أفيون

**بسمة الصيادي** · 13-10-2010, 15:02

أتدري أستاذ محمد القدير .. لقد وقفت هنا طويلا وفي كل مرة
كنت أخرج بصمت ..لم أجد الكلام المناسب ولن أجده ..
وكيف أصف أسلوبك الذي يجعل العين تدمع والثغر يبتسم في آن واحد!
إنها قصة مؤلمة وجميلة جدا جدا ..
أتعرف ما آلمني حقيقة؟ ..أن الحدبة لم تكن تلك التي على ظهره، بل كانت في عيون من حوله ..
العيون المشوهة والمريضة .. ووجدت كذلك بطريقة بشعة على روح تلك الفتاة التي جعلت منه لعبة لها ..
ووجدت في النكات وضحكات الساذجين عليها ...
إنه إنسان سليم فوق العادة .. بل مستقيم أكثر منهم .. ولكن التشوه في أرواحهم يمنعهم عن رؤية الحقيقة،
ويجعلهم ضحية عقدة نفس دون أن يدروا .. لذا تراهم يحاولون إثبات أنفسهم من خلال السخرية من تاج ...
كنت أحتاج مثل هذه القصة كثيرا ..
شكرا لك من القلب
تحياتي

**إيمان الدرع** · 14-10-2010, 05:06

الأستاذ القدير ...محمّد فطومي
قرأت هنا عاصفة تجول في قلب إنسانٍ
اختلطتْ فيها الدّمعة ، والضّحكة ..
وصوت أنين يكتمه القلم ، ويروّضه، ويحبسه بين الضّلوع
كلّما أراد الظّهور ..والإفصاح عن مخبوء القهر..
قصّ نُحِت بعمقٍ
أخذنا معه من إلى بكاء واحات النخيل ..في ابتسامة لاتزول..
كنت رائعاً أستاذ محمّد في رصد المشاعر، وببلاغةٍ ملفتةٍ ..
لك أجمل الأماني ...تحيّاتي ..

**محمد فطومي** · 14-10-2010, 18:28

الأستاذة القديرة إيمان الدّرع،
كان لابدّ أن أنثره تاجا على ورق،عاجزا عن تحمّل خفقة واحدة أخرى و هو يحوم فوق رأسي.
كان لابدّ.
أشكرك من الأعماق أيّتها المبدعة.
أشكرك جدّا.
لست في غنى عن قراءاتك.
دمت بخير و ودّ.

**مصطفى الصالح** · 20-10-2010, 19:51

[align=center]ماذا اقول لك في اول نص اقرؤه لك منذ مدة.. ربما طويلة نوعا ما

كنت اعلم وانا ألج من العنوان اني ساقترف متعة فوق النشوة

وقد صار

واريد ان اغضبك وابشرك

لديك سهوتين

هذه واحدة : و بأنّهم عجزا عن قصّ حَدَبتي فقصّا حلمي...وبأنهما والله اعلم

تحيتي وتقديري
[/align]

**محمد فطومي** · 20-10-2010, 20:02

صديقي العزيز مصطفى الصّالح،
شرّفتني بحضورك،و أسعدتني فوق ما تتصوّر.و أنت تعرف ما أكنّه لك من تقدير.
بشّرتني و لم تغضبني.
فعلا لقد سقط منّي سهوا أن أثنّي الضّمير.معك حقّ.
سأعدّل الخطأ بفضلك.شكرا لك.ألف شكر.

**نادية البريني** · 23-10-2010, 19:52

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امتلكت أخي الفاضل محمّد قدرة كبيرة على القصّ الهادف الذي غلّفته بثوب من السّخريّة الموجعة.نجحت اللّغة في جعلنا نعيش الحالة بكلّ مرارتها.
كنّا في أعماق "تاج" نسير في دروب نفسيّته فنستبطن آلامها .عجزا عن قصّ حدبتي فقصّا حلمي اختزلت هذه الجملة مأساة "تاج". بتر حلمه بسبب غياب الوعي والإهمال .فهو ذلك الظّريف الذي ينشر البسمة في أفواه الآخرين حتى وإن كان يشقى.هو أفيونهم.
كانت عاهتي هي التي تكتب عنّي شهادة ميلاد تاج هي شهادة عذابه لذلك فعاهته صورة لأعماقه.
قرأت أخي الفاضل محمّد نصّا عميقا يحتاج إلى وقفات حتّى لا نقصّر في حقّه.
ذكّرني تاجك بقصّة الشّاعر أبي دلامة وهو احد الظّرفاء مع الخليفة العباّسي المهدي.كان نديم هذا الخليفة ومدعاة سروره وكانت تهون عليه نفسه ليطرب نفس سيّده ومن بين ماقال في مجلس الخليفة:
ألا أبلغ إليك أبا دلامة فليس من الكرام ولا كرامه
إذا لبس العمامة كان قردا وخنزيرا إذا نزع العمامة

نحن أمام قاصّ له قدراته الفذّة .بورك قلمك أخي الكريم محمّد
دمت بخير

**محمد فطومي** · 24-10-2010, 10:09

لا أجد عبارات تناسب قراءتك النّاضجة المطمئنة.
ممتنّ جدّا أختي نادية.
أراك حقّا وقفت على النصّ بصدق و أناة و بصيرة أدبيّة عالية حيّة.
معزّتي لك أيّتها الرّائعة.

**ازدهار الانصارى** · 24-10-2010, 10:27

[align=center]لغة متماسكة ولوحة جميلة رسمتها حروف متقنة

الاستاذ الفاضل محمد فطومي

جميل ما قرأته لك

احترامي وتقديري [/align]

**محمد فطومي** · 24-10-2010, 18:11

مرحبا أستاذة ازدهار،سعيد بزيارتك للقصّة.
أشكرك على القراءة.
بصدق كلماتك فيها طعم البشرى الجميلة.
محبّتي لك.

أفيون

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث