رسالة خاصة إلى [..... ] فقط !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    رسالة خاصة إلى [..... ] فقط !!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نعم ، عنواني يقول إن رسالتي إلى ......
    إليك أنت يا من لفت انتباهك فراغ اسم المرسل إليه ، إليك أنت بالتحديد حين أثار غموض المرسل إليه فيك حب معرفته ، هذا أولا .
    كما أني لن أخفي الآن المرسل إليه الحقيقي في رسالتي وإن نانلني عتب أو لوم ممن يرى أنني استبعدته أو جعلته أقل رتبة .
    ولكنني سأرد عليه قائلة إن المقصود برسالتي كل من قرأها هنا بدليل أنني تركت اسم المرسل إليه للتعميم .
    أما التخصيص فهو لكل من ارتدى اسمه البدلة الحمراءفي الملتقى ، أو نال شرف ارتداء البدلة ذات اللون البني غامقا كان أو فاتحا . ويا حبذا لو كان قبلهم جميعا صاحب البدلة [ الذهبية ]
    نعم لكم يا كل من تقرؤون الآن رسالتي وتهمهمون بين السطور ملاحقين نطقي بالغرض منها .
    ولكم الآن أنشر حكايتي .
    لقد أرادت حكمة الله عليّ وإن كانت الجناية بيدي أن أرث بيتا للضيافة فيه ما شاء الله من الغرف التي علي وحدي فتحها وترتيب أثاثها وتجهيزها للزائرين أو المرتاضين [ من الرّوض ، والرياضة ] ، فوجدت فيها من الغرف ما تحتمل القيام بأمرها عزيمتي وتتجه إليها همتي ، وإن تعبتْ ، فهناك معي من الأخوة في هذا البيت من يمكن أن يرفعوا معي شيئا من حمل ووضعه في موضعه أو نفض غبار عنه . ولكن وبعد أن بدأتُ المهمة ، عاجلني من الهم ما الله عالم به ، وعرفت أن التركة عظيمة ، وأن الحمل والله ثقيل ، ثقيل .
    نعم ، بكل ما يسمونها من أريحية اشهد الله وأشهدكم أنني والله عن جهل قبلت التوقيع على حمل أمر التركة ، وأنني لبست ثوبا فضفاضا ضاعت فيه تضاريسي ، وانمحت فيه معالمي ، ولم يبق مني إلا رأس يدور على رقبة أنهكها الالتفاف يمنة ويسرة وقد أخذ بي الهم مأخذا وضياع تحديد البداية في العمل الشيء الكثير ، فلحظةً أقول سأبدأ بهذا ولحظة ثانية لا سأبدأ بذاك ، ربما كان ذاك أكبر وقعا في النفوس حين يشد الضيف إل المجلس الجميل والغرفة المزدانة بزركشات القول الحسن ، وعيناي المسكينتان زائغتان كلما تفحصن ما تكدس في الغرف من تحف .
    موقف والله لا أحسد عليه ، ولا أرجوه لحبيب ولا حتى لبغيض . اللهم إلا إذا كنت أريد أن أقتص منه بتربية وتأديب ، وهذا الموقف كما رأيت بالنسبة لي كذلك .
    أكتب رسالتي الآن وقد أخذ مني العجز مأخذه بعد أن تفحصت غرفة النصوص الفلسفية ؛ فهنا بالذات شيء والله أنا لا أفهمه ، ولا أجيده ولا أحسنه ، وربان الغرفة عندي يحاط بموج الفكر فيها وقطعا لو بقي الحمل عليه وحده سيرهقه . وهو بحول الله قادر على ترتيبها وتنظيمها والترحيب بزوارها ، لكن ما لن يكون قطعا قادرا وحده على نفض الغبار عنه وتلميعه وعرضه كما يجب هو فكْر رواد ِ مضافته .
    نعم يا أحبة
    لدينا هنا في قسم النصوص الفلسفية كُتّاب شبه أهدرت جهودهم وتُنوسيَ فضلهم حين قبعت مواضيعهم شبه معلبةٍ دون نقاش من طرفكم أو اهتمام من أمثالي ممن لا يفهمون قولهم .
    غير أن هذا غاية الظلم لفئة منا حملوا الفكر أو أن الفكر إلى كتابة ما كتبوا حملهم . فكما رأيت من تعميم أول موضوع في عهدنا [ الميمون ] عرفت كم هو مهم لنا وللكاتب الفلسفي هنا أن نقف على دقائق فكره وأن يقف هو على حقائق موقف القراء والمتلقين وفكرهم نحوه .
    ولا أخفيكم ، الفلسفة فكر كبير عظيم متشعب المداخل ، وإنني أبرأ إلى الله من حمل أخشى أن أُسأل يوما عن موافقتي على ما يمكن أن يكون فيه مما لا أفهم ويكون فيه موضع محاسبة .
    لذا فإنني أدعوكم جميعا كأدباء وأصحاب فكر أن تكونوا لكتابنا في هذا القسم قراء ، تسعد نفوسهم بمتابعتكم ويبتل شوقهم بمن يقدِّر فكرهم .
    هم لا يكتبون لأنفسهم فقط ، وما كلفوا أنفسهم كل هذا العناء من الفكر والكتابة لتظل آراؤهم وأفكارهم حبيسة تعليق مثلي بقولنا [ مشكور ، ويعطيك العافية ، ودام هذا الألق ]
    هم بحاجتكم أنتم يا كبار أدبائنا ومفكرينا ، إلى رأيكم ، إلى حواركم ، إلى رفدكم ، أما أنا ومن معي من سدنة المكان فكما أعتقد أن جُل ما علي هو تهيئة المكان وترتيبه ليليق بحسن وجودكم .
    هذه رسالتي وفيها أبث الله َقبلَكم عظيم شكوتي .
    ولا مفر أمامي من إشراككم همي وهمّ قسمي الذي سأُشهِر ما استطعت مواضيعه لغرض تشريفكم والاستئناس فيها بجميل ردكم .
    كونوا بخير والمولى يحفظكم .


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #2
    الأخت الرائعة الأستاذة الفاضلة نجية يوسف
    رسالتك وصلت يا عزيزتي
    أعلم ما تعانين فهو مثل ما أعاني
    لكن بالصبر والممارسة والمتابعة
    تستطيعين إن شاء الله الإبتكار
    وتحويل ما بين يديك من عهدة
    إلى مزار يتوق الجميع الدخول إليه أو المكث فيه
    الملتقى العام فيه من كل الإتجاهات والميول والعقول والنفوس..
    لا تقلقي.. فلا بدّ أن هناك من يهتم بما ينشر في دارك...
    ومن يستطيع الخوض محاورًا في مثل مواضيع النصوص الفلسفية..
    لكن يبقى أمر الإعلان المستمر عن ما يُنشر
    هو من يوصل القارئ إلى كل جديد..
    لأن الملتقى واسع ومتشعب
    ولا يستطيع أحدنا الوصول إلى كل ما فيه من مواضيع مهما بذل أو أراد
    وإن كانت هامّة..
    الوقت وسرعة النت
    والقدرة على المتابعة والقراءة كحالتي مع مشكلة النظر عندي
    كلها عوائق قد تحول أو تُؤخر
    لكن تأكّدي أن الأمر غير مقلق..
    ومع الوقت يكون ما تريدين على ما يرام.
    على العموم جميعنا إن شاء الله إلى جانبك
    وما تعوّدنا أن نبخل على كريمة مثلك بأي عون
    أيّدك الله بالرأي الصّواب فانت أستاذة
    وسدد خطاك في الوصول إلى أهدافك الواضحة نحو الإرتقاء
    بالملتقى إلى مصافٍ أسمى وأنفع
    قليل من الصبر.. فأنت كفء بلا شك.
    تقديري ومحبتي
    ركاد أبو الحسن

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      السلام عليكم .. الأستاذة القديرة / نجية يوسف : أحسن الله مسعاك في هذا القسم وبوركت جهودك .. هذا الموقف الذي لا تحسدي عليه قبل ذلك كنت على موعدٍ معه وعلى شرف حمل مسئوليته التي خرجت من يدي وكان طلبي من العميد بعمل قسم للنصوص الفلسفية هو بداية محرك لجماد القسم ( من وجهة نظري ) ولكن للأسف البغيض زادت الجمادات جماداً وكأن القسم هذا بالذات ( فنون النثر ) واقع على غير خريطة الملتقى وساقط من شاشات القراء أو الزائرين فهو حقاً يحتاج إلى جهد مكثف من الجميع واهتمام من الرأس وحتى الزائر حتى يلتحق بركب الأقسام الأخرى ولكن أرى أن همتك عاليه وأنه يكفيكِ من الإخلاص كلمة الحق التي أعلنتيها وجميعنا هنا نصب قلم الأعضاء ونصب الاجتهادات الفلسفية الذاتية المبنية على الفكر والتأمل والتعبير الراق على غير المنقول من الفلاسفةِ القدماء وكلنا له فلسفته الخاصة بقدر تعبيره وتأمله ... لا تقلقي من قسم النصوص الفلسفية وتوكلي على الله وانتبهي للأقسام الأخرى وأعدك بالاهتمام بقسم النصوص الفلسفية مع رواده ومحبيه ......... وفقكم الله

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #4
        [align=center]

        أستاذي النبيل ركاد

        يا أيها الزائر الأول والمجيب الأول لندائي وعلى خطابي

        كلماتك قطرات طل في يوم هجير

        غير أن الأسى مازال يملأ النفس ، فها أنا إلى لحظتي هذه لم أرَ بدلة واحدة ممن تمنيت أن يلون لونها حمرة شفق صفحتي .

        مازلت أطمع بالجميع يسمع ندائي .

        والله ليس قنوطا ، ولا هو نوع الضعف ، لكنه أمل بالمؤازرة ودعوة للجميع في أن نقرأ لشريحة غُيّب جهدها وطغى عليه الكثير من اهتمامنا بالشعر والقصة والكثير الكثير من الجدال والخلافات التي تشتِّتُ القلوب والشمل وتقتل الوقت وتذهب الجهد في غير ما يجب أن يكون فيه .

        نعم ، قسم النصوص الفلسفية بما يمكن أن يكون في ثناياه من فكر أدعى أن نوليه شيئا من جهد ونمنحه شيئا من وقت .

        لك الشكر أستاذي النبيل وعظيم عظيم الامتنان ، يكفيني فرحة أن كنت أول من تكرم عليّ بالإجابة .

        دعواتي الطيبة ، ودم بخير أبدا

        [/align]


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • نجيةيوسف
          أديب وكاتب
          • 27-10-2008
          • 2682

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم .. الأستاذة القديرة / نجية يوسف : أحسن الله مسعاك في هذا القسم وبوركت جهودك .. هذا الموقف الذي لا تحسدي عليه قبل من قبلك كنت على موعدٍ معه وعلى شرف حمل مسئوليته التي خرجت من يدي وكان طلبي من العميد بعمل قسم للنصوص الفلسفية هو بداية محرك لجماد القسم ( من وجهة نظري ) ولكن للأسف البغيض زادت الجمادات جماداً وكأن القسم هذا بالذات ( فنون النثر ) واقع على غير خريطة الملتقى وساقط من شاشات القراء أو الزائرين فهو حقاً يحتاج إلى جهد مكثف من الجميع واهتمام من الرأس وحتى الزائر حتى يلتحق بركب الأقسام الأخرى ولكن أرى أن همتك عاليه وأنه يكفيكِ من الإخلاص كلمة الحق التي أعلنتيها وجميعنا هنا نصب قلم الأعضاء ونصب الاجتهادات الفلسفية الذاتية المبنية على الفكر والتأمل والتعبير الراق على غير المنقول من الفلاسفةِ القدماء وكلنا له فلسفته الخاصة بقدر تعبيره وتأمله ... لا تقلقي من قسم النصوص الفلسفية وتوكلي على الله وانتبهي للأقسام الأخرى وأعدك بالاهتمام بقسم النصوص الفلسفية مع رواده ومحبيه ......... وفقكم الله

          أستاذي الكريم / مصطفى
          أحسن الله إليك أستاذي الكريم كما تكرمت بحسن بالرد على رسالتي .

          أصدقك القول الآن وفي هذه اللحظة ، أحس شبه إحباط !!! نعم محبطة أنا وقدماي لما تدخلا الباب بعد ......

          غير أني سأحاول أن أكذب النفس في مخاوفها فلعل الأمر يغدو إلى خير .

          أستاذي الكريم لعل وعدك بالمتابعة ما استطعت إلى ذلك سبيلا يشحذ في النفس بعض همة .

          لك عظيم الشكر على المواساة في أمري وجزاك الله عني كل خير .

          سأظل أطمع بنور قلمك في جنبات القسم ،فعنك وعن كل قلم حر هنا لا أستغني .

          دم بخير أبدا


          sigpic


          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

          تعليق

          • عزيز نجمي
            أديب وكاتب
            • 22-02-2010
            • 383

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



            نعم ، عنواني يقول إن رسالتي إلى ......



            إليك أنت يا من لفت انتباهك فراغ اسم المرسل إليه ، إليك أنت بالتحديد حين أثار غموض المرسل إليه فيك حب معرفته ، هذا أولا .



            كما أني لن أخفي الآن المرسل إليه الحقيقي في رسالتي وإن نانلني عتب أو لوم ممن يرى أنني استبعدته أو جعلته أقل رتبة .


            ولكنني سأرد عليه قائلة إن المقصود برسالتي كل من قرأها هنا بدليل أنني تركت اسم المرسل إليه للتعميم .



            أما التخصيص فهو لكل من ارتدى اسمه البدلة الحمراءفي الملتقى ، أو نال شرف ارتداء البدلة ذات اللون البني غامقا كان أو فاتحا . ويا حبذا لو كان قبلهم جميعا صاحب البدلة [ الذهبية ]



            نعم لكم يا كل من تقرؤون الآن رسالتي وتهمهمون بين السطور ملاحقين نطقي بالغرض منها .



            ولكم الآن أنشر حكايتي .



            لقد أرادت حكمة الله عليّ وإن كانت الجناية بيدي أن أرث بيتا للضيافة فيه ما شاء الله من الغرف التي علي وحدي فتحها وترتيب أثاثها وتجهيزها للزائرين أو المرتاضين [ من الرّوض ، والرياضة ] ، فوجدت فيها من الغرف ما تحتمل القيام بأمرها عزيمتي وتتجه إليها همتي ، وإن تعبتْ ، فهناك معي من الأخوة في هذا البيت من يمكن أن يرفعوا معي شيئا من حمل ووضعه في موضعه أو نفض غبار عنه . ولكن وبعد أن بدأتُ المهمة ، عاجلني من الهم ما الله عالم به ، وعرفت أن التركة عظيمة ، وأن الحمل والله ثقيل ، ثقيل .



            نعم ، بكل ما يسمونها من أريحية اشهد الله وأشهدكم أنني والله عن جهل قبلت التوقيع على حمل أمر التركة ، وأنني لبست ثوبا فضفاضا ضاعت فيه تضاريسي ، وانمحت فيه معالمي ، ولم يبق مني إلا رأس يدور على رقبة أنهكها الالتفاف يمنة ويسرة وقد أخذ بي الهم مأخذا وضياع تحديد البداية في العمل الشيء الكثير ، فلحظةً أقول سأبدأ بهذا ولحظة ثانية لا سأبدأ بذاك ، ربما كان ذاك أكبر وقعا في النفوس حين يشد الضيف إل المجلس الجميل والغرفة المزدانة بزركشات القول الحسن ، وعيناي المسكينتان زائغتان كلما تفحصن ما تكدس في الغرف من تحف .



            موقف والله لا أحسد عليه ، ولا أرجوه لحبيب ولا حتى لبغيض . اللهم إلا إذا كنت أريد أن أقتص منه بتربية وتأديب ، وهذا الموقف كما رأيت بالنسبة لي كذلك .


            أكتب رسالتي الآن وقد أخذ مني العجز مأخذه بعد أن تفحصت غرفة النصوص الفلسفية ؛ فهنا بالذات شيء والله أنا لا أفهمه ، ولا أجيده ولا أحسنه ، وربان الغرفة عندي يحاط بموج الفكر فيها وقطعا لو بقي الحمل عليه وحده سيرهقه . وهو بحول الله قادر على ترتيبها وتنظيمها والترحيب بزوارها ، لكن ما لن يكون قطعا قادرا وحده على نفض الغبار عنه وتلميعه وعرضه كما يجب هو فكْر رواد ِ مضافته .



            نعم يا أحبة


            لدينا هنا في قسم النصوص الفلسفية كُتّاب شبه أهدرت جهودهم وتُنوسيَ فضلهم حين قبعت مواضيعهم شبه معلبةٍ دون نقاش من طرفكم أو اهتمام من أمثالي ممن لا يفهمون قولهم .


            غير أن هذا غاية الظلم لفئة منا حملوا الفكر أو أن الفكر إلى كتابة ما كتبوا حملهم . فكما رأيت من تعميم أول موضوع في عهدنا [ الميمون ] عرفت كم هو مهم لنا وللكاتب الفلسفي هنا أن نقف على دقائق فكره وأن يقف هو على حقائق موقف القراء والمتلقين وفكرهم نحوه .


            ولا أخفيكم ، الفلسفة فكر كبير عظيم متشعب المداخل ، وإنني أبرأ إلى الله من حمل أخشى أن أُسأل يوما عن موافقتي على ما يمكن أن يكون فيه مما لا أفهم ويكون فيه موضع محاسبة .


            لذا فإنني أدعوكم جميعا كأدباء وأصحاب فكر أن تكونوا لكتابنا في هذا القسم قراء ، تسعد نفوسهم بمتابعتكم ويبتل شوقهم بمن يقدِّر فكرهم .


            هم لا يكتبون لأنفسهم فقط ، وما كلفوا أنفسهم كل هذا العناء من الفكر والكتابة لتظل آراؤهم وأفكارهم حبيسة تعليق مثلي بقولنا [ مشكور ، ويعطيك العافية ، ودام هذا الألق ]


            هم بحاجتكم أنتم يا كبار أدبائنا ومفكرينا ، إلى رأيكم ، إلى حواركم ، إلى رفدكم ، أما أنا ومن معي من سدنة المكان فكما أعتقد أن جُل ما علي هو تهيئة المكان وترتيبه ليليق بحسن وجودكم .



            هذه رسالتي وفيها أبث الله َقبلَكم عظيم شكوتي .


            ولا مفر أمامي من إشراككم همي وهمّ قسمي الذي سأُشهِر ما استطعت مواضيعه لغرض تشريفكم والاستئناس فيها بجميل ردكم .



            كونوا بخير والمولى يحفظكم .
            الأستاذة القديرة نجية يوسف
            هوني عليك أيتها الفاضلة العزيزة
            تركة خلفها لنا الأستاذ القدير مهند حسن الشاوي،لا بد أن نحسن التصرف فيها،فنحن تلامذته،وأتمنى أن نكون عند حسن ظنه.كما لا يفوتنا أن نخبره بأننا متعطشين لتصويباته.فحتى إن انسحب من الإشراف،فسيظل حاضرا معنا،مادام على قيد الحياة،لأن المسألة أمانة،ولا يمكن أن يتخلى عن أمانة سيسأل عنها يوم القيامة،إلا إن تعذر ذلك ورفع عنه القلم.نسأل الله له العافية والتوفيق.
            نحن هنا في قسم النصوص الفلسفية نتصور الفيلسوف وهو يمتلك كلية المعارف على مستوى الممكن،على قدر الإستطاعة طبعا-،إن تعذر ذلك تتم الإشارة إلى مصادر أو روابط معتمدة.نعم،ليس لنا العلم بكل شيء مخصوص،لهذا أتمنى أن يكون شعار قسم النصوص الفلسفية:اعرف نفسك بنفسك.بما أن القسم ليس له شعارا على غرار الأقسام الأخرى.
            نعتقد أن كل من يصل إلى معرفة الأشياء الصعبة المنال،ويحاول أن يبين المصاعب بالنسبة للمعرفة الإنسانية،فذلك هو الفيلسوف،لأن المعرفة العادية والمتداولة،المشتركة بين الجميع،هي سهلة المنال،ولا علاقة لها بكل ما هو فلسفي حسب تعريف أرسطو طاليس.
            ثقي بأنك ستجدين في القسم أطرا أكفاء،يحاولون جاهدين الإرتقاء بالمعرفة نحو الأفضل،رغم قلتهم وكثرة مشاغلهم.ولا تستعجلي الأمور،فالفلسفة من أجل أن تظهر لا بد أن تسبقها العلوم أولا،وهيجل لم يخطئ حينما قال بأن الفلسفة تظهر في المساء حينما يولد العلم في الصباح،ويقطع زمنا طويلا.ذلك أن العلم هو الذي يولد الفلسفة،أو يساعد في انبعاثها من جديد،على شكل ثورات.لهذا تكون الفلسفة دائما متأخرة بأيام طويلة،قد تصل سنوات.
            افرحي بأن قسم النصوص الفلسفية،ومنذ أن حظي بتشريفك رئيسة له في هذه المدة الوجيزة،نال شرف تفاعل مفكرين أكفاء أمثال د.م.عبد الحميد مظهر،وركاد حسن خليل ومحمد جابري الذي شحذ الهمم بالقول بأن الطبول الفارغة تصدر ضجيجا..كلام جميل ما أحوجنا إليه والله،فلسنا في حاجة للمدح.فليعذرنا من لا يسع المجال لذكرهم رغم أهميتهم لأنهم منا.
            لا يمكن أن تكون هناك فلسفة إذا لم يكن هناك شعور بالحرية،لهذا فمساحة الحرية في قسم النصوص الفلسفية هي التي تحول دون أن يغلق أي موضوع فيه،مادام يتجنب الجدال المذهبي أو الطائفي،لأن المسالة عندنا تماما كما قالت الأستاذة إيمان ملال،عبارة عن طاولة مستديرة وليست محكمة.قل كلمتك بكامل الحرية..لكن لا تفرضها علينا،لهذا فالقسم لن يدخل في الجدال،إنما يتطلع للبرهنة القائمة على ترابط المقدمات بالنتائج،دون أخذ مواقف الأفراد تجاه تلك القضايا بعين الإعتبار،محاولين فقط أن نسلك طريق الحجاج لبيان ما إذا كانت تلك القضايا صادقة أو خاطئة بالنسبة للمتحاور،أن نتبين ما إذا كان استدلال ما يستجيب للمنطق ومقتضياته،وأيضا فهم تسلسل القضايا داخل النص...
            وفقك الله في مسعاك،وكلامك هنا دليل على تقديرك لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقك.
            [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

            تعليق

            • هيثم شحدة هديب
              أديب وكاتب
              • 17-02-2010
              • 352

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              نعم ، عنواني يقول إن رسالتي إلى ......
              إليك أنت يا من لفت انتباهك فراغ اسم المرسل إليه ، إليك أنت بالتحديد حين أثار غموض المرسل إليه فيك حب معرفته ، هذا أولا .
              كما أني لن أخفي الآن المرسل إليه الحقيقي في رسالتي وإن نانلني عتب أو لوم ممن يرى أنني استبعدته أو جعلته أقل رتبة .
              ولكنني سأرد عليه قائلة إن المقصود برسالتي كل من قرأها هنا بدليل أنني تركت اسم المرسل إليه للتعميم .
              أما التخصيص فهو لكل من ارتدى اسمه البدلة الحمراءفي الملتقى ، أو نال شرف ارتداء البدلة ذات اللون البني غامقا كان أو فاتحا . ويا حبذا لو كان قبلهم جميعا صاحب البدلة [ الذهبية ]
              نعم لكم يا كل من تقرؤون الآن رسالتي وتهمهمون بين السطور ملاحقين نطقي بالغرض منها .
              ولكم الآن أنشر حكايتي .
              لقد أرادت حكمة الله عليّ وإن كانت الجناية بيدي أن أرث بيتا للضيافة فيه ما شاء الله من الغرف التي علي وحدي فتحها وترتيب أثاثها وتجهيزها للزائرين أو المرتاضين [ من الرّوض ، والرياضة ] ، فوجدت فيها من الغرف ما تحتمل القيام بأمرها عزيمتي وتتجه إليها همتي ، وإن تعبتْ ، فهناك معي من الأخوة في هذا البيت من يمكن أن يرفعوا معي شيئا من حمل ووضعه في موضعه أو نفض غبار عنه . ولكن وبعد أن بدأتُ المهمة ، عاجلني من الهم ما الله عالم به ، وعرفت أن التركة عظيمة ، وأن الحمل والله ثقيل ، ثقيل .
              نعم ، بكل ما يسمونها من أريحية اشهد الله وأشهدكم أنني والله عن جهل قبلت التوقيع على حمل أمر التركة ، وأنني لبست ثوبا فضفاضا ضاعت فيه تضاريسي ، وانمحت فيه معالمي ، ولم يبق مني إلا رأس يدور على رقبة أنهكها الالتفاف يمنة ويسرة وقد أخذ بي الهم مأخذا وضياع تحديد البداية في العمل الشيء الكثير ، فلحظةً أقول سأبدأ بهذا ولحظة ثانية لا سأبدأ بذاك ، ربما كان ذاك أكبر وقعا في النفوس حين يشد الضيف إل المجلس الجميل والغرفة المزدانة بزركشات القول الحسن ، وعيناي المسكينتان زائغتان كلما تفحصن ما تكدس في الغرف من تحف .
              موقف والله لا أحسد عليه ، ولا أرجوه لحبيب ولا حتى لبغيض . اللهم إلا إذا كنت أريد أن أقتص منه بتربية وتأديب ، وهذا الموقف كما رأيت بالنسبة لي كذلك .
              أكتب رسالتي الآن وقد أخذ مني العجز مأخذه بعد أن تفحصت غرفة النصوص الفلسفية ؛ فهنا بالذات شيء والله أنا لا أفهمه ، ولا أجيده ولا أحسنه ، وربان الغرفة عندي يحاط بموج الفكر فيها وقطعا لو بقي الحمل عليه وحده سيرهقه . وهو بحول الله قادر على ترتيبها وتنظيمها والترحيب بزوارها ، لكن ما لن يكون قطعا قادرا وحده على نفض الغبار عنه وتلميعه وعرضه كما يجب هو فكْر رواد ِ مضافته .
              نعم يا أحبة
              لدينا هنا في قسم النصوص الفلسفية كُتّاب شبه أهدرت جهودهم وتُنوسيَ فضلهم حين قبعت مواضيعهم شبه معلبةٍ دون نقاش من طرفكم أو اهتمام من أمثالي ممن لا يفهمون قولهم .
              غير أن هذا غاية الظلم لفئة منا حملوا الفكر أو أن الفكر إلى كتابة ما كتبوا حملهم . فكما رأيت من تعميم أول موضوع في عهدنا [ الميمون ] عرفت كم هو مهم لنا وللكاتب الفلسفي هنا أن نقف على دقائق فكره وأن يقف هو على حقائق موقف القراء والمتلقين وفكرهم نحوه .
              ولا أخفيكم ، الفلسفة فكر كبير عظيم متشعب المداخل ، وإنني أبرأ إلى الله من حمل أخشى أن أُسأل يوما عن موافقتي على ما يمكن أن يكون فيه مما لا أفهم ويكون فيه موضع محاسبة .
              لذا فإنني أدعوكم جميعا كأدباء وأصحاب فكر أن تكونوا لكتابنا في هذا القسم قراء ، تسعد نفوسهم بمتابعتكم ويبتل شوقهم بمن يقدِّر فكرهم .
              هم لا يكتبون لأنفسهم فقط ، وما كلفوا أنفسهم كل هذا العناء من الفكر والكتابة لتظل آراؤهم وأفكارهم حبيسة تعليق مثلي بقولنا [ مشكور ، ويعطيك العافية ، ودام هذا الألق ]
              هم بحاجتكم أنتم يا كبار أدبائنا ومفكرينا ، إلى رأيكم ، إلى حواركم ، إلى رفدكم ، أما أنا ومن معي من سدنة المكان فكما أعتقد أن جُل ما علي هو تهيئة المكان وترتيبه ليليق بحسن وجودكم .
              هذه رسالتي وفيها أبث الله َقبلَكم عظيم شكوتي .
              ولا مفر أمامي من إشراككم همي وهمّ قسمي الذي سأُشهِر ما استطعت مواضيعه لغرض تشريفكم والاستئناس فيها بجميل ردكم .
              كونوا بخير والمولى يحفظكم .
              وأنتِ سيدتي سيدة من .. أعدت المتكأ.. ونفضت بأدبها غبار الصمت...
              أعطني من الهم طرفا .. يخف حمله عليّ وعليكِ...
              الرائعة نجية يوسف...
              زرعت هنا وردا ...
              مودتي
              أجلسُ خلفي تماماً..
              آكل الفوشارَ الأبيض..
              وأتابع المشهد الأحمر..

              تعليق

              • هيثم شحدة هديب
                أديب وكاتب
                • 17-02-2010
                • 352

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                نعم ، عنواني يقول إن رسالتي إلى ......
                إليك أنت يا من لفت انتباهك فراغ اسم المرسل إليه ، إليك أنت بالتحديد حين أثار غموض المرسل إليه فيك حب معرفته ، هذا أولا .
                كما أني لن أخفي الآن المرسل إليه الحقيقي في رسالتي وإن نانلني عتب أو لوم ممن يرى أنني استبعدته أو جعلته أقل رتبة .
                ولكنني سأرد عليه قائلة إن المقصود برسالتي كل من قرأها هنا بدليل أنني تركت اسم المرسل إليه للتعميم .
                أما التخصيص فهو لكل من ارتدى اسمه البدلة الحمراءفي الملتقى ، أو نال شرف ارتداء البدلة ذات اللون البني غامقا كان أو فاتحا . ويا حبذا لو كان قبلهم جميعا صاحب البدلة [ الذهبية ]
                نعم لكم يا كل من تقرؤون الآن رسالتي وتهمهمون بين السطور ملاحقين نطقي بالغرض منها .
                ولكم الآن أنشر حكايتي .
                لقد أرادت حكمة الله عليّ وإن كانت الجناية بيدي أن أرث بيتا للضيافة فيه ما شاء الله من الغرف التي علي وحدي فتحها وترتيب أثاثها وتجهيزها للزائرين أو المرتاضين [ من الرّوض ، والرياضة ] ، فوجدت فيها من الغرف ما تحتمل القيام بأمرها عزيمتي وتتجه إليها همتي ، وإن تعبتْ ، فهناك معي من الأخوة في هذا البيت من يمكن أن يرفعوا معي شيئا من حمل ووضعه في موضعه أو نفض غبار عنه . ولكن وبعد أن بدأتُ المهمة ، عاجلني من الهم ما الله عالم به ، وعرفت أن التركة عظيمة ، وأن الحمل والله ثقيل ، ثقيل .
                نعم ، بكل ما يسمونها من أريحية اشهد الله وأشهدكم أنني والله عن جهل قبلت التوقيع على حمل أمر التركة ، وأنني لبست ثوبا فضفاضا ضاعت فيه تضاريسي ، وانمحت فيه معالمي ، ولم يبق مني إلا رأس يدور على رقبة أنهكها الالتفاف يمنة ويسرة وقد أخذ بي الهم مأخذا وضياع تحديد البداية في العمل الشيء الكثير ، فلحظةً أقول سأبدأ بهذا ولحظة ثانية لا سأبدأ بذاك ، ربما كان ذاك أكبر وقعا في النفوس حين يشد الضيف إل المجلس الجميل والغرفة المزدانة بزركشات القول الحسن ، وعيناي المسكينتان زائغتان كلما تفحصن ما تكدس في الغرف من تحف .
                موقف والله لا أحسد عليه ، ولا أرجوه لحبيب ولا حتى لبغيض . اللهم إلا إذا كنت أريد أن أقتص منه بتربية وتأديب ، وهذا الموقف كما رأيت بالنسبة لي كذلك .
                أكتب رسالتي الآن وقد أخذ مني العجز مأخذه بعد أن تفحصت غرفة النصوص الفلسفية ؛ فهنا بالذات شيء والله أنا لا أفهمه ، ولا أجيده ولا أحسنه ، وربان الغرفة عندي يحاط بموج الفكر فيها وقطعا لو بقي الحمل عليه وحده سيرهقه . وهو بحول الله قادر على ترتيبها وتنظيمها والترحيب بزوارها ، لكن ما لن يكون قطعا قادرا وحده على نفض الغبار عنه وتلميعه وعرضه كما يجب هو فكْر رواد ِ مضافته .
                نعم يا أحبة
                لدينا هنا في قسم النصوص الفلسفية كُتّاب شبه أهدرت جهودهم وتُنوسيَ فضلهم حين قبعت مواضيعهم شبه معلبةٍ دون نقاش من طرفكم أو اهتمام من أمثالي ممن لا يفهمون قولهم .
                غير أن هذا غاية الظلم لفئة منا حملوا الفكر أو أن الفكر إلى كتابة ما كتبوا حملهم . فكما رأيت من تعميم أول موضوع في عهدنا [ الميمون ] عرفت كم هو مهم لنا وللكاتب الفلسفي هنا أن نقف على دقائق فكره وأن يقف هو على حقائق موقف القراء والمتلقين وفكرهم نحوه .
                ولا أخفيكم ، الفلسفة فكر كبير عظيم متشعب المداخل ، وإنني أبرأ إلى الله من حمل أخشى أن أُسأل يوما عن موافقتي على ما يمكن أن يكون فيه مما لا أفهم ويكون فيه موضع محاسبة .
                لذا فإنني أدعوكم جميعا كأدباء وأصحاب فكر أن تكونوا لكتابنا في هذا القسم قراء ، تسعد نفوسهم بمتابعتكم ويبتل شوقهم بمن يقدِّر فكرهم .
                هم لا يكتبون لأنفسهم فقط ، وما كلفوا أنفسهم كل هذا العناء من الفكر والكتابة لتظل آراؤهم وأفكارهم حبيسة تعليق مثلي بقولنا [ مشكور ، ويعطيك العافية ، ودام هذا الألق ]
                هم بحاجتكم أنتم يا كبار أدبائنا ومفكرينا ، إلى رأيكم ، إلى حواركم ، إلى رفدكم ، أما أنا ومن معي من سدنة المكان فكما أعتقد أن جُل ما علي هو تهيئة المكان وترتيبه ليليق بحسن وجودكم .
                هذه رسالتي وفيها أبث الله َقبلَكم عظيم شكوتي .
                ولا مفر أمامي من إشراككم همي وهمّ قسمي الذي سأُشهِر ما استطعت مواضيعه لغرض تشريفكم والاستئناس فيها بجميل ردكم .
                كونوا بخير والمولى يحفظكم .
                =====
                الرائعة نجية يوسف ...
                أنت سيدتي .. سيدة من أعدت المتكأ...
                ناوليني من الهم طرفا .. أحمله فيسهل الحمل..
                زرعتي وردا .. وأصبت المكان بالعطر ...
                مودتي كبيرة لك
                أجلسُ خلفي تماماً..
                آكل الفوشارَ الأبيض..
                وأتابع المشهد الأحمر..

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  وصلت رسالتك يا غاليتي نجية
                  ونرجو الله العلي القدير أن يعيننا أن نكون على قدر المسؤولية لإحياء هذا القسم الأدبي الراقي الذي أحببناه منذ نعومة أظفارنا ...
                  كوني على ثقة يا نحية ما دامت نيتك إحياء هذا القسم الأدبي الراقي إبتغاء مرضاة ربك فلن يضيع جهدك ولا تعبك ، وسيبقى حاضرا معك أينما كنت وتواجدت ...
                  وسأنقل من ملتقى بنت الشهباء هذا الموضوع
                  ليكون عربون وفاء ومحبة للقسم ورئيسته
                  وقريبا – بإذن الله – سيكون لي عودة للموضوع

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    #10
                    الأخت نجية اليوسف

                    أيتها الرائعة

                    لقد وصلت رسالتك غاليتي

                    عن نفسي أعترف بأني خجلة لم أزر هذا القسم ولا مرة

                    ربما لأني اعتدت أقسام أخرى

                    شكرا على رسالتك الطيبة وكثر الله من أمثالك

                    رحاب بريك



                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • نجيةيوسف
                      أديب وكاتب
                      • 27-10-2008
                      • 2682

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عزيز نجمي مشاهدة المشاركة
                      الأستاذة القديرة نجية يوسف
                      هوني عليك أيتها الفاضلة العزيزة
                      تركة خلفها لنا الأستاذ القدير مهند حسن الشاوي،لا بد أن نحسن التصرف فيها،فنحن تلامذته،وأتمنى أن نكون عند حسن ظنه.كما لا يفوتنا أن نخبره بأننا متعطشين لتصويباته.فحتى إن انسحب من الإشراف،فسيظل حاضرا معنا،مادام على قيد الحياة،لأن المسألة أمانة،ولا يمكن أن يتخلى عن أمانة سيسأل عنها يوم القيامة،إلا إن تعذر ذلك ورفع عنه القلم.نسأل الله له العافية والتوفيق.
                      نحن هنا في قسم النصوص الفلسفية نتصور الفيلسوف وهو يمتلك كلية المعارف على مستوى الممكن،على قدر الإستطاعة طبعا-،إن تعذر ذلك تتم الإشارة إلى مصادر أو روابط معتمدة.نعم،ليس لنا العلم بكل شيء مخصوص،لهذا أتمنى أن يكون شعار قسم النصوص الفلسفية:اعرف نفسك بنفسك.بما أن القسم ليس له شعارا على غرار الأقسام الأخرى.
                      نعتقد أن كل من يصل إلى معرفة الأشياء الصعبة المنال،ويحاول أن يبين المصاعب بالنسبة للمعرفة الإنسانية،فذلك هو الفيلسوف،لأن المعرفة العادية والمتداولة،المشتركة بين الجميع،هي سهلة المنال،ولا علاقة لها بكل ما هو فلسفي حسب تعريف أرسطو طاليس.
                      ثقي بأنك ستجدين في القسم أطرا أكفاء،يحاولون جاهدين الإرتقاء بالمعرفة نحو الأفضل،رغم قلتهم وكثرة مشاغلهم.ولا تستعجلي الأمور،فالفلسفة من أجل أن تظهر لا بد أن تسبقها العلوم أولا،وهيجل لم يخطئ حينما قال بأن الفلسفة تظهر في المساء حينما يولد العلم في الصباح،ويقطع زمنا طويلا.ذلك أن العلم هو الذي يولد الفلسفة،أو يساعد في انبعاثها من جديد،على شكل ثورات.لهذا تكون الفلسفة دائما متأخرة بأيام طويلة،قد تصل سنوات.
                      افرحي بأن قسم النصوص الفلسفية،ومنذ أن حظي بتشريفك رئيسة له في هذه المدة الوجيزة،نال شرف تفاعل مفكرين أكفاء أمثال د.م.عبد الحميد مظهر،وركاد حسن خليل ومحمد جابري الذي شحذ الهمم بالقول بأن الطبول الفارغة تصدر ضجيجا..كلام جميل ما أحوجنا إليه والله،فلسنا في حاجة للمدح.فليعذرنا من لا يسع المجال لذكرهم رغم أهميتهم لأنهم منا.
                      لا يمكن أن تكون هناك فلسفة إذا لم يكن هناك شعور بالحرية،لهذا فمساحة الحرية في قسم النصوص الفلسفية هي التي تحول دون أن يغلق أي موضوع فيه،مادام يتجنب الجدال المذهبي أو الطائفي،لأن المسالة عندنا تماما كما قالت الأستاذة إيمان ملال،عبارة عن طاولة مستديرة وليست محكمة.قل كلمتك بكامل الحرية..لكن لا تفرضها علينا،لهذا فالقسم لن يدخل في الجدال،إنما يتطلع للبرهنة القائمة على ترابط المقدمات بالنتائج،دون أخذ مواقف الأفراد تجاه تلك القضايا بعين الإعتبار،محاولين فقط أن نسلك طريق الحجاج لبيان ما إذا كانت تلك القضايا صادقة أو خاطئة بالنسبة للمتحاور،أن نتبين ما إذا كان استدلال ما يستجيب للمنطق ومقتضياته،وأيضا فهم تسلسل القضايا داخل النص...
                      وفقك الله في مسعاك،وكلامك هنا دليل على تقديرك لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقك.

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      رفيق القسم وصاحب البيت ، أستاذ عزيز

                      حياك الله أخي ، وهوّن الله علينا وعليك ، ولاحرمنا الله وإياك فضله .

                      والله يا أخي عزيز ، كما قلت إنها لتركة وأي تركة !!! وما وجدت أصعب من حمل أمانة تركة الفكر والأصعب أن تكون بيد من لا يستطيع القيام بأمرها أو إدارة شؤونها ، وإلا فإنها ستكون إلى ضياع أشد ضررا من ضياع تركة مال .

                      الفكر يحتاج فكرا لرفده ، يحتاجا عقولا تعيه ، تناقشه ، تحاوره ، تستنبط خيره وترد شره . والفلسفة يا أخي خطير أمرها إن اتصل فكرها بعقيدة ، وهذا والله ما أرعبني فيها وجعلني أحتمي بالله من حمل أعلم مسبقا قصر جهدي أمامه .فرأيت أن آتي أبث الملقى بأسره همي مما رأيت ، وإني لأحمد الله أنك هنا رب البيت قبلي وربانه ، وإني لأدرك عظم المسؤولية عليك وحدك ومن حقك على ملتقى يزخر بعقول ومفكرين وأدباء أن يكونوا لك ردفا وفيه سندا ، فكما قلت في رسالتي ، نحن علينا تهيئة المكان لزواره ، وهؤلاء الذين كتبوا هنا رؤاهم لهم جُلُّ الحق في متابعتهم ومشاركتهم فكرهم .

                      أخي الكريم ، أشكر الله الذي له الحمد والمنة حين جعلك رفيق هذا الهم وصاحب البيت قبلي .

                      دم بخير ، ولا حرمت هذا العطاء
                      .


                      sigpic


                      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                      تعليق

                      • نجيةيوسف
                        أديب وكاتب
                        • 27-10-2008
                        • 2682

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
                        وأنتِ سيدتي سيدة من .. أعدت المتكأ.. ونفضت بأدبها غبار الصمت...
                        أعطني من الهم طرفا .. يخف حمله عليّ وعليكِ...
                        الرائعة نجية يوسف...
                        زرعت هنا وردا ...
                        مودتي
                        أستااااااااااااذ هيثم

                        يا أيها البرق الواعد في قسم فنون النثر ،

                        خطوتك الأولى هنا بشارة

                        نعم

                        سيخف الحمل ، ويأنس الساري بضوءٍ في الطريق ...

                        ننتظر انهمارك

                        تحياتي الطيبات و ...

                        دم بخير أبدا



                        sigpic


                        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                        تعليق

                        • نجيةيوسف
                          أديب وكاتب
                          • 27-10-2008
                          • 2682

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة هيثم شحدة هديب مشاهدة المشاركة
                          =====
                          الرائعة نجية يوسف ...
                          أنت سيدتي .. سيدة من أعدت المتكأ...
                          ناوليني من الهم طرفا .. أحمله فيسهل الحمل..
                          زرعتي وردا .. وأصبت المكان بالعطر ...
                          مودتي كبيرة لك
                          أستاذ هيثم

                          أعلم أن سهوا وهبني منك ردين في صفحتي ، أما أنا فسأرد عن عمد عليك مرتين وأقول قد ناولناك يا سيدي طرف الهم ، وإنك للحمل أهل بإذن الله .

                          سننتظر معا أن تزهر للورد جنائن ، وأن نهدي معا لمن حولنا من قسم النثر العطر .

                          لك التحية الطيبة والتقدير الذي تستحق .

                          دم بخير أبدا .



                          sigpic


                          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                          تعليق

                          • نجيةيوسف
                            أديب وكاتب
                            • 27-10-2008
                            • 2682

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة

                            وصلت رسالتك يا غاليتي نجية
                            ونرجو الله العلي القدير أن يعيننا أن نكون على قدر المسؤولية لإحياء هذا القسم الأدبي الراقي الذي أحببناه منذ نعومة أظفارنا ...
                            كوني على ثقة يا نحية ما دامت نيتك إحياء هذا القسم الأدبي الراقي إبتغاء مرضاة ربك فلن يضيع جهدك ولا تعبك ، وسيبقى حاضرا معك أينما كنت وتواجدت ...
                            وسأنقل من ملتقى بنت الشهباء هذا الموضوع

                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=18558
                            ليكون عربون وفاء ومحبة للقسم ورئيسته
                            وقريبا – بإذن الله – سيكون لي عودة للموضوع
                            سيدة الملتقى الأولى / بنت الشهباء الأبية

                            قولي آمين ..

                            [ أكرمك الله بالجنة كما أكرمتني بروعة هديتك ]

                            عندما تسكن النفسَ عزةٌ وعظمة فإنها لا بد ستلوّن بجمال عزتها أفعالها وأقوالها .

                            كم لك في النفس من مكانة رسمتِها أنت على صفحات قلوبنا .

                            سعيدة بهديتك التي ستنقلين إلينا وأكثر . عشت معها رحلة من أجمل ما يعيشه قارئ مع كلمة عن كاتب الرسائل الأدبية الأول ، مصطفى صادق الرافعي .

                            سأظل أنتظر زيارتك ، وستبتل النفس ببرد عطاء من عطاءاتك .

                            نعم فخورة بوجودك هنا وسعيدة أيما سعادة .

                            لك الشكر ولك التقدير الذي يليق بسيدة الملتقى الأولى .

                            كل ودي ورياحين الأرض تصافح روحك الطيبة

                            دومي بخير أبدا
                            التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 20-09-2010, 13:38.


                            sigpic


                            كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                            تعليق

                            • نجيةيوسف
                              أديب وكاتب
                              • 27-10-2008
                              • 2682

                              #15

                              المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                              الأخت نجية اليوسف


                              أيتها الرائعة

                              لقد وصلت رسالتك غاليتي

                              عن نفسي أعترف بأني خجلة لم أزر هذا القسم ولا مرة

                              ربما لأني اعتدت أقسام أخرى

                              شكرا على رسالتك الطيبة وكثر الله من أمثالك

                              رحاب بريك





                              أنت من أحبُ معها أن أدعوها باسم أختي .

                              وأنت لك ما لك من التقدير الذي يليق بشخصك الكريم ، ويعلم الله أنسي وسعادتي حين أرى اسمك يزين موضع مرتادي أحد مواضيعي ، حتى وإن لم يشرفني منك رد .

                              كم هي النفس ملأى بمتضارب المشاعر ، لحظة يؤنسني الفرح بوجود من حضر ووعد خيرا ، ولحظة أخرى يصيبني من الهم ما الله عالم به كلما حاولت التفكير بما أمامي في هذا القسم .

                              ومع ذلك ، سيظل يعلو نبض الأمل وأدعو من الله التوفيق .

                              تقبلي كل آيات الاحترام الذي يليق ، والود الذي تحفظه النفس لسيدة الود .

                              دومي بخير أبدا .


                              sigpic


                              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X