أخي الكريم قاسم المحترم
مساء الخير
هآنذا أصافح بوحك الرقراق من جديد ، الذي يتموسق في حناياك فيخرج ماتعا شائقا فاتنا .
بعد هذا الافتتان سوف تلبي طلبك برحابة صدرك لأنك لم تمت في داخلها بل أنت مستقرّ في شغافها تتربع على سلطان هيامها ...........
اسمح لي :
ألا تجد معي أن علامات الترقيم التي خرجت عن طوع أناملك في بعض العبارات قلّلت من الدلالات العميقة لبعض العبارات ، وجعلت النص في بعض عباراته يحتاج للتنسيق رغم أن المعاني كانت خلابة !!! .
وهذا يزيد من تماوج تدفقات المشاعر ويسمو بها إلى ملكوت من الخيال الباهر عند استيفائك لها ..........
( جواب الطلب : يزهرْ ) يجب أن يكون ساكن الآخر لأنه صحيح الآخر .
لقد كنت كريما في مشاعرك وأظهرت كل أحاسيسك لها بشكل مباشر ، ربما لك مبرراتك .
تحياتي وودي لك .

على ضفاف الحلم
يكبر الامل
بوح شفاف باشر الحروف وتبلل بهطول المطر
تحية إحترام لبوحك

أخي الكريم قاسم المحترم
مساء الخير
عرفت بوحك الشفيف منذ زمن بعيد ، تسمو وترق وتبدع وتصور وتمتطي أجنحة غمام الكلمات بكل افتتان .
أولا : هي لن تستطيع أن تعيد موتك مطرا ، وستقول لي ( مجازا ) وهذا من حقك !!!!!!!!!!! ، وقصدت الموت حبا ( أذكرتني قصة ( أريك سيغال ) .
اسمح لي وأرجو أن تعرف أنه كلام محب .
ثانيا :عندما تكثر من الجمل الإنشائية سوف تنأى قليلا عن قصيدة النثر لأنها ستقترب من المباشرة ( الطلب بأنواعه )أو بالتكرار في نفس الأسلوب، وضرورة تمام المعنى بالجملة التالية ، ويمكن ملاحظة ذلك .
لكن هذا الحكم ليس دائما فقد استطعت أحيانا بالهروب من ذلك ،وكان للتكثيف أثره في إبداعك وإبعادك عن السردية والمباشرة .
من روعة قصيدة النثر -يا غالي - أن تترك قارئك يتبحّر في كلماتك ليسبر ماترمي إليه ، ولست مكلفا أن تفصح عن كل شيء ، فكما تعلم - وأنت سيد العارفين - التلميح خير من التصريح .
تحياتي وودي لك .

الشاعر القدير .زلم يمر مسائكم مهملا بل جاء بهدير من الحب طال المسافات العطشى بربيع من مطر سقى المشاعر
تروي نفس عطشى ,.. جميل تقبل تحياتي