
لو عرفتٌ الحب لقلتُ بأنك الأمراة الوحيدة التي أحببتها
هناك انتهت كلماتي في المرة السابقة ولم أكن ادري حتى اليوم لماذا إلى الآن لم أحب امرأة
سئلتٌ نفسي هذا السؤال كثيراً؟؟
هل هي العادات التي تقيدني هنا وتجعلني متمسكاً بثوب شرقيتي الممزق
أم هي الحرب التي اخدت منا وارتوت من دمائنا أكثر مما أعطتنا من تمزق وشتات وفرقة
لما أعد أعرف يارفيقتي لماذا كتب علينا بان نكون غرباء حتى في سر الدموع المنسابة على وجوهنا
غرباء دوماً حتى في أمس اللحظات لمعانقة بعضنا, غرباء في الآسي وفى الحياة حتى في طقوس الموت المنبعث في أرضنا
لا أعرف هل السر يكمن فيّ إنا أم في هذا الزمن الذي أتيتٌ له دون سابق موعد!!
زمن توقف في حياتي لحظات كثيرة أكثر مما مضى إلى الأمام,بكيتٌ بحرقة على كل السنوات التي عاندتٌ فيها قدري واستسلمت
للنهايات وهاهي تزيح شيئاً فشيئا من باقي الأسى العالقٌ في روحي
أتعرفين شيئاً يارفيقتي لأول مرة أشعر أنكِ قريبةٌ مني حد الالتصاق
مع كل نسمة هواء قادمة تهبٌ علي أرضى كنتٌ أعرف ماهر لون الصباح القادم
طعم لقمة الخبز التي سنقتات منها سوياً ..طعم حبات العنب المتدلية من فوق علية الكرم
كنتٌ تحبين حبات العنب كثيراً لأنها تذكرك بطعم الأرض وبطعم الشقاء الذي طالما عانينا منه لأجل هذه الأرض
اعرف بان كل يوم يمر لايشبه الأخر وبان كل نسمة هواء تلامس خصلات شعركِ المنسابة أعلى جبينكِ لاتشبه الأخرى
ولكنني هذه المرة على يقين بأن الحياة مهما فرقتنا ومهما فرقنا ذالك الجندي المستعمر القابع خلف الأسلاك بأنه سيأتي يوم
وتجتمع فيه أجسدنا بلا حراك تحت هذه الأرض الصامدة التي حملتنا أياماً وسنين لن تتواني في لحظة بان تحملنا ونحن عشاقُ
لها ,من موت إلى موت نرتحل والموت لدينا حياة على هذه الأرض أني على يقين بذالك يارفيقتي
مادمنا نعيش في الحرب, صوت البحر يلف صراخي بثوب غزلته الأرض من السواد الذي يلف بياض أعيننا
يصنع من دمعها الأحمر أغنيات تعزف على إيقاع أمواج هادرة لحنت على صوت أنين أطفال وبكاء نساء ثكلي تبكي أزواجها وحظها
العاثر في هذه الحياة
تهبط الذاكرة أمام أعيني مثل أوراق الخريف المتساقطة من الأشجار
أتحسس الملامح الوجوه والأسماء علي أجد من بينها صورتكِ التي داعبت ربوع قلبي
إلى حدود النهايات علي أجد بين هشيم السنوات الضائعة طفولتي وأحلامي التي شردتها
بنادق الاحتلال حتى أصبحتٌ لاجئ من منفي إلى منفي أرتحل وألعق مرارة الأيام التي جعلتني
تائهاً أبحث عن بر الأمان ,لحظاتٌ كثيرة تمر علي تجعلني ألوم أمي لماذا ولدتني في هذا الزمان
لماذا جعلتني مغموساً بلحمها أستجدى من روحها دفء أحظان
أحسب الأيام كل صباح يمر علي أتي حاملاً لي صيد من بحر المجهول مغمس من حلاوة الأرض
أعرف يارفيقتي كم تحبين الرقص تحت المطر وكم تعشقين الركض خلف ومضات الضوء
وأنتِ عارية القدم ,وأعرف أيضا كم حلمتي بالنوم على صدري والشعور بنشوة القبل
تلك الحشائش المزروعة على تلك الأرض الخصبة التي حلمتي مراراً بالنوم عليها
وشعرك المنساب المتمسك بتلابيب تلك الأرض, كنا بحاجة إلى حلم إلى وهم إلى سراب
لكن زمن الأحلام قد والي وغاب ..لكننا لا نملك غير إن نحلم يارفيقتي حتى لا نضيع في أروقة الجنون أو النسيان ,رجلٌ وامرأة
يشربٌ كل منهما من عمر الأخر حتى أنفجر الرجل من شهوة العشق ورحلت المرأة بجسدها عبر المجهول ..غاب البحر في أعيننا
ورحل بنا من أرض إلى أرض ,كنا بأمس الحاجة إلى هذا الحلم وإلى السير على جسد البحر العاشق التمدد على أصدافه
علىّ الأيام القادمة ترفع أتربة الزمن المتساقط على الأرصفة وتنتشلنا من الغرق في دوامة النسيان..أعرف يارفيقتي باني أحياناً كثيرة
أثقل عليكِ بلوعة الحروف المدثرة بحرقة العبرات ولكن أعذرينى هذه المرة فمن مثلي أصبح محرمٌ من الكلام..؟
أعرف يارفيقتي كم تحبين الرقص تحت المطر وكم تعشقين الركض خلف ومضات الضوء
وأنتِ عارية القدم ,وأعرف أيضا كم حلمتي بالنوم على صدري والشعور بنشوة القبل
تلك الحشائش المزروعة على تلك الأرض الخصبة التي حلمتي مراراً بالنوم عليها
وشعرك المنساب المتمسك بتلابيب تلك الأرض, كنا بحاجة إلى حلم إلى وهم إلى سراب
لكن زمن الأحلام قد والي وغاب ..لكننا لا نملك غير إن نحلم يارفيقتي حتى لا نضيع في أروقة الجنون أو النسيان ,رجلٌ وامرأة
يشربٌ كل منهما من عمر الأخر حتى أنفجر الرجل من شهوة العشق ورحلت المرأة بجسدها عبر المجهول ..غاب البحر في أعيننا
ورحل بنا من أرض إلى أرض ,كنا بأمس الحاجة إلى هذا الحلم وإلى السير على جسد البحر العاشق التمدد على أصدافه
علىّ الأيام القادمة ترفع أتربة الزمن المتساقط على الأرصفة وتنتشلنا من الغرق في دوامة النسيان..أعرف يارفيقتي باني أحياناً كثيرة
أثقل عليكِ بلوعة الحروف المدثرة بحرقة العبرات ولكن أعذرينى هذه المرة فمن مثلي أصبح محرمٌ من الكلام..؟
تعليق