أيقظني من سباتي صوت يدعو ركاب الرحلة المغادرة إلى باريس التوجه نحو البوابة رقم ...!! التفت إلي قائلا : عندما تكبرين ستدركين لما..
يا ابنتي . أطرقت . تجمدت على لساني ملافظ لحروف ، وافترشت أهدابي خصلاته الرمادية ، وملامح وجهه الناعمة الدقيقة ، و سمرته العربية . طاردته محاجري ، إلى أن غاص وجهه في لجة الزحام ،
وشطر روحي ذاك اللوح الزجاجي .. روح تقزمت وتسمرت مكانها ، وروح أوغلت إلى المجهول !
و بدون أن أشعر راحت أناملي الغضة الناعمة ترسم على االلوح الذي فصلنا تعاريج وطلاسم ، تختزل كلمتين : لا .. تتركني !!!
عدت إلى الحافلة ؛ لتقل خيبتي وحزني .
مر أول عقدٍ من الزمن ، و أنا في كل ليلة أقبع في زاوية شرفتي في الظلام ، أرقب مراكبا تومض وتبحر في السماء علَها ....!
تلاه العقد الثاني ، الثالث . وها أنا ذي أجلس قرب لوح رخامي ، ترقد قربه بسلام .. يشبه ذاك اللوح الزجاجي ، وهاهي أناملي تحط عليه برفق ، وترسم نفس الطلاسم والتعاريج ؛ لتخط كلمة أحبك ، و أرقب السماء ؛علَها تمر مركبة تومض ، محاولة الهبوط ، لتعلن عن رحلتها ..القادمة من باريس !!!
يا ابنتي . أطرقت . تجمدت على لساني ملافظ لحروف ، وافترشت أهدابي خصلاته الرمادية ، وملامح وجهه الناعمة الدقيقة ، و سمرته العربية . طاردته محاجري ، إلى أن غاص وجهه في لجة الزحام ،
وشطر روحي ذاك اللوح الزجاجي .. روح تقزمت وتسمرت مكانها ، وروح أوغلت إلى المجهول !
و بدون أن أشعر راحت أناملي الغضة الناعمة ترسم على االلوح الذي فصلنا تعاريج وطلاسم ، تختزل كلمتين : لا .. تتركني !!!
عدت إلى الحافلة ؛ لتقل خيبتي وحزني .
مر أول عقدٍ من الزمن ، و أنا في كل ليلة أقبع في زاوية شرفتي في الظلام ، أرقب مراكبا تومض وتبحر في السماء علَها ....!
تلاه العقد الثاني ، الثالث . وها أنا ذي أجلس قرب لوح رخامي ، ترقد قربه بسلام .. يشبه ذاك اللوح الزجاجي ، وهاهي أناملي تحط عليه برفق ، وترسم نفس الطلاسم والتعاريج ؛ لتخط كلمة أحبك ، و أرقب السماء ؛علَها تمر مركبة تومض ، محاولة الهبوط ، لتعلن عن رحلتها ..القادمة من باريس !!!
تعليق