صدع الأبراج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمر بلاجي
    أديب وكاتب
    • 08-09-2010
    • 58

    صدع الأبراج

    في رحلتي
    والمركبُ ظهر الثعبانِ
    في رحلتي
    والوجهةُ من غير مكانِ
    سلفتْ تعميد الأوثانِ
    سبقتْ أنباء المعراجِ
    كانت بدءا
    قبل المملكة والتّاجِ
    قبل التأريخِ
    والأرجح قبل الترسيخِ
    لوطأة قدم الإنسانِ
    في رحلتي
    من جبلي الثائر
    قد جئتُ
    أو جاءت بعض الأفواجِ
    زُويتْ..
    زُمرا وبأزواجِ
    من بعد..وقبل الطّوفانِ
    في رحلتي
    وأنا أتتبّعُ أبراجي
    حملتني رياحُ الأوهامِ
    كالمضغة بين الأمشاجِ
    وضعتني
    رضيعَ الأسقامِ
    من رحم القمر الوهّاجِ
    قذفتني
    كفيفَ الأحلامِ
    ويتيمَ الأمل المتنامي
    في كوخ حيطَ بأمواجِ
    رفعتْهُ أكفّ الأغصانِ
    فقرٌ..
    دخانٌ وصقيعٌ
    كانت لبنات الحيطانِ
    وأنا كالرّاعي المحتاجِ
    والكوخ مليء بنعاجي
    باتت..
    كالسّهل الممتنعِ
    تستهوي الذّئب لإحراجي
    والذّئبُ بحكم طبائعه
    حتما سيميل لإزعاجي
    سيطوف الكوخ لأعوامِ
    يستشعر وقت الإفراجِ
    يرمي الجمرات لأغنامي
    يتحسّسُ سهوي وقيامي
    يتصيّد ذات الأوداجِ
    والكوخ مليء بنعاجي
    وأنا كالرّاعي المقدامِ
    أحرُسُ ماشيتي
    وأغنامي
    أقرأ عاقبتي في أبراجي
    جديٌّ أم قوسٌ أم أسدٌ
    وشْمٌ وبرأس الثعبانِ





    في رحلتي
    والمركبُ ظهر الثعبانِ
    في رحلتي
    والوجهةُ من غير مكانِ
    سلفتْ تعميد الأوثانِ
    سبقتْ أنباء المعراجِ
    كانت بدءا
    قبل المملكة والتّاجِ
    قبل التأريخِ
    والأرجح قبل الترسيخِ
    لوطأة قدم الإنسانِ
    في رحلتي
    من جبلي الثائر
    قد جئتُ
    أو جاءت بعض الأفواجِ
    زُويتْ..
    زُمرا وبأزواجِ
    من بعد..وقبل الطّوفانِ
    في رحلتي
    وأنا أتتبّعُ أبراجي
    حملتني رياحُ الأوهامِ
    كالمضغة بين الأمشاجِ
    وضعتني
    رضيعَ الأسقامِ
    من رحم القمر الوهّاجِ
    قذفتني
    كفيفَ الأحلامِ
    ويتيمَ الأمل المتنامي
    في كوخ حيطَ بأمواجِ
    رفعتْهُ أكفّ الأغصانِ
    فقرٌ..
    دخانٌ وصقيعٌ
    كانت لبنات الحيطانِ
    وأنا كالرّاعي المحتاجِ
    والكوخ مليء بنعاجي
    باتت..
    كالسّهل الممتنعِ
    تستهوي الذّئب لإحراجي
    والذّئبُ بحكم طبائعه
    حتما سيميل لإزعاجي
    سيطوف الكوخ لأعوامِ
    يستشعر وقت الإفراجِ
    يرمي الجمرات لأغنامي
    يتحسّسُ سهوي وقيامي
    يتصيّد ذات الأوداجِ
    والكوخ مليء بنعاجي
    وأنا كالرّاعي المقدامِ
    أحرُسُ ماشيتي
    وأغنامي
    أقرأ عاقبتي في أبراجي
    جديٌّ أم قوسٌ أم أسدٌ
    وشْمٌ وبرأس الثعبانِ
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عمر بلاجي مشاهدة المشاركة
    في رحلتي

    والمركبُ ظهر الثعبانِ
    في رحلتي
    والوجهةُ من غير مكانِ
    سلفتْ تعميد الأوثانِ
    سبقتْ أنباء المعراجِ
    كانت بدءا
    قبل المملكة والتّاجِ
    قبل التأريخِ
    والأرجح قبل الترسيخِ
    لوطأة قدم الإنسانِ
    في رحلتي
    من جبلي الثائر
    قد جئتُ
    أو جاءت بعض الأفواجِ
    زُويتْ..
    زُمرا وبأزواجِ
    من بعد..وقبل الطّوفانِ
    في رحلتي
    وأنا أتتبّعُ أبراجي
    حملتني رياحُ الأوهامِ
    كالمضغة بين الأمشاجِ
    وضعتني
    رضيعَ الأسقامِ
    من رحم القمر الوهّاجِ
    قذفتني
    كفيفَ الأحلامِ
    ويتيمَ الأمل المتنامي
    في كوخ حيطَ بأمواجِ
    رفعتْهُ أكفّ الأغصانِ
    فقرٌ..
    دخانٌ وصقيعٌ
    كانت لبنات الحيطانِ
    وأنا كالرّاعي المحتاجِ
    والكوخ مليء بنعاجي
    باتت..
    كالسّهل الممتنعِ
    تستهوي الذّئب لإحراجي
    والذّئبُ بحكم طبائعه
    حتما سيميل لإزعاجي
    سيطوف الكوخ لأعوامِ
    يستشعر وقت الإفراجِ
    يرمي الجمرات لأغنامي
    يتحسّسُ سهوي وقيامي
    يتصيّد ذات الأوداجِ
    والكوخ مليء بنعاجي
    وأنا كالرّاعي المقدامِ
    أحرُسُ ماشيتي
    وأغنامي
    أقرأ عاقبتي في أبراجي
    جديٌّ أم قوسٌ أم أسدٌ
    وشْمٌ وبرأس الثعبانِ







    في رحلتي
    والمركبُ ظهر الثعبانِ
    في رحلتي
    والوجهةُ من غير مكانِ
    سلفتْ تعميد الأوثانِ
    سبقتْ أنباء المعراجِ
    كانت بدءا
    قبل المملكة والتّاجِ
    قبل التأريخِ
    والأرجح قبل الترسيخِ
    لوطأة قدم الإنسانِ
    في رحلتي
    من جبلي الثائر
    قد جئتُ
    أو جاءت بعض الأفواجِ
    زُويتْ..
    زُمرا وبأزواجِ
    من بعد..وقبل الطّوفانِ
    في رحلتي
    وأنا أتتبّعُ أبراجي
    حملتني رياحُ الأوهامِ
    كالمضغة بين الأمشاجِ
    وضعتني
    رضيعَ الأسقامِ
    من رحم القمر الوهّاجِ
    قذفتني
    كفيفَ الأحلامِ
    ويتيمَ الأمل المتنامي
    في كوخ حيطَ بأمواجِ
    رفعتْهُ أكفّ الأغصانِ
    فقرٌ..
    دخانٌ وصقيعٌ
    كانت لبنات الحيطانِ
    وأنا كالرّاعي المحتاجِ
    والكوخ مليء بنعاجي
    باتت..
    كالسّهل الممتنعِ
    تستهوي الذّئب لإحراجي
    والذّئبُ بحكم طبائعه
    حتما سيميل لإزعاجي
    سيطوف الكوخ لأعوامِ
    يستشعر وقت الإفراجِ
    يرمي الجمرات لأغنامي
    يتحسّسُ سهوي وقيامي
    يتصيّد ذات الأوداجِ
    والكوخ مليء بنعاجي
    وأنا كالرّاعي المقدامِ
    أحرُسُ ماشيتي
    وأغنامي
    أقرأ عاقبتي في أبراجي
    جديٌّ أم قوسٌ أم أسدٌ

    وشْمٌ وبرأس الثعبانِ

    الشاعر عمر بلاجي
    كل عام وأنتم بخير

    أهلا بك في رحاب هذا الديوان
    قرأت هذه القصيدة
    ووقفت فيها على جمل شعرية جميلة
    طومفردات رائقة
    لكنني توقفت أيضا عند بعض الهنات في الوزن العروضي
    فقصيدتك اعتمدت تفعيلة فعلن من بحر الخبب
    لكن بعض الجمل الشعرية انكسرت فيها هذه التفعيلة مثل
    في رحلتي
    أقرأ عاقبتي في أبراجي
    أحرس ماشيتي وأغنامي( كلمة ماشيتي )
    حملتني رياح الأوهام كلمة ( حملتني )
    قذفتني كفيف الأحلام كلمة ( قذفتني )
    وهذه نماذج
    أرجو التفضل بمراجعة وزن القصيدة

    مع الشكر والتقدير

    تعليق

    • خالد شوملي
      أديب وكاتب
      • 24-07-2009
      • 3142

      #3
      الشاعر المبدع عمر بلاجي

      أرحب بك في هذا المنتدى الراقي.
      شكرا لهذا النص الشاعري الجميل. ونحن في انتظار المزيد من إبداعاتك ومشاركاتك.

      دمت بخير وشعر.

      مودتي وتقديري

      خالد شوملي
      متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
      www.khaledshomali.org

      تعليق

      • عمر بلاجي
        أديب وكاتب
        • 08-09-2010
        • 58

        #4
        أستاذنا الفاضل أبو سالم، أشكر لك إهتمامك بما جادت به قريحتي و وسأسعى لمراجعة الوزن كما نوهت وبينت..لك الشكر والرضى والمحبة..ومبارك عليك هذا العيد

        تعليق

        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
          أديب وكاتب
          • 07-06-2008
          • 2116

          #5
          حقيقة قصيدة في القمة بلغتها وتعبيرها وانسياب كلماتها
          ألا المتدارك (فعلن) وقع في كثير من المواضع
          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
          إنني أنزف من تكوين حلمي
          قبل آلاف السنينْ.
          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
          إن هذا العالم المغلوط
          صار اليوم أنات السجونْ.
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ajnido@gmail.com
          ajnido1@hotmail.com
          ajnido2@yahoo.com

          تعليق

          • عمر بلاجي
            أديب وكاتب
            • 08-09-2010
            • 58

            #6
            تحيتي لأخي خالد سليل الأبطال من رحم الأرض المقدسة...لك المنزلة المتميزة و المكانة المفردة في القلب والوجدان..أشكرك يا خالد و كل عام وأنت شاعر تعتلي أزهى المنابر

            تعليق

            • عمر بلاجي
              أديب وكاتب
              • 08-09-2010
              • 58

              #7
              أحييك أخي أحمد..ولك جزيل الشكر والتقدير..لك المحبة أحمد خالص المحبة

              تعليق

              يعمل...
              X