدور ْ
وَعِنْدَما توغل ُ في إبحارها.,
ستهمسي:
عَلَيكَ بالجذور ْ.,
والآن ياعزيزتيْ
هلاّ عَرِفْت ِ لُغَة ً
أَفْصَح ُ مِنْ أصابعي
تَعشقُها الأسماك و الطيور ْ
وهل ْعرفتِ مرة ً,
أروَع مِن ْ قصيدة ٍ..أكتبُها,
فوق هضابِ موطن ٍ...,
يختزلُ البحور ْ
هذي إِذَن ْ أَصَابعي
هَلْ صَادَفَتْ شطآنك ِ ..
الأبْرع ُمِنْ أمواجها..,
لوْصَخبت ْ, فإنّهـا .,
رَقيقَة ٌ تَثور ْ..,!
***********
القصيدة من
" ديوان اتبغي رجوعي"
ج2
ص 40
***********
أمية ٌ أصابعي
لكنّ في عشقي الكثير ْ
خلـّي تفاصيلَ الهوى لأذرعي
ستعرفي المثير ْ..,
فرق ٌ إذنْ سيدتي
بينهما ..,
وبين َمن مرّ هنا ..فرق ٌ كبير ْ
فكل ّ مَنْ طاف بعينيك ِ اختفى
أمّا الذي كانَ نجا
قدْ خانه ُ الشعور ْ
إلا أنا ,
فَفِيهما أوقدت ياصغيرتي
مِنْ لذّتي
وَثَرْوَة ِ الغَيْمِ المطير ْ
وَقَبْل ذا قَوَافلي
مَنَحْتها أجْنِحَة الطيور ْ
كي تقتفي ما قد شذا من عطرك ِ
المخبوء في متاهة العصور ْ
منّي إذَن ْ.,
إقتربي
لتنعمي بفرصة ٍ ,ما منحت ْ
على مدى الدهور ْ.,
كوني كبوذيّ ٍ أ تى
مؤججا ً نيرانه .,
على بِسَاط ِكوكبي المثير ْ
وفي فضاء ِغرفتي .,
فاستيقظي سحابة ً مِنْ أَذْفر ِ البخور ْ
فالقَهْوَة السمراء,كم ْ
تُعْجبني سَاخنة ً ,
تَلْسَع ُ منّي شفتي
بِنَكْهَة ٍ تَثَور ْ
فَعِنْدَهَا سَتَحْتَفِي أصابعي
بكلّ ِ كوكب ٍ يجعلها تدور ْ
وَعِنْدَما توغل ُ في إبحارها.,
ستهمسي:
عَلَيكَ بالجذور ْ.,
والآن ياعزيزتيْ
هلاّ عَرِفْت ِ لُغَة ً
أَفْصَح ُ مِنْ أصابعي
تَعشقُها الأسماك و الطيور ْ
وهل ْعرفتِ مرة ً,
أروَع مِن ْ قصيدة ٍ..أكتبُها,
فوق هضابِ موطن ٍ...,
يختزلُ البحور ْ
هذي إِذَن ْ أَصَابعي
هَلْ صَادَفَتْ شطآنك ِ ..
الأبْرع ُمِنْ أمواجها..,
لوْصَخبت ْ, فإنّهـا .,
رَقيقَة ٌ تَثور ْ..,!
***********
القصيدة من
" ديوان اتبغي رجوعي"
ج2
ص 40
تعليق