أمنيات مبعثرة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مريم بن حسين
    أديب وكاتب
    • 02-10-2010
    • 20

    أمنيات مبعثرة!

    أدرك جيدا أني تخطيت سن الصغر، ولكن... قلبي لا يزال بلوريّا، وأحلامي طفولية...
    همومي لا تتقن العزف على مسمعي!!
    تدور حولي وتدور، فإن أمسكتها أشكل بها طائرات ورقية أهديها للرياح، بعد أن أبعثر فيها أمنياتي الصغيرة، وإن أفلتت مني أهرع للابتسامات المعلقة في غرفتي، علّها تعانق وجهي؛ فتبدد خيبتي...
    سذاجتي ضجرت من رفقتي،
    وأنا...

    كل ما ينبض بداخلي أوهام وردية:
    أوهام تماطلني بوعود تهذي...تزيدني غفلة عن ظلمة طفولة تحجزني في غربة أبدية.
  • بلال عبد الناصر
    أديب وكاتب
    • 22-10-2008
    • 2076

    #2
    القادمة من بعيد ...
    مريم ...

    بداية جميلة ...
    بانتظار الاكثر منكِ ...
    و مرحباً بكِ في أسرة آلـ صيد الخاطر
    كل التقدير

    تعليق

    • راضي الضميري
      عابر سبيل
      • 18-01-2010
      • 265

      #3
      جميلة هذه الخاطرة، أعتقد أنه كان بإمكانك أن تستمري فيها ولو قليلا، فلديك القدرة على ذلك...

      شكرًا لك، وغدًا يوم آخر

      تقديري واحترامي
      [frame="2 98"]
      قال تعالى ( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ ) الأعراف 199
      [/frame]

      تعليق

      • حنين خطاب
        • 05-06-2010
        • 5

        #4
        اليوم هو من ذكريات الغد التى قد لا ننساها

        كلماتك رائعة...دمت طفلة و دامت روحك بهذا الجمال
        [B][B][FONT=DecoType Naskh Variants][COLOR=Gray][B][SIZE=5]إن عجزنا عن الحياة بهدوء
        ليكن موتنا صاخب
        حد الصمم...............!!![/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][/B][/B]

        تعليق

        • محمد زكريا
          أديب وكاتب
          • 15-12-2009
          • 2289

          #5
          سذاجة الطفولة
          آآهٍ لو أنها تعود ولو للحظة
          لقد تعبنا من فلسفة الحياة حقاً
          \\
          راقني ماهنا
          \\
          مرحباً بكِ بين آل صيد الخاطر سيدتي
          \\
          تقديري والود
          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
          ولاأقمار الفضاء
          .


          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

          تعليق

          • رضا الزواوي
            نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
            • 25-10-2009
            • 575

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مريم بن حسين مشاهدة المشاركة
            أدرك جيدا أني تخطيت سن الصغر، ولكن... قلبي لا يزال بلوريّا، وأحلامي طفولية...
            همومي لا تتقن العزف على مسمعي!!
            تدور حولي وتدور، فإن أمسكتها أشكل بها طائرات ورقية أهديها للرياح، بعد أن أبعثر فيها أمنياتي الصغيرة، وإن أفلتت مني أهرع للابتسامات المعلقة في غرفتي، علّها تعانق وجهي؛ فتبدد خيبتي...
            سذاجتي ضجرت من رفقتي،
            وأنا...

            كل ما ينبض بداخلي أوهام وردية:
            أوهام تماطلني بوعود تهذي...تزيدني غفلة عن ظلمة طفولة تحجزني في غربة أبدية.
            هذه لوحة تحمل داخل إطارها صراعا بين أزمنة تتناوب، وتشترك في لملمة ما تشتت من نفس تلاقفتها ألوان باهتة لم تستطع أن تؤسس لها غدا بعيدا عن تجاذبات الماضي...
            الحنين إلى الطفولة بدا موجها، حينا، ومبررا أحيانا لجلد الذات، تلك الذات التي نلمحها تتسكع على قارعة الحاضر، وفي عينيها تسبح خيالات الماضي، غير بعيد عن ظلال المستقبل!
            مريم
            أراك
            تتقنين جعل اللوحة ناطقة، بما تمتلكينه من لغة متماسكة، وصور شائقة، ونَفَس إبداعي رائق.
            أراها
            قطعة فنية مكتملة، حُللت من خلالها بقايا نفسية بطريقة أسرت بالقارئ من دلالات النص، إلى آفاقه الرحبة...
            أشكرك على إمتاعنا بهذه التي خطرت لكِ؛ فأمطرتنا!
            دمت بخير،
            مع تحياتي.
            رضا
            [frame="15 98"]
            لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
            وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

            [/frame]

            تعليق

            يعمل...
            X