كلمات للصباح
تقليص
X
-
بعد ما انتهت إليه أمور الكتابة والأدب المسموم بالقتل الجائر كل يوم,لابد للأحلام أن تنام في قلب الذاكرة طويلاً يا استاذة ريما,ولابد للحرف أن ينضح بعض الألم ,رغم أنف الأديب,تحياتي لك وشكرا لمرورك
-
-
لكن لازلت أتمنى ألا تبقى أحلاما بل
تتجلى بجسارة على أرض الواقع
تحيتي وطوق أمنياتي
اترك تعليق:
-
-
دوار وابتسامة ودمعة وارتجافة اصابع كالسنابل,ورمل ينتفض في وجه الشمس,وبحر يتقاذف الضحكات ,وسماء تمطر رسال الغائبين بحمق,وأكثر من ذلك طفلة تجول في خاطري,ترتب أوراق الذاكرة ,وتكتب
تكتب بالدال وبالراء وبالسين والحاء والباء ...وجميع الحروف اليائسة في رسائل التيه واليتم
صباح الخوف يا ابنة البحر.
اترك تعليق:
-
-
ليت لي كتف تحملك إلى الشمس,فالشمس بعد كل هذا العناء ,لم تعد تشرق من جبيني,ولم استطع كبح جماح رغبتها في الغياب والتسكع بين تفاصيل الشوق المشتعل في الهشيم
ذاكرة السنابل ,والقهوة المتراقصة في الفنجان إثر ارتعاش اصابعك في الصباح,وابتسامتك,وفنجان شاي اسكبه في كفي كي لا يلسعك اللهيب,كل هذا وأكثر ,يلزمني كي أتنفس.
ليت لي كتف يحملك إلى الشمس.
اترك تعليق:
-
-
المطر,كان حسن الخلق هذا الصباح,راقياً جداً,احتفظ بالطفل الهارب من بطش أمه,أبى الهطول من عينيه,واّثر أن يهطل من كله
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركةحين كنت : بريئة
بضفيرة وقفازين والكثير من الفرح
الفرح :عذراً إن لم أمضِ معكَ لتلك الضفة الأخرى
والعشب يجدل الحنين قوافل إنحناء لدفء الجذور ،
أضعت بوصلتي كنت بلا أصابع تنحني لتحتفظ
بتراب زمن تسلل من بين شقوق الروح
وحده التعجب رسم دوائر في عمق السؤال !
أتراها مجرد أقنعة تلك الثواني الموغلة في الهرب !؟
سوف تقاتلهم..
طفولتنا ,سوف تلعنهم..
ضفائر العذارى يا غادة,سوف يشنقون بها على مهب الموت العاصف بنا منذ زمن غير منطقي..
أي صباح هانئ يا مصر؟
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركةالسقف : ثابت
ثمة أحزان في طرف عباءة الليل
داستها خطى : مترددة
لاشيء سوى تلكَ الوحشة
تنفذ من ثقب في جدار الروح
...ولا زالت تلكَ الخطى تدوس على الجراح
ومجرد خطوة هي الطريق إلى : الأبدية ،
وعلى الليل أن يكون أكثر رقياً فينسحب,ليفسح الطريق أمام ضوء غير عادي..
لابد من كونه غير عاديٍ,حيث أن للكفين ما يبهر السماء بالبياض الحاصل هذا الربيع من العام..
ولابد ايضاً,من تنامي الأقحوان على أطراف حقلنا الصغير..هناك..
هناك ..خلف أول باب من أزمنة كثيرة,وأبواب كثيرة,متماهية في الصد,وحسن التزام الأقفال بالوقوف دهورا بلاصدأ,ولا دمعة واحدة ينزفها الحديد..فهل ينزف الحديد الدمع؟
عليً أن أكف عن هذا الجنون.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركةالزميل القدير
سلام الكردي
من عادتي أن أعطي انطباعي ورؤيتي عن أي نص دون أن أقرأالردود التي سبقتني
وربما ستقول نعم نظرا لقصرالوقت بين رسالتك وردي
نص يقترب من القصة القصيرة بل يلتصق بها
بل أنه دخلها فعلا أو دخل منطقتها
نص فيه شفافية وجمال مرهف بتلك الرؤية العاشقة جدا
وكم أسعدتني مناجاتها أم المؤمنين الصغالر
ويحي مناجاة أكبر من أن أصفها صدقني زميل سلام
ولست أجاملك ولن أفعل
ربما سأخفف اللهجة لو خفت أن أجرحك لكني لن أجاملك صدقني
والبعض يكرهني من أجل هذا
ليتك سلام تعيد بعض الصييغ فيه وتنشره على أساس قصة قصيرة
وصدقني ستأخذ صداها
ودي ومحبتي لك ولشام الغالية
عطر الياسمين
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=22795
كيف يا أستاذة عائدة؟
كيق يمكن للكلمات أن تكون على نحو صباحي متميز..بينما كان من الشمس أن أغفلت مزارع الصفحات هذا الموسم من العام؟
استاذة عائدة,أسعدني أن ولجت كلماتي إلى ذائقتك..شكراً جزيلاً لك.
اترك تعليق:
-
-
حين كنت : بريئة
بضفيرة وقفازين والكثير من الفرح
الفرح :عذراً إن لم أمضِ معكَ لتلك الضفة الأخرى
والعشب يجدل الحنين قوافل إنحناء لدفء الجذور ،
أضعت بوصلتي كنت بلا أصابع تنحني لتحتفظ
بتراب زمن تسلل من بين شقوق الروح
وحده التعجب رسم دوائر في عمق السؤال !
أتراها مجرد أقنعة تلك الثواني الموغلة في الهرب !؟التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 26-01-2011, 15:52.
اترك تعليق:
-
-
السقف : ثابت
ثمة أحزان في طرف عباءة الليل
داستها خطى : مترددة
لاشيء سوى تلكَ الوحشة
تنفذ من ثقب في جدار الروح
...ولا زالت تلكَ الخطى تدوس على الجراح
ومجرد خطوة هي الطريق إلى : الأبدية ،
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركةألم تعلم يا أخي سلام أن هذه الزوجة القانتة المحبة لم تكن سوى طفلا بريئا قد منّ الله عليه بالنقاء والطهر والصفاء ....
إن مثل هذه الزوجة المحبة لبيتها وأسرتها وزوجها هي درّة وياقوتة علينا أن نحافظ على سلامتها ، ونكون بالقرب منها ....
هنيئا لك يا أخي سلام بهذه الزوجة المثالية صاحبة الخلق والحياء الرفيع ...
وبارك لك فيها وأسعدك وإياها في الدارين
وقد امتدت الشرايين حتى كادت تغذي جسدين معاً..
شكراً لكلماتك الراقية واسلوبك الجميل أختي بنت الشهباء..شكراً وأكثر.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركةذهبَت لتنسج من أوردتها رداءً للصغار..
تقبل الأرض وتداعب الجدران برفق..تحاول القول لكن الكلمات لا تسعفها في اللحظة المناسبة..تريد التعبير بطريقة أو بأخرى..عن حياة جديدة تتسلل إلى جسدها..تريد أن تقول: أنها طفلة ولدت للتو..وحديقة ذات أرض خصبة..تريد أن تدعوهم للإزهار داخل اسوارها الوردية..
وأنت,تستطيع أن تدرك الياسمين على جبينها بسهولة..وأن تقطف من كفيها اّلاف السنابل..
لا زالت تتردد في اتخاذ قرارها الحاسم حول ما تريد تحضيره للعائلة المترفة بالحب..
فهي تنوي ,ومنذ الليلة الفائتة,أن تجعل من صباح العيد,وقتاً مختلفاً بكل مافيه,زمناً جميلاً..تاريخاً يسجَّل في دفاتر الميلاد القادمة..
وجبة واحدة..بثلاثين وجبة فائتة,تركتها العائلة حباً وطاعة لله سبحانه,تريد أن تصنع منها تذكاراً ماسياً,تقلده الصغير,في أوج رقصه فرحاً بالعيد,لا تستوقفه عن نشوته في الاستماع إلى المهللين والمكبرين عبر شاشة التلفاز..
تقلده الصغيرة المختالة بشعرها المنسدل من أطراف الشمس ومنتصف القمر..
وأن تصنع لزوجها المبتسم أثناء نومه,حلما قد تم تحقيقه بسهولة مطلقة,وترسم على وجنتيه المحمرتين إثر ما صنعته يد الحلاق وأدواته في الليلة الفائتة كل عام وأنت بخير..كل عام وأنت الملك,والمالك وشقيق النفس والجسد,تريد أن تقول له وتثور على خجلها المعتاد,كل عام وأنت حبيبي..لكنها تصمت ولا تأتي إلا بابتسامة تؤدي كل ذك بمهارة العاشق المرتبك..
صباحكٍ عيد..
صباحك الجمال بعينه..
يا أم المؤمنين الصغار.
سلام الكردي
من عادتي أن أعطي انطباعي ورؤيتي عن أي نص دون أن أقرأالردود التي سبقتني
وربما ستقول نعم نظرا لقصرالوقت بين رسالتك وردي
نص يقترب من القصة القصيرة بل يلتصق بها
بل أنه دخلها فعلا أو دخل منطقتها
نص فيه شفافية وجمال مرهف بتلك الرؤية العاشقة جدا
وكم أسعدتني مناجاتها أم المؤمنين الصغالر
ويحي مناجاة أكبر من أن أصفها صدقني زميل سلام
ولست أجاملك ولن أفعل
ربما سأخفف اللهجة لو خفت أن أجرحك لكني لن أجاملك صدقني
والبعض يكرهني من أجل هذا
ليتك سلام تعيد بعض الصييغ فيه وتنشره على أساس قصة قصيرة
وصدقني ستأخذ صداها
ودي ومحبتي لك ولشام الغالية
عطر الياسمين
عطر الياسمين نثرت العشق أزاهير برية تفترش مساحات الشوق بين يديك.. لتعبق أصابعك المخملية برائحة الحب، وعطره .. بعثرت أيامي وطويت صفحات كل أزمنتي، وكتبت على جدران غرفتي بنزف روحي .. أحبك أتذكرين!؟ غجرية الشَعر .. كم تقاسمنا مجون العاشقين.. حين تبارينا بفضاءات المجانين .. أتذكرين!؟ كم مرة غفونا كالسكارى فوق فراش
اترك تعليق:
-
-
ألم تعلم يا أخي سلام أن هذه الزوجة القانتة المحبة لم تكن سوى طفلا بريئا قد منّ الله عليه بالنقاء والطهر والصفاء ....إن مثل هذه الزوجة المحبة لبيتها وأسرتها وزوجها هي درّة وياقوتة علينا أن نحافظ على سلامتها ، ونكون بالقرب منها ....هنيئا لك يا أخي سلام بهذه الزوجة المثالية صاحبة الخلق والحياء الرفيع ...وبارك لك فيها وأسعدك وإياها في الدارين
اترك تعليق:
-
-
أراهن..أن فكرة الطفل في الابتسام قبل أن يقول لك أنت جميلة,لن تكون سهلة الاختلاس هذا الصباح.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركةعلى الطرف البعيد من الأرض تجلس طيور الحدأ
تنتظر أن تنجب التلال أغصان تين
وغدا ستأتي الظلال ليتمدد أكثر صوت النشيد
وأهلا بك وبهذا المساء الجميل
وباقة محبة للقلم الأنيق
زهرة واحدة..
وابتسامة نادرة,غير مسبقة التصنيع,طازجة كصفائك المتجدد داائماً,ويحتاج ايضا,لقلب يتقن الحب..
شكراً جزيلاً لك.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 216293. الأعضاء 7 والزوار 216286.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: