[align=center]

يسرني أن أقف هنا مهنئا ومصافحا الأديبة الراقية عائدة محمد نادر
بمناسبة صدور مجموعتها القصصية " عين وأنف وصوت "
وأدعو بالتوفيق وبالمزيد من الإنجازات لهذا القلم الوطني الملتزم ..

وأيضا أشكر الأخت أمل ابراهيم على فتح صالون التهنئة غير التقليدي هذا
ولم يكن بالصيغة المعروفة (صدر عن دار كذا للنشر ديوان كذا للكاتب فلان .. )

وكانت فضاءات دمشق تطرز أركان صالون التهنئة هذا


عائدة محمد نادر و أمل ابراهيم


تحية من القلب لكليكما

[/align]

الزميلة والأخت الغالية
اّسيا رحاحليه
مساء الخير لا شكر علي واجب نحن زملاء والزميلة
عائده أستاذة تستحق الوفاء
تحية طيبة وود

اختي الغالية أمينة تحياتي
لا مشكلة ابدا ربما فهمت ردك بشكل غير صحيح
تحياتي وتحيات الأستاذ مؤيد لك وللوالدنا الفاضل اطال الله في عمره وأدامه ذخرا لنا
والف شكر على التهنئة بدار تالة التي تأسست بتاريخ 23/7/2008
وسأقوم بالاتصال بك كلما زرت حلب
على فكرة لم تصل قصتك وهذا هو ايميلي كي ترسليها من جديد
magdolen_refaie@yahoo.com
وردة لوجودك المزهر ايتها الرائعة

للعزيزة عائدة تحياتي
لأنني لاأحب النقاشات على صفحات المواقع سأختصر ردي بشكل كبير
اولا انا لم أعتب على أختنا أمل لأنها لم تذكر اسمي بل لأنها لم تذكر اسم الدار وهذا الطلب من حق الدار طبعا وانت تعلمين جيدا ولاحظت مقدار الجهد المبذول لكي يكون الاخراج بشكل يليق بمجموعتك من حيث الغلاف وتنسيق الصفحات واختيار نوع الورق وما الى ذلك.
ثانيا :بالنسبة لاهتمامي بالشعب العراقي الشقيق لا أحتاج هنا لشرح موقفي لأنك تعرفينه وسمعت على الاقل عن مواقفي وسأترك هنا عنوانا للاطلاع عليه فهو شهادة لي بالاضافة الى مواضيع قد أنشرها هنا في الملتقى تدل على موقفي القومي من قضية العراق ،وبالنسبة لموضوع حضورنا حفل التوقيع اولا:أنت تعرفين مكانتك في قلوبنا وقد قرأت قصصك قبل طبعها وأبديت اعجابي في عدد من النصوص ،ونحن نحضر الكثير من فعاليات البيت العراقي ولكن لضيق الوقت أحيانا نتخلف عن الحضور فكما تعلمين حجم انشغالنا بالجريدة والدار وبابداعنا، بالاضافة لكوني لست من سكان دمشق وعندي مسؤوليات اسرية ،ولكن مجموعتك كان من الضروري حضورها لأنها صادرة عن دار تالة اولا ولانها لسيدة عراقية نحترمها ثانيا،وفي اتصال هاتفي بيننا عرضت عليك ان تقيم لك الدار حفل توقيع في مقرها بالمزة،ولهذا دعيني اقول بأن المطالبة بذكر الدار حق لايراد به باطل .واخيرا تقبلي محبتي ومعذرة من الاخت أمل ان شعرت بأنني مسستها بسوء.

أرجو مطالعة هذا العنوان الذي يجيب عن سؤال هام:
http://65.99.238.12/~almol3/vb/showthread.php?p=208597

ليست اعتراضات .. إنها دعوة لاحترام الخبر الصحفي والتسليم باشتراطاته .. خبر السيدة أمل إبراهيم نموذجا !!

في البدء أعبّر بكل مشاعر الفرح عن غبطتي بتواصل الإبداع العربي على الرغم من كل محاولات أعداء الأمة لإضعاف روح التحدي في دواخل مبدعينا على امتداد وطن العروبة الأكبر، مع تأشيري الصادق لدأب السيدة المثابرة عائدة محمد نادر في إصدارها مجموعتها القصصية الجديدة التي احتفى بها عدد مهم من المبدعين في حفل ضيّفه بيت العراقيين الزاهر في العاصمة السورية ، دمشق المجد والتحدي والظفر ، دمشق حاضنة مشروع الأمة القومي النهضوي ( المنتدى الثقافي العراقي) وعلى رأسه الرجل الشفاف حد الدمعة الأستاذ أكرم طاهر حسان الفتيان ومن يعاونه من فرسان هذا المنتدى الثقافي الإبداعي النوعي ، لأخلص إلى القول بأن السيدة أمل قد ( ورطت ) نفسها بكتابة خبر ركيك جدا عن الأمسية الجميلة التي أقيمت الثلاثاء الماضي ، فجاء ما كتبته خلواً من مقومات الخبر الصحفي الذي أتفق الأسوياء على اشتراطاته النوعية ، فضلاً عن لا موضوعية ما كتبت ، فطعنت المصداقية في الصميم ، فزميلي الأستاذ طلال الحديثي لم يقل نقداً في المجموعة القصصية ، كما أشارت السيدة أمل في خبرها المشرف على التداعي بحكم افتقاده للدقة ، بل قال شيئا آخر ، فلقد دعوته أنا شخصياً مع كثيرين جداً ممن حضروا للاحتفاء بالسيدة العراقية المثابرة عائدة محمد نادر ، ولقد أطلقت السيدة أمل في خبرها عليه صفة ناقد المجموعة ، وقد كان الرجل متداخلاً موضوعياً لأنه اعترض على الاحتفاء بكتاب لم يقرأه حضّار الأمسية ، ودعا إلى توزيعه ومن ثم الاحتفاء به وبكاتبه ، وسجّل ، من وجهة نظره ، اعتراضاته على نقد الناقد الوحيد المقرر للمجموعة الأخ الأستاذ علي العبيدي ،ما جعلني مضطرا للدفاع عن العبيدي ، ومثله تحدَث آخرون ، منهم الأخ السوري أحمد معتوق الذي أطرى جارته العراقية السيدة عائدة وسلط الضوء على مزاياها الرفيعة ، والزميل الصحفي صباح عبدالغفور والشاعر خالد الصالح ، ولبى مشكوراً دعوتي في الحديث عن مبادرة السيدة عائدة ومثابرتها الرائعة وهي تواصل إبداعها النظيف في الغربة بعيداً عن وطنها ، الباحث التراثي الأستاذ عبد الغفور الشيخ الذي سجل للسيدة المحتفى بها تقديره ، كما فعل كل المتحدثين .. ولم أكن أرغب قطعا أن تسميني كاتبة الخبر بالناقد وترصف أسمي مع من أسمتهم بنقاد المجموعة ، لأنني لست ناقداً ، وللنقد أشتراطاته المعروفة ، وقد قلت ذلك للسيدة عائدة عندما طلبت مني كتابة نص نقدي يتصدر مجموعتها المحتفى بها بحضور زميلتي الأديبة السورية السيدة ماجدولين الرفاعي رئيسة التحرير التنفيذية لجريدة الصوت وصاحبة دار تالة للنشر والتوزيع التي صدرت عنها مجموعة القاصة عائدة المتميزة والنوعية ، فاكتفيت بتواضع جم ، أن أكون مقدماً لحفل التوقيع، شعوراً مني بأن هذا التقديم لمجموعة عائدة التي تربطني بها وبشقيقتها المبدعة الكبيرة السيدة ذكرى محمد نادر علاقة أخوة واحترام متبادل ، يزيدني تواصلاً مع إبداع المبدعين ، ويمنحني فضل الاحتفاء بهم مع غيري من مبدعي الوطن والأمة ، خاصة وأنا أحتفي بأختي المبدعة العراقية السيدة عائدة وسط جمع غفير من محبّي الإبداع النظيف والمتعاملين معه ، فالإبداع أم لنا جميعا ، وحق الولد على أبيه أن يجعل له أما شريفة محصنة ونظيفة لترفع رأسه بين الناس عاليا ، وهكذا فالإبداع العربي أم يفتخر بها أبناء الضاد على الدوام فلقد أرضعتنا هذه الأم حليباً نظيفاً طاهراً ..
تحيتي للسيدة عائدة لمناسبة صدور مجموعتها الأولى ، وتحية لكل من حيّا مثابرتها وهي تتحدى في الغربة متاعب الحياة ، متطلعة صوب غد تحرير العراق من المحتل وكل عملائه ، وآمل في الختام من الأخوة المشرفين على المواقع الإبداعية عدم نشر أخبار تفتقر إلى اشتراطات الخبر الصحفي المتعارف عليه مهنيا ً ، وشكراً ، والله المستعان أولا وأخيرا ..

مؤيد عبدالقادر

رئيس تحرير جريدة الصوت المقاومة والمناهضة للاحتلال

مبارك لاديبتنا القديرة عائدة صدور مجموعتها القصصية وكم يسعدنا أن يضمنا هذا الصرح تحت جناحه ويجمعنا فرحه
والشكر مقدما للأخت أمل لاتاحت فرصة التهئنة

تحيتي وتقديري