معا نرسم المعالم ونؤسس سماتها [ر . ق . ج ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
    [frame="2 10"]
    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة

    أخي الغالي وأستاذي الفاضل الصادق صادق حمزة منذر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما كنت لأرد على هذه المداخلة لولا أن بعض ما جاء بها دفعني دفعًا لأن أتبنّى الإجابة على ما أعتقد أن فيه بعض مبالغة في المقارنة بين ما كان عليه واقع اللغة سابقًا وما هي عليه الآن.. إذ لا يمكن بحالٍ من الأحوال مهما اعتددنا بأنفسنا ومهما كانت نظرتنا لكتاباتنا ودقة إحاطتنا بأسرار ومفاتيح لغتنا العربية أن نعتقد أن حال اللغة اليوم ونتيجة للتراكمات الثقافية التي وصلت بها إلى عصرنا يحتاج منّا لمقاييس أخرى لتواكب هذا العصر..
    ولن يكون اعتقادًا يخصّني إنّما هو واقع حال اللغة اليوم يقول أن لغتنا العربية تتراجع وبسرعات خطيرة لصالح لغات أخرى أو لهجات محلّيّة أو مفردات دخيلة ولا أقصد تلك التي تحتّمها الضرورة العلمية في تصنيف ما هو جديد..
    وأنا لا أدعو لثبات اللغة ولا أدعو للانطواء على القديم لكن يجب مراعاة الجذر والأس الصّحيح لمقوماتها بحيث يكون عليها البناء لا أن يطيح الجديد بالقديم.. ولن نجنِ عند ذلك إلاّ لغة غير التي نتناقش حولها وبذلك تضيع كلّ السّمات الصالحة لوصف هذا الجديد أنّه عربية صرفة..
    أخي العزيز صادق.. ما أتى به الأستاذ حسين ليشوري عن الثعالبي إطار جدّي صالح لكيفية كتابة الـ ر.ق.ج. ولا يمكن الاستهانة ببلاغة ودقة صياغة أشعاره.. والإيجاز الذي يفصح عن الكثير ويكشف عن بديع هذه اللغة..
    حتى.. الآيات القرآنية.. التي أتى بها د.م. عبد الحميد مظهر وتلك التي ابتدأت بها موضوعي رسائل إلى الوالي إلاّ دليل على الكيفيّة التي ينبغي أن تُرسم فيه الرسائل القصيرة جدًّا ويكون فعلاً الإعجاز في الإيجاز وليس ما يمكن أن يكون كتابة طلسميّة لا تُسمن ولا تُغني من جوع..
    أنا معك في أنّنا يجب أن نتطوّر لنتكلّم بما يحتاجه عصرنا.. وهذا يتطلّب منا الرفع من شأن لغتنا الأساس.. لكن هناك عوامل كثيرة جدًّا نتيجة الظروف المحيطة بواقعنا العربي تحول دون أن يكون لهذه اللغة المكانة التي يجب أن توضع فيها.. وهذا شأن آخر يدل على انحدار لغتنا بالقدر الذي ننحدر فيه كأمّة بين الأمم.. وليس صحيحًا أن لغتنا تطوّرت إلى مكانة أرمق..
    على العموم هذا موضوع آخر لا مجال له هنا..
    من هنا كانت الجرأة عليها بدعوى تحسينها.. ولكن يا عزيزي ليس كل عمليات التجميل ممكن أن تكون ناجحة.. وأي محاولة للتغيير بالمعالم سوف تترك ندب غير قابلة للإزالة ممّا يبقيها مشوّهةً عمدًا وعن سبق الإصرار..
    لذا فأنا رأيي أن تتحاوروا كيفما شئتم مع الإبقاء على القواعد الأساس للغة وكتابة الرسائل الأدبية كمعادلة رياضيّة ثابتة غير قابلة للنقد أو النّقض فقط لأننا في عصر غير عصر
    هذه وجهة نظري أرجو أن تؤخذ بالحسبان ولكم مني كل شكر
    تقديري ومحبتي للجميع
    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة

    ركاد أبو الحسن
    [/frame]




    أخي الأستاذ الأديب ركاد أبو الحسن

    أحييك أخي على هذا التنويه المهم لموضوع اللغة والحفاظ عليها من الأخطاء والانحدار
    والذي سنظل متبنين له إلى ما شاء الله ..

    ولكن أخي ما ورد في تعليقي ليس له أي علاقة في موضوع اللغة بأي حال من الأحوال وليس دعوة لهدمها
    أو الانحدار بها ولم تكن اللغة أصلا وسلامتها هي موضوع الحوار وأنما نحن نتكلم عن قالب فني إبداعي
    على وشك الولادة الآن وليس ممكنا إجراء أعمال التصنيف عليه وهو لم يولد بعد ..

    وكذلك جميع الأمثلة الموردة ليست مقبولة كأنموذج لأسباب أوردتها في ردي على
    الدكتور عبد الحميد فأرجو أن تراجع ردي عليه لكي لا أكرر ما قلته هناك ..


    شكرا على مداخلتك القيمة أستاذي

    تحيتي وتقديري واحترامي لك




    تعليق

    • صادق حمزة منذر
      الأخطل الأخير
      مدير لجنة التنظيم والإدارة
      • 12-11-2009
      • 2944

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      أخي الكريم الأستاذ صادق حمزة منذر: تحية طيبة لك



      من مدينة البُليدة الوريدة، مدينة الورود، مدينتي !


      و أشكر لك تفاعلك المغني حقيقة فإن لم يغننا في الموضوع الذي نحن بصدده، وهو مغن حتما، فقد أغنانا في التعرف عليك أكثر و أكثر، وقديما قيل :"عقول الرجال تحت أسنة أقلامهم" كما أورده أبو منصور الثعالبي في "خاص الخاص" عن أبي عبد الله كاتب المهدي.


      ********

      قرأت تعليقك و شدني طويلا قولك : "وما يزعجني فعلا هو هذه الروح التراجعية في جميع بحوثنا و اتجاه القهقرىالذي يكاد لا يغيب عن - بل ويتسلط على كل محاولة إبداعية شابة للتجديد والانطلاق .. فأنا ضد هذا الربط التعسفي بالثعالبي أو غيره فهؤلاء كان لهم رسائلهم الأدبية و نحن الآن بصدد إنجاز تراكمي يفوق ما فعلوه بمراحل و بأجيال وبثقافات ..

      ومن المهم أن نفهم قبل أي شيء أن الرسالة الأدبية القصيرة جدا ( وإن كانت لها بعض سمات الرسالة الأدبية ) إلا أنها هي غير الرسالة الأدبية تماما وتفوقها فكرا وثقافة ورؤية لأنها جاءت نتيجة لهذه الثقافة التراكمية وصولا إلى عصرنا المتفوق علما ومعرفة بكل المقاييس على عصر الثعالبي وغيره .. ومن هذه النقطة يجب أن نبدأ من هذا العصر لا من عصر متخلف عنا فهذا غير مقبول تحت أية ذرائع .."إهـ. لم الانزعاج يا أخي ؟ فهل في الاستشهاد بما مضى و لا سيما إن كان صحيحا طيبا ما يزعج ؟ و قد أبهمت بقولك "و... أو غيره" فمن تقصد بهذا "الغير" ؟ و أحب أن أحمل كلامك على أحسن وجوهه و لا أنساق وراء ظنوني، و أخشى ما أخشاه أن ترفض كل ما يرتبط بالقديم سليمه و سقيمه معا و إن صدر عن مصدر موثوق لا يرقى إليه شك و لا تكذيب، وأنا معك في رفض السقيم مهما كان ومن أي وعاء خرج لكن السليم من تراثنا فلا أوافقك في رفضه مهما كانت مبرراتك ! ثم إننا، الأستاذ الدكتور م.عبد الحميد مظهر و أنا، لم نستشهد بالثعالبي و غيره إلا للبحث عن جذور الرسالة الأدبية القصيرة جدا و أن لها أصولا في تراثنا الأدبي العربي الثري،و سأواصل البحث فيه فيما تحت يدي من المراجع و المصادر الأدبية وهي كثيرة عندي.
      إننا جميعا نعرف مدى فقر الأجيال العربية في اللغة العربية ذاتها و رقة علاقاتهم بها و ضآلة زادهم منها و إن لنا فيما يكتبه المحدثون من النماذج و الأمثلة ما يجعل الثعالبي و غيره من الأدباء الأفذاذ يتقلبون في قبورهم تقلب السليم الملدوغ، فلم لا نعيد ربط هذه الأجيال المبتوتة عن أسلافها و لا سيما بالجميل الرائق اللائق ؟ أما الزعم بأن العصر القديم عصر متخلف عنا فهذا ما لا يوافقك عليه أحد يعرف عصور الأمة الذهبية حق المعرفة، أنا معك في الفرار من الرديء و لاسيما في عصور الانحطاط و حتى هذه لم تخل من متفوقين أفذاذ يمكن الاستفادة من آدابهم و إبداعاتهم أيما استفادة و بكل اعتزاز و فخر و شرف !!!
      ثم، يا أخي، ألا ترى أنك تتناقض مع نفسك ؟ ألم تختر "الأخطل الأخير" لقبا لك ؟ فمن أي العصور كان الأخطل الأول ؟ أهو من عصر النهضة الحديثة أم تراه جلبه نابليون بونابرت في حملته على مصر في أواخر القرن الثامن عشر ؟ أم هو مستحدث من مستحدثات العصر الراهن المتفوق ثقافة و فكرا و رؤية ؟ إذن ليس كل ما هو من الماضي القديم مرفوضا البتة، اللهم إلا إذا كنا نكيل بمكيالين أو ثلاثة أو أكثر...
      أتوقف هنا حتى لا أزعجك، و أنت العزيز عندي، بكلامي غير أنني أحب أن أقول لك إنني لم أستوعب تماما انفعالك فقد كتبته بنبرة حادة (النبرة التي تكلمتُ عنها سابقا و هي أحد عناصر نظام التواصل المهمة) تنم عن أشياء كثيرة لم تصرح بها و ليتك تصرح حتى نكون على بينة من أمرنا فنقيس كلامنا و نقدر مداه !

      تقبل أخي الكريم صادق حمزة منذر أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك.
      ودمت على هذا العطاء الثري و التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.

      حُسين.

      أخي الغالي الأستاذ حسين ليشوري

      لك كل التحية أخي أنت وجميع الأساتذة الأجلاء الذين أدلوا بدلوهم في هذا الموضوع وأغنوه فعلا


      أ . د عبد الحميد مظهر
      أ . ركاد أبو الحسن
      أ. نجية اليوسف صاحبة الموضوع
      وأنت أستاذي حسين ليشوري وجميع الأخوات والأخوة المداخلين


      وكان لي شرف الحضور على طاولة حواركم لأستزيد من ثقافتكم وفكركم
      ولكي نصل إلى تصور أو حتى لانصل ويكفينا شرف المحاولة في هذا المضمار الأدبي الراقي ولنا في من سبقونا

      أسوة وقدوة في البحث والحوار ..

      وأنا لا أختلف معك أستاذي في كل ما جئت به حول تراثنا الأدبي المبدع والعظيم
      بكل المقاييس ولا بموضوع إرثنا اللغوي المبهر وهذا لا شك فيه مطلقا وليس حتى محل نقاش ..


      ولكن رفضي لقبول الأمثلة التراثية كان لأسباب آخرى تقنية اوضحتها في ردي
      على الأستاذ الدكتور عبد الحميد أرجو منك مراجعته لكي لا أعيد ما قلته هناك ..


      وبالنسبة لكلمة متخلف أخي أنا أوردتها بمعناها الزمني وقلت: عصرا متخلفا عنا
      أي عصرا تليدا سابقا بالنسبة لنا ولم أوردها بمعناها السياسي الاقتصادي الاجتماعي الذي يعنى

      بصفة التخلف المجتمعي ..

      وأيضا لا أنا ولا غيري يمكنه أن يرفض القديم , أبدا أخي فالتراكمية هو الديناميكية التي تفسر الحركة الفكرية
      الإنسانية برمتها ولا حديث بلا قديم ينهل منه ليؤسس عليه ..

      وعموما سأنتظرك بعد أن تكون قد قرأت ردي على الدكتور عبد الحميد لنواصل الحوار

      تحيتي واحترامي وتقديري لك




      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
        أخي الغالي الأستاذ حسين ليشوري
        لك كل التحية أخي أنت وجميع الأساتذة الأجلاء الذين أدلوا بدلوهم في هذا الموضوع وأغنوه فعلا
        أ . د عبد الحميد مظهر
        أ . ركاد أبو الحسن
        أ. نجية اليوسف صاحبة الموضوع
        وأنت أستاذي حسين ليشوري وجميع الأخوات والأخوة المداخلين
        وكان لي شرف الحضور على طاولة حواركم لأستزيد من ثقافتكم وفكركم
        ولكي نصل إلى تصور أو حتى لانصل ويكفينا شرف المحاولة في هذا المضمار الأدبي الراقي ولنا في من سبقونا
        أسوة وقدوة في البحث والحوار ..
        وأنا لا أختلف معك أستاذي في كل ما جئت به حول تراثنا الأدبي المبدع والعظيم
        بكل المقاييس ولا بموضوع إرثنا اللغوي المبهر وهذا لا شك فيه مطلقا وليس حتى محل نقاش ..
        ولكن رفضي لقبول الأمثلة التراثية كان لأسباب آخرى تقنية اوضحتها في ردي
        على الأستاذ الدكتور عبد الحميد أرجو منك مراجعته لكي لا أعيد ما قلته هناك ..
        وبالنسبة لكلمة متخلف أخي أنا أوردتها بمعناها الزمني وقلت: عصرا متخلفا عنا
        أي عصرا تليدا سابقا بالنسبة لنا ولم أوردها بمعناها السياسي الاقتصادي الاجتماعي الذي يعنى
        بصفة التخلف المجتمعي ..
        وأيضا لا أنا ولا غيري يمكنه أن يرفض القديم , أبدا أخي فالتراكمية هو الديناميكية التي تفسر الحركة الفكرية
        الإنسانية برمتها ولا حديث بلا قديم ينهل منه ليؤسس عليه ..
        وعموما سأنتظرك بعد أن تكون قد قرأت ردي على الدكتور عبد الحميد لنواصل الحوار

        تحيتي واحترامي وتقديري لك
        أخي الماجد صاق حمزة منذر، الأستاذ الناقد المتقد، ألف تحية لك و ألف أخرى تزفها إليك.
        لا أريد أن أعلق الآن على كلامك المتزن و الرزين لكنني أقول لك و بكل صراحة كما عهدتني
        لقد ازددت أعجابا بك و تقديرا و إجلالا فأنت رجل فحل بأتم معنى الكلمة و لست من الذين
        إن عارضتهم أو اشتدتَّ عليهم ولوا مدبرين منكسرين كأنهم القوارير يسرع إليها الكسر
        و يبطئ عنها الجبر فينبغي علينا الرفق بها، إن الاختلاف لا يفسد في الود قضية،
        ونحن هنا أخوة متوادين و إن اختلفنا في بعض الأمور اليسيرة و لكل وجهة هو موليها،
        و يبقى الهدف خدمة القضايا التي تهمنا، ومن هنا إن لساني ليعجز عن شكرك و قد غمرتني
        بتقديرك وهذا كله من كرمك و أصالة طينتك،
        فلتجد هنا أسمى آيات التقدير والامتنان و الاعتراف لك بالفضل علي قبل غيري.
        دمت كريما وزادك الله علما و حلما و فهما و سأعود، إن سمحت،
        إلى بعض كلامك بالنقاش إن شاء الله تعالى.
        تحيتي و مودتي.
        أخوك حُسين.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • هيثم شحدة هديب
          أديب وكاتب
          • 17-02-2010
          • 352

          #49
          العالية الغالية .. أستاذتنا نجية يوسف ..
          الأخوة الأفاضل ..
          لأن الدنيا نجرى أحيانا خلفها .. تلحقنا كذلك فنلهث أمامها هربا ...
          فاعذروا قلة وجودي .. وأعد في المقبل بلسانٍ يحز معكم المعنى ..
          لتنساب الـ ر.ق.ج ...
          نحن نعم مازلنا في أول التفاعل الكيميائي للفكرة .. لكننا وبنفس الوقت نستقبل ال.ر.ق.ج ..
          لذلك فقط وددت من قاماتكم العطرة الاتفاق وإن على الحد الأدنى لل.ر.ق.ج ...
          هي رسالة ..
          من مُرسل إلى .. مستقبل..
          فيها مناشدة طلب وتركيز واضح على عيني المُخاطب دونا عن من سواه ..
          كذلك ..
          كان يُقال في مدرستي عن فلان: إنه قصير.. لكنه ذكي..
          يجب أن يكون للـ "قصيرة" سمة تتغلب بها على "الطويلة" وإلا .. كان نصا مقتطعا من كتاب/شعر/تشات!!! كما نرى في بعض محاولات الأخوة في هذا المجال ...
          مودتي لكم أجمعين ...

          هيثم شحدة هديب
          أجلسُ خلفي تماماً..
          آكل الفوشارَ الأبيض..
          وأتابع المشهد الأحمر..

          تعليق

          • السيد البهائى
            أديب وكاتب
            • 27-09-2008
            • 1658

            #50
            الفاضلة/نجيةيوسف.. نوارة الملتقي..
            تحية عطرة لطرحك الراقي..لقد أخرت نفسى في الرد على الدعوة الكريمة لحين وضوح الرؤية.. وأشد ما أسعدنى هو هذا التحاور الراقي بين السادة الأفاضل مع حفظ الالقاب...
            حسين ليشورى..
            صادق حمزة منذر..
            ربيع عقب الباب..
            ركاد حسن خليل..
            وشخصكم الكريم..
            ولي عودة..
            الحياة قصيره جدا.
            فبعد مائه سنه.
            لن يتذكرنا احد.
            ان الايام تجرى.
            من بين اصابعنا.
            كالماء تحمل معها.
            ملامح مستقبلنا.

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #51
              الأستاذة الفاضلة نجية يوسف ..
              أساتذتي الكرام ..


              إن الدعوة إلى تأسيس سمات فنّ معيّن، فضلاً عن وضع ضوابط أو قوانين أو خصائص .. إلخ لَهيَ جرأة لم نعهدها من قبلُ (وأشكرك لهذه الجرأة اللطيفة، وأتفهّم دوافعها)، لسبب يسير وواضح، وهو: إنّ الفنون الأدبية، ـ وكل فن غير أدبي أيضاً ـ لا تُصنَع فجأةً، بل تنشأ نشأةً فطرية، وكأنّ بدايات النشأة باهتة لا شكل لها، ولا لون خاص بها، لكنّها تتبلور بمرور الزمن.

              لا أدّعي أن الرسالة القصيرة جداً غير موجودة في التراث، حتى نحاول صنع فن جديدٍ الآن، ولا أدّعي وجودها بسماتها الحالية؛ لأن معنى الرسالة معنًى واسعٌ، يكاد يقترب من معنى الإبلاغ في صورته المطلقة؛ ذلك أنّ التوقيعات في شتى صورها وحتى المتمثلة بالمنقول كالآية أو القول الشعري أو النثري (أي ليست من إنشاء كاتبها) هي رسائل قصيرة شئنا أم أبينا، كما سبقني إليه بعض الأفاضل هنا.

              وكذلك (الخاطرة) في عصرنا الحاضر هي أشبه ما تكون بالرسالة النصية القصيرة، وقد اختلف عليها بعضهم في كونها موجهة إلى شخص معيّن، أو غير موجهة.

              وفي رأيي المتواضع أن التوجيه لم يعدّ مشكلة في وقتنا المعاصر مع وجود الأنترنيت، فالخواطر تُعَدُّ رسائل موجهة في الأغلب الأعم، على الرغم من أنها لا تحمل اسم المرسل إليه.

              الرسالة الفنية في الشابكة
              الرسالة الفنية في الشابكة إنّ فن الرسائل فن قديم، له أصوله وقواعدهُ، وله أيضاً استثناءاته من حيث اللغة والأسلوب، بل من حيث الوزن أيضاً، فمن الرسائل ما يكون مسجوعاً أو موزوناً بأوزان محددة وهو ما عرفته العصور المتأخرة، وهو عكس ما كان لدى المتقدمين من كتّاب الرسائل. ولذلك فلا علاقة لعدد القرّاء في تحديد نوع الفن، رسائل أو


              نحن أمام مخاضات كثيرة، وستلد من رحم الأنترنيت فنونٌ أخرى، مهجّنة أو جديدة، لا ضابط لها، وستسعى إلى الانتشار والتواصل، فتتشكّل بمرور الوقت سماتها.
              نحن في عولمة (في الأقل بيننا نحن العرب) شئنا أم أبينا تصنع فنوناً جديدة، وأجناساً جديدة، ولم يعدّ الأدباء يهتمون بالإجناس والإجناسية كثيراً، وإن كان بعضهم ما زال يبحث عن القيود الاصطناعية.


              أشكرك الشكر الجزيل .. وأشكر أساتذتي الأفاضل الذين سبقوني بالفضل، ولربما وافقتُ بعضهم أو اختلفت مع بعضهم الآخر.
              مع وافر التقدير.
              د. وسام البكري

              تعليق

              • نجيةيوسف
                أديب وكاتب
                • 27-10-2008
                • 2682

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                الأخت العزيزة الكريمة الأستاذة الفاضلة نجية يوسف

                الأخوة والأخوات الكرام الأساتذة المتحاورون المحترمون
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                ....
                من هنا فإنّي أدعوكم لتتفقوا معي أوّلا على أن
                اللّغة بكافة أشكالها التّعبيرية المسموعة والمقروءة هي رسائل أدبية
                بين مُرسِل ومُرسَل إليه أو مُتلقّي
                فالقصيدة الشعريّة أيًّا كان موضوعها ونوعها.. هي رسالة أدبية
                الخاطرة.. هي رسالة أدبيّة
                المقامة.. المقالة.. الخبر السياسي.. مكاتبات العشاق.. المكاتبات الإدارية والحكوميّة.. السير الذاتية.. القصص بكافة أشكالها..
                كلّها رسائل أدبيّة..
                .......
                فإنّي أرى ونحن الآن نرسم معالم هذا النموذج الأدبي
                أن يكون تعريفكم للرسالة القصيرة جدًّا ليس بعيدًا عن تعريف النص الأدبي القصير الذي ينطبق عليه قول "خير الكلام ما قلّ ودل"
                بمعنى أن يكون الإعجاز في الإيجاز والتّكثيف.. ولكن في نفس الوقت واضح المَعْلَم والغاية والنّص.. بحيث لا يوقع المُرسَل إليه مثل هذه الرسائل بين حَيْصَ بَيْص دون أن يدري ما يُريده المُرسِل..
                أشكركم لصبركم وإني معكم لمُتابع
                ومنكم نتعلّم
                ولكم
                تقديري ومحبتي

                ركاد أبو الحسن



                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

                أستاذي الكريم ، ركاد
                إن كان لي تعليق على هذا الرأي في موضوعنا هذا فهو فعلا تصديق وتأمين على ما رأيت .

                نعم أستاذي النبيل ، كل حرف ينشئه كاتبه هو رسالة إلى قارئ بغض النظر عن القارئ المنشود في نفس قائله .

                ولكننا هنا اجتمعنا لغاية نضع من خلالها وعلى أيديكم الكريمة إطارا عاما نستطيع من خلاله سياسة وقيدة أمر هذا القسم على الأقل ، هذه واحدة ، أما الثانية فهي رغبة أكيدة في أن يكون لهذا البحث وجوده على الساحة النقدية وبذرة لبحث يتصل بإذن الله ويكون قاعدة لما سيأتي لأطروحات في هذا المجال .

                تقبل كل ود وكل تقدير واحترام

                كم أتمنى منكم وعليكم مواصلة البحث وقد فتُر وازور عنه باحثوه .




                sigpic


                كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                تعليق

                • نجيةيوسف
                  أديب وكاتب
                  • 27-10-2008
                  • 2682

                  #53

                  المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة









                  الأخوات والأخوة الأساتذة الأفاضل

                  ـ د. عبد الحميد مظهر , أ . حسين ليشوري

                  تحيتي وتقديري لكما على هذه المتابعة والتواصل الكريم ..

                  واسمحا لي أن أبدي رأيا في هذا التناول لقضية التصنيف في موضوع الـ ر أ ق ج

                  أنا لا أعتقد أن الأسلوب الاستقرائي أو التصميمي أو كليهما معا ذات نفع في هذا المقام لأنه كما هو
                  معروف دائما يكون للإبداع الأسبقية الأولى على أي نوع من أنواع التحليل أو البحث أو التصنيف
                  وقد كان هذا جليا في تجربة البحور الخليلية :
                  فالخليل بن احمد لم يخترع البحور والأوزان بل اكتشف تصنيفا لها في كم هائل من القصائد المنظومة
                  قبل أن يولد أباء أباء الخليل هذا .. و هو كان عليه فقط أن يدرس هذه القطع - النصوص
                  الإبداعية النظمية ويحاول أن يكتشف لها تصنيفا نوعيا .. - وقد نجح في هذا وكان ذلك ثورة بحثية -
                  فصنفها في مقاييس عامة صارمة بقيت طويلا .. ولكن سرعان ما تجاوزها الإبداع الأدبي العربي
                  وأطاح بها لأن الإبداع هو مصدر التشريع ومبتكره الأوحد وهو بالتأكيد أكبر وأعظم من مليون خليل ومن كل قوانين الأرض .. ولا يمكن قياسه بمناهج مهما بدت علمية ومنطقية وإنما يتم هو مجرد مقاربة لهذا النتاج الإبداعي بصورة أو بأخرى قد تنجح من زاوية وتخفق من زوايا أخرى ..

                  وعليه أنا أقول إن الذي سيؤسس للرسائل الأدبية القصيرة جدا هو ما نكتبه نحن المبدعون
                  من محاولات وتجارب قد تقارب منهجا بعينه أو تبتعد عن آخر ولكن في النهاية ستفرض وجودا
                  إبداعيا بين الأصناف الأدبية الإبداعية الأخرى وفقا لمبدعيها وبعيدا عن كل ما قد يكتب الآن من
                  تصانيف وتحاليل تتبع مناهج بحثية وعلمية ..

                  وما يزعجني فعلا هو هذه الروح التراجعية في جميع بحوثنا واتجاه القهقرى الذي
                  يكاد لا يغيب عن - بل ويتسلط على كل محاولة إبداعية شابة للتجديد والانطلاق ..
                  فأنا ضد هذا الربط التعسفي بالثعالبي أو غيره فهؤلاء كان لهم رسائلهم الأدبية
                  ونحن الآن بصدد إنجاز تراكمي يفوق ما فعلوه بمراحل و بأجيال وبثقافات ..

                  ومن المهم أن نفهم قبل أي شيء أن الرسالة الأدبية القصيرة جدا
                  ( وإن كانت لها بعض سمات الرسالة الأدبية ) إلا أنها هي غير الرسالة الأدبية تماما
                  وتفوقها فكرا وثقافة ورؤية لأنها جاءت نتيجة لهذه الثقافة التراكمية وصولا إلى عصرنا
                  المتفوق علما ومعرفة بكل المقاييس على عصر الثعالبي وغيره .. ومن هذه النقطة يجب
                  أن نبدأ من هذا العصر لا من عصر متخلف عنا فهذا غير مقبول تحت أية ذرائع ..

                  ولهذا يجب أن نبقى ننظر إلى ما كتبه الثعالبي وغيره على أنه رسالة أدبية وفقط ونقرأها في
                  حدود عصرها ونبحث في سماتها وتصنيفاتها على أنها رسائل أدبية وفقط لا أن نسقط معاييرها
                  على ما نحن بصدده الآن ونعتبرها بجزئياتها نموذجا للرسالة الأدبية القصيرة جدا ..
                  فهذا خلط غير مقبول لا أدبيا ولا منهجيا بأي صورة كانت ..

                  مع فائق احترامي وتقديري لكما أستاذيّ عبد الحميد مظهر وحسين ليشوري

                  وتحيتي للأستاذ ركاد ولجميع الأخوات والأخوة المداخلين



                  أخطلنا الأخير

                  شاعرنا البهي وناقدنا الأبهى ،

                  سلام من الله وتحية تليق بثراء حرفك ،

                  اعتمادا على ما جاء في هذه المداخلة ومداخلتك الأخيرة ، هلاّ انطلقنا الآن مجتمعين في ترشيح ما رأينا أو وجدنا في كتابات كتاب الملتقى من نماذج تكون الأقرب إلى تصورك ؟؟؟

                  كم أرجو منك ذلك .

                  ولك كل تقدير واحترام يليق بشخص له أثره ونعتز برأيه وقلمه وإثرائه لهذا البحث .

                  دم بخير أبدا


                  sigpic


                  كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                  تعليق

                  • نجيةيوسف
                    أديب وكاتب
                    • 27-10-2008
                    • 2682

                    #54
                    أستاذي الفاضل الموقر

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اسمح لي يا أستاذي الكريم أن يكون ردي في ثنايا مداخلتك لسهولة ذلك علي، وليكون عامل اتصال بين الفكرة والرد






                    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                    الأستاذة الفاضلة نجية يوسف ..




                    أساتذتي الكرام ..

                    إن الدعوة إلى تأسيس سمات فنّ معيّن، فضلاً عن وضع ضوابط أو قوانين أو خصائص .. إلخ لَهيَ جرأة لم نعهدها من قبلُ (وأشكرك لهذه الجرأة اللطيفة، وأتفهّم دوافعها)، لسبب يسير وواضح، وهو: إنّ الفنون الأدبية، ـ وكل فن غير أدبي أيضاً ـ لا تُصنَع فجأةً، بل تنشأ نشأةً فطرية، وكأنّ بدايات النشأة باهتة لا شكل لها، ولا لون خاص بها، لكنّها تتبلور بمرور الزمن.

                    نعم استاذي ، لو لم تكن الجرأة لما كان هناك أصلا تطور لشكل أدبي ، ولعلك وأنت الخبيرفي التاريخ الأدبي ترى معي أن مجرد نبذ المقدمة الطللة في الشعر كانت جرأة ، وخروج الموشحات من رحم أدب عربي اختلط بأدب أرض الوندال جرأة ، وخروج قصيدة التفعيلة من رحم العمودي جرأة وخروج الشعر إلى النثر جرأة .
                    وإنني لا أقول أننا سنصنع فنا ، ولم يكن ذلك بحال ، بل إننا سنستخرج الشواهد التي امتلأ بها الملتقى حقيقة ومن خلالها نضع الإطار .



                    لا أدّعي أن الرسالة القصيرة جداً غير موجودة في التراث، حتى نحاول صنع فن جديدٍ الآن، ولا أدّعي وجودها بسماتها الحالية؛ لأن معنى الرسالة معنًى واسعٌ، يكاد يقترب من معنى الإبلاغ في صورته المطلقة؛ ذلك أنّ التوقيعات في شتى صورها وحتى المتمثلة بالمنقول كالآية أو القول الشعري أو النثري (أي ليست من إنشاء كاتبها) هي رسائل قصيرة شئنا أم أبينا، كما سبقني إليه بعض الأفاضل هنا.

                    وكذلك (الخاطرة) في عصرنا الحاضر هي أشبه ما تكون بالرسالة النصية القصيرة، وقد اختلف عليها بعضهم في كونها موجهة إلى شخص معيّن، أو غير موجهة.

                    وفي رأيي المتواضع أن التوجيه لم يعدّ مشكلة في وقتنا المعاصر مع وجود الأنترنيت، فالخواطر تُعَدُّ رسائل موجهة في الأغلب الأعم، على الرغم من أنها لا تحمل اسم المرسل إليه.


                    الرسالة الفنية في الشابكة





                    نحن أمام مخاضات كثيرة، وستلد من رحم الأنترنيت فنونٌ أخرى، مهجّنة أو جديدة، لا ضابط لها، وستسعى إلى الانتشار والتواصل، فتتشكّل بمرور الوقت سماتها.
                    نحن في عولمة (في الأقل بيننا نحن العرب) شئنا أم أبينا تصنع فنوناً جديدة، وأجناساً جديدة، ولم يعدّ الأدباء يهتمون بالإجناس والإجناسية كثيراً، وإن كان بعضهم ما زال يبحث عن القيود الاصطناعية.

                    أشكرك الشكر الجزيل .. وأشكر أساتذتي الأفاضل الذين سبقوني بالفضل، ولربما وافقتُ بعضهم أو اختلفت مع بعضهم الآخر.

                    مع وافر التقدير.



                    نعم يا سيدي الكريم ، الرسالة القصيرة وجدت قبل حديثنا بكثير ، فكانت من ضمنها التوقيعات ، والبرقية التس لا بد تعرف ، بل كما أشار أستاذنا الفاضل هي في تضاعيف كتابنا الكريم صافية رائقة .

                    ونحن اليوم نكتبها وإن لم نسمها بذات الاسم .
                    وإليك عناوين المواضيع في الملتقى :


                    ماذا تقول لمن يخطر على بالك



                    يا من تملك الرسالة ولا تملك العنوان


                    همسات دافئة صباح مساء




                    نعم أستاذي الكريم ،

                    هذا ما أرى ، حول هذا الموضوع في شأن هذه الروابط التي وضعت لمواضيع حملت في مضمونها الرسالة القصيرة ، ولا يغيب عن بالكم إذا ما اطلعتم على الوارد فيها أنه سيتخللها من المشاركات ما يقترب أو يبتعد بنسب متفاوتة من الفكرة التي طرحنا في هذا الموضوع .

                    وإلى أن نلتقي على رأي شبه موحد أدعوكم جميعا لدراسة بعض هذه النماذج لوضع رأي فيها .

                    تقبلوا فائق الاحترام الذي تستحقون ، وعظيم الود

                    دم بخير أبدا

                    التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 09-10-2010, 07:29.


                    sigpic


                    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                    تعليق

                    • صادق حمزة منذر
                      الأخطل الأخير
                      مدير لجنة التنظيم والإدارة
                      • 12-11-2009
                      • 2944

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة



                      أخطلنا الأخير

                      شاعرنا البهي وناقدنا الأبهى ،

                      سلام من الله وتحية تليق بثراء حرفك ،

                      اعتمادا على ما جاء في هذه المداخلة ومداخلتك الأخيرة ، هلاّ انطلقنا الآن مجتمعين في ترشيح ما رأينا أو وجدنا في كتابات كتاب الملتقى من نماذج تكون الأقرب إلى تصورك ؟؟؟

                      كم أرجو منك ذلك .

                      ولك كل تقدير واحترام يليق بشخص له أثره ونعتز برأيه وقلمه وإثرائه لهذا البحث .

                      دم بخير أبدا
                      أهلا بالنوار
                      وتحية لك تليق بهذا الحضور الجميل
                      وبهذه المناسبة الأدبية غير الاعتيادية ( كما جاء في تعليق أخي د . وسام البكري )

                      وعموما أنا قلت رأيي في هذا الأمر في مداخلتي الأولى ( رقم 19 )
                      وأوردت مثالا شخصيا

                      وأنا أأيدك جدا ويجب البحث عن أمثلة معاصرة وتنتمي إلى هذا الزمن
                      وهذا الملتقى وغيره من الملتقيات ..
                      وسأنتظر معك المزيد من الآراء والمداخلات والتجارب المقترحة

                      تحيتي وتقديري لك ولجميع المداخلين




                      تعليق

                      • نجيةيوسف
                        أديب وكاتب
                        • 27-10-2008
                        • 2682

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                        أهلا بالنوار


                        وتحية لك تليق بهذا الحضور الجميل
                        وبهذه المناسبة الأدبية غير الاعتيادية ( كما جاء في تعليق أخي د . وسام البكري )

                        وعموما أنا قلت رأيي في هذا الأمر في مداخلتي الأولى ( رقم 19 )
                        وأوردت مثالا شخصيا

                        وأنا أأيدك جدا ويجب البحث عن أمثلة معاصرة وتنتمي إلى هذا الزمن
                        وهذا الملتقى وغيره من الملتقيات ..
                        وسأنتظر معك المزيد من الآراء والمداخلات والتجارب المقترحة


                        تحيتي وتقديري لك ولجميع المداخلين

                        يِهلّي بك الرحمن أخي صادق

                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        سلاما عاما وخاصا لكل من شاركنا هذا المتصفح من أساتذتي الكرام


                        أستاذي / ركاد أبو الحسن

                        أستاذي / حسين ليشوري

                        أستاذي / د . م .عبد الحميد مظهر

                        أستاذي / وسام البكري

                        ولك أيضا أخطلنا الأخير صادق حمزة منذر

                        ، وكل من مرت عيناه على صفحاته .

                        أساتذتي الكرام ، وبما أن الرأي اتفق عموما على شيء من ملامح الرسائل وتاريخها وسماتها في تراث الأدب فهلا سمحتم لنا أن ندخل في مرحلة ما بعد [ المنهج التصميمي] كما وصفها أستاذي د. م . عبد الحميد مظهر وهي مرحلتي :

                        المنهج الاستقرائى (معايير بعدية)
                        00- المنهج التفاعلى الاستقرائى-التصميمى




                        ماذا تقول لمن يخطر على بالك


                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=46166


                        همسة غلا
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=55916


                        يا من تملك الرسالة ولا تملك العنوان


                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=62766


                        همسات دافئة صباح مساء


                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=26216





                        ومع أنني أوردت الروابط في مداخلتي السابقة إلا انني أعيد عرضها هنا لتحظى باطلاعكم عليها ومن ثم حظوتنا برأيكم الكريم حول ما جاء فيها ومن ثم وضع إطار نستطيع نحن هنا في قسمنا هذا قبول ورد ما يأتيه من محاولات في هذا المجال .

                        جوزيتم ألف خير وسدد الله خطاكم .








                        sigpic


                        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #57


                          أعزك الله أديبتنا نجية يوسف وبارك بك ..
                          وتحيتي لك و لجميع الأساتذة المحاورين ..

                          وأقول تأسيسا على مداخلتي الأولى في هذا الموضوع وما أضفته من مداخلات :
                          أ- أنا لا أعتبر ( كما أوضحت ) أننا هنا بصدد تصميم أو استقراء أو كلا التصميم والاستقراء معا لقالب فني يمكن اعتماده للـ " ر أ ق ج " فهذا غير ممكن لأسباب شرحتها ..

                          ب - إن جميع المشاركات في ما أوردته من روابط لا تصلح مثالا للـ " ر أ ق ج " وذلك لأسباب كثيرة أهمها :

                          1- إن جميع هذه المحاولات لا تملك المبرر الإبداعي الأدبي لتكون رسالة أدبية قصيرة جدا
                          وأنما كتبت كومضات نثرية تحت بند محدد ..في حين أن الـ " ر أ ق ج " هي تلك النصوص
                          التي تحمل القصد الإبداعي وكُتبت من قبل مبدعين تعمدوا وأرادوا لها أن تكون " ر أ ق ج "

                          2- أن العنوان له أهمية عضوية في الـ " ر أ ق ج " فهو يمثل جزء بالغ من الرسالة
                          وتزداد أهميته مع ازدياد عمق علاقته بموضوع الرسالة و بالمرسل ( المبدع ) والمرسل
                          إليه من جهتين أخريين مختلفتين ..
                          والأمثلة التي ذكرت جميعها جاءت تحت عنوان واحد مفتعل مسبقا

                          " ماذا تقول له - بما تهمس له - بلا عنوان .. "
                          وهذه الردود بذلك لا تختلف عن ومضات الـ " sms " وبطاقات التهاني المعدة مسبقا
                          لمناسبات محددة وفي مواضيع ذات دلالات اجتماعية وسلوكية عامة معروفة ..


                          3- إن الـ " ر أ ق ج " تحمل موقفا أدبيا إبداعيا شخصيا للكاتب يحدده في النص
                          - بمافيه العنوان - ولهذا فالنص هنا يجب أن يحمل الخصوصية الإبداعية للكاتب ولا يصلح

                          ادراجه تحت أي مناسبة عمومية حتى وأن ناسب متنه مناسبة عامة ..
                          وهذا ما ندعوه بالتوظيف غير الإبداعي للنصوص الأدبية ..

                          4- وفقا لما سبق فإن أهم شخص - ويكاد يكون الوحيد في وضعنا الراهن - يحق
                          له أن يقول ما إذا كان النص " ر أ ق ج " هو :

                          أ- كاتب النص ذاته ..
                          ب- ومن بعده يأتي رأي المبدعين - القراء , الذين سيناقشونه في نصه وفقا لرؤيتهم في هذا

                          الجنس الأدبي الوليد ..
                          ج- ثم تتوالى المحاولات وبعد ذلك تتشكل رؤية جماعية تمثل اتجاها أدبيا عاما يتطور

                          ليصبح ظاهرة أدبية قــد تتبنى الجنس الوليد ..

                          وتأسيسا على كل ماسبق أقول إن المحاولات التي تكتب في هذا القسم على أنها " ر أ ق ج "
                          هي وحدها فقط التي تصلح أن تُرشَّح لتكون " ر أ ق ج " مقترحة ..

                          تلك هي رؤيتي في الموضوع باختصار شديد ..

                          تحيتي لك ولجميع المداخلين




                          تعليق

                          • نجيةيوسف
                            أديب وكاتب
                            • 27-10-2008
                            • 2682

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
                            الفاضلة/نجيةيوسف.. نوارة الملتقي..
                            تحية عطرة لطرحك الراقي..لقد أخرت نفسى في الرد على الدعوة الكريمة لحين وضوح الرؤية.. وأشد ما أسعدنى هو هذا التحاور الراقي بين السادة الأفاضل مع حفظ الالقاب...
                            حسين ليشورى..
                            صادق حمزة منذر..
                            ربيع عقب الباب..
                            ركاد حسن خليل..
                            وشخصكم الكريم..
                            ولي عودة..
                            أستاذي الكريم ، وجودك هنا رِدْف كريم من أستاذ كريم مازال المكان ينتظر عودتك بعد أن تعطر بجميل حرفك وآنسه وجودك .

                            تقبل تحياتي وصادق الود وعظيم التقدير

                            دم بخير أبدا
                            التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 11-10-2010, 06:49.


                            sigpic


                            كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                            تعليق

                            • نجيةيوسف
                              أديب وكاتب
                              • 27-10-2008
                              • 2682

                              #59
                              [align=center]لا أدري لماذا أحس بأن هناك هجر جماعي لهذا الموضوع ، حتى ممن شاركوني فيه !!!!

                              منذ فترة لم يتفقده أهله !!!

                              سأنتظر ، فما عهدت في النهر أن يهجر مجراه ....

                              تحيتي

                              وانتظاري لنكمل بكم المسيرة
                              [/align]


                              sigpic


                              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                              تعليق

                              • ركاد حسن خليل
                                أديب وكاتب
                                • 18-05-2008
                                • 5145

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                                [align=center]لا أدري لماذا أحس بأن هناك هجر جماعي لهذا الموضوع ، حتى ممن شاركوني فيه !!!!

                                منذ فترة لم يتفقده أهله !!!

                                سأنتظر ، فما عهدت في النهر أن يهجر مجراه ....

                                تحيتي

                                وانتظاري لنكمل بكم المسيرة
                                [/align]
                                الأخت العزيزة أستاذتنا الفاضلة نجية يوسف
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                أحيّي فيك حرصك واهتمامك وإصرارك للوصول بالقضية قيد البحث
                                إلى الهدف المنشود الذي يسطّر لفن أدبي جديد ألا وهو فن كتابة الـ ر.ق.ج
                                عن نفسي أنا لم أهجر المكان ولكني على أهبة سفر لمدة عشرة أيام إلى الدانيمارك والسويد قد لا أستطيع خلالها التواصل لأني لا أعلم إن كان وقتي سيسمح بذلك أثناء سفري..
                                ولكني أعد حال عودتي إن شاء الله بتكثيف حضوري هنا متعاونًا معك ومع كل الأخوة للوصول إلى بر
                                شكرًا لك على صدقك في حفظ ما تحملين من أمانة على كاهلك
                                خالص تحياتي
                                تقديري ومحبتي
                                ركاد أبو الحسن

                                تعليق

                                يعمل...
                                X