الزميلة القديرة
آسيا رحاحلية
هل اشتقت لي صديقتي
أنا اشتقت لك كثيرا وأنت تعرفين أنك وإيمان شيئا رائعا بالنسبة لي
لأنكما الصدق المهم
لونت لك بالزهري ما رأيته تقريري آسيا أرجوك لا تنزعجي مني بعد غياب طويل
أرجوك آسيا
نص جميل جدا خاصة وأنه يأتي على ذكر صفات البعض منا!
آسيا
كل الفنانين مجانين
أدباء
صحفيين
رسامين
شعراء
كل المبدعين لهم نزعة من الجنون ولهم نرجسيتهم الخاصة صدقيني
وأحيانا رسميا
ودي ومحبتي لك غاليتي

هذا النص النموذج أجدني أقف أمامه
بعد رحلة القراءة صامتا
اللغة و الأسلوب ككل كان ينساب كشلال يدفق
يحمل قدرا هائلا من الحميمية
و الأسئلة المفعمة بالدمع التى تبحث عن إجابات
و تلك القدرة على تحريك القلم بتمكن
لحد السطوة عليه ، دون اعطائه مساحة من الكشف الذى كان يبحث
و يذهب إليه !!
أكنا فى حاجة لأن نرى قدرته على التلوين إلى أى مدى
أم كانت كفاية لأن نبحث خلفها ، و نفسرها كما نريد ؟
و الموقف المختزل الذى أدي إلى هذا الفراق أو الرحيل
أكان عن مجمل ما كان ، و فى لحظة اللا رجوع تم الأمر
أم هناك ذاك القوى الذى وقف لا يبلع و لا لا يهضم
لتكون نقطة الخلاف و نقطة التوقف ؟؟؟

إن اختزال المواقف أو الحدث فى القصة القصيرة مطلوب
و لكن ليس لدرجة اختزال الحدث الرئيس الذى بني على أساسه العمل
لنعبره فى كلمات فى سياق العمد و سبق الاصرار لنرى مع الكاتبة
هل يكفى ليحدث هذه الهوة بين أنثى حب و رجل حرب ؟!!

أشكرك على هذه أستاذة
و ليس معني حديثي انتقاصا من قدر العمل
بل تأكيد على ضرورة الحدث !!

تقديري و احترامي

انت هنا سيدة الامتاع والسحر ...سيدة التصوير الدقيق ...سيدة الحرف ...
نص ممتع بكافة مستوياته ..اللغوية ..البنيوية ..التصويرية ..والحكى فيه يأخذك بعيدا الى داخل مدن الامتاع
...وأعجبتنى جدا ذلك الفينال ...التجديف للأمام مرهق ..فكيف اذا كان الى الخلف ؟
فمن منا ياسيدة السحر يطيق التجديف الى الخلف
دمت مبدعة ودام مدادك

عنوان هذه القصة (أنثى حب .. رجل حرب )" يشدك من الوهلة الأولى لعمقِ حروفهِ ، وما تضمنه من معانٍ عديدة كلها تشير إلى (( الحطام - تناثر الأجزاء - الصراع الخارجي والصراع الداخلي - خيبة الأمل - الفراق والرحيل - الغدر والخيانة - الحب من طرف واحد - )) هكذا جاء العنوان دون مقدمات ،لينقل انطباعاً أولياً عن التفاصيل الكامنة بين ثنايا السطور .
(( أنثى حب .. رجل حرب ))عنوانٌ حين تناظره تدرك بأن هناك مأساة ، ربما فاجعة ، وحين تتعمق بهِ تود لو تعرف أين تكمن هذه الفاجعة ، من أحدثها ، ماذا جرى ، تسلسل أفكار تود لو تتابعها من خلال أحداثٍ ربما تكون قد حصلت بالفعل وعبرت عنها بقلمها الماسي آسيا رحاحليه .
القصة زاخرة بالمشاعر الفياضة حين تكتوي القلوب بلوعة الحب الذي اصطدم بزيف المشاعر في الطرف الآخر .. طريقان مختلفان وعلى النقيض تماماً لقلبين أحدهما يعشق بصدق والآخر يلهو بزيف فكان الحب على صراع مع لغة الحرب .
النهاية بهذا التناقض محتومة قطعاً فالحبيب يتوارى خلف مبررات واهية يُخفي خلفها وجهه القبيح الذي لايراعي مشاعر حبيبته التي أعطته كل مشاعرها الصادقة التي لايستحقها وأعطاها ريشة فنان يتعامل بألوان وتعبيرات جامدة عجز عن وهبها أريج الحياة ونبض الإحساس .
الحبيبة كانت تشعر في أعماقها بأعلى درجات الندم على كل لحظة حبْ وهبتها لمن لايستحقها ، وفي تفكيرها وأعماقها تآوهااااات وحسرة ، ولوعة حزينة حيث تكتشفَ بأن من يحبها لايقف معها لحظة صدق واحدة بل هي الأكاذيب والترهات التي لاتقف عند سنابك الحقيقة المُرَّة .
القصة في سردها المطوَّل جميلة ومؤثرة ، فحين تقرأها تحسُّ كانكَ تعيشها أنت وليس الكاتبة ، ربما لأن الفراق صعب ولا أحد يحب أن يفارق حبيبه يوماً ، ولكن عندما تتموج المشاعر، ويتحول الحب إلى لغة جامدة ، ولوحة باردة ، وتنحرف الأحاسيس بعيدا في أعماق بئر النسيان ... يصبح وقتذاك هو الخيار الأفضل الذي لامناص منه في تلك اللحظة على الإطلاق .
الأديبة المتألقة / نورا
النص امتاز بجمالٍ فائق وبخلبةٍ فاقت كل الجمال ، محتوياً على صورٍ جميلة ، وفكرٍ ناضج ، وكلمات تتمتع حين تلامس حروفها .
واقبلي احترامي

نص قصصي
جميل
لك ودي