أنين قلبي / سمية الألفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد عزت الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
    ليسمح لي الإخوة المتداخلون ولتسمح الأخت سمية بعودة أخرى كنت وعدت بها:
    أرى أن هذا النص تنطبق عليه مواصفات الـ ق ق ج أكثر من أي جنس آخر.. لماذا؟
    لأنه تضمن أحداثا كُتبت بلغة شاعرية مكثفة بالإضافة لاعتماده على المفارقة في سطره الأخير، أما أن يقال هو ليس نصا قصصيا قصيرا لأنه اعتمد الشاعرية فهو رأي أحب أن أتوقف عنده قليلا إذ يجب التفريق بين مصطلحات الشاعرية والشعرية والشعر؛ فالأولى يقصد بها شدة الإحساس، والثانية توظيف الصور والمجاز في خلق انزياحات خاصة أما الشعر فهو ما يتحقق فيه كل ذلك بالإضافة إلى النظم (الوزن).
    فهل هذا النص من الشعر؟
    البعض تحدث عن موسيقاه الداخلية والخارجية مما جعلني أفتش فلم أجد إلا موسيقى النثر التي نعرفها في لغة الأدباء، والبعض تحدث عن قافية القاف؛ ولهؤلاء أوجه سؤالي: هل انتهاء فقرتين غير متتاليتين بنفس الحرف في نص يتكون من ثمانية أسطر يُعد تقفية؟
    يبقى سؤال أحببت أن أؤجله لنهاية مداخلتي لأنه خارج سياق مناقشتنا:
    هل لا يجوز أن نكتب القصة القصيرة جدا بشعر موزون؟
    محبتي وتقديري للجميع.

    تحياتى للأستاذ مختار عوض
    رأيت أن أرد على أسئلتك سواء منها الاستنكارى أو البديهى
    أو الجدلى الذى قصدت أن أوضحه فى هذه المداخلة

    السؤال الأول ...
    هذا النص به من الشاعرية والشعرية كما ذكرت أنت .. وكما ذكرت أنا فى مشاركتى السابقة
    ولعلك تلاحظ أننا بديهيا متفقون أن هذا النص ليس من الشعر كونه به حشوغير موزون ..
    ولكن الأخت سمية لديها أذن موسيقية وليست بعيدة عن حرفة الشعر ، حتى أنها كما فى الشعر فهى لم تأت ِ بأربع متحركات متتالية سوى فى موضعين (تقريبا ).. هذا على صعيد الوزن
    ولكن
    ــــــ

    اجابة السؤال الثانى :
    سأقول لك : نعم هناك جنوح للتقفية به قصد السجع ولكن ...
    الذى غاب عن البعض أن الأخت الكاتبة دون أن تدرى " ونظرا للشعرية فى كتاباتها
    فهى (مش بس التزمت بقافية القاف فى نهايات بعض الجمل المتتالية لأ .. هى كمان سارت على الوزن الشعرى
    فى تلك المواضع ) وتحديدا هى استخدمت تفعيلات الخبب والمتدارك ( فعلن ... فعِلن ..فاعلن )
    وهذه الملحوظة تحديدا برزت أمامى فور قراءتى الأولى للنص

    وحتى عندما لم تكن القافية موجودة فى نهايات الجمل .. كانت نفس التفعيلات موجودة
    (الأخت العزيزة سمية ــ باين عليها شاعرة جامدة أوى ، بس متنكرة بأقاصيصها الجميلة دى .. ههه !! )


    السؤال الثالث :
    ــــــــــــــــــــ
    المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
    هل لا يجوز أن نكتب القصة القصيرة جدا بشعر موزون؟
    محبتي وتقديري للجميع.
    بلى يجوز ذلك .. بل ان لغة الشعر تعد قيمة مضافة
    ولسوف أضيف فى وقت لاحق نص بعنوان (أقاصيص شعرية )
    يتوافر بها كل شروط الشعر والقصة معا ً
    كنت نشرتها من قبل بجريدة عراقية
    ولكن
    ـــــ
    دعنى أنا أسألكم ... هل هنا بالملتقى ، أضيفها ضمن ملتقى ق ق ج
    أم ضمن الملتقى الخاص بالشعر التفعيلى ههه هيه دى المشكلة !!

    تحياتى أستاذ مختار عوض
    وتحياتى للشاعرة القاصة المبدعة :
    سمية الألفى
    وتحياتى للأخوة المتابعين
    ــــــــــــــ



    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    تحية حب و إكبار للأخت الرقيقة سمية الألفي ..
    أستسمحك أختاه في تغيير شكل النص ..
    و أريد رأي من يمر من هنا من إخوتي المبدعين أو النقاد ..
    و أسألهم إذا أمكن اعتبار النص قصيدة نثرية جميلة .


    في هذا المساء

    فكرت كثيرا
    بت أبحث عن نفسي فيه!
    باغتني بحنو بالغ:
    ريم..
    يامعشوقتي وصبابتي.
    التفت بوجه تشوبه تقاطيع الأسى
    نظرت بداخلي لأراه جيدا
    وجدتني أروم فض سحابات البعاد
    أحبس الدخان في جليد الفراق,
    شردت بعيدا
    حتى طالت روحي أفق الآهات
    سمعت أنين قلب
    ركبت زورقا موشوما بقلوب العشاق,
    مكتوبا على ساريته, مهالك ونفاق.
    تاهت الخطى مني
    تمسكت بعصا
    رحت أغرسها بالأعماق
    فاندست بقلبي
    صار لون الأزرق دماء.


    .تحية و تقدير لكم جميعا


    ..

    اترك تعليق:


  • مختار عوض
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
    1
    في هذا المساء فكرت كثيرا, بت أبحث عن نفسي فيه!

    2

    باغتني بحنو بالغ: ريم يامعشوقتي وصبابتي.
    التفت بوجه تشوبه تقاطيع الأسى, نظرت بداخلي لأراه جيدا,
    وجدتني أروم فض سحابات البعاد, ,أحبس الدخان في جليد الفراق,

    3

    شردت بعيدا , حتى طالت روحي أفق الآهات, سمعت أنين قلبي ,
    4
    ركبت زورقا موشوما بقلوب العشاق, مكتوبا على ساريته, مهالك ونفاق.
    تاهت الخطى مني, تمسكت بعصا
    رحت أغرسها بالأعماق, فاندست بقلبي, صار لون الأزرق دماء.
    ليسمح لي الإخوة المتداخلون ولتسمح الأخت سمية بعودة أخرى كنت وعدت بها:
    أرى أن هذا النص تنطبق عليه مواصفات الـ ق ق ج أكثر من أي جنس آخر.. لماذا؟
    لأنه تضمن أحداثا كُتبت بلغة شاعرية مكثفة بالإضافة لاعتماده على المفارقة في سطره الأخير، أما أن يقال هو ليس نصا قصصيا قصيرا لأنه اعتمد الشاعرية فهو رأي أحب أن أتوقف عنده قليلا إذ يجب التفريق بين مصطلحات الشاعرية والشعرية والشعر؛ فالأولى يقصد بها شدة الإحساس، والثانية توظيف الصور والمجاز في خلق انزياحات خاصة أما الشعر فهو ما يتحقق فيه كل ذلك بالإضافة إلى النظم (الوزن).
    فهل هذا النص من الشعر؟
    البعض تحدث عن موسيقاه الداخلية والخارجية مما جعلني أفتش فلم أجد إلا موسيقى النثر التي نعرفها في لغة الأدباء، والبعض تحدث عن قافية القاف؛ ولهؤلاء أوجه سؤالي: هل انتهاء فقرتين غير متتاليتين بنفس الحرف في نص يتكون من ثمانية أسطر يُعد تقفية؟
    يبقى سؤال أحببت أن أؤجله لنهاية مداخلتي لأنه خارج سياق مناقشتنا:
    هل لا يجوز أن نكتب القصة القصيرة جدا بشعر موزون؟
    محبتي وتقديري للجميع.

    اترك تعليق:


  • رويدة الخزرجي
    رد

    الأخت والأستاذة سُمية الألفي
    أهنئك على قدرتك في إيجاد هذا المتسع من النقاش
    والذي عاد علينا جميعا ً بالفائدة

    وببساطة ِ قاريء لا ناقد أقول وأتمنى عليك ِ التقبّل
    كنتُ أبحث عن مفارقة ٍ أكبر في قصتك.

    اترك تعليق:


  • منى المنفلوطي
    رد
    ما بين النثر والشعر والخاطرة والقصة تصمت أختنا سمية الألفي
    لتترك الصفحات تتحدث عن نفسها
    والموسيقى تفعل فعلها
    لكل الأراء التي هضمتها هنا أقول شكرا لكم
    استفدت من حواركم الكثير والأهم سعدت بأننا في ملتقى يتحاور بعيدا عن التشنج والعصبية
    وفي النهاية يبى نص الأخت سمية عابقا بالندى يطيب للقارئ التفيؤ بظلاله في استراحة قصيرة ذات مساء ......

    شكرا للجميع
    وتقبلوا مروري المتواضع

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    1
    في هذا المساء فكرت كثيرا, بت أبحث عن نفسي فيه!

    2

    باغتني بحنو بالغ: ريم يامعشوقتي وصبابتي.
    التفت بوجه تشوبه تقاطيع الأسى, نظرت بداخلي لأراه جيدا,
    وجدتني أروم فض سحابات البعاد, ,أحبس الدخان في جليد الفراق,

    3

    شردت بعيدا , حتى طالت روحي أفق الآهات, سمعت أنين قلبي ,
    4
    ركبت زورقا موشوما بقلوب العشاق, مكتوبا على ساريته, مهالك ونفاق.
    تاهت الخطى مني, تمسكت بعصا
    رحت أغرسها بالأعماق, فاندست بقلبي, صار لون الأزرق دماء.

    تعجبت كثيرا هنا ، حين مررت ؛ لأقرأ ما تفضل به الأساتذة
    بين رفض القصة باعتبارها خاطرة
    و بين رفض الشاعرية التى تحملها و كونها قصة أيضا
    و بين أنها خاطرة !!
    و أسأل من أين أتاكم كل هذا اليقين سادتي ؟
    أمن تعريف محدد للقص ؛ و هذا من المستحيل تبنيه ، لا الآن ، ولا بعد حين كما حدث مع القصة القصيرة منذ قرن ونيف !
    فالقصة على ما تعارف عليه الكتاب و النقاد على حد سواء ، و كما تدرس فى المدارس من الابتدائي و حتى الجامعة ( بداية ووسط و نهاية ) و ما يستلزم ذلك من وجود حبكة ما ، و لو أن هناك مدارس فنية لا تعتمد على كون هنا حبكة أم لا !
    طيب .. لو اعتبرنا أن ما أمامنا خاطرة ، وهى خاطرة بالفعل كتصنيف مبدئي على أساس ما خطر على المخيلة ، و استدعى الكتابة ، فكل فعل كتابة خاطرة
    تعالوا لنرى معا هذه الخاطرة و لنضع لها تصنيفا ما
    نقرأ
    تلك الجمل الفعلية التى تسلم لبعضها ، فى حركة و ديناميكية
    مع التأكيد على الحالة ، ربما بألفاظ تختلف قليلا ، فى الجزء الثاني
    حالة البحث عن الأنا فى الآخر ، و التى كانت بارزة و شاقة ، و بالتالي انتهت باختلاط الازرق بالاحمر ( دماء ) أى حالة موت أو قتل أو نزيف ، وهى نهاية أو قفلة قوية
    اعتماد الكتابة على المجاز ، لا يلغى كون العمل قصة
    اعتماد القصة على اللغة الشعرية ، لتعطى قوة و زخما ، وجمالا للأسلوب و رقيا للمعنى
    و ليس انتقاصا منها بأية حال
    و على كل حال ، فى الفترة الأخيرة نلحظ تداخل الأجناس الأدبية بشكل قوي
    للحد الذى نعجز عنده عن تصنيف بعض الأعمال ، فالقصيدة تأخذ من السرد القصصي
    و القصة تأخذ من روح الشعر و موسيقاه
    ربما أعجبني بالفعل قول أحد الأخوة ( الموسيقى الداخلية مطلوبة ، و إذا توفرت أترعت العمل جمالا ، أما الخارجية فتعد ثقلا على العمل ، و تدخل فى الخطابة رغم رقة العمل و رهافته - هذا رأي فى الأمر )

    أرجو من الأخوة الرفق ، و إذا ما وقفت أمامنا معضلة ما ، أن نبادر بفتح متصفح ، لمناقشة الأمر موضوع النزاع ، بعيدا عن الموضوع المطروح ، حتى و إن طبقنا عليه هو !!

    دمتم أخوتى غيورين على القص الجميل

    محبتي

    اترك تعليق:


  • م. زياد صيدم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
    1
    في هذا المساء فكرت كثيرا, بت أبحث عن نفسي فيه!

    2

    باغتني بحنو بالغ: ريم يامعشوقتي وصبابتي.
    التفت بوجه تشوبه تقاطيع الأسى, نظرت بداخلي لأراه جيدا,
    وجدتني أروم فض سحابات البعاد, ,أحبس الدخان في جليد الفراق,

    3

    شردت بعيدا , حتى طالت روحي أفق الآهات, سمعت أنين قلبي ,
    4
    ركبت زورقا موشوما بقلوب العشاق, مكتوبا على ساريته, مهالك ونفاق.
    تاهت الخطى مني, تمسكت بعصا
    رحت أغرسها بالأعماق, فاندست بقلبي, صار لون الأزرق دماء.
    ================================

    ** الراقية سمية ........

    اشبه بخاطرة ..كلماتها تفيض حزنا على وطن بعيد .. يغور فى الاعماق..تكتسحه قوى غريبة ترفض من يبحث له عن خلاص..!!

    تحايا عبقة بالرياحين....

    اترك تعليق:


  • تاقي أبو محمد
    رد
    الأستاذة الراقية سمي الألفي،نص يبحر بنا في عالم من المشاعر الرقيقة،والأحاسيس الطاهرة...نسبح بأرواحنا في جماله الأخاذ إلى أن يباغتنا بنهاية مأساوية..ما أحوجنا إلى الحب الصادق المجرد من كل نفاق لتصفو معه رحلة الحياة..سلم القلب والقلم، ولا غابت شمسك، تحيتي.




    ...

    اترك تعليق:


  • شيماءعبدالله
    رد
    [align=center]
    أستاذتي / سمية / رائعة وأكثر

    أسعدني أن أكون هنا في هذا التميز و الإبداع

    سلم اليراع

    دمت بحفظ الله
    [/align]

    اترك تعليق:


  • الشربيني المهندس
    رد
    وباغتتنا سمية بنصوص ذكية
    لنشرد بعيدا
    وحزنا علي اراقة الدماء

    اترك تعليق:


  • مراد عبيد
    رد
    ا[align=center]الاديبة العزيزة سمية الالفي طاب نهارك [/align]

    [align=center]مبروك هذا التألق .. لغة شعرية رقيقة منحت المضمون حلة جميلة . شكرا لنصوص ممتعة .[/align]

    اترك تعليق:


  • محمد عزت الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
    1
    في هذا المساء فكرت كثيرا, بت أبحث عن نفسي فيه!

    2

    باغتني بحنو بالغ: ريم يامعشوقتي وصبابتي.
    التفت بوجه تشوبه تقاطيع الأسى, نظرت بداخلي لأراه جيدا,
    وجدتني أروم فض سحابات البعاد, ,أحبس الدخان في جليد الفراق,

    3

    شردت بعيدا , حتى طالت روحي أفق الآهات, سمعت أنين قلبي ,
    4
    ركبت زورقا موشوما بقلوب العشاق, مكتوب على ساريته, مهالك ونفاق.
    تاهت الخطى مني, تمسكت بعصا
    رحت أغرسها بالأعماق, فاندست بقلبي, صار لون الأزرق دماء.



    ياجماعة الموضوع بقى كبير قوى وشعرت أن من واجبى أن أدلى بشهادتى

    سلامى اليكم بداية ً ...كونه أول تعليق لى فى قسم " ق ق ج "
    ولكن تحملوا ثقل دمى اذا قلت لكم أنى أكتب فى مختلف الأجناس الأدبية
    الشعرى منها والنثرى ...


    مبدئيا الأخت الأستاذة / سمية أديبة موهوبة وربما دارسه كمان ..
    هى مسكونة بالشاعرية فعلا ولغتها شاعرة " على رأسى من فوق "

    ولكن :
    ــــــــــ
    اسمحولى أنتم تكاثرتم على الأستاذ / ماهر محمد ... هو صادق ومخلص فيما قال
    ولكن ليس فى كل ما قال ... غلطته الوحيدة أنه قال .. ما ينفعش الشعر فى الـ ق ق
    أو الـ ق ج ... طيب أسأله سؤالا : ما رأيك فى الجنس الأدبى المسمى ( القصص الشعرية )
    أو حتى الأقاصيص الشعرية .... ؟

    ولكن :
    ــــــــــ
    يا جماعة والله ان قراءتى الأولى لمقاطع الأخت سمية ...جعلنى أتوقف وأحاول وضع كلماتها
    على الميزان الشعرى .. لأنى ظننته شعرا تفعيليا فعلا ، ولكن لم تنطبق عليه كل شروط الشعر

    فجهزت تعليقا على هذه المقاطع لأضيفه هنا .. أنتقد فيه لجوء الكاتبة الكريمة الى التقفية التى
    لا تضيف الى النص ...


    ياجماعتنا الأعزاء مع احترامى
    نحن نلجأ الى كتابة الشعر الحر .. لنكون فى حـِل من القافية الواحدة الرتيبة ، فنقصد قصدا الى تنويع القوافى وتلوينها ، فما الداعى لإلزام الأديب نفسه بتقفية نحن نتحلل منها أصلا ً ..!؟

    عندما ساقنى حظى السعيد فى بداية مشوارى مع الشعر لتعلمه ونشره على فطاحل الشعراء وفحوله دون ذكر أسماء
    كانوا يعيدون لى القصيدة من الشعر الحر مع ملحوظة تقول :
    ( حاول تنقيح القصيدة وتحريرها من القوافى المتكررة ) .. !


    الأستاذة المبدعة / سمية
    نصَبَ النص ولغته لها فخـّا ، واستطاع استدراجها مستغلا نقاء فطرتها المسكونة بالشعر
    فوقعت سريعا بالفخ ...
    أستطيع أن أصف ميكانيكية الوقوع وتفاصيله ولكن حتى لا أطيل عليكم أكثر ... فسأقول باختصار :
    الأخت الكاتبة سارت وراء تفعيلة معينة أخذت تنهى بها معظم الجُمل ..
    بتكرار التفعيلة وبما لها من موسيقية فى المسامع عثرت على حرف القاف فى نهاية الجمل
    التى هى من الأساس شبه موزونه ( أقول شبه )
    كل ذلك بتلقائية من الأديبة الكريمة ... ولكن استمرأت الأخت الكاتبة ذلك وصارت
    تبحث بحثا فعليا عن التقفية ....

    أعذرونى ... أنا كمان جاءنى احساس أن الأخت سمية بالفعل كما قال الأستاذ ماهر:
    لو وجدت تقفية للكلمة الأخيرة فى النص كانت لن تتوانى عن اختيارها ... !!
    ــــــــــــــــ

    لا أدرى لماذا انفعلت أختنا / سمية
    فالشاعرية والموسيقية فى الكتابة هى قيمة مضافة الى النص وموهبة مضافة لدى المبدع
    وأنا لا أعترض على الشاعرية فى النص ولا أعترض حتى على الشعرية فيه
    ولكن اعتراضنا على التقفية المتكررة فى نص قصير
    التى هى بالأساس تعيب حتى الشعر الحر ... !

    لى ملحوظة أخيرة للأستاذ / ماهر محمد
    الموسيقى الداخلية لا تعيب أى جنس أدبى ، ولكن الموسيقى الخارجية كتلك
    الموجودة فى هذا النص الجميل خاصة عندما قصدت الأخت الكاتبة اليها قصدا


    عفوا عفوا على الاطالة ...
    رغم أنّ لدىّ ما يمكن أن أضيفه ، سواء بخصوص هذه الشهادة
    أو بخصوص ما يجب أن أوجهه لأختنا الأديبة المبدعة حقا
    ولكنى أرى أنى أخذت أكثر من وقتى ..
    وأكثر من حقى فى الردّ
    خالص احترامى للأخوة الأساتذة
    وللكاتبة المبدعة
    ــــــــــــــــ




    اترك تعليق:


  • نزيه صقر
    رد
    اللغة الشعرية تكتب بها كل الأجناس الأدبية من يقرأ الروائي الكبير حيدر حيدر
    يرى الشعرية العالية المتوضعة بين النصوص
    في هذا النص ولن أدخل في تفصيلاته فلقد ناقشها من سبقوني باستفاضة
    ربما اللغة الشعرية فاضت هنا أو طغت على جانب القص وهذا ملائم للموضوع الذي طرقته
    هذا التداخل في الأجناس جائز من يقرأ محمد الماغوط( هنا أطرحه كمثال ) في البدوي الأحمر أو سأخون وطني يجد بها ما يقربها من قصيدة النثر وهي نشرت كمقال
    الكثير من النصوص يمكن أو توضع في أكثر من خانة وهذا لا ينقص أويضير النص أو الجنس الأدبي
    للجميع مودتي

    اترك تعليق:


  • محمد محضار
    رد
    هي لحظة تمزق وشعور بالأسى ، تعيشها الذات الساردة وهي تقود المتلقى لإكتشاف لحظة نفاق وخيانة واضحة للعيان..وبالتالي عقد المقارنة عبر جمل نقيضة...أستاذة سمية متألقة انت دائما...دام لك التميز والسموق

    اترك تعليق:


  • محمد فطومي
    رد
    شكرا أستاذ ماهر.
    لم تكن حربا صدّقني،ربّما حاكمنا آراء بعضنا هذا صحيح،لكنّ الجميل هو أننّا لم نخرج عن هذا الحيّز إلى مشادّات شخصيّة.
    من جهتي لم أخض النّقاش محاربا..و أظنّ في الأخير أنّ فائدة قد عمّت علينا جميعا بالرّغم من كلّ شيء
    أحترم رأيك أخي،و أقدّر شخصك و أعتزّ بحضورك دائما.

    مودّتي و تقديري لك و لجميع الأساتذة الزّملاء.

    اترك تعليق:

يعمل...
X