أن تكون لنصٍّ القدرة على الإمساك بتلابيب النبض
فيعلو وينخفض على وقع خطاه
فتلك قدرةٌ مدهشة
وأن تكون لهذا النص القدرة على إيقاد المصباح بزيت الألم
فتلك طاقةٌ سامية
السامي المتسامي
سلامٌ على روحك الألِقة
أشد الناس حباً.. أكثرهم حساسيةً للألم
ولا يزده الألم إلا تسامياً ورفعة
هذا ما استشعرته من جوهر حرفك
أما في الوجه الآخر للوحة...
فقد تغلغل القناع للأعماق حتى أصبح هو الأصل أو يكاد
وتمكَّن من الأنفس حتى دبَّت فيه الروح أو تكاد
فمن ذا الذي يجرؤ على قتله؟
من ذا الذي يقتل نفسه؟
{يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ}.
متابعٌ... لألم الهروب؛ وإشراقات النور
تعليق