هجرة العقول واستنزاف الكفاءات العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فريد محمد المقداد
    أديب وكاتب
    • 02-08-2010
    • 69

    هجرة العقول واستنزاف الكفاءات العربية

    [gdwl]
    هجرة العقول واستنزاف الكفاءات العربية
    مشكلة خطيرة تحتاج إلى حلول ســــريعة
    (سلسلة حوارات من أجل مشروعٍ نهضوي عربي قادم)
    فريد محمد سليمان المقداد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد المرسلين
    [align=justify]تقديمٌ لابد منه:
    منذ نعومة أظفارنا تعلمنا أن الأمم تفخر بجامعاتها، وأن الجامعات تفخر بعلومها، وأن العلوم تفخر برجالاتها ،ومن هم رجالاتها؟؟! إنهم العلماء ورثة الأنبياء،وفرسان البناء المعرفي والتواصل الحضاري..بل هم حملة مشاعل الفكر والتقدم على مر العصور وتعاقب الدهور...ومن يقرأ تاريخنا العربي يدرك أتم الإدراك أن العلماء كانوا أدمغة الأمة التي تعتمد عليها في تحقيق نهضتها وبناء حضارتها،بل هم أهم مصادر قوتها منذ صدر الإسلام مروراً بالعصر الأموي فالعباسي وحتى عصور الدويلات المستقلة،حيث كان العلماء بوصلة الأمة الدقيقة التي توجه مسيرتها العلمية ،تكفل لهم الدولة حرية القول والعمل،وهم محط رعايتها واهتمامها ،تبنى لهم المدارس والمكتبات والمشافي والمراصد ...،بل إن الخليفة العباسي المأمون رحمه الله تعالى كان يكافئ المترجم على ما يترجمه بوزن الكتاب ذهباً..المهم في مثل هذه الأجواء وهذا المناخ تمكن العرب من بناء حضارتهم وتحقيق تقدمهم العلمي والمعرفي ،لتكتب زيغريد هونكة مؤلفها الماتع (شمس الشرق تسطع على الغرب)عندما كان الغرب يغط في سبات عميق يزدري العلماء ويطاردهم ويحتقرهم ويقتلهم،أما اليوم فقد انقلبت الآية ليصبح الغرب بيئة جاذبة للعقول والأدمغة العربية وتصبح البلاد العربية نابذة لها ،فالله المستعان.
    تحفيزٌ لابد منه:
    تعتبر هجرة الكفاءات والخبرات العربية أو مايسمى إصطلاحاً(هجرة الأدمغة –هجرة العقول)عقبة كؤوداً في طريق تحقيق النهضة العربية المنشودة ،ذاك أنها تعتبر من أهم المشكلات (الإقتصادية والاجتماعية) التي يعاني منها مجتمعنا العربي في مسيرته التنموية...وهل هناك أخطر من استنزاف العنصر الأغلى والأثمن ألا وهو العقل العربي ،وماهو رأيكم بالحقائق التالية:
    - يساهم الوطن العربي في ثلث هجرة الكفاءات من البلدان النامية.
    - إن (50%)من الأطباء و(23%) من المهندسين و(15%) من العلماء ،من مجموع الكفاءات العربية المتخرجة يهاجرون متوجهين إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا بوجه خاص.
    - إن(54%) من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لايعودون إلى بلدانهم.
    - يشكل الأطباء العرب العاملون في بريطانيا (34%) من مجموع الأطباء العاملين فيها.
    - إن ثلاث دول غربية غنية هي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا تصطاد(75%) من المهاجرين العرب.
    - بلغت الخسائر التي منيت بها البلدان العربية من جراء هجرة الأدمغة العربية (11)مليار دولار في عقد السبعينات أما اليوم فهي تتجاوز(200)مليار دولار.
    أسئلة في الهواء الطلق:
    1- ماهي أسباب هجرة الأدمغة والكفاءات العربية من وجهة نظرك ؟ ولماذا أصبحت البلاد العربية بيئةً نابذة للأدمغة والعقول؟وهل حقاً أنه لامكان لنبيٍ في وطنه؟
    2- هل ترفض أم تؤيد عودة الأدمغة العربية المهاجرة إلى وطنها الأم؟
    3- كيف يمكن أن نوقف نزيف الأدمغة والعقول العربية إلى الغرب؟
    4- برأيك لماذا لايتم تمويل البحث العلمي في البلاد العربية ولماذا لايمتلك العرب مراكزاً للأبحاث العلمية والتخطيط الإستراتيجي لن نقول أسوةً بخزانات التفكير الأمريكي ولكن مقارنة بدولة الكيان الصهيوني الغاصب التي يفوق عدد مراكز الدراسات الإستراتيجية فيها ما هو موجود لدى الدول العربية مجتمعةً بأضعاف مضاعفة؟
    5-ما هي المقترحات والتصورات والرؤى لديكم لمواجهة هذه المشكلة وحلها؟
    هذه الأسئلة نضعها برسم عقول وأدمغة الأمة في ملتقى الأدباء والمبدعين والعرب منتظرين من جميع الأخوة والأحبة إثراء مادة هذا الموضوع بأفكارهم النيرة ومداخلاتهم المبدعة الخلاقة
    [/align]
    وبالله التوفيق،،،
    [/gdwl]
    [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
    عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
    بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

    [/poem][align=center]
    عميد الشعر المقاوم
    الأستاذ ياسر طويش
    رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
    [/align]
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اولاً احييك أستاذي الفاضل / فريد محمد المقداد على ما تقدمت به
    ماهي أسباب هجرة الأدمغة والكفاءات العربية من وجهة نظرك ؟
    لا اقول انها هجرة وانما إن صح القول فهي الفرار من الواقع العربي ومآسيه الهدامه إلى بيئه صالحة جاذبه تحترم العلم والمتعلمين
    اسباب الفرار
    عدم توافر البيئه الصالحةه لإحتضان هذه الأدمغه والكفاءات
    ضعف وهزل الميزانية المخصصه للبحث العلمي
    إهمال مراكز البحوث العلمية
    قتل اى بادرة من بوادر النبوغ
    اولاً وإخيراً والأهم
    مصالح خاصه تعتمد كليا على قتل وهدم ونبذ الكفاءات
    لي عوده إن شاء الله مع حوارك أستاذي الفاضل

    التعديل الأخير تم بواسطة جلاديولس المنسي; الساعة 03-10-2010, 07:56.

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #3
      الأخ العزيز والأستاذ الفاضل فريد محمد المقداد
      توقّفت هنا للتّحيّة
      الحلول السريعة لا أعتقد أنها ممكنة أو متوفّرة
      هذا كان ردّي الأوّلي على ما تفضّلت به
      سأنهي بعض ما يشغلني
      وأعود بمداخلة مطوّلة ومتأنّية
      إلى لقاء
      تقديري ومحبتي
      ركاد أبو الحسن

      تعليق

      • شيرين الأقصري
        عضو الملتقى
        • 04-01-2010
        • 158

        #4
        فى البداية أود أن أشكرك أستاذ فريد على ما تفضلت بتقديمه لنا من موضوع يعتبر حيوى وهام نعيشه ونعاصره فى واقعنا الحالى وهو هجرة كفاءتنا وعقولنا النيرة من الوطن العربى الى الخارج والاسباب كثيرة والحلول لن تكون جديه أو وليدة اللحظة لتعود بهم الى موطنهم فنحن نتخرج كل يوم بالاف ولا نجد مكان لنا ونرجع الى الاساس وهو ما يقدم لنا من تعليم فهو حشو فقط للعقول وليس بفهم وتدريس وتدبر ، ولا نستطيع أن نغفل عن واقع المجتمع وما يعانيه من بطالة وسلبية وعدم تقدير للعقول المتميزة فيذهبون الى الخارج يجدون متسع وترحيب وتقدير لافكارهم غير ما يغزونا من أفكار الهت الكثير عن تميز عقولهم والجرى خلف تفاهات عابرة . لا نستطيع مقارنة ماضى امتنا بواقعنا الان لانه لا يوجد رجال ولا عقول مثلما كانت فى الماضى ولكى تبنى هذه العقول من جديد نحتاج الى تغيير الكثير . استاذنا موضوعك به الكثير ولى عودة اخرى ان شاء الله .
        [CENTER][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][COLOR=blue][B]إن لم تكن كاتباً تفيد غيرك؛ فكن قارئاً تفيد نفسك. [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]



        [CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B]قيل لأعرابي : كيف أنت في دينك ؟
        قال : أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

        تعليق

        • جلاديولس المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 3432

          #5
          [align=center]
          ولماذا أصبحت البلاد العربية بيئةً نابذة للأدمغة والعقول؟

          لانها إستكانت وإستسلمت للأسهل والإستيراد والجاهز المُعد لانها وجدت راحتها ومنفعتها الخاصه بذلك
          هنا يحضرني قول أحد الوزراء للأسف عندما سؤل عن زراعة القمح وإمكانيه الاستفادة من مراكز البحوث الزراعيه والاستغناء عن وإستيراده..
          فكان وللاسف الاشد الرد ( شراء العبد ولا تربيته )
          اصبحت الدول العربيه بيئه نابذه للعقول حتى تحافظ على مصالحها الخاصه
          وبأعتقادي الخاص أرى أنه قتل الإنتماء داخل الافراد والشعوب فبالإنتماء يكون العمل والجهد والتطلع للافضل والعمل عليه فيكون السؤال والحساب وهذا ما لا يحمد عقباه من الشعوب للأنظمه فكان هدم اى شعور بالإنتماء حتى لا نصل الى حد الحساب والسؤال والتحقيق والتدقيق ..هنا الضرر للحكومات فعملت وبكل جهدها على لفظ كفاءتها وعقولها حتى تأمن ..
          [/align]

          تعليق

          • شيرين الأقصري
            عضو الملتقى
            • 04-01-2010
            • 158

            #6
            بالفعل جلاديوس تفضلى بذكر نقطه هامه وهو الانتماء وفكرة فقده ونحن نعيش داخل أوطننا فلقد فقد الكثير من ابناء الشعوب احساسهم بعدم الانتماء وهو يعيشون داخل بلادهم وكل هذا بسبب ما تقدمه لهم الحكومات من عدم اهتمام بالالويات وهى توفير العمل المناسب والجو الامن الذى اصبح منتشر فى الفترة الاخيرة من ترهيب لافكار وعقول من له راى وقلم حر . بل الاكثر هو شعور الفرد بالغربة وهو بين أهله فكيف فى ظل كل هذه الاجواء يتقدم فكر او تنهض امه فى هذه اللحظة يفكرالانسان فى الخروج لان تولد لديه احساس بالياس وان تكلم فلن يجد من يسمعه كل هذا دفع كفاءاتنا للهجرة أو الى كبت افكارهم داخلهم والتسليم بالامر الواقع .
            [CENTER][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][COLOR=blue][B]إن لم تكن كاتباً تفيد غيرك؛ فكن قارئاً تفيد نفسك. [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]



            [CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=darkgreen][B]قيل لأعرابي : كيف أنت في دينك ؟
            قال : أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

            تعليق

            • جلاديولس المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 3432

              #7
              [align=center]
              لا نستطيع أن نفصل مشكلة هجرة الأدمغة عن التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي

              ومن هنا لي عودة إن شاء الله
              [/align]

              تعليق

              • فريد محمد المقداد
                أديب وكاتب
                • 02-08-2010
                • 69

                #8

                لوحة رقم( واحد)
                حكمـــــــــــــــــة مـن الـــيابان
                من لايستفيد من تجارب التاريخ يكتب عليه تكرارها
                [gdwl][align=justify]بادىءً ذي بدء أود أن أحيي اختي الكريمة جلاديولس المنسي بتحية الإسلام تحية أهل الجنة (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً): [الأحزاب : 44] فسلام الله عليكِ ورحمته وبركاته.
                ومن ثم لابد أن أنوه إلى أن كلمة (الفرار) ذكرتني بأحد علماء مصر الأفاضل الذي قيل له لماذا لاتفر من مصر فأجاب ذلك هو التولي يوم الزحف ) رحمه الله رحمة واسعة ووالله حال أمتنا لايسمح بذلك أختي جلاديولس فحريٌ بكلٍ منا أن يسهم ببناء أمتناولو بطوبة.
                ومن ثم تقبلي مني أن أروي لك هذه القصة: شاب ياباني اسمه (تاكيو أوساهيرا)أوفد مع مجموعة من زملائه اليابانيين إلى ألمانيا للدراسة, ذهب إلى ألمانيا و وذهب معه الحلم الذي كان يصبو إليه , و هو أن ينجح في صناعة محرك يكون أول محرك كامل الصّنع يحمل شعار صُنع في اليابان , ذلك حلمه , بدأ يدرس و يدرس بجد أكثر و عزيمة أكثر مضت السنوات سراعاً كان أساتذته الألمان يوحون إليه بأن نجاحك الحقيقي هو من خلال حصولك على شهادة الدكتوراه في هندسة الميكانيكا , كان يقاوم تلك الفكرة و يعرف أن نجاحه الحقيقي هو أن يتمكن من صناعة محرك , بعد أن أنهى دراسته وجد نفسه عاجزاً عن معرفة ذلك اللغز ينظر إلى المحرك و لازال يراه أمراً مذهلاً في صنعه غامضاً في تركيبه لا يستطيع أن يفكِّك رموزه .
                جاءت الفكرة مرة أخرى ليحلق من خلالها في خياله و ليمضي من خلال خياله نحو عزيمة تملكته و شعور أسره , تلك الفكرة : ( لابد الآن أن أتَّخذ خطوة جادة من خلالها أكتشف كيف يمكن أن أصنع المحرك ) .
                حضر معرضاً لبيع المحركات الايطالية , اشترى محركاً بكل ما يملك من نقوده , أخذ المحرك إلى غرفته , بدأ يفكك قطع المحرك قطعةً قطعة , بدأ يرسم كل قطعة يفكِّكها و يحاول أن يفهم لماذا وُضعت في هذا المكان وليس في غيره , بعد ما انتهى من تفكيك المحرك قطعة قطعة , بدأ بتجميعه مرة أخرى , استغرقت العملية ثلاثة أيام , ثلاثة أيام من العمل المتواصل لم يكن ينام خلالها أكثر من ثلاث ساعات يومياً كان يعمل بجدٍّ و دأب , في اليوم الثالث استطاع أن يعيد تركيب المحرك و أن يعيد تشغيله مرة أخرى , فرح كثيراً , أخذ المحرك , ذهب يقفز فرحاً نحو أستاذه , نحو مسئول البعثة و رئيسها : استطعت أن أعيد تشغيل المحرك , بعدما أعدت تجميع القطع قطعة قطعة , تنفس الصعداء , شعر بالراحة : الآن نجحتُ , لكن الأستاذ أشار إليه : لِسّا , لِسّا ما نجحت , النجاح الحقيقي هو أن تأخذ هذا المحرك , و أعطاه محرك آخر : هذا المحرك لا يعمل , إذا استطعت أن تعيد إصلاح هذا المحرك فقد استطعت أن تفهم اللغز , تجربة جديدة , أخذ المحرك الجديد , حمله و كأنه يحتضن أعزّ شيء إليه , إنه يحتضن الحلم , إنه يحتضن الهدف , وراح يمضي بعزيمة , دخل إلى غرفته , بدأ يفكك المحرك من جديد , و بنفس الطريقة , قطعة قطعة , بدأ يعمل على إعادة تجميع ذلك المحرك , اكتشف الخلل , قطعة من قطع المحرك تحتاج إلى إعادة صهر و تكوين من جديد , فكر أنه إذا أراد أن يتعلم صناعة المحركات فلا بد أن يدرس كعاملٍ بسيط , كيف يمكن لنا أن نقوم بعملية صهر و تكوين و تصنيع القطع الصغيرة حتى نستطيع من خلالها أن نصنع المحرك الكبير .
                عمل سريعاً على تجميع باقي القطع بعد أن اكتشف الخلل و استطاع أن يصلح القطعة , ركب المحرك من جديد , بعد عشرة أيام من العمل المتواصل , عشرة أيام من الجد و العزيمة , لم ينم خلالها إلا القليل القليل من الساعات , في اليوم العاشر , طربت أذنه بسماع صوت المحرك و هو يعمل من جديد , حمل المحرك سريعاً و ذهب إلى رئيس البعثة: الآن نجحت , الآن سألبس بدلة العامل البسيط و أتّجه لكي أتعلم في مصانع صهر المعادن , كيف يمكن لنا أن نصنع القطع الصغيرة , هذا هو الحلم , وتلك هي العزيمة , بعدما نجح رجع ذلك الشاب إلى اليابان , تلقّى مباشرة رسالة من إمبراطور اليابان , وكانوا ينظرون إليه بتقديس و تقدير , رسالة من إمبراطور اليابان ! ماذا يريد فيها ؟ : أريد لقاءك و مقابلتك شخصياً على جهدك الرائع و شكرك على ما قمت به . رد على الرسالة : لا زلت حتى الآن لا أستحق أن أحظى بكل ذلك التقدير و أن أحظى بكل ذلك الشرف , حتى الآن أنا لم أنجح , بعد تلك الرسالة , بدأ يعمل من جديد , يعمل في اليابان , عمل تسع سنوات أخرى بالإضافة إلى تسع سنوات ماضية قضاها في ألمانيا , كم المجموع ؟ أمضى تسع سنوات جديدة من العمل المتواصل استطاع بعدها أن يحمل عشرة محركات صُنعت في اليابان , حملها إلى قصر الإمبراطور الياباني , وقال : الآن نجحت , عندما استمع إليها الإمبراطور الياباني و هي تعمل تَهلّل وجهه فرحاً , هذه أجمل معزوفة سمعتها في حياتي , صوت محركات يابانية الصّنع مئة بالمئة , الآن نجح تاكيو اوساهيرا(أ.مريد كلاب-صناعة الذات)
                ـــــ هذه هي القيمة الواجبة للسلوك تجاه ظاهرة هجرة العقول العربية وأمام كل من يحمل في قلبه هم أمته ووطنه...ربما لا تروق للبعض أختي جلا ديولس ،لكن لاخير فيَّ إن لم أقلها ولا خير فيمن لا يروق له سماعها....
                ـــ هذه القصة التي تضيء جانباً مهماً من التجربة اليابانية لتوضح لنا كيف تحول اليابان من بلدٍ مهزوم إلى عملاق إقتصادي بفضل جهود المخلصين من أبنائه تجعلني أضيف تساؤلاً جديداً أطرحه عليك أختي الكريمة جلاديولس وعلى كل من يدخل هذا المسرد:
                ــــ كما أرسل اليابان بعثات تعليمية إلى أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية ،أرسلت الدول العربية بعثات تعليمية ،لماذا لم نتمكن من صناعة المحركات كما فعل اليابانيون ؟؟!
                وبالله التوفيق،،،[/gdwl]
                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة فريد محمد المقداد; الساعة 03-10-2010, 13:30.
                [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
                عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
                بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

                [/poem][align=center]
                عميد الشعر المقاوم
                الأستاذ ياسر طويش
                رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
                [/align]

                تعليق

                • أحمد أبوزيد
                  أديب وكاتب
                  • 23-02-2010
                  • 1617

                  #9
                  الأستاذ الفاضل / فريد المقداد

                  موضوع أكثر من رائع و سوف أشترك فيه من المنظور الإدارى و الإقتصادى


                  نتقابل مساءاً إن شاء الله


                  تحياتى و تقديرى
                  أحمد أبوزيد

                  تعليق

                  • فريد محمد المقداد
                    أديب وكاتب
                    • 02-08-2010
                    • 69

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                    الأخ العزيز والأستاذ الفاضل فريد محمد المقداد
                    توقّفت هنا للتّحيّة
                    الحلول السريعة لا أعتقد أنها ممكنة أو متوفّرة
                    هذا كان ردّي الأوّلي على ما تفضّلت به
                    سأنهي بعض ما يشغلني
                    وأعود بمداخلة مطوّلة ومتأنّية
                    إلى لقاء
                    تقديري ومحبتي
                    ركاد أبو الحسن

                    [align=justify]أستاذي الكبير ومعلمي الأثير ركـــاد أبو الحسن:
                    سعادتي لاتوصف بهذا المرور العطر الذي أضفى بهاءً وألقاً لايوصف على هذا المتصفح ،فلك مني أعطر التحايا وأطيبها وأزكاها...
                    الحقيقة أنني أريد من خلال هذا المسرد أن أبحث عن قيمةٍ واجبة للسلوك أضعها أمام عقول أبناء هذه الأمة وأدمغتها ،ماهو موقفنا تجاه هذه الظاهرة؟؟؟
                    الحلول السريعة سيدي قولاً واحداً كما تفضلت غير موجودة وغير ممكنة...لكن غايتنا هنا أن نضع هذه المشكلة على مائدة البحث والحوار والتحليل ،لتكون برسم الجهات المسؤولة ،في وقت نراهن فيه على واقع أمتنا ومستقبلها للنهوض بها وتنميتها وتطويرها من خلال سعي حثيث نحو الإصلاح والبناء لا سيما أن الحاجة ماسة لجهود كل تلك الخبرات والأدمغة العالية التأهيل...
                    بفارغ الصبر أنتظر مداخلتك القيمة أخي الكريم
                    ودي ووردي
                    فريد[/align]
                    [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                    سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
                    عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
                    بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

                    [/poem][align=center]
                    عميد الشعر المقاوم
                    الأستاذ ياسر طويش
                    رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
                    [/align]

                    تعليق

                    • أحمد أبوزيد
                      أديب وكاتب
                      • 23-02-2010
                      • 1617

                      #11
                      الأستاذ الفاضل / فريد محمد المقداد .

                      سوف أتناول موضوعك من خلال الإجابة على الأسئلة المطروحة ..

                      1- ماهي أسباب هجرة الأدمغة والكفاءات العربية من وجهة نظرك ؟ ولماذا أصبحت البلاد العربية بيئةً نابذة للأدمغة والعقول؟وهل حقاً أنه لامكان لنبيٍ في وطنه؟

                      أسباب هجرة العقول العربية هى : -

                      1 ) عدم وجود البنية التحتية اللازمة للإبتكار و الإختراع .
                      2 ) عدم وجود مخصصات مالية يمكن من خلالها الإنفاق على عملية البحث العلمى .
                      3) عدم وجود نظام للتعامل مع العقول العربية المفكرة .
                      فأصبحت الدول العربية مصدر لهجرة هذه العقول و فى نفس الوقت نجد إن الغرب قد وفر كل السبل التى من خلالها جذب هذه العقول و العمل على تنميتها و تشجعها على البحث العلمى .

                      النمو المستمر لحزب أعداء النجاح هذا الحزب الغير معلن يعتبر أكبر حزب فى المجتماعات العربية
                      هدفه قتل العقول المفكرة و دفعها للهجرة بل قتلت الإنتماء داخل هذه العقول لأماتها العربية .

                      2- هل ترفض أم تؤيد عودة الأدمغة العربية المهاجرة إلى وطنها الأم؟

                      نعم مؤيد لعودة هذه العقول و لكن هذة أمنيه نظرية لا يمكن تطبيقها لأنها لو عادات ستموت لأننا لا نملك البيئة الصحية الضامنه لحياة هذه العقول و إستمرارها فى النمو و التمسك ببقائها فى الدول العربية
                      و لكن الأصح أن تبقى هذه العقول فى الخارج على أن نضع نظام يهدف إلى الإستفادة منها داخل الدول العربية لبعض الوقت و أن تظل فى وجودها فى الغرب تستثمر البيئة الناجحة المتطورة و أن تنقل لنا هذا التطور حتى نستطيع توفير كامل الإمكانيات لإستقرار هذة العقول فى دولنا العربية .

                      3- كيف يمكن أن نوقف نزيف الأدمغة والعقول العربية إلى الغرب؟

                      علاج أسباب النزيف هو السبيل الوحيد لوقف هذا النزيف

                      بناء بنية تحتية علمية

                      1 ) توفير نظام إدارى و تنظيمى للبحث العلمى .
                      2 ) توفير المخصصات المالية .
                      3 ) بناء مدن علمية كاملة .
                      4 ) خطط لإستثمار نتائج أعمال البحث العملى .
                      5 ) تبجيل و تعظيم دور العلم فى حياة الفرد و المجتمع .
                      6 ) نشر ثقافة البحث العلمى بين أفراد المجتمع .

                      4- برأيك لماذا لايتم تمويل البحث العلمي في البلاد العربية ولماذا لايمتلك العرب مراكزاً للأبحاث العلمية والتخطيط الإستراتيجي لن نقول أسوةً بخزانات التفكير الأمريكي ولكن مقارنة بدولة الكيان الصهيوني الغاصب التي يفوق عدد مراكز الدراسات الإستراتيجية فيها ما هو موجود لدى الدول العربية مجتمعةً بأضعاف مضاعفة؟

                      لكى تعيش العقول المفكرة يجب أن نوفر لها بيئة حرة للرآى و الديمقراطية أحد مناهجها و فى ظل القهر و الإستبداد و حكم الفرد لا يمكن ان تعيش هذه العقول
                      إهتمام القادة بكرسى الحكم و إنفاق المليارات لضمان إستمرارهم على هذا الكرسى اللعين جعلهم لا يفكرون فى تنمية المجتمع فكرياً و علمياً فمن السهل قيادة شعب جاهل على أن تقود شعب متعلم مثقف قادر على التطوير و التحديث

                      أستاذ فريد هذا مرور سريع وسوف تكون لى عودة ثانية إن شاء الله

                      تحياتى و تقديرى
                      أحمد أبوزيد

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #12
                        [frame="10 10"]
                        المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]أستاذي الكبير ومعلمي الأثير ركـــاد أبو الحسن:
                        سعادتي لاتوصف بهذا المرور العطر الذي أضفى بهاءً وألقاً لايوصف على هذا المتصفح ،فلك مني أعطر التحايا وأطيبها وأزكاها...
                        الحقيقة أنني أريد من خلال هذا المسرد أن أبحث عن قيمةٍ واجبة للسلوك أضعها أمام عقول أبناء هذه الأمة وأدمغتها ،ماهو موقفنا تجاه هذه الظاهرة؟؟؟
                        الحلول السريعة سيدي قولاً واحداً كما تفضلت غير موجودة وغير ممكنة...لكن غايتنا هنا أن نضع هذه المشكلة على مائدة البحث والحوار والتحليل ،لتكون برسم الجهات المسؤولة ،في وقت نراهن فيه على واقع أمتنا ومستقبلها للنهوض بها وتنميتها وتطويرها من خلال سعي حثيث نحو الإصلاح والبناء لا سيما أن الحاجة ماسة لجهود كل تلك الخبرات والأدمغة العالية التأهيل...
                        بفارغ الصبر أنتظر مداخلتك القيمة أخي الكريم
                        ودي ووردي
                        فريد[/align][/color][/size]
                        أستاذنا الغالي فريد محمد المقداد
                        عذرًا إن تأخرت..
                        أشكرك أخي الكريم على غيرتك الواضحة على أمّةٍ خلقها الله لتكون خير أمةٍ أخرجت للناس فضيّعها أولي الأمر منّا..
                        وأسمح لي أخي العزيز أن يكون هذا مدخلي لإجابتك على تساؤلاتك التي تطرح..
                        لم تكن مقالتك هذه الأولى التي تسلّط الضوء على أمر جللٍ كهذا..
                        فقد كتبنا وكتب غيرنا وحُبّرت الكثير من الأوراق التي تبحث في هذا الأمر..
                        ناهيك عن الكثير من البرامج الإذاعية المسموعة والمرئية إضافة إلى النّدوات التي لم تدع كلامًا إلاّ وقيل على سبيل التّنظير لا التّقرير..
                        وبقي الأمر على ما هو عليه حتّى يقضي اللهُ أمرًا كان مفعولا..
                        قرأت بعض المداخلات التي سبقت أو تلت مداخلتي السابقة وقد أشار البعض إلى ما سوف أشير إليه في مداخلتي هذه ولكني سوف أكون أكثر وضوحًا وتأكيدًا وسأمسك بقميص المتهم من قبّته بدل الاكتفاء بالإشارة إليه..
                        وأرني أستاذي وليُرني كل من يقرأ خطابي ماذا نحن فاعلون حتى يستقيم الحال.. ويهدأ البال.. ويزول الخطر عن الأمة وتنجلي عن مُحيّاها الغُمّة..
                        يا عزيزي.. إنّها منظومة متكاملة التي تحتاج للتّغيير وليس للتّنظير..
                        وعلينا أن نعلم أنّ أسّ البلاء من رأس النّظام الذي أحال شعوبنا إلى أغنام.. تسير في قطيع تهاب عصاه وتخشى كلابه حولها أثناء مسيرها بين المرعى والزّريبة..
                        وأصبحنا قطعان نقاد إلى المسلخ فنُسلخ ودم الجزّار بارد ينام ملء جفونه لا يشغل باله دم مسفوك أو جلد مسلوخ..
                        نعم يا عزيزي.. رأس النّظام رأس البليّة ونحن القطيع قد صنعناه.. وأردنا لأنفسنا أن نبقى الضّحيّة.. بلا حولٍ منّا ولا قوّة..
                        أو حتّى بلا إدراكٍ منّا أنّ أكثر من طريق ممكن أن نسلكها بين المرعى والزريبة.. وأننا لو تكاتفنا كخراف واتّحدنا لن تخشانا فقط الكلاب..
                        بل سوف يحسب لنا ملك الغابة ألف حسابٍ وحساب..
                        عزيزي الأستاذ فريد محمد المقداد..
                        في بلادنا رأس النّظام عبارة عن ملوكٍ وسلاطين وأمراء ورؤساء ووزراء.. ما شاء الله كان.. وما قدّر فعل.
                        كل هؤلاء مُجتمعين في ميزان الرّجال أراذل.. لأنّهم إمّعات يؤمرون فيأمروا.. يُنهَونَ فينتهوا.. ليس منهم على مسمّياتهم في سوق الزّعامة زعيم أو القائد الحكيم الحر الذي يملك قراره وأرضه برجالها وخيراتها..
                        ما هم إلا حرّاس على مُقدّرات أمّة نصّبهم الغرب حتى ينقلوا موارد هذه الخيرات له.. بِئسَ الرّجال هم أذناب.. كما كان يردد أحد أساتذتي المحترمين في الثانوية العامة قول " نحن العرب أذناب"..
                        نعم أستاذ فريد.. فنحن أصبحنا بسببهم أقزام لا قيمة لنا بين الأمم...
                        جوعى.. مقهورون.. منشغلون في تأمين ما يسد الرّمق في حين كان ينبغي أن يكون ذلك آخر همّنا ونحن نشغل هذا الحيّز من الكرة الأرضيّة..
                        اسمعني أستاذ فريد أنا أكتب وكلّي ألم من ما أكتب.. وقد أكتب وأكتب وأكتب ففي جعبتي من أحاديث الغمّ والهمّ ما لا ينفذ لعظم ما آلت به أحولنا جراء اعتلاء هؤلاء على رقابنا.. ما يُندي الجبين ويضعُ رقابنا في الطّين..
                        نحن أمّةٌ على الهامش.. غثاء طالما رضينا وسكتنا عن حالنا وما صنعه هؤلاء بنا.. بل أقول ما صنعناه نحن بأنفسنا.. أليس صحيحًا " كما تكونوا يولَّ عليكم" .. نعم والله صحيح..
                        يا سيّدي حتى لا أطيل ويبدو أنني أطلت.. ويمكن أن أتداخل في وقت لاحق لأكمل.. لكني قبل أن أغادر أقول:
                        لا ينبغي بحث أي شيء في أي شيء إلا بعد أن نعرّف حقيقة على السبب الحقيقي الذي جعل منّا أحطّ الأمم.. إذ يكفي اللف والدوران حول الحقيقة.. ومن معرفتنا نبدأ التّغيير.
                        نحتاج لمجدّد لهذه الأمة الزّعيم الحر الذي تتآلف حوله القلوب والعقول ويجمع شتاتنا ويوحّد قضايانا.. ويستطيع أن يضع الرّجل المناسب في إداراتنا ويخلع من قلوبنا رهبة الخوف من السّلطان الجائر ويعمل على إعادة تثقيفنا ليصنع منّا أجيالاً.. تعرف لم تعيش وماذا تريد وتستطيع تحديد مواطئ أقدامها وتعرف مسيرها ووجهتها ومكانتها التي تليق بها بين الأمم .. وهذا لم يتوفر حتّى الآن..
                        في حال وجود مثل هذا المجدّد بالتّأكيد أن نُظم حياتنا سوف تتغيّر حين يكون:
                        1- الأمن للجميع والعدل للجميع..
                        لتستقر انشغالاتنا على ما يجب بدل أن تبقى انشغالاتنا على ما يكون..
                        وأن يكون أمننا حاجة لنا وليس حسب ما يريده أعداء الأمة منّا..
                        وحين تكون جيوشنا حارسة للأمة بحق.. لا أن تكون جميعها لخدمة السّلطان وقصوره وحاشيته.. ووفاؤها فقط لشعوبنا.. يتحقق مثل هذا الأمن
                        2- حقّ التعليم والطّبابة للجميع.. فلا يشقى محتاج ولا يغلب فقير
                        وحين يعطى البحث العلمي وأهله كل ما يلزم من مال وفرص..
                        ومعرفة حاجاتنا لتأمينها وتنظيم أولوياتها..
                        3- نظام يكفل للجميع في أسوء الأحوال أن لا يجوعوا أو يَعروا
                        ونحن كما قلنا في حيّزٍ من أرضٍ فيه ما يحقّق المعجزات ولدينا موارد بشرية تستطيع أن تزرع الصّخر لو استطعنا استثمارهما كما يجب.. ولكنها للأسف كلها طاقات مهدورة مقهورة.. عالة تنتظر فرج الله بلا عقال.. ولا خير بأمّةٍ تأكل من ما لم تزرع.
                        4- حين يتوفّر لدينا ما ذكرنا آنفًا.. دعنا بعدها نتحدّث عن سبب هجرة العقول العربية وكيفية إيجاد الحلول السريعة..
                        أخي وعزيزي الأستاذ فريد.. وضع يدنا على الجرح والضّغط عليه.. يزيد الألم.. ولكنه قد يوقف النّزيف..
                        أخي الغالي فريد.. أتركك في رعاية الله
                        تقديري ومحبتي
                        ركاد أبو الحسن
                        [/frame]

                        تعليق

                        • عارف عاصي
                          مدير قسم
                          شاعر
                          • 17-05-2007
                          • 2757

                          #13
                          [align=center]
                          أستاذي الكريم
                          فريد محمد مقداد

                          هو الإنتماء سيدي
                          وكيف يكون الإنتماء لمن لا يقدر للعالم أو المتميز قدره
                          كيف ولماذا تدعم وتدفع شركات المستثمرين - المستفدين من خيرات البلاد - الملايين الطائلة للاعبي الكرة أولممثل أو ممثلة ؟؟
                          والجواب لأن هذا النشاط قد أخذ إشارة مروووووووور خضراء من الدولة والنظام
                          ولماذا تؤيد الحكومات والأنظمة مثل هذه النشاطات بكل قوة
                          لأن في مثل هذا العمل أو النشاط نوع من التخدير المطلوب للشعوب

                          إننا نستطيع بتحفيز بسيط لرجال الأعمال والمستثمرين تمويل مثل هذه المراكز بالمليارات التي تعود على أصحابها بالربح الأوفر ولن تكلف الدولة شيئا - بفرض أن الدولة ليس لديها الإمكانيات - وباعتبار أن الإمكانيات موزعة التوزيع الأمثل ولا فائض فيها للبحث العلمي وتقدير العلماء وصناعة التميز في كافة المجالات
                          أخي الكريم
                          لابد من صناعة الإنتماء
                          حتى يأتي يوم يكون هناك من يقدر مصالح البلاد والعباد تقديرا حقيقيا ويكون هذا التقدير هو المعيار الأول في صناعة القرار
                          ألا ترى معي أن الدول التي صنعت الإنتماء أصبح لها خط استراتيجي ثابت مهما تغير الأفراد والأنظمة الحاكمة

                          هي لمحة سريعة في بحر موضوعك الشيق الشائك


                          بورك القلب والقلم
                          تحاياي
                          عارف عاصي
                          [/align]

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            "الجِدارِيسْت !"

                            أمضى دهرا من شبابه في الجامعة يدرس بجدٍّ و يخشى السّقوط !
                            و لما تخرّج عاش دهرا من عمره يسند الجدارن خوفا عليها من ... السّقوط !

                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=63902&page=2
                            لعل في هذه القصة بعض الرد على التساؤل.

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • د. سعد العتابي
                              عضو أساسي
                              • 24-04-2009
                              • 665

                              #15
                              ارقام مرعبة جدا
                              لذلك نحن بحاجة الى اصلاح النظام العربي
                              على نحو شمولي باطره( سياسيةواقتصادية واجتماعية وتعليمية وووو)
                              لك تحياتي
                              الله اكبر وعاشت العروبة
                              [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X