المثقفون لا يعرفون الحب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
    هلا عزيزتي سحر
    راقني موضوعك وفلسفتك التي لم أجدها غريبة أبدا
    فهي واقعه فعلا في مجتمعنا ولا أظن احد ينكرها سوى المثقف نفسه الذي سينكر هذه التهمة عن نفسه
    ربما هو إتساع الآفاق جعل للمثقف بحور كبيرة يجدف فيها وينسى بحيرته الصغيرة التي تنتظر عودته كل مساء ليرويها من نبعه

    ولكن السؤال هل المثقفة تختلف عن المثقف بهذه الصفات؟
    طبعا في كل ما ذكر لا نعمم يبقى موضوع النسبية هو المسيطر
    وأظن الموضوع يدق ناقوس الخطر في تركيبة الأسرة وبالتالي المجتمع ككل

    شكرا اختي سحر على الطرح المميز
    اختي منى
    لم اطلب من مثقف هنا ان يقول لي كيف يحب
    هذا الطرح يبقى فى ذاته له مطلق الحريه ان يطرحه على نفسه ويراجع قلبه قبل ان يخطه على اي صفحة
    نعم المثقف ايضا ينطبق على الاناث لهذا نجد التفكك الاسري المستفحل من الطرفين وكثرة الطلاق من الجانبين
    ولو عدنا لجداتنا لعرفتي كيف كانت الحياة بسيطه بينهما
    كان الزوج بمجرد النظر الى زوجته كانت تعرف ماذا يريد والعكس صحيح
    كانت لغتهم ابسط واعمق
    لكن هنا اصبح الكلام والحوار هو الجدل القائم بينهما كل واحد يترفع بقلبه ويسترسل ليغلب الاخر بعلمة وثقافته ويتركون فطرتهم بين جوانحهم

    لهذا اصبح الحب ملون فى هذا الزمن بجميع الالوان واصبح كل واحد ينظر بمفهومه الذي رسخ فى اعماقه من ثقافته التى استوردها

    شكرا لحضورك بارك الله فيك
    التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 22-09-2010, 17:11.
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ايليا سهاونة مشاهدة المشاركة
      ولِمَ لا ..... ، نيتشه كان من أسياد العاشقين
      و مِن القلائل الذين وصلوا لأواصل النفس البشرية
      كي يفهموا ما معنى " حـ ب "

      تحياتي يا غاليتي الأستاذة القديرة سحر الخطيب
      ويبقى لنيتشه تجربته الانسانيه لعصرة ومع فكرة لكنها وصلت الينا لشهرته وربما يكون هناك الاعظم منه لكنه لم يشتهرولم يرآه أحد
      مجرد وجهه نظر ولك مطلق الحريه مع نفسك
      شكرا لمتابعتك
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #18
        [align=center]أتابعك ، وأتابع آراء زائري موضوعك

        وسأتابع إلى أن أجد لحظة تنثال فيها نفسي مع فلسفة تجربتك ويكتب الله لفلسفة تجربتي أن ئؤاخي فلسفتك في المكان .

        تحياتي الطيبة لحين عودة .

        [/align]


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • احمد محمد النادي
          مغرد علي حافة الأسلاك
          • 22-03-2010
          • 215

          #19
          حقيقي سحر عندما دخلت هنا أرادت أن أهاجمك ِ لكن استوقفني ما سردت هنا
          حقيقا اشعر بالخجل منك ِ
          الله درك
          واحمد الله أني لست مثقفا لأني احترم المرأة التي منها خلقت وليس من غيرها أصبحت
          أشكرك وربي ولن أزيد عن هذا
          وقار لك ِ
          رائعة أنت وخالقي
          احترامي الدائم أحمد
          ليس هناك من حقيقة سوي الله

          الذئاب لا تخيف أكثر من الكلمات
          ؛
          أحمد النادي

          سنديان الجنوب

          © ®

          تعليق

          • مؤيد البصري
            أديب وكاتب
            • 01-09-2010
            • 690

            #20
            السلام عليكم سيدتي سحر
            تحيتي لك مثقلةً بكم هائل من المودة والاحترام
            سيدتي سحر بالنسبة لي فزوجتي أُم بناتي وكاتمة سري وهي محفزي لكل ماأنظم من قصائد فقد كفاني الله بحلاله عن حرامه ولي قصائد كثيرة في حقها فهل ترين ان موضوعك ينطبق علي ؟ ربما كنت أحد الشاذين عن القاعدة ؟ مودتي لك وتقديري سلمك الله

            تعليق

            • عزيز نجمي
              أديب وكاتب
              • 22-02-2010
              • 383

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
              هي مجرد فلسفة من منظور التجربة فقد قيل



              تجارب الحياة أعمق من أي كتاب يُحفظ


              لينظِّر به أمام الآخرين


              أو يتفلسف بحكم الكم الهائل من الكتب التي حفظها عن ظهر قلب ،

              وألْف كتاب بتجربة واحدة من تجارب العمر


              قيل لشاعر كم أحببت .. قال بعدد قصائدي كان حبي


              السمراء والشقراء والضعيفة والقوية وذات العيون العسلية الخ ....


              ومع كل قصيده يسدل الستار على حبه ليجدد قصائده



              وقيل لأديب ما عدد من دخل بقلبك قال بعدد جلساتي وحضورهن وشدة إعجابهن بأدبي وشدة إعجابهن بعقلي


              وقيل لمثقف كم أحببت من نساء


              قال بعدد ما شاهد من إعجاب بفكري وقلمي


              وقيل لمواطن على باب الله كم أحببت قال هى واحده ملكت روحي وعقلي أحببت عيوبها قبل حسناتها فشاركتني خيالي وواقعي بفطرة الحب الأصلي



              من هنا نجد أن المثقف يملك كل أدوات الإبداع لتصبح المرأة سلعة لابداعه ولا يملك من الحب غير قلمه وأدواته ربما يهيم لحظه الإبداع ويسرح بخياله من رأسها لأخمص قدميها ثم يعود إلى قلبه الفارغ يتمنى أن يعيش حبا حقيقيا !!


              يتنقل المثقف بين قلوب العذارى يبحث عن شىء مفقود يريد أن تكون كل صفات النساء فى واحدة وهذا مستحيل فيجد نفسه فى دوامة توهان الحب بين جوانحه لينشد المستحيل .



              ولأن المثقف له باب الحرية مفتوح على مصرعيه فتجد كل مثقف ينظر للحب بنظرة صفحات الكتاب الذي عاشه أو تجربة شخصية أعاقت أفكاره ، لذة تجده يعيش فيها علاقة حب وليس حبا بمفهوم الحب الفطرى


              بمعنى علاقة من طرفين أعطيني لأعطيك وإن لم يعطِ طرف سوف يحاسب الطرف الآخر على تقصيره من هنا تقف حواجز مايسمى بالعلاقة التي ما تبدأ حتى نجدها تزول لأن القلب خفق خفقة واحدة ثم توقف عن دورانه الاعتيادي للحب الحقيقي


              وتتكرر علاقاته حسب المجتمع المحيط به فربما يكون هناك حب ما يسمى( ممارسة) وقد اقتبست من الغرب وبالتأكيد الحب ليس ممارسة بل مشاعر فوق العادة للإنسان تعود روتينا خاصا بحياته لتدخل نسمات باردة على قلبه تجعل بين جوانحه بطلا ليس اعتياديا



              ونادرا ما نجد هذا المثقف يتغزل بزوجته بينما يستطيع ان يتغزل بكل نساء الكون إلا تلك المسكينة القابعه بين جدران بيته تحاول الوصول إلى قلبه لتجده جافا فى معاملته إلا أمام الحضور يغدق عليها أجمل العبارات وما إن يغلق الباب عليهم تجده قابعا مع نفسه يفكر فيمن استحسنها أو استحسنت حديثه


              وعلى الأغلب حتى فى المواقف الحميمية لا يكون معها إلا جسدا بلا روح فقلبه هائم هناك فى الأفق البعيد



              ويبقى المثقف يبحث عن الحب وتتكرر علاقاته بكل أنواعها وألوانها ثم يكتشف أنه لم يعد يصلح للحب لكنه أبدا لن يتوقف قلمه على الدوران بنفس الأحرف من الألف إلى الياء



              وتبقى الأنثى دائما سلعة لإبداعات الفنان كيفما يشاء يرسمها بريشتة أو بقلمه أو بخياله ولا يزال يبحث ليجد نفسه وقد أضاع عمره فى البحث .
              الأستاذة سحر الخطيب
              نظرا لرحابة صدر ملتقانا،الذي يوفر لأمثالنا هذه الحرية في التفاعل والتعبير عن الرأي..لا أخفيك سرا بأني شعرت بنوع من الدهشة عندما قرأت عنوان موضوعك.كيف تسلبين منا إحساسا له قيمة رفيعة نبيلة،فنحن هنا على الأقل نعتبر أنفسنا مثقفين،أو ليس كذلك؟.
              أكيد أن بيننا مفكرين وأدباء كبار،منهم من انتهج السخرية،ومنهم من انتهج العلوم والفنون أو الآداب…
              فهل سأكتب لك قائمة بأسماء أساتذة أجلاء،يحترقون لنرى؟ ..لماذا يفعلون ذلك؟.
              إن انتفى شرط المحبة والإرادة في التغيير لتحقيق الأفضل،فماذا سيبقى؟.
              سأتوقف عند العنوان
              المثقفون لا يعرفون الحب.
              منطقيا هل هذه القضية،صادقة أم كاذبة؟
              ربما هو حكم غير موضوعي فيه تعميم،ويحتاج إلى استقراء.تلك الأمثلة الواردة في النص ليست كل الحقيقة.
              إطلاق مثل هذا الحكم يمكن أن يؤدي إلى النفور من المثقفين،وعدم الثقة بهم،فهل البديل هو الميل إلى غير المثقف؟
              لنحدد أولا،من هو المثقف؟وقبل ذلك ماهي الثقافة؟وهل الحب ثقافة؟.
              إن كان الحب ثقافة،سيصبح العنوان:المثقفون لا يعرفون الثقافة.
              أم أن الحب فطري،لا نكتسبه،ويوجد فينا بالطبع والغريزة،مثل سائر الحيوانات..
              قد يعني هنا فقط ذلك الميل إلى الجنس الآخر،فهل يمكن أن نقول عن الديك وهو يميل إلى إطعام دجاجاته،بأنه يحبهن؟.
              أرجو أن تتفضلي بتقديم بعض التعريفات لهذا الذي نسميه حبا.
              ربما نستطيع أن نستنتج منها بأن الحب ثقافة.
              وفي انتظار ذلك نستأنس ببعض التعريفات للثقافة:
              (الثقافة مجموعة من المعارف،وأنماط العيش،والتقاليد الإجتماعية)
              معجم اللغة الفرنسية
              (الثقافة :تنمية بعض ملكات العقل بتمرينات ذهنية وتدل أيضا على معارف مكتسبة.علمية أو فلسفية أو عامة،وهي كذلك مجموع المظاهر الفكرية لحضارة معينة،وللحياة في مجتمع.وتقابل:الطبيعة)
              قاموس روبير
              (إن تعاريف الثقافة كثيرة،وهي تتفق عامة في القول بأن الثقافة تعلم،وبأنها تسمح للإنسان بالتكيف مع وسطه الطبيعي…وبأنها تتجسد في المؤسسات وفي طرق التفكير وفي الأشياء العادية…
              ومن بين أفضل التعاريف التي قدمت للثقافة نجد تعريف تايلور الذي يشير إلى أن الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يشمل المعارف والمعتقدات والفن والأخلاق والقوانين والتقاليد وكل الأعراف الأخرى والعادات المكتسبة من طرف الإنسان باعتباره عضوا في مجتمع).
              م.ج.هيرسوفيتش.
              تحيتي
              [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

              تعليق

              • عزيز نجمي
                أديب وكاتب
                • 22-02-2010
                • 383

                #22
                لا جدال بأن نيتشه فيلسوف عظيم،له بالغ الأثر في تاريخ الفلسفة.غير أن عظمة الحب عنده كما راج الحديث عنها في متصفحك هذا فمسألة فيها نظر.
                فالمسكين لا أراه عظيما،من خلال حياته العاطفية ومعاناته...
                بما أن نيتشة رجل محارب في الأصل،فقد ربط الحب بالحرب،والهجوم عنده مسألة غريزية.أن يكون قابلا لأن يصبح عدوا ..أن يكون عدوا،..هذا يفترض طبيعة قوية.
                يعتبر المرأة على سبيل المثال محبة للإنتقام،وضعفها يتضمن هذا الإنفعال، تماما كما أنه يتضمن شكها في محبة الآخرين.وبالنسبة إليه فإن المرأة الكاملة،تمزقك إربا حينما تحبك.
                يقول هذا لأنه يدعي معرفته بالمجنونات المحبات..مخلوقات زاحفة..وفي نفس الوقت محبوبات!!
                كما يؤكد على أن امرأة صغيرة حينما تصمم على الإنتقام،تستطيع أن تقضي على المصير كله،لأنها أكثر سوءا من الرجل،بشكل لا يوصف وهي أمهر منه أيضا...
                يعتبر الخيرية في المرأة علامة على الإنحطاط،وكل ما نسميه النفس الجميلة أصلها يكمن في بعض الإضطرابات النفسية،يقول:
                (إن طرق الحب هي الحرب،أساس الحب الكراهية المميتة بين الجنسين).
                فهل اسمتعنا بالجواب؟
                كيف يمكن شفاء المرأة؟
                -اعطها طفلا!
                إن المرأة محتاجة إلى الأطفال،والرجل هو دائما ليس إلا وسيلة.
                المعركة ضد الرجل هي دائما ليس سوى وسيلة،ادعاء،حركة تكتيكية...)
                تحيتي
                [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

                تعليق

                • إيمان ملال
                  أديبة وكاتبة
                  • 07-05-2010
                  • 161

                  #23
                  إذن يشرفني أن أُعلن أنني لست مثقفة !

                  و أجهل مفهوم الثقافة، وأتجاهلها إن كانت لا تعترف بالحب !

                  وفخورة بذلك
                  استطاعت الإنسانية أن تحقق العظمة والجمال والحقيقة والمعرفة والفضيلة والحب الأزلي، فقط على الورق.

                  جورج برنارد شو


                  تعليق

                  • منجية بن صالح
                    عضو الملتقى
                    • 03-11-2009
                    • 2119

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                    هي مجرد فلسفة من منظور التجربة فقد قيل


                    تجارب الحياة أعمق من أي كتاب يُحفظ


                    لينظِّر به أمام الآخرين


                    أو يتفلسف بحكم الكم الهائل من الكتب التي حفظها عن ظهر قلب ،

                    وألْف كتاب بتجربة واحدة من تجارب العمر


                    قيل لشاعر كم أحببت .. قال بعدد قصائدي كان حبي


                    السمراء والشقراء والضعيفة والقوية وذات العيون العسلية الخ ....


                    ومع كل قصيده يسدل الستار على حبه ليجدد قصائده



                    وقيل لأديب ما عدد من دخل بقلبك قال بعدد جلساتي وحضورهن وشدة إعجابهن بأدبي وشدة إعجابهن بعقلي


                    وقيل لمثقف كم أحببت من نساء


                    قال بعدد ما شاهد من إعجاب بفكري وقلمي


                    وقيل لمواطن على باب الله كم أحببت قال هى واحده ملكت روحي وعقلي أحببت عيوبها قبل حسناتها فشاركتني خيالي وواقعي بفطرة الحب الأصلي



                    من هنا نجد أن المثقف يملك كل أدوات الإبداع لتصبح المرأة سلعة لابداعه ولا يملك من الحب غير قلمه وأدواته ربما يهيم لحظه الإبداع ويسرح بخياله من رأسها لأخمص قدميها ثم يعود إلى قلبه الفارغ يتمنى أن يعيش حبا حقيقيا !!


                    يتنقل المثقف بين قلوب العذارى يبحث عن شىء مفقود يريد أن تكون كل صفات النساء فى واحدة وهذا مستحيل فيجد نفسه فى دوامة توهان الحب بين جوانحه لينشد المستحيل .



                    ولأن المثقف له باب الحرية مفتوح على مصرعيه فتجد كل مثقف ينظر للحب بنظرة صفحات الكتاب الذي عاشه أو تجربة شخصية أعاقت أفكاره ، لذة تجده يعيش فيها علاقة حب وليس حبا بمفهوم الحب الفطرى


                    بمعنى علاقة من طرفين أعطيني لأعطيك وإن لم يعطِ طرف سوف يحاسب الطرف الآخر على تقصيره من هنا تقف حواجز مايسمى بالعلاقة التي ما تبدأ حتى نجدها تزول لأن القلب خفق خفقة واحدة ثم توقف عن دورانه الاعتيادي للحب الحقيقي


                    وتتكرر علاقاته حسب المجتمع المحيط به فربما يكون هناك حب ما يسمى( ممارسة) وقد اقتبست من الغرب وبالتأكيد الحب ليس ممارسة بل مشاعر فوق العادة للإنسان تعود روتينا خاصا بحياته لتدخل نسمات باردة على قلبه تجعل بين جوانحه بطلا ليس اعتياديا



                    ونادرا ما نجد هذا المثقف يتغزل بزوجته بينما يستطيع ان يتغزل بكل نساء الكون إلا تلك المسكينة القابعه بين جدران بيته تحاول الوصول إلى قلبه لتجده جافا فى معاملته إلا أمام الحضور يغدق عليها أجمل العبارات وما إن يغلق الباب عليهم تجده قابعا مع نفسه يفكر فيمن استحسنها أو استحسنت حديثه


                    وعلى الأغلب حتى فى المواقف الحميمية لا يكون معها إلا جسدا بلا روح فقلبه هائم هناك فى الأفق البعيد



                    ويبقى المثقف يبحث عن الحب وتتكرر علاقاته بكل أنواعها وألوانها ثم يكتشف أنه لم يعد يصلح للحب لكنه أبدا لن يتوقف قلمه على الدوران بنفس الأحرف من الألف إلى الياء


                    وتبقى الأنثى دائما سلعة لإبداعات الفنان كيفما يشاء يرسمها بريشتة أو بقلمه أو بخياله ولا يزال يبحث ليجد نفسه وقد أضاع عمره فى البحث .

                    الحب الحقيقي لا نبحث عنه خارجنا فهو موجود داخلنا

                    لقد قرأت مداخلات الإخوة و الأخوات و أردت التعليق على ما طرح من أراء
                    ما جاء في مقال الأخت سحر هو نقل لما قاله البعض عن الحب ثم رأي شخصي عبرت عنه العزيزة سحر وهي كما قالت تجربة حياة و هذا لا يمكن أن يلومها عليه أحد بل يمكن لنا إبداء الرأي و طرح وجهة نظرنا لعلها تأخذ منها و تضيف إليها و هذا هو غاية الكتابة في المنتديات و النقاش بين مختلف المشارب الأدبية و الفكرية

                    "المثقفون لا يعرفون الحب " أثار العنوان قبل محتوى النص الأخ الكريم عزيز نجمي و أختنا إيمان الملال
                    وأسآل سؤالا لنفسي أولا ثم للجميع هل حقا نعرف الحب و نعيشه في حياتنا و في مجتمعاتنا ؟ و الجواب حالنا يشهد علينا لا أعمم لكني أتحدث عن أغلبية ساحقة سحقتها الهموم و المشاكل اليومية و أنستها الحب و معناه

                    و نأتي إلى المثقف و الذي هو إنسان قبل أن يعرف الثقافة لا بد أن نفصل بين الثقافة كمعلوم حضاري إنساني علمي و بين الإنسان كبشر له بيئة عائلية و إجتماعية و موروث فكري يتعامل به في حياته اليومية مع ذويه و محيطه
                    و السؤال هل المخزون الثقافي الفردي له تأثير على مشاعر الفرد و سلوكه ؟ هل المثقف يتحكم في غرائزه و ميولاته و مشاعره أحسن من الإنسان العادي ؟ أم أن ردة فعل الفرد في مواقف معينة لا تخضع للثقافة بل لموروث إجتماعي غريزي ؟ أترك لكم الجواب و أنا واثقة أن كل منا قادر على صياغته وفق تجربته و بيئته الشخصية و هذا أمر بديهي

                    و تقول الأخت سحر
                    ولأن المثقف له باب الحرية مفتوح على مصرعيه فتجد كل مثقف ينظر للحب بنظرة صفحات الكتاب الذي عاشه أو تجربة شخصية أعاقت أفكاره ، لذة تجده يعيش فيها علاقة حب وليس حبا بمفهوم الحب الفطرى

                    و هنا أوضحت أن مفهوم الحب يختلف من مثقف إلى آخر حسب الكتاب الذي يقرأ أو القصة التي يكتب إذا للخيال نصيب وافر من الصور و الأحاسيس التي يعيشها الكاتب في خياله بعيدا عن واقع المعاش فهذا الحب هو ليس الحب الفطري الأصل كما خلقه الله تعالى فينا بل هي صور و خيالات تصحبها مشاعر جميلة نعيشها لفترة معينة نخالها الحب بجلال قدره و عندما تتقشع عن سمائنا نتعذب و نتألم إذا هذا ليس حبا لأن الحب الحقيقي هو فطري لا يزول من الإنسان و لا يحول إما أن نشعر به داخلنا و نعيشه أو نتخيله فيزول عندما تنقضي مدته

                    يجب أن نفصل بين الإنسان و الثقافة فالثقافة لا يتكون منها الإنسان لأن الإنسان هو من أنشأها يمكن أن يتبناها و يبني عليه كفكر لكن من الصعب أن تكون فاعلة في سلوكه و حياته بدرجة أنها تؤثر على غرائزه و مشاعره
                    كلنا يعرف أفرادا و جماعات يقولون ما لا يفعلون و هذا ما أرادت الأخت سحر طرحه في مقالتها


                    ونادرا ما نجد هذا المثقف يتغزل بزوجته بينما يستطيع ان يتغزل بكل نساء الكون إلا تلك المسكينة القابعه بين جدران بيته تحاول الوصول إلى قلبه لتجده جافا فى معاملته إلا أمام الحضور يغدق عليها أجمل العبارات وما إن يغلق الباب عليهم تجده قابعا مع نفسه يفكر فيمن استحسنها أو استحسنت حديثه



                    أرجو أن أكون قد توصلت لشرح و قراءة مقالة الأخت سحرقراءة موضوعية لما جاء فيها دون أن أثير حفيظة الإخوة
                    و الأخوات

                    مع تحياتي و تقديري




                    تعليق

                    • سحر الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 3645

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد النادي مشاهدة المشاركة
                      حقيقي سحر عندما دخلت هنا أرادت أن أهاجمك ِ لكن استوقفني ما سردت هنا
                      حقيقا اشعر بالخجل منك ِ
                      الله درك
                      واحمد الله أني لست مثقفا لأني احترم المرأة التي منها خلقت وليس من غيرها أصبحت
                      أشكرك وربي ولن أزيد عن هذا
                      وقار لك ِ
                      رائعة أنت وخالقي
                      احترامي الدائم أحمد
                      شكرا استاذ احمد النادي لكن كيف اعتبرت انك غير مثقف
                      فالثقافه هنا حسب البيئة التي ينهل منها والحياة التي عاشها ويعيشها فكل انسان له ثقافة نسبية لكن لسنا جهلة بالتأكيد
                      اشكرك على متصفحي المتواضع
                      الجرح عميق لا يستكين
                      والماضى شرود لا يعود
                      والعمر يسرى للثرى والقبور

                      تعليق

                      • سحر الخطيب
                        أديب وكاتب
                        • 09-03-2010
                        • 3645

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد البصري مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم سيدتي سحر
                        تحيتي لك مثقلةً بكم هائل من المودة والاحترام
                        سيدتي سحر بالنسبة لي فزوجتي أُم بناتي وكاتمة سري وهي محفزي لكل ماأنظم من قصائد فقد كفاني الله بحلاله عن حرامه ولي قصائد كثيرة في حقها فهل ترين ان موضوعك ينطبق علي ؟ ربما كنت أحد الشاذين عن القاعدة ؟ مودتي لك وتقديري سلمك الله
                        أخي مؤيد اثلجت صدري بهذة المشاركة وامنياتي لك بدوام محبتك وودك بين اطفالك وزوجتك
                        نعم لكل قاعدة ولها شواذ وهنا لم اعمم على الكل وكم يسعدني ان اجد الحب داخل الاسر
                        شرفتني ولك مني كل الود
                        الجرح عميق لا يستكين
                        والماضى شرود لا يعود
                        والعمر يسرى للثرى والقبور

                        تعليق

                        • سحر الخطيب
                          أديب وكاتب
                          • 09-03-2010
                          • 3645

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عزيز نجمي مشاهدة المشاركة
                          الأستاذة سحر الخطيب
                          نظرا لرحابة صدر ملتقانا،الذي يوفر لأمثالنا هذه الحرية في التفاعل والتعبير عن الرأي..لا أخفيك سرا بأني شعرت بنوع من الدهشة عندما قرأت عنوان موضوعك.كيف تسلبين منا إحساسا له قيمة رفيعة نبيلة،فنحن هنا على الأقل نعتبر أنفسنا مثقفين،أو ليس كذلك؟.
                          أكيد أن بيننا مفكرين وأدباء كبار،منهم من انتهج السخرية،ومنهم من انتهج العلوم والفنون أو الآداب…
                          فهل سأكتب لك قائمة بأسماء أساتذة أجلاء،يحترقون لنرى؟ ..لماذا يفعلون ذلك؟.
                          إن انتفى شرط المحبة والإرادة في التغيير لتحقيق الأفضل،فماذا سيبقى؟.
                          سأتوقف عند العنوان
                          المثقفون لا يعرفون الحب.
                          منطقيا هل هذه القضية،صادقة أم كاذبة؟
                          ربما هو حكم غير موضوعي فيه تعميم،ويحتاج إلى استقراء.تلك الأمثلة الواردة في النص ليست كل الحقيقة.
                          إطلاق مثل هذا الحكم يمكن أن يؤدي إلى النفور من المثقفين،وعدم الثقة بهم،فهل البديل هو الميل إلى غير المثقف؟
                          لنحدد أولا،من هو المثقف؟وقبل ذلك ماهي الثقافة؟وهل الحب ثقافة؟.
                          إن كان الحب ثقافة،سيصبح العنوان:المثقفون لا يعرفون الثقافة.
                          أم أن الحب فطري،لا نكتسبه،ويوجد فينا بالطبع والغريزة،مثل سائر الحيوانات..
                          قد يعني هنا فقط ذلك الميل إلى الجنس الآخر،فهل يمكن أن نقول عن الديك وهو يميل إلى إطعام دجاجاته،بأنه يحبهن؟.
                          أرجو أن تتفضلي بتقديم بعض التعريفات لهذا الذي نسميه حبا.
                          ربما نستطيع أن نستنتج منها بأن الحب ثقافة.
                          وفي انتظار ذلك نستأنس ببعض التعريفات للثقافة:
                          (الثقافة مجموعة من المعارف،وأنماط العيش،والتقاليد الإجتماعية)
                          معجم اللغة الفرنسية
                          (الثقافة :تنمية بعض ملكات العقل بتمرينات ذهنية وتدل أيضا على معارف مكتسبة.علمية أو فلسفية أو عامة،وهي كذلك مجموع المظاهر الفكرية لحضارة معينة،وللحياة في مجتمع.وتقابل:الطبيعة)
                          قاموس روبير
                          (إن تعاريف الثقافة كثيرة،وهي تتفق عامة في القول بأن الثقافة تعلم،وبأنها تسمح للإنسان بالتكيف مع وسطه الطبيعي…وبأنها تتجسد في المؤسسات وفي طرق التفكير وفي الأشياء العادية…
                          ومن بين أفضل التعاريف التي قدمت للثقافة نجد تعريف تايلور الذي يشير إلى أن الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يشمل المعارف والمعتقدات والفن والأخلاق والقوانين والتقاليد وكل الأعراف الأخرى والعادات المكتسبة من طرف الإنسان باعتباره عضوا في مجتمع).
                          م.ج.هيرسوفيتش.
                          تحيتي
                          لست ادري استاذ نجمي لم الدهشه وهل الحب يحتاج الى ثقافة الحب يحتاج الى وعي فى معاملة الطرف الاخر( للطرفين )
                          الحب دائما وأبدا عطاء بلا حدد دون ان ينتظر المحب مقابل حبة
                          ربماهناك مئات الفلسفات عن الحب والكثير من فسرة حسب ما يعتقد
                          والكثير ممن خاطبوا الحب باسم الفلاسفه لكن هنا وبما انك دخلت متصفحي
                          اريد ان اخاطب قلبك انت لا قلب نيتشه ولا قلب اي فيلسوف ولا اي كتاب
                          هنا وفي كلماتي التي طرحتها على نفسي قبل طرحها على الصفحه كانت بعمق التجربة والمشاعر قبل ان تكون فلسفه للنقد والانتقاد
                          سهل علينا ان نخط بإقلامنا وعقولنا ونفلسف كل شىء حولنا لكن ليس من السهل ان نخرج ما فى داخل حجرات قلوبنا على مر سنين عمرنا ونواجهه انفسنا كم خسرنا من حب ونحن لا نرآه بعين قلوبنا لا بعين عيوننا من مظاهر خداعه
                          استاذ عزيز الان انا اخاطب قلبك وانت بعمر الشباب
                          واخاطبة بعد هذة المرحله بفترة ثم اخاطبة الان
                          انظر لكل هذة المراحل كم تغيرت كم تتمنى ان يعود بك الزمان الى ماض بسيط نظيف فى كل تعاملك
                          وإن كنت خاطبتني بنيتشة العظيم فأنا اخاطبك بقلب نبينا بحبه العظيم وبساطة فى التعامل مع كل البشر فهو اعظم فيلسوف في بساطه الحوار والوصول الى قلوب الناس على مر العصور
                          الحب لا يحتاج الى فلسفه بل يحتاج الى كيفيه الحفاظ عليه من خلال ثقافة الانسان حسب الطرف المقابل له
                          وذكرت ان المرأة تحتاج الى طفل نعم صدقت لان غريزة الامومه بدمها منذ صغرها لكنها ايضا تحتاج الى رجل يشعر بها فإن اعطيتها من الحب ما يكفيها كانت لك بيتا وسكينه والعكس صحيح
                          عندما ينهج اي انسان بابا من ابواب الثقافة ينسى فطرته يضع كل شحنات عقله بها يحاول الوصول الى هدفه ثم ينسى من حوله وإن شاهدهم بعينه لا يشاهدهم بقلبه

                          هنا اخاطبك الان وان تقرأ أي كتاب ثم تغلق صفحاته اين يكون عقلك اليس فى الكتاب فكم تركت من الحب لعائلتك
                          بالتأكيد ست ضد الثقافة فنحن جميعا نسعى اليها وإلا ما كنا من البشر
                          كلماتي لك هي ابسط من ان تعقدها لكن اتمنى ان تدخل قلبك وتخاطبة بعيدا عن كل فلسفه كتاب
                          شكرا لتواجد هنا
                          الجرح عميق لا يستكين
                          والماضى شرود لا يعود
                          والعمر يسرى للثرى والقبور

                          تعليق

                          • سحر الخطيب
                            أديب وكاتب
                            • 09-03-2010
                            • 3645

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان ملال مشاهدة المشاركة
                            إذن يشرفني أن أُعلن أنني لست مثقفة !

                            و أجهل مفهوم الثقافة، وأتجاهلها إن كانت لا تعترف بالحب !

                            وفخورة بذلك
                            اخت ايمان دائما وأبدا هناك مشاعر تتحرك وعقل يفكر وثقافة توجهنا الى طرق عدة
                            المهم كيف نتعامل بها وكيف نوجهها
                            والثقافة نسبية لكل منا فى هذا العالم
                            لكن لم اقل انهم لا يعترفون هم لا يعرفون كيف يحبوا فقط ههه
                            أحمد الله أني اختصرت كل ما عندي وإلا قلبتم الدنيا علي
                            لاني دخلت بقلمي الى بيت الاسود ههه
                            شكرا لتواجدك
                            الجرح عميق لا يستكين
                            والماضى شرود لا يعود
                            والعمر يسرى للثرى والقبور

                            تعليق

                            • سحر الخطيب
                              أديب وكاتب
                              • 09-03-2010
                              • 3645

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                              لقد قرأت مداخلات الإخوة و الأخوات و أردت التعليق على ما طرح من أراء
                              ما جاء في مقال الأخت سحر هو نقل لما قاله البعض عن الحب ثم رأي شخصي عبرت عنه العزيزة سحر وهي كما قالت تجربة حياة و هذا لا يمكن أن يلومها عليه أحد بل يمكن لنا إبداء الرأي و طرح وجهة نظرنا لعلها تأخذ منها و تضيف إليها و هذا هو غاية الكتابة في المنتديات و النقاش بين مختلف المشارب الأدبية و الفكرية

                              "المثقفون لا يعرفون الحب " أثار العنوان قبل محتوى النص الأخ الكريم عزيز نجمي و أختنا إيمان الملال
                              وأسآل سؤالا لنفسي أولا ثم للجميع هل حقا نعرف الحب و نعيشه في حياتنا و في مجتمعاتنا ؟ و الجواب حالنا يشهد علينا لا أعمم لكني أتحدث عن أغلبية ساحقة سحقتها الهموم و المشاكل اليومية و أنستها الحب و معناه

                              و نأتي إلى المثقف و الذي هو إنسان قبل أن يعرف الثقافة لا بد أن نفصل بين الثقافة كمعلوم حضاري إنساني علمي و بين الإنسان كبشر له بيئة عائلية و إجتماعية و موروث فكري يتعامل به في حياته اليومية مع ذويه و محيطه
                              و السؤال هل المخزون الثقافي الفردي له تأثير على مشاعر الفرد و سلوكه ؟ هل المثقف يتحكم في غرائزه و ميولاته و مشاعره أحسن من الإنسان العادي ؟ أم أن ردة فعل الفرد في مواقف معينة لا تخضع للثقافة بل لموروث إجتماعي غريزي ؟ أترك لكم الجواب و أنا واثقة أن كل منا قادر على صياغته وفق تجربته و بيئته الشخصية و هذا أمر بديهي

                              و تقول الأخت سحر
                              ولأن المثقف له باب الحرية مفتوح على مصرعيه فتجد كل مثقف ينظر للحب بنظرة صفحات الكتاب الذي عاشه أو تجربة شخصية أعاقت أفكاره ، لذة تجده يعيش فيها علاقة حب وليس حبا بمفهوم الحب الفطرى


                              و هنا أوضحت أن مفهوم الحب يختلف من مثقف إلى آخر حسب الكتاب الذي يقرأ أو القصة التي يكتب إذا للخيال نصيب وافر من الصور و الأحاسيس التي يعيشها الكاتب في خياله بعيدا عن واقع المعاش فهذا الحب هو ليس الحب الفطري الأصل كما خلقه الله تعالى فينا بل هي صور و خيالات تصحبها مشاعر جميلة نعيشها لفترة معينة نخالها الحب بجلال قدره و عندما تتقشع عن سمائنا نتعذب و نتألم إذا هذا ليس حبا لأن الحب الحقيقي هو فطري لا يزول من الإنسان و لا يحول إما أن نشعر به داخلنا و نعيشه أو نتخيله فيزول عندما تنقضي مدته

                              يجب أن نفصل بين الإنسان و الثقافة فالثقافة لا يتكون منها الإنسان لأن الإنسان هو من أنشأها يمكن أن يتبناها و يبني عليه كفكر لكن من الصعب أن تكون فاعلة في سلوكه و حياته بدرجة أنها تؤثر على غرائزه و مشاعره
                              كلنا يعرف أفرادا و جماعات يقولون ما لا يفعلون و هذا ما أرادت الأخت سحر طرحه في مقالتها


                              ونادرا ما نجد هذا المثقف يتغزل بزوجته بينما يستطيع ان يتغزل بكل نساء الكون إلا تلك المسكينة القابعه بين جدران بيته تحاول الوصول إلى قلبه لتجده جافا فى معاملته إلا أمام الحضور يغدق عليها أجمل العبارات وما إن يغلق الباب عليهم تجده قابعا مع نفسه يفكر فيمن استحسنها أو استحسنت حديثه



                              أرجو أن أكون قد توصلت لشرح و قراءة مقالة الأخت سحرقراءة موضوعية لما جاء فيها دون أن أثير حفيظة الإخوة
                              و الأخوات


                              مع تحياتي و تقديري





                              الاخت القديرة منجيه
                              دخلت فى اعماق نفسى كأنك نفسي وكنت جديرة بقلمك ان تخط تجربتي بجدارة دون ان اثير بيت الاسود هنا
                              كنت اتمنى بالفعل ان يخط كل عضو على صفحتى قلبة للمحاوله او لمراجعة نفسه للعودة الى بيت واسرة وحب وهبه الله لنا فى كل شىء ثم نتدارك سلبياتنا حتى لا نجد اننا ما عدنا قادرين على الحب كألة تتحرك تسعى فقط الى دنيا زائله دون ان ندرك معاني الحب فى ابسط ما خلقة الله لنا
                              نعم نحن نحتاج الحب مع الثقافه دون ان تجعلنا مجرد اقلام واجساد متحركة وعقول تتبارز للوصول الى هدف ونتناسى فطرتنا او نلوثها
                              فكم أضعنا لحضات كانت بين ايدينا وتألمنا عليها لاننا لم نشعر بمرورها من امام اعيننا

                              اختي القديرة شكرا لك
                              الجرح عميق لا يستكين
                              والماضى شرود لا يعود
                              والعمر يسرى للثرى والقبور

                              تعليق

                              • عزيز نجمي
                                أديب وكاتب
                                • 22-02-2010
                                • 383

                                #30

                                لست أدري لماذا بدأت حرارة الحوار ترتفع هنا.وهل لفت الإنتباه لإعادة النظر في العنوان يعتبر لوما؟
                                ماذا لو تخلينا عن تلك القضية الكلية،ليصبح مثلا:بعض المثقفين لا يعرفون الحب.
                                عموما المثقفون بشر،فيهم الصالح وفيهم الطالح.
                                حديثي عن نيتشة جاء لتوضيح الأمر،بما أن البعض اعتبره سيد العاشقين.
                                حديث الزميلة القديرة منجية بن صالح عن ضرورة فصل الإنسان عن الثقافة،كلام غير مستصاغ.ببساطة لأن الإنسان كائن ثقافي ،ينتج الثقافة ويتعامل معها عندما تتحول إلى أنماط للعيش والإحساس والسلوك،ولأنها تجسد نظاما من الأفكار والقيم.المشكلة هي:هل يخضع الإنسان لتوجيهات الثقافة،أم أنه يستطيع التأثير فيها وتوجيهها؟
                                لا يمكن تصور الإنسان بدون ثقافة،فحيثما وجد إلا وهناك ثقافة تميزه عن السلوك الحيواني الذي ظل نمطيا،أما هو فله معارف وعادات وسلوكات متنوعة التي هي مظهر من مظاهر التقافة التي تنتقل إلى الأفراد عبر التعلم والتلقين.
                                نحن هنا نريد أن نتعلم،ومشاركاتنا دليل على العناية ،إن انتقدنا فمن أجل التقويم لا غير.

                                وغني عن الذكر أن الأخت الفاضلة سحر الخطيب كاتبة مؤهلة لها إمكانات،مواضيعها ومشاركاتها تفصح عن ذلك.
                                فهل يكفي أن أقول لك إني أحبك؟.
                                [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X