مُعلّقةٌ في دُخانِ الكلام ... خالد شوملي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #46
    [quote=خالد صبر سالم;563807]
    المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
    مُعلَّقةٌ في دُخانِ الكلامِ



    خالد شوملي





    وشاحبةٌ كرغيفِ الفقيرِ





    أمُّها الريحُ... تحملُها مِنْ فضاءٍ لآخرَ
    لا تستريحُ ولا تتقدّمُ
    أسرارُها تتسلّقُ أسوارَها وتسيلُ
    تسيرُ على فرسِ الوقتِ... تعلو... تطيرُ
    تعودُ على خاتمٍ ذهبيٍّ
    إلى نُقطةِ الصِفْرِ
    في سَفَرٍ أبديٍّ
    نهايتُها التيهُ أو قفَصُ الإتّهامِ

    شاعرنا الجميل خالد
    هنا تلبس الحروف ثوب الفتنة
    وهنا تنساب الاحاسيس انسياب نهر متدفق
    وهنا اعاود اعجابي بابداعك الشعري
    لك التحية والمحبة


    أخي الشاعر المتألق دوما
    خالد سالم


    مرورك عزيز وبهي وحضورك أكثر من رائع.

    دمت بألف خير وشعر!

    محبتي وتقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • خالد شوملي
      أديب وكاتب
      • 24-07-2009
      • 3142

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة عاطف عاشور مشاهدة المشاركة
      أخي المبدع الجليل / خالد شوملى
      رغم أنك أبهمت من تتناولها بالقيدة
      إلا أننى أحس أنها القصيدة ذاتها
      وقد يكون خاننى احساسى
      أما المتعة التى يحسها المتلقي فلم أختلف على أنعا وصلتنا أثناء قراءة
      القصيدة
      فشكرا لك على هذا الابداع الرقي
      مودتى

      دم جميلا
      عاطف

      أخي الشاعر القدير
      عاطف عاشور


      شكرا جزيلا لكرم المرور الراقي والقراءة العميقة.

      تبتهج القصائد بمصافحتكم وسعيد جدا برؤيتك الثاقبة.

      دمت شاعرا رائعا

      محبتي وتقديري

      خالد شوملي


      متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
      www.khaledshomali.org

      تعليق

      • الشاعر إبراهيم بشوات
        عضو أساسي
        • 11-05-2012
        • 592

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
        مُعلَّقةٌ في دُخانِ الكلامِ
        خالد شوملي




        مُعلَّقةٌ في دُخانِ الكلامِ
        لها أثرٌ تائهٌ في الأثيرِ


        مُحلِّقةٌ نحوَ فجرٍ جديدٍ
        مُطرّزةٌ بدموعِ الحريرِ


        مُجوهرةٌ في يدِ المتنبّي
        وشاحبةٌ كرغيفِ الفقيرِ



        مُحيِّرةُ اللغزِ... كامرأةِ الأربعينَ
        بدايتُها قلقُ الأمْسِ مِنْ غدِهِ
        يدُها تدلكُ الغيمَ حتّى تذلّلَهُ
        فيظلّلَها ويقبّلَها
        فتبلّلَهُ بشفاهِ الندى


        أمُّها الريحُ... تحملُها مِنْ فضاءٍ لآخرَ
        لا تستريحُ ولا تتقدّمُ
        أسرارُها تتسلّقُ أسوارَها وتسيلُ
        تسيرُ على فرسِ الوقتِ... تعلو... تطيرُ
        تعودُ على خاتمٍ ذهبيٍّ
        إلى نُقطةِ الصِفْرِ
        في سَفَرٍ أبديٍّ
        نهايتُها التيهُ أو قفَصُ الإتّهامِ



        مُشاكِسَةٌ هيَ... تلدغُ مثلَ الضميرِ النقيِّ
        وفارسةٌ... خيلُها ظلُّها راقصٌ وَوَفيٌّ
        مُراهِقةٌ...
        صبرُها نافذٌ
        صوتُها صاعقٌ... صادقٌ
        صمتُها ماكرٌ
        صدرُها قمرٌ ساطعٌ
        صارخٌ... ساخرٌ وشقيٌّ



        رماديّةُ اللحنِ...
        إيقاعُها أمَلٌ... نهرُها طرَبٌ
        رُبّما ألمٌ... بحرُها غضَبٌ
        هيَ ضِدّانِ يلتقيانِ على شاطئِ الروحِ
        لونانِ في سُرْعةِ الموْجِ يمْتزجانِ
        مُحايِدةٌ... لا صديقَ لها أو عدوَّ
        طبيعيّةٌ في بساطتِها...
        ومُعقّدةٌ كالسلامِ



        ضبابيّةُ الذكرياتِ
        مبطّنَةُ الثوبِ... عاريةٌ في خيالِ الضريرِ
        بديهيّةٌ كالحياةِ
        وصادقةٌ في مشاعِرِها
        هيَ عاشقةٌ في انتظارِ الغرامِ
        رقصة على المتقارب قربتنا بها من الذهول إلى حد الذهول
        لك خالص تقديري أخوك إبراهيم بشوات

        تعليق

        • خالد شوملي
          أديب وكاتب
          • 24-07-2009
          • 3142

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبدالرحمن الحكيم مشاهدة المشاركة
          عندما نمسك بزمام القصيد
          نصوغ الحرف كما نشتهي نحن ليس كما تلزمنا طقوس الشعر
          وانت تتلاعب بالمفردة كيفما شئت وتقول لها اجلسي هنا وانتِ هنا
          فيخرج الكلمُ منك كما تريد

          تحياتي وأكثر


          الأستاذ الفاضل
          أحمد عبدالرحمن الحكيم


          شكرا جزيلا لهذا الحضور البهي والمشاركة العزيزة.

          سعيد جدا بملاحظاتك الدقيقة.

          دمت بألف خير وشعر

          مودتي وتقديري

          خالد شوملي
          متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
          www.khaledshomali.org

          تعليق

          • خالد شوملي
            أديب وكاتب
            • 24-07-2009
            • 3142

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة المدني بورحيس مشاهدة المشاركة
            أخي الحبيب الشاعر الرائع خالد شوملي، قصيدة تفعيلية على تفعيلة المتقارب فعولن، فيها أحاسيس رقيقة ومعان عميقة، اشتغلت فيها كثيرا على اللغة، ولولا متانة هذه اللغة لقلت إن ثمة تكلفا كاد أن يودي بالنص كله، لكن رب ضارة نافعة، فهذا التنوع وهذه البلاغة اللغوية أضفت إيقاعا وجمالا على القصيدة يأخذ بانتباه القارئ.
            مودتي الخالصة.

            الأديب الراقي
            المدني بورحيس

            شكرا جزيلا لمرورك الكريم وهذه القراءة العميقة. دائما تفرح النصوص والنفوس عندما تصافحكم.

            دمت بألف خير وإبداع!

            محبتي وتقديري

            خالد شوملي


            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
            www.khaledshomali.org

            تعليق

            يعمل...
            X