[align=right]حالة لقاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
البداية ...ماض سقط من الذاكرة ... ودعوة للقاء
لبيتُ ممتطياً أجنحة الريح ، أشق أمواج الشمس ، لهفتي تزأر بداخلي تحاول استباق جسدي للوصول إلى نقطة الالتقاء ، في حرم الحب ، لنتوسد حضن القدر .، لَفَتَاتِي تلتوي في كل اتجاه ، تبحث عدسات الترقب عن كوكب عشقي.
ها هي هناك...
تباريح هيامي تحاول الاختفاء في زحام الدهشات ، عيناي تعانقها محاولة رسم خريطة لأنوثتها.
بِمَ سأبدأ؟!
هل سأركب سفينة عشقي وأشق بحور عينيها؟
أم أمتطي صهوة فكري محاولاً اختراق عقلها؟
وأثناء اختمار الأسئلة في فكري ... لحظات ...واختفى الضوء ...عتم المكان ...
اتكأتُ على صدر خيالي ،أناجي مشاعري اللاجئة إليها ، أغرقُ في بحور الانتظار ، تهزني رعشة اللوعة ، يُسيطر عليَّ هذيان الوقت.
لمحة ضوء ظهرت من جديد ، هَرعتُ إليها ، أختزلها في صدري ، وشاح كبريائي لا يستطيع ستر عورة عشقي،قلبي يرقص على إيقاع خطواتها ،تتساقط نظراتي بذور حُب تحت أقدامها ، ترويها زخات أمطار فرحي المجنون بها.
جلسنا على طاولة الغرام ، ...صمت...كلام...ابتسامة خجل...
رعدة ...أحلام عيون يقظة...حالة من التيه تحتل المكان.
اعترافاتي تحبسها أنفاسي المذعورة خلف أبواب الصمت ، محاولات يائسة لنثر حروفي براحة بوحي ، أنفاسها تحاصرني ، ألتقطها برئتي ، تستنشق ملامحها عيوني ، أحاول أن أحرس لحظات اللقاء حتى لا تلتهمها أفواه الزمن، ولكن عبثاً حاولت ، آهات الرحيل على صراخها لتفضح ستر الوقت ، وأناملي تغمض علي كفها ، نعم حان وقت الرحيل .
لكن بقي سؤال
كيف لها أن تنسل من ذراتي بعدما توحدت بها؟!!!!!!
بقلم
طه عاصم[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
البداية ...ماض سقط من الذاكرة ... ودعوة للقاء
لبيتُ ممتطياً أجنحة الريح ، أشق أمواج الشمس ، لهفتي تزأر بداخلي تحاول استباق جسدي للوصول إلى نقطة الالتقاء ، في حرم الحب ، لنتوسد حضن القدر .، لَفَتَاتِي تلتوي في كل اتجاه ، تبحث عدسات الترقب عن كوكب عشقي.
ها هي هناك...
تباريح هيامي تحاول الاختفاء في زحام الدهشات ، عيناي تعانقها محاولة رسم خريطة لأنوثتها.
بِمَ سأبدأ؟!
هل سأركب سفينة عشقي وأشق بحور عينيها؟
أم أمتطي صهوة فكري محاولاً اختراق عقلها؟
وأثناء اختمار الأسئلة في فكري ... لحظات ...واختفى الضوء ...عتم المكان ...
اتكأتُ على صدر خيالي ،أناجي مشاعري اللاجئة إليها ، أغرقُ في بحور الانتظار ، تهزني رعشة اللوعة ، يُسيطر عليَّ هذيان الوقت.
لمحة ضوء ظهرت من جديد ، هَرعتُ إليها ، أختزلها في صدري ، وشاح كبريائي لا يستطيع ستر عورة عشقي،قلبي يرقص على إيقاع خطواتها ،تتساقط نظراتي بذور حُب تحت أقدامها ، ترويها زخات أمطار فرحي المجنون بها.
جلسنا على طاولة الغرام ، ...صمت...كلام...ابتسامة خجل...
رعدة ...أحلام عيون يقظة...حالة من التيه تحتل المكان.
اعترافاتي تحبسها أنفاسي المذعورة خلف أبواب الصمت ، محاولات يائسة لنثر حروفي براحة بوحي ، أنفاسها تحاصرني ، ألتقطها برئتي ، تستنشق ملامحها عيوني ، أحاول أن أحرس لحظات اللقاء حتى لا تلتهمها أفواه الزمن، ولكن عبثاً حاولت ، آهات الرحيل على صراخها لتفضح ستر الوقت ، وأناملي تغمض علي كفها ، نعم حان وقت الرحيل .
لكن بقي سؤال
كيف لها أن تنسل من ذراتي بعدما توحدت بها؟!!!!!!
بقلم
طه عاصم[/align]
تعليق