كلمات للصباح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبير هلال
    رد
    سنبقى نحلم

    بمثلِ هذا العيد

    الذي ترفل فيهِ البهجة

    في القلوب

    وما دامَ الحلم رفيقنا

    فلا بد سيأتي

    هذا اليوم قريباً..

    أديبنا المبدع

    لك مني أرق تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة عبير هلال; الساعة 03-10-2010, 18:52.

    اترك تعليق:


  • سلام الكردي
    رد
    كان في غزة يا ربيع..
    كان هناك يا صديقي..لكن عيونهم لم تلمحه يتساقط من زجاجات الثلج الصناعي في أكف صغيرة..
    كان هناك يا صديقي..وكان لنا معه اللقاء التالي:

    عيد بكت فيه السماء, زمرداً اسوداً بلون التوت,في أوج شيخوخته,واقتراب موعده للرحيل..فأي ابتسامة يا عيد؟
    أي وعد أطحت به على مشارف قبري,أيقظت الغراب,الرابض في قلبي,وأسدلت الستائر على وجوه البلابل,
    أي حب يا عيد؟
    أي أم يا عيد؟
    أي أبِ يا عيد؟
    ست فراشات,لا زلن يطُفنَ حول رأسي,يحرسنَ فكرة تحاول التسلل عبر اسواري الهشة,ربما لن أكون كغزة يوماًقط,
    فأي بيت كبير يتسع لدميتي العظيمة وما تبقى من دمهم على فراشي الصغير؟
    أي أرض تحترق تحت قدمي الصغيرتين؟
    لك المجد يا عيد..فأي وطن؟

    وأنت أعلم بصديقك ..دائما ما يحاول أن يلبث الخاطرة ثوب القصة..فهذه اثار يدك فيه أيهالحبيب..

    اينك يا ربيع؟اشتقت عضبك وهدوءك..وكل حالاتك.
    التعديل الأخير تم بواسطة سلام الكردي; الساعة 02-10-2010, 18:26.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كلمات للصباح أم للحبيب ؟!
    أعجبني هذا القص الماتع بلغته الراقية ، و هذا الحضور الإيماني
    الذى وصلت به إلى حد الرهافة و الحميمية المجنحة باقتدار
    و لكن حافظت فى نهاية الأمر أن تجعله صورة خصبة و فقط
    صورة مفرحة و مبهجة و مشرقة فى ذات الوقت .. و فقط .. لا أدري
    أهو تعبير عن إحساس و فقط ، عن تفتح نهار العيد ، و الإحساس بجمال
    الكون .. فماذا لو كان فى غزة مثلا ، أو الجولان ، و مع كل هذا الجمال
    سقطت قذيفة لا قدر الله .. يهيأ لي أن اللحن سوف يصبح أكثر جمالا و متعة

    على كل حال .. أسعدني ما قرأت عبد السلام الجميل
    و إن أحسست أن هناك رؤية ما للقصة على كل حال
    و أن الواقعية ليس معناها محاكاة الواقع .. فواقع الشخصية
    هنا قد يتبدل و يتغير بتغير المكان و الزمان !!

    لا أدري إن كان هذا الحديث له قيمة أم لا


    أحبك عبد السلام أيها الياسمينى السمت و الأسلوب !!

    اترك تعليق:


  • سلام الكردي
    كتب موضوع كلمات للصباح

    كلمات للصباح

    ذهبَت لتنسج من أوردتها رداءً للصغار..
    تقبل الأرض وتداعب الجدران برفق..تحاول القول لكن الكلمات لا تسعفها في اللحظة المناسبة..تريد التعبير بطريقة أو بأخرى..عن حياة جديدة تتسلل إلى جسدها..تريد أن تقول: أنها طفلة ولدت للتو..وحديقة ذات أرض خصبة..تريد أن تدعوهم للإزهار داخل اسوارها الوردية..
    وأنت,تستطيع أن تدرك الياسمين على جبينها بسهولة..وأن تقطف من كفيها اّلاف السنابل..
    لا زالت تتردد في اتخاذ قرارها الحاسم حول ما تريد تحضيره للعائلة المترفة بالحب..
    فهي تنوي ,ومنذ الليلة الفائتة,أن تجعل من صباح العيد,وقتاً مختلفاً بكل مافيه,زمناً جميلاً..تاريخاً يسجَّل في دفاتر الميلاد القادمة..
    وجبة واحدة..بثلاثين وجبة فائتة,تركتها العائلة حباً وطاعة لله سبحانه,تريد أن تصنع منها تذكاراً ماسياً,تقلده الصغير,في أوج رقصه فرحاً بالعيد,لا تستوقفه عن نشوته في الاستماع إلى المهللين والمكبرين عبر شاشة التلفاز..
    تقلده الصغيرة المختالة بشعرها المنسدل من أطراف الشمس ومنتصف القمر..
    وأن تصنع لزوجها المبتسم أثناء نومه,حلما قد تم تحقيقه بسهولة مطلقة,وترسم على وجنتيه المحمرتين إثر ما صنعته يد الحلاق وأدواته في الليلة الفائتة كل عام وأنت بخير..كل عام وأنت الملك,والمالك وشقيق النفس والجسد,تريد أن تقول له وتثور على خجلها المعتاد,كل عام وأنت حبيبي..لكنها تصمت ولا تأتي إلا بابتسامة تؤدي كل ذك بمهارة العاشق المرتبك..
    صباحكٍ عيد..
    صباحك الجمال بعينه..
    يا أم المؤمنين الصغار.



    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 27-11-2010, 08:13.
يعمل...
X