المثقفون لا يعرفون الحب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بوبكر الأوراس
    أديب وكاتب
    • 03-10-2007
    • 760

    #46
    إنما المؤمنون إخوة ....لا يؤمن أحدكم حتى يحب لإخيه ما يحب لنفسه.... حب الله حب الرسول وحب الأنبياء وحب الوالدين وحب الزوجة والأولاد ...أم حب امرأة أجنبية ه\ا حب شيطاني ولا يوجد في قاموس المسلمين ....تحياتي

    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
      [align=right]
      الأستاذة العزيزة سحر الخطيب

      تحية طيبة

      موضوع شيق و جذاب لم انتبه له رغم مرور أكثر من سنة عليه ، ولكن الشىء الجميل أنك فتحت المجال واسعاً ليُراجع القارىء (وخصوصاً المثقف) مع نفسه هذه الكلمة .....

      "الحب"

      متعددة الوجوه والمعانى والدلالات ....

      ويرى بنفسه مقدار البعد أو القرب بين ما يقال عن الحب كلاماً و أشعاراً و الفاظاً تؤجج المشاعر و الأحاسيس ، و بين ما يحدث على الأرض و فى الواقع فى حياة المثقف وغيره من سلوكيات تتماشى أو تتناقض مع الحب بأى معنى من المعانى يختارها المثقف أو القارىء.

      و بالرغم من أن ما تضمنه مقالك عن "الحب" يركز على العلاقة بين ذكر من المثقفين (على الغالب الأعم) و أنثى ، إلا أن توسيع الفهم ليتضمن "الحب عند المثقفات" لابد من أن يأخذ حقه أيضا، لنعرف...

      هل الثقافة (بمعنى القراءة و تحصيل قدر من المعلومات و القدرة على الكتابة ) هى المؤثر فى أشكال و معانى الحب حياتياً؟

      أم أن "الحب " هو "ثقافة" تنشأ من المهد إلى اللحد وتنمو مع التربية والممارسة الحياتية؟

      وشكراً على الطرح ، و ربما اضيف له إن شاء الله

      وتحياتى

      [/align]
      أهلا وسهلا بك استاذ في متصفحي المتواضع
      لم احدد ما بين ذكر وانثى في موضوع الحب ربما عند كتابتي الموضوع كان اكثر للرجل
      الحب موجود ولا غنى عنه وليس الحب فقط بين ذكر وانثى وربما يكون اعظم حب هو حب الام لابنائها لانه صنيع عمرها
      وحب العطاء وحب الحياة وحب الدنيا والرحم وكل ما في الكون له دلائل على الحب
      لكن الحب بين الذكر والانثى وكما اراه اصبح سلعه مستهلكه من الطرفين ولن اُعمم فهناك قلوب لم يغلبها النسيان
      اصبح هناك حب النت وحب التلفونات والفيس بوك
      تجد الانسان يحب صوتا او حرفا وما ان يرى الواقع حتى ينهار على أعتابه ثم نسميه حبا
      لماذا ؟؟ لانه استهلك كل القلب والمشاعر الانسانيه
      فكم من بشرية استهلكت الحب تحت مسمى الشعارات الرنانة حتى أصبح القلب مرتع يتوه فيه كل من حاول الدخول إليه
      زارني صديق ابني قبل سنه يريد الزواج ولا يستطيع أن يقرر من هي شريكة حياته
      يريد أن لا يعرفها مخلوق قبله
      كان في متاه واضحه
      قلت له بكل هدوء كم مرعلى قلبك من فتيات
      قال لي الكثير
      قلت له لم تعد تثق بحب واحدة منهن وتركت الجميع وأصبحت تبحث عن زوجه عذار القلب ولن تجدها ابدا
      لانك كما احببت هي احبت .. فلا تتعب نفسك
      صرخ وأمسك بشعرة وقال لي ماذا افعل ..كيف أثق بفتاة كزوجه
      دار الحوار بيننا اكثر من ساعه وكلما اجبته على ما يدور في عقله وقلبه يقول لي صدقت
      هو الان ما زال يبحث عن فتاه لم تحب غير امها وابيها

      نعم انا معك فثقافه الحب كما اي ثقافه حسب البيئه التي نعيشها
      نتوسع استاذ فالحب موسوعة من الازل الى نهايه الكون
      انتظرك علني اُريح نفسي من هذا الموضوع للتوسع اكثر وإعادة صياغة ثقافة الحب بكل أنواعه
      قبل سنه كانت فلسفه للصحوة بعد أن شاهدت استهلاك الحروف والقلوب وبت أنظر للحب كفلسفة
      اهلا وسهلا بك مرة ثانيه علني استفيد منك اكثر
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • سحر الخطيب
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 3645

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
        إنما المؤمنون إخوة ....لا يؤمن أحدكم حتى يحب لإخيه ما يحب لنفسه.... حب الله حب الرسول وحب الأنبياء وحب الوالدين وحب الزوجة والأولاد ...أم حب امرأة أجنبية ه\ا حب شيطاني ولا يوجد في قاموس المسلمين ....تحياتي
        اهلا بك يا طيب
        انت أن قلت صدقت وإن احببت صدقت
        هذا قلبك الطيب
        اهلا بك اخي بو بكر
        الجرح عميق لا يستكين
        والماضى شرود لا يعود
        والعمر يسرى للثرى والقبور

        تعليق

        • بلال نكديل
          أديب وكاتب
          • 20-12-2010
          • 36

          #49
          ان الملاحظ والمتتبع للنقاشات التي تتناول العلاقات البينشخصية بين" الرجل و المرأة"، يجد أنها تنطوي على الكثير من الذاتية والانتقائية أكثر منها على الموضوعية، لذا علينا أولا أن نحدد المفاهيم ونتفق في المقدمات لنصل إلى أفضل النتائج ، وعليه أحببت أن أوضح وجهة نظري في أن الحب هو ذلك الانفعال المتوازن والعاطفة بوعي، وليس كل انفعال او عاطفة تعلق بالآخر هي في الحقيقة حب، فهناك العشق والشغف والولع وغيرهم، وهي انفعالات غير الحب، فهي تنزع إلى الاضطراب والمرضية أكثر، لذلك نقول في سياق كلامنا: نحب الله ولا نقول نعشق الله لأن ذلك لا يليق بمقامه، ثم أن هناك العجب المثير للالهام ولكنه ليس هو الحب ذاته، ولهذا ليس كل من يكتب عن ، أو يتغزل بالآخر معناه أنه يحبه، ثم أن المتمعن في عنوان الموضوع "المثقفون لا يعرفون الحب" يطرح العديد من الأسئلة : ما القصد بالمثقفين " من هم "؟
          وبالتحديد : هل هؤلاء "المثقفين" لا يعرفون الحب حسب رأيك؟ ، أم يعرفونه ولا يمارسونه ؟ أم ماذا؟
          ثم التساؤل المهم جدا : ماهو هذا الحب أصلا؟
          وقد طرحت هذه التساؤلات و المقدمات لاثارة التفكير، واستثارة الردود، ريثما أجد خربشات قديمة كنت قد كتبتها حول " سيكولوجية الحب"، أرجوا أن تفيد في اثراء الموضوع لاحقا
          تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #50
            هذة المرة الاولى التى أتشرف بوجود اسمك في الملتقى
            لو أردنا تفسير معنى من هم المثقفين أو الحب فهذا المصطلح موسوعة كاملة تخص كل إنسان حسب ثقافة البيئة التي يعيشها
            سوف تجد أن كل إنسان له نظرته في الحب وثقافته حسب الظروف التي نشأ فيها
            الحب مشاعر إنسانية تختلف من شخص إلي شخص وسوف لن نصل إلى النتيجة ألحقيقية من هم هؤلاء المثقفون سواء ذكر أم اُنثى لأن
            لكل بيئة ثقافتها التي تمارسها ويمارسون الحب معها
            نكتب نتحرك نتفاعل بالصوت لكن من يرى قلب الآخر
            نكتشف فقط من خلال الأفعال لا الأقوال وعلى رأي المثل المصري ( اسمع كلامك أصدق أشوف أمورك استعجب )
            أعود وأقول ما طرح هذا الموضوع إلا من خلال مشاهدات وتجارب الغير كيف أصبح الحب في عهد الثقافة
            ونحن لسنا بقلوب الغير كي نرى الاحتراق أو اللوعة أو نزيف القلب لنا فقط ما يصل إلينا من خلال المراوغة في الكلام وكما نكتشف أن غش القلوب يظهر في زلات اللسان وتقررها الأفعال
            ربما سين أو صاد من الناس يعشقون الكلمة فتغويهم كلمات العشق وأقوال الحب والبعض تجدهم لا يؤمنون به
            وربما تقول لي أن مفتاح القلب هو اللسان او الحرف فاقول أن مفتاح القلوب هي الأفعال
            هي فلسفتي التي شاهدتها على مر السنين لهذا وضعتها في النصوص الفلسفية
            ويظل لكل إنسان فلسفته الخاصة به حسب الثقافة التي يعيشها والحب الذي تشاهدة عينة ويقرره القلب
            تحيا لك اخ بلال
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • عبد العزيز عيد
              أديب وكاتب
              • 07-05-2010
              • 1005

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة


              قيل لشاعر كم أحببت .. قال بعدد قصائدي كان حبي
              السمراء والشقراء والضعيفة والقوية وذات العيون العسلية الخ ...
              ومع كل قصيده يسدل الستار على حبه ليجدد قصائده
              وقيل لأديب ما عدد من دخل بقلبك قال بعدد جلساتي وحضورهن وشدة إعجابهن بأدبي وشدة إعجابهن بعقلي
              وقيل لمثقف كم أحببت من نساء
              قال بعدد ما شاهد من إعجاب بفكري وقلمي
              وقيل لمواطن على باب الله كم أحببت قال هى واحده ملكت روحي وعقلي أحببت عيوبها قبل حسناتها فشاركتني خيالي وواقعي بفطرة الحب الأصلي

              وقيل لمحامي كم أحببت
              قال بعدد قضايا الأداب التي ترافعت فيها
              والله موضوع جميل ولذيذ أ سحر يخرجنا من جو الكآبة اللي أحنا عيشينه الان بالملتفى
              دمت بخير ولا حرمتنا هذه اللطائف
              الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                وقيل لمحامي كم أحببت
                قال بعدد قضايا الأداب التي ترافعت فيها
                والله موضوع جميل ولذيذ أ سحر يخرجنا من جو الكآبة اللي أحنا عيشينه الان بالملتفى
                دمت بخير ولا حرمتنا هذه اللطائف
                [/center]
                والله حروفك الجميله في هذة اللحضه (وبعد أن شاطت طبختى ههه) اتيقن اكثر واكثر من فلسفتي بهذة الحياة الغبرة هههه
                دمت بكل خير
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • مباركة بشير أحمد
                  أديبة وكاتبة
                  • 17-03-2011
                  • 2034

                  #53
                  أوافقك الرأي ياسحر على أن الفنان لايثبت قلبه على أرضية صلبة ،وحمقاء هي، من تعتقد أنه باستطاعتها الإستحواذ على قلب الشاعر أوالكاتب..!! ليس لأن هذا الأخير، ينظر للمرأة على أنها سلعة ! بالعكس، تظل هي الملهمة في غالب الأحيان لجل قصائده وقصصه ورواياته..! أما كونه لايتغزل بزوجته ،فلأن الفنان في الواقع لايبحث عن الحب والأمان من المرأة، بل يستفزه أن تستمر في تعذيبه ليواصل العطاء الإبداعي بكل أصنافه ..وقصائد الشعر خير دليل على ذلك ،وحتى إن لم يظفربمعذبة،متمردة عليه في الواقع،فسيتخيل له واحدة في الخيال ،يصب على أفعالها كل آهاته وزفراته !!،والزوجة الحكيمة هي من تحقق لزوجها الشاعر هذه الرغبة في العذاب ،ولاترمي كل أشواقها ومشاعرها تجاهه ..! تسأل لماذا يبحث الشاعر عن العذاب ؟؟! والجواب : لكي يبدع ،وجب أن يتعذب ..! فلاشفقة على الشاعر بعد الآن ..!!هههه. أما أن الرجل العادي يحب واحدة فقط ويخلص قلبه لها ...!! في الحقيقة أستبعد ذلك ،وجرمه أكثر من جرم الفنان المبدع...! لأنه يطمع بالزواج من المرأة التي تمنحه معسول الفعل والكلام ، حتى وإن كان متزوجا !! بيد أن الشاعرأو الرسام أوالكاتب ،يكتفي فقط بأن يجعل منها بطلة لقصيدة أوقصة أولوحة فنية ...! ووجب في الأخير ،أن يعامل المبدع معاملة خاصة ،ولا نعطي لزفراته المصطنعة في غالب الأحيان ،كل اهتماماتنا ،إنما غرضه من وراء ذلك ، شفقة الجمهور عليه ،والتمكن من قلوبهم ،و يظل ماينتجه لايتعدى مجرد المتعة ،وترجمة أحاسيس الآخرين ،ممن فقدوا كيفية التعبيرعما يجيش بأعماقهم وأرواحهم المنهكة من مشاعر ...!...تحياتي أيتها الرائعة سحر،وتقديري.
                  التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 27-05-2011, 11:22.

                  تعليق

                  • سعاد عثمان علي
                    نائب ملتقى التاريخ
                    أديبة
                    • 11-06-2009
                    • 3756

                    #54
                    رائعة استاذة سحر
                    الموضوع جاد وعميق
                    وسأعود بمشيئة الله هذا المساء
                    سعادة
                    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                    ويذهل عنها عقل كل لبيب
                    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                    وفرقة اخوان وفقد حبيب

                    زهيربن أبي سلمى​

                    تعليق

                    • فايزشناني
                      عضو الملتقى
                      • 29-09-2010
                      • 4795

                      #55

                      نحتاجك أيتها العزيزة الغائبة سحر
                      أن تعودي لمتابعة المشوار
                      فهناك منتسبين جدد وقد فاتهم الكثير
                      سأقدم رأيي بعد أن أطمئن على عودتك بالسلامة
                      محبتي وتقديري
                      هيهات منا الهزيمة
                      قررنا ألا نخاف
                      تعيش وتسلم يا وطني​

                      تعليق

                      يعمل...
                      X