حلب الشهباء والشعراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
    رغم قراءتي لهذه الدرر مرة و تعليقي عليها
    إلا أنني استعدت قراءتها من جديد
    بنت الشهباء ... أنت رائعة
    شكرا لك

    [align=center]ومرة ثانية أقول
    كم أنا سعيدة بوجودي بين أهلي وأخوتي في الله
    والشاعر المتألق أخي أحمد حسن
    فتح هذه الصفحة ليعيدني إلى بداية مشاركاتي في الملتقى ... وكم كنت والله سعيدة بها
    وأحسست بأننا والحمد لله من أول يوم مشاعر الحب والأخوة في الله كانت عنوان طريقنا وهدفنا
    وهذا كله من فضل الله ورحمته وعلينا

    فألف شكر لمرورك الثاني الذي أعتز به أخي الفاضل
    والشاعر والأديب المتميز بعلو أخلاقه
    الدكتور جمال مرسي [/align]

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #17
      [align=center]قال نور الدين عليّ بن موسى بن سعيد الغرناطيّ ببغداد يتَشوّق حلب:[/align]

      [frame="7 80"][align=center]حادِيَ العِيسَ كَمْ تُنِيخُ المَطايا __سُقْ فَرُوحِي مِنْ بُعْدِهِمْ فِي سِيلقِ

      حَلَباً إِنَّها مَقَــــــــــرُّ غَرامِي __ وَمَــــرامِي وَقِبْـــلَةُ الأَشْوَاقِ

      لا خَلا جَوْشَنٌ وَبِطْياسُ وَالسَعْ __ دِيُّ مِنْ كُلِّ وَابِلٍ وَغَيْداقِ

      كَمْ بِها مَرْتَعاً لِطَرْفٍ وَقَلْبٍ __ فِيهِ يُسْقَى المُنَى بِكَأْسِ دِهاقِ

      وَتَغَنّي طُــــــــيُورِهِ لاِرْتِياحٍ __ وَتَثَنِّي غُصُونِهِ للِعِنــــــــــاقِ

      وَعَلَى الشَــــــهْبَآءِ حَيْثُ اسْتَدارَتْ __ أَنْجُمُ الأُفْقِ حَوْلَها كَالنِطاقِ

      وَمَجَرُّ الصَبا بِشَــــــــــطِّ قُوَيْقٍ __ لا عَدَتْهُ حَدائِقُ الأَحْـــــــداقِ

      [/align]
      [/frame]
      التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء; الساعة 13-12-2007, 15:04.

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • محمد أسد الأسدي
        شاعر
        • 19-09-2007
        • 358

        #18
        يا أبنة الشهباء

        سلام من دمشق الى الشهباء
        سلام من بردى الى الشهباء
        سلام من قاسيون الى الشهباء
        سلام من الأسدي الى الشهباء

        الأسدي
        [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]



        أيا يا عابد الأصنام قم لله باريك = فمهما طالت الأيام إن الموت آتيك

        ألا تجزع هو الله شديد البأس قاضيك = إذا أخرج إذا زلزل فمن يا عبد يحميك

        أما أعطاك من فقر ومن سقم يداويك = أما سخر أما قدر أما بالمهد راعيك

        فمن بالله غير الله إذا أعطاك يرضيك = ومن يعلم بساعاتك وما تخفي ثوانيك

        ظلمت النفس والجسد وبالخبث مآقيك = لله در من قالوا سجود الليل يعليك

        و يوم الرعشة الكبرى سيفنيك ويحيك = فما أنت ودنياك سوى نسيا سيطويك

        سيحضرك ذليل النفس يا ظالم نواصيك = فعجل قبل أن ترحل ضرام فيها يؤويك[/poem]

        تعليق

        • عبدالله حسين كراز
          أديب وكاتب
          • 24-05-2007
          • 584

          #19
          الأخت المذواقة بنت الشهباء

          أمتعت ناظري بلوحات من بديع ما استحضرت من يراعات سامقة الأدب والفنية والشاعرية والفكرة، اشتباكات جميلة وودودة بين صور النص الواحد وأخرى نراها بين نصٍ ما والنصوص الأخرى ما خلق حالة من التناص والتناظر أو التقدام بينها على المستوى الدلالي والمعنوي والإيحائي والرمزي والصياغة المتينة والقوية واللغة التي تنهض من قاموس الأصالة العربية. رأينا كيف تشتغل النصوص بجمالية باهرة على التاريخي والتراثي والوطني والقومي والأسطوري أو المؤسطر حيث يأتي استحضار اسماء بعينها - عربية أو عجميةً - من أرسطو لابن أبي سلمى الى المتنبي والنابغة وتدمر الزهراء وما بينهم جميعاً من زمان ومكان وأحداث وتاريخ ضمن هذا البعد السطوري الذي يدل على وعي الشعراء وأهمية اجترار الدلالات الرمزية للأسماء الواردة والمستدعاة لبحر النصوص. أتت النصوص بلغة تلونها ريش المجاز والجمال الشعري من بديع القول وفصيح البيان والتعبير،مع اجتهادات تصويرية جمالية تفضي بالفكرة والغرض دون غموض أو جهد مضنٍ، فيها تماهى الشكل مع المضمون فخرجت نصوص مؤثرة جداً وأخاذة مثل لوحة رومانسية البعد - واقعية الحبكة والقصة - نشاهد فيها المتنبي وغيره من الشعراء المستدعين متربعين على عرش حلب الشهباء في عزّ ظهيرتها أو بواكير فجرها أو عند قطع الليل الساحرة....

          مختارات رائعة ورائدة

          دمت بنت الشهباء بخير وألق

          د. عبدالله حسين كراز

          أستاذ الأدب الإنجليزي الحديث والنقد المقارن
          دكتور عبدالله حسين كراز

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الأسدي مشاهدة المشاركة
            يا أبنة الشهباء

            سلام من دمشق الى الشهباء
            سلام من بردى الى الشهباء
            سلام من قاسيون الى الشهباء
            سلام من الأسدي الى الشهباء

            الأسدي


            [align=center]ما أجمل تحيتكَ , وما أسمى عطر وطيب مروركَ
            يا ابن الفيحاء
            أخي الكريم , والشاعر الدمشقي الأصيل
            الأسدي
            وأهلا بكَ معنا في ملتقى الأخوة والمحبة
            ملتقى الأدباء والمبدعين العرب [/align]

            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة abdullah kurraz مشاهدة المشاركة
              الأخت المذواقة بنت الشهباء

              أمتعت ناظري بلوحات من بديع ما استحضرت من يراعات سامقة الأدب والفنية والشاعرية والفكرة، اشتباكات جميلة وودودة بين صور النص الواحد وأخرى نراها بين نصٍ ما والنصوص الأخرى ما خلق حالة من التناص والتناظر أو التقدام بينها على المستوى الدلالي والمعنوي والإيحائي والرمزي والصياغة المتينة والقوية واللغة التي تنهض من قاموس الأصالة العربية. رأينا كيف تشتغل النصوص بجمالية باهرة على التاريخي والتراثي والوطني والقومي والأسطوري أو المؤسطر حيث يأتي استحضار اسماء بعينها - عربية أو عجميةً - من أرسطو لابن أبي سلمى الى المتنبي والنابغة وتدمر الزهراء وما بينهم جميعاً من زمان ومكان وأحداث وتاريخ ضمن هذا البعد السطوري الذي يدل على وعي الشعراء وأهمية اجترار الدلالات الرمزية للأسماء الواردة والمستدعاة لبحر النصوص. أتت النصوص بلغة تلونها ريش المجاز والجمال الشعري من بديع القول وفصيح البيان والتعبير،مع اجتهادات تصويرية جمالية تفضي بالفكرة والغرض دون غموض أو جهد مضنٍ، فيها تماهى الشكل مع المضمون فخرجت نصوص مؤثرة جداً وأخاذة مثل لوحة رومانسية البعد - واقعية الحبكة والقصة - نشاهد فيها المتنبي وغيره من الشعراء المستدعين متربعين على عرش حلب الشهباء في عزّ ظهيرتها أو بواكير فجرها أو عند قطع الليل الساحرة....

              مختارات رائعة ورائدة

              دمت بنت الشهباء بخير وألق

              د. عبدالله حسين كراز

              أستاذ الأدب الإنجليزي الحديث والنقد المقارن

              [align=center]وأمتعت ناظري ببديع كلمك , وجمال حرفك , وشفافية بديع سطورك
              أستاذنا الفاضل
              الدكتور عبد الله حسين كراز
              ودائمًا تجدني ألهث وراء ردودك , وطيب تعليقاتك لأنهل منها مزيدا من الأدب , والحكمة , والعلم ......
              واليوم أجدك شامخًا متألقًا , ومبدعًا متميّزا تقف على رأس صفحتي لتحلل لنا سامقات الأدب العربي من خلال رؤية فنية شاعرية تنساب إلى ما وراء حدود النص , وتجوب مع شكله ومضمونه بألق وإبداع ..
              والعذر منك يا أستاذنا لأنني غير قادرة على أن أفي حق تعليقك
              ولا أملك إلا أن أدعو الله بأن يجازيك عنا خير الجزاء
              إنه سميع مجيب [/align]

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #22
                [align=center]قال أبو المحاسن بن نوفل الحلبيّ:

                [frame="1 80"]صَبٌّ بِأنْواعِ الهُمُومِ مُوَكَّلُ ||
                وَأَقَلُّها لا يُستَطاعُ فَيُحْمَلُ

                فَدُمُوعُهُ لا تَأْتَلي مَسْفُوحَةً ||
                لِوَمِيضِ بَرْقٍ أَوْ حَمامٍ يَهْدِلُ

                أَوْ نَفْحَةٍ نَقَلَتْ لَهُ مِنْ جَوْشَنٍ||
                وَهِضابِهِ الأَخْبارَ فِينا تَنْقُلُ

                تَأْتِي وَذَيْلُ رِدائِها مِنْ ماءِ وَرْ ||
                دِ قُوَيْقِهِ عِطْرُ النَسِيمِ مُصَنْدَلُ

                فَتَظَلُّ وَهُوَ مَكَرَّرٌ تَسْأَلُها ||
                تَتْلُو عَلَيْهِ وَذُو الصِبابَةِ يَسْأَلُ

                فَتُعِيدُ جامِحَهُ ذَلُولاً طائِعاً ||
                وَالشَوْقُ لِلصَعْبِ الجَمُوحِ مُذَلِّلُ

                شَوْقَاً إِلَى بَلَدٍ يَكادُ لِذِكْرِهِ ||
                يَقْضي جَوىً لَكِنَّهُ يَتَحَمَّلُ

                وَيَلُوذُ بِالآمالِ عَلَّ بَعِيدَها||
                يَدْنُو وَجامِحَها يَلِينُ وَيَسْهُلُ
                [/frame]
                [/align]

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #23
                  [align=center]أنشد الإمام العالم الفاضل بهاء الدين محمّد بن إبراهيم بن محمد بن أبي نصر بن النحّاس الحلبيّ لنفسه يتشوّق حلب:


                  سَقَى حَلَبَاً سُحْبٌ مِنَ الدَمْعِ لَمْ تَزَلْ
                  تَسُحُّ إذا شَحَّ السَحابُ غَمائِما

                  وَحَيَاً الحَيا قِيعانَها وَأَكامَها
                  وَأَخْرَجَ فِيها لِلرَبِيعِ كَمائِما

                  بِلادٌ بِها قَضَّيْتُ لَهْوي وَصَبْوَتِي
                  وَصاحَبْتُ فِيها العِيشَ جَذْلانَ ناعِما

                  وَأَوَّلُ أَرْضٍ مَسَّ جَلَدِي تُرابُها
                  وَعَقَّ بِها عَنِّي الشَبابُ تَمائِما

                  وله أيضاً:

                  سَقَى زَماناً تَقَضَّى فِي رُبا حَلَبٍ
                  مِنَ السَحابِ مُلَثُّ المُزْنِ هَطَّالُ

                  وَلا عَدا رُبْعَها غِيثٌ يُراوِحُهُ
                  يَجُثُّهُ مِنْ حُداةِ الرَعْدِ أَزْجالُ

                  مَنازِلٌ لَمْ أَزَلْ أَلهُو بِمَرْبَعِها
                  بِها نَعَمْتُ فَلا حالَتْ بِها الحالُ

                  أَصْبُو إِلَيْها وَلا أُصْغي لِلائِمةٍ
                  ما لَذَّةُ العِشق إِلاَّ القِيلُ وَالقالُ
                  [/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء; الساعة 26-12-2007, 22:01.

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #24
                    [align=center][align=center]الشاعر المجيد أبو بكر الصنوبري:

                    [frame="7 80"]سقى حلب المزن مغنى حلبٍ
                    ** فكم وصلت طرباً بالطرب

                    وكم مستطابٍ من العيش لذ
                    ** بها إذ بها العيش لم يستطب

                    إذا نشر الزهر أعلامه
                    ** بها ومطارفه والعذب

                    غدا وحواشيه من فضةٍ
                    ** تروق وأوساطه من ذهب
                    [/frame]


                    وقال فيها أبو الفتيان بن جبوس:

                    [frame="7 80"]يا صاحبي إذا أعياكما سقمي
                    ** فلقياني نسيم الريح من حلب

                    من البلاد التي كان الصبا سكناً
                    ** فيها وكان الهوى العذري من أربي
                    [/frame]


                    وقال فيها أبو الفتح كشاجم:

                    [frame="7 80"]وما أمتعت جارها بلدةٌ
                    **كما أمتعت حلبٌ جارها

                    بها قد تجمع ما تشتهي
                    ** فرزها فطوبى لمن زارها
                    [/frame]
                    [/align][/align]

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • ثروت سليم
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2007
                      • 2485

                      #25
                      [align=justify]أختي الغالية / أمينة
                      كل عام وأنتِ بخير وعِز وحلب الشهباء كلها
                      وبعد
                      أحسستُ أن بالملتقى سحابةً ماطرة عاطرة
                      فأسرعتُ حتى أنعم بعطرها وطيبِ حروفها
                      حلب الشهباء والشعراء...
                      أسطورة عِشق
                      وملحمةُ حُبٍ وصفاء
                      وأمينة هي الصدقُ والوفاء
                      =========
                      كلما أرجو جمالاً ..ووقاراً..
                      وهدوءً وسكينة ...
                      أسمع الروح تنادي
                      وحديثاً مِن أمينة
                      كلما أشتاقُ عطراً من ثرى الأجدادِ ...
                      في هذي المدينة
                      وأرى روحي حزينة
                      أستشف الفرحَ من سطرٍ بأوراقِ أمينة
                      ثروت سليم
                      [/align]

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]أختي الغالية / أمينة
                        كل عام وأنتِ بخير وعِز وحلب الشهباء كلها
                        وبعد
                        أحسستُ أن بالملتقى سحابةً ماطرة عاطرة
                        فأسرعتُ حتى أنعم بعطرها وطيبِ حروفها
                        حلب الشهباء والشعراء...
                        أسطورة عِشق
                        وملحمةُ حُبٍ وصفاء
                        وأمينة هي الصدقُ والوفاء
                        =========
                        كلما أرجو جمالاً ..ووقاراً..
                        وهدوءً وسكينة ...
                        أسمع الروح تنادي
                        وحديثاً مِن أمينة
                        كلما أشتاقُ عطراً من ثرى الأجدادِ ...
                        في هذي المدينة
                        وأرى روحي حزينة
                        أستشف الفرحَ من سطرٍ بأوراقِ أمينة
                        ثروت سليم
                        [/align]
                        [align=center]وكلما وجدت عبق طيب ابن النيل
                        ازادنت الصفحة حسنا وبهاء

                        الشاعر الجميل بأنفاسه الطاهرة
                        أستشف من كلمه محبة الإخاء

                        ومن مداد حسن يراع قلمه
                        يأسرني نور حرفه الوضاء

                        ولا أملك يا أخي ثروت سليم إلا أن أدعو الله بأن يديم عليك هذا الألق والتميز والجمال [/align]

                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #27
                          [align=center]ممّا قاله أبو نصر محمّد بن محمّد بن الخضر الحلبيّ:

                          [frame="5 80"]يا حَلَباً حُيّيْتِ مِنْ مِصْرِ
                          ... وَجادَ مَغْناكِ حَيا القَّطرِ

                          صْبَحْتُ في جِلَّقَ حَرّانَ مِنْ
                          ... وَجْدِ إِلَى مَرْبَعِكِ النَضْرِ

                          وَالعَيْنِ مِنْ شَوْقِ إِلَى العَيْنِ وَال
                          ... فَيْضِ غَدَتْ فائِضةً تَجْرِي
                          [/frame]
                          [/align]

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • د.عمر خلوف
                            أديب وكاتب
                            • 14-07-2007
                            • 69

                            #28
                            [align=right]الأخت الأديبة بنت الشهباء

                            على الرغم من قدم هذه المشاركة فأنا لم أدخلها إلاّ اليوم
                            ولقد استمتعتُ بما أفضتِه علينا من جميل الأشعار في حلب الشهباء، وأعدتِني بهذه الباقة الجميلة من الشعر خمساً وثلاثين سنة إلى الوراء، يوم كنتُ في حلب للدراسة الجامعية، وكتبتُ حينها قصيدةً في حلب، هي من شعر الصبا، نُشرت في جريدة الفداء (الحموية)، أضمها على استحياء إلى مجموعتك الرائعة..

                            ولكن كان لي رجاء وأنت الأديبة الأريبة أن تراجعي ضبط الشعر بالشكل، والوزن لكي لا تُساء قراءتُه، وليبقى عقداً فريداً على صدر حلب الشهباء، وهي تستأهل ذلك بلا شك
                            .[/align]
                            [poem=font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="outset,8,firebrick" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                            أنتِ الخلودُ وأنتِ المجْدُ يا حلَبُ=تيهي فمَجْدُكِ زاهٍ زاهِرٌ قَشِبُ
                            فيكِ الجمالُ وفيكِ السِّحْرُ مؤتَلِقٌ=يا وردةً في حَنايا البيدِ تنتصِبُ
                            يسْري عبيرُكِ في أرجاءِ أعْصُرِنا=فيسْكَرُ الكونُ والتاريخُ والحقَبُ
                            أنت الفَخارُ فَخارُ العُرْبِ ماوُجِدوا=ومنبرُ الشّرقِ تزهو فوقَه الخُطَبُ
                            ما زالَ إسْمُكِ مرفوعاً .. لَهُ نغَمٌ=في مسمعِ الكونِ تجثو عندَهُ الشُّهُبُ
                            سنابِكُ الخيلِ منْ حمدانَ ما فَتِئَتْ=لها على الأرضِ منْ تَجْوالِها جَلَبُ
                            نشْوى منَ الطّعْنِ إذْ يحْمى اللظى وعلى=متونِها الغُرِّ أبطالُ الوغى ركِبوا
                            منْ كلِّ أصْيَدَ منْ حمدانَ منبِتُهُ=أكْرمْ بهِ بطَلاً كالنارِ يلتهِبُ
                            النصرُ غايتُهُ، والحقُّ ساعِدُهُ=والسِّلْمُ دَيْدَنُهُ .. لا الحَرْبُ والحَرَبُ
                            سَلِ المَعاليَ عنّا، هلْ جرى دمُها=إلاّ بكُلِّ عُلاً قد شادَهُ العَرَبُ
                            سلِ المعاليَ عنّا، يومَ عطَّرَها=نفْحٌ منَ المجْدِ، كانتْ مسْكَهُ حلَبُ
                            هيَ الفداءُ إذا ما كُرْبةٌ عَصَفَتْ=هيَ النِّداءُ، هيَ اللُّقْيا، هيَ الغَلَبُ
                            هيَ الحَياةُ إذا ما السِّلْمُ عطَّرَها=هي النَّعيمُ، هيَ المَهْوى، هيَ الأدبُ[/poem]

                            دمتِ مبدعة جميلة
                            وفي انتظار المزيد

                            تعليق

                            • ثروت سليم
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2007
                              • 2485

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة د.عمر خلوف مشاهدة المشاركة
                              [align=right]الأخت الأديبة بنت الشهباء

                              على الرغم من قدم هذه المشاركة فأنا لم أدخلها إلاّ اليوم
                              ولقد استمتعتُ بما أفضتِه علينا من جميل الأشعار في حلب الشهباء، وأعدتِني بهذه الباقة الجميلة من الشعر خمساً وثلاثين سنة إلى الوراء، يوم كنتُ في حلب للدراسة الجامعية، وكتبتُ حينها قصيدةً في حلب، هي من شعر الصبا، نُشرت في جريدة الفداء (الحموية)، أضمها على استحياء إلى مجموعتك الرائعة..

                              ولكن كان لي رجاء وأنت الأديبة الأريبة أن تراجعي ضبط الشعر بالشكل، والوزن لكي لا تُساء قراءتُه، وليبقى عقداً فريداً على صدر حلب الشهباء، وهي تستأهل ذلك بلا شك
                              .[/align]
                              [poem=font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="outset,8,firebrick" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              أنتِ الخلودُ وأنتِ المجْدُ يا حلَبُ=تيهي فمَجْدُكِ زاهٍ زاهِرٌ قَشِبُ
                              فيكِ الجمالُ وفيكِ السِّحْرُ مؤتَلِقٌ=يا وردةً في حَنايا البيدِ تنتصِبُ
                              يسْري عبيرُكِ في أرجاءِ أعْصُرِنا=فيسْكَرُ الكونُ والتاريخُ والحقَبُ
                              أنت الفَخارُ فَخارُ العُرْبِ ماوُجِدوا=ومنبرُ الشّرقِ تزهو فوقَه الخُطَبُ
                              ما زالَ إسْمُكِ مرفوعاً .. لَهُ نغَمٌ=في مسمعِ الكونِ تجثو عندَهُ الشُّهُبُ
                              سنابِكُ الخيلِ منْ حمدانَ ما فَتِئَتْ=لها على الأرضِ منْ تَجْوالِها جَلَبُ
                              نشْوى منَ الطّعْنِ إذْ يحْمى اللظى وعلى=متونِها الغُرِّ أبطالُ الوغى ركِبوا
                              منْ كلِّ أصْيَدَ منْ حمدانَ منبِتُهُ=أكْرمْ بهِ بطَلاً كالنارِ يلتهِبُ
                              النصرُ غايتُهُ، والحقُّ ساعِدُهُ=والسِّلْمُ دَيْدَنُهُ .. لا الحَرْبُ والحَرَبُ
                              سَلِ المَعاليَ عنّا، هلْ جرى دمُها=إلاّ بكُلِّ عُلاً قد شادَهُ العَرَبُ
                              سلِ المعاليَ عنّا، يومَ عطَّرَها=نفْحٌ منَ المجْدِ، كانتْ مسْكَهُ حلَبُ
                              هيَ الفداءُ إذا ما كُرْبةٌ عَصَفَتْ=هيَ النِّداءُ، هيَ اللُّقْيا، هيَ الغَلَبُ
                              هيَ الحَياةُ إذا ما السِّلْمُ عطَّرَها=هي النَّعيمُ، هيَ المَهْوى، هيَ الأدبُ[/poem]

                              دمتِ مبدعة جميلة
                              وفي انتظار المزيد
                              [align=center]أخي الشاعر الجميل دكتور: عمر مخلوف
                              قصيدة رائعة من البحر البسيط فيها بساطة وجمال الكلم
                              فيها حلبُ الشهباء تزهو كعروسٍ يُغازِلُها عريسُها
                              تحية لك من أرض الكنانة من مصر ولحلب الشهباءِ
                              وأهلِها الطيبين ولأختي العزيزة أمينة بنت الشهباءِ الأصيلة
                              وكل عام وأنتم بألف خير
                              أخوكم/ ثروت سليم
                              [/align]

                              تعليق

                              • بنت الشهباء
                                أديب وكاتب
                                • 16-05-2007
                                • 6341

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة د.عمر خلوف مشاهدة المشاركة
                                [align=right]الأخت الأديبة بنت الشهباء

                                على الرغم من قدم هذه المشاركة فأنا لم أدخلها إلاّ اليوم
                                ولقد استمتعتُ بما أفضتِه علينا من جميل الأشعار في حلب الشهباء، وأعدتِني بهذه الباقة الجميلة من الشعر خمساً وثلاثين سنة إلى الوراء، يوم كنتُ في حلب للدراسة الجامعية، وكتبتُ حينها قصيدةً في حلب، هي من شعر الصبا، نُشرت في جريدة الفداء (الحموية)، أضمها على استحياء إلى مجموعتك الرائعة..

                                ولكن كان لي رجاء وأنت الأديبة الأريبة أن تراجعي ضبط الشعر بالشكل، والوزن لكي لا تُساء قراءتُه، وليبقى عقداً فريداً على صدر حلب الشهباء، وهي تستأهل ذلك بلا شك
                                .[/align]
                                [poem=font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="outset,8,firebrick" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                                أنتِ الخلودُ وأنتِ المجْدُ يا حلَبُ=تيهي فمَجْدُكِ زاهٍ زاهِرٌ قَشِبُ
                                فيكِ الجمالُ وفيكِ السِّحْرُ مؤتَلِقٌ=يا وردةً في حَنايا البيدِ تنتصِبُ
                                يسْري عبيرُكِ في أرجاءِ أعْصُرِنا=فيسْكَرُ الكونُ والتاريخُ والحقَبُ
                                أنت الفَخارُ فَخارُ العُرْبِ ماوُجِدوا=ومنبرُ الشّرقِ تزهو فوقَه الخُطَبُ
                                ما زالَ إسْمُكِ مرفوعاً .. لَهُ نغَمٌ=في مسمعِ الكونِ تجثو عندَهُ الشُّهُبُ
                                سنابِكُ الخيلِ منْ حمدانَ ما فَتِئَتْ=لها على الأرضِ منْ تَجْوالِها جَلَبُ
                                نشْوى منَ الطّعْنِ إذْ يحْمى اللظى وعلى=متونِها الغُرِّ أبطالُ الوغى ركِبوا
                                منْ كلِّ أصْيَدَ منْ حمدانَ منبِتُهُ=أكْرمْ بهِ بطَلاً كالنارِ يلتهِبُ
                                النصرُ غايتُهُ، والحقُّ ساعِدُهُ=والسِّلْمُ دَيْدَنُهُ .. لا الحَرْبُ والحَرَبُ
                                سَلِ المَعاليَ عنّا، هلْ جرى دمُها=إلاّ بكُلِّ عُلاً قد شادَهُ العَرَبُ
                                سلِ المعاليَ عنّا، يومَ عطَّرَها=نفْحٌ منَ المجْدِ، كانتْ مسْكَهُ حلَبُ
                                هيَ الفداءُ إذا ما كُرْبةٌ عَصَفَتْ=هيَ النِّداءُ، هيَ اللُّقْيا، هيَ الغَلَبُ
                                هيَ الحَياةُ إذا ما السِّلْمُ عطَّرَها=هي النَّعيمُ، هيَ المَهْوى، هيَ الأدبُ[/poem]

                                دمتِ مبدعة جميلة
                                وفي انتظار المزيد

                                [align=center]الأستاذ الكبير , والشاعر المتألق المهذّب
                                الدكتور عمر خلوف
                                أرى أنني والله عاجزة على أن أفي حق هذه السطور الذي ازدانت برونق حسنها , وجمال سموها لتزداد صفحة حلب الشهباء والشعراء رونقا وبهاءً ....
                                وكم أنا سعيدة بهذا الشرف الذي أكرمتني به , ووهبتني على صفحة أحلى ذكريات أيام الدراسة في حلب الشهباء ....
                                فهذا كرم منك , وفضل لم أنساه ما حييت أستاذي المفضال بعلمه وأدبه وخلقه ....
                                وقد قرأت على مسامعي حروفًا مضيئة عن حبيبة وروح قلبي وأنت تتغنى بها بأحلى العبارات والكلم ....
                                إنها حلب مسقط رأسي التي أفتخر بأنني أنتمي إليها , وأسعد بأنني على أرضها وما زلت أشمّ رائحة عبق طيب ترابها .....
                                حلب التي لم تعرف عبر التاريخ إلا السلام , والحب , والعطاء ...
                                حلب التي ما زالت شامخة بقلعتها , ومتوجة بأسواقها , وزاهية بأبوابها ....
                                حلب التي هي مهبط الوحي للشعراء , والأدباء , والعلماء , والمفكرين ....
                                حلب سيف الدين الحمداني , والمتنبي .................
                                إنها حلب التاريخ العريق .......حلب أقدم مدينة مأهولة في العالم .....
                                وابنة الشهباء كانت ومنذ نعومة أظفارها يا أستاذي الفاضل كانت تأمل أن يعرفها كل العالم من حولها بأنها
                                ابنة حلب الشهباء
                                ولا يمكن لي إلا أن أكون وفية أمينة مؤتمنة مدى العمر لها .....
                                ولك مني جزيل الشكر والاحترام لهذا المرور الكريم العبق الذي شرفتني به أستاذي الفاضل الدكتور عمر خلوف
                                زادك الله من علمه وفضله , وأكرمك وزادك ألقا وتميزا , وأبقاك ذخرا لنا وللأجيال من بعدنا
                                ودمت بألف خير[/align]

                                أمينة أحمد خشفة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X