دموع الشتاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #16
    أسعد الله كل أوقاتك الغالية إيمان
    قصة جميلة موضوعها مميز
    وقضية إنسانية كتلك تفتح الشرق على مصراعيه
    تمنيت لو تطرقت لوضع هذا الشيخ أكثر
    لنسلط الضوء على مآس كثيرة في الحياة
    ممتعةجدا وأحونتني بشدة
    نقطة ضعفي الشيوخ والأطفال ياأيمان أبكيهم مباشرة
    بارك الله بك أيتها الرائعة
    ودمت متألقة جميلة
    ميساء العباس
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
      جميلة القصة إيمان..فكرة و أسلوبا و معالجة .
      شكرا على المتعة .
      محبّتي .
      أشكرك آسية الحبيبة ..
      كلماتك تحمل إلي كلّ البِشر والسعادة..
      أفرحتني برأيك أن وجدتِ في نصّي ماذكرتِ...
      غاليتي:
      أنت من قسنطينة أليس كذلك ...؟؟
      أمانة إذا مررتِ بالجسرِ تذكّريني ...
      لقد أحببته كثيراً ،من خلال رواية الكاتبة أحلام / ذاكرة الجسر/
      وأحببته أكثر لأنك من هناك...
      كلّ المودّة والسعادة أرجوها لك ..

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
        أستاذة الإبداع والتألق


        صاحبة الحروف الرقيقه
        والعزف علي اوتار قلوبنا

        إيمان الدرع

        رائع وأكثر حبيبتي كثيرا ما أشتاق لحروفك كي نغوص في اعمق الحرف لننهل من عبير روحك المتألقة

        استمتعت بهذه المعزوفة حد الأشباع

        لاتحرمينا من قطرات فيضك العذب

        دمت بخير ودام قلمك يقطر حباً


        لك حبي وارق تحياتي
        ابنتي الغالية : إيمان..
        لو تدرين بمكانتك عندي ...كم أنت قريبة مني ...؟؟
        طلّتك بمتصفّحي كالبدر المكتمل
        تنيرين كلماتي بضياء روحك الشفّافة، وقلمك الرائع
        أتمنى أن تكوني بخير ..دائماً...
        سعيدة بك غاليتي..
        برأيك الذي أعتزّ به كثيراً..
        أحببت قصصي لأجلك إن كنت ترينها كما وصفتِ...
        دُمتِ بخيرٍ وسعادة..... تحيّاتي ...
        لا تطيلي الغيبة إيمان ...دائماً بانتظارك ..

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • أمين خيرالدين
          عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
          • 04-04-2008
          • 554

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
          [align=center]

          دموع الشتاء


          [/align][align=right]
          راعني منظر الزهور الذاّبلة، والأوراق الخضر المائتة على شرفة ذلك العجوز القابع بجوارنا ،فقد كان منذ أيام قلائل يمطر أصص النباتات بقطرات ماءٍ من بين أصابعه بعشقٍ واضح وفي وتبادلٍ ملفتٍ لأطوار الحياة وطاقاتها.
          يعطيها من سنيّ عمره العتيق فتنمو، ويأخذ منها إشراقة وميعة الضياء فتشرق ملامحه فرحاً...
          قلّبتُ في ذاكرتي تلك الأحداث التي مرّت سراعاً عبر شهرٍ فائتٍ، منذُ وطأ داره هذه، أيمكن لما جرى بيننا، ذاك الأثر الذي ألمسه الآن...؟
          أتراني أوصلته للحال هذه عن قصد أو غير قصد؟ يا الهي أليس من حقّي أن أغضبَ؟ أن أعبّرَ عن استيائي..؟ فمنذ أن سكن إلى جوارنا وأنا أعاني الخوف والهواجس التي تؤرقني ليل نهار.. ماله ولابنتي؟ ماذا يريد منها؟ صرتُ أخاف نظراته لها.. نظراتٌ لا تشبع.. أكثر من الشغف.. صرت أخاف نداءاته المتكرّرة لها بسببٍ ومن غير سبب.
          تارة يشاطرها.. هوايتها الطفولية، ويحدّثها بلا ملل، وتارة يأتي لها بالقطط المنزلية الأليفة التي تحبها، وتارة أخرى يهديها بعض الأشياء البسيطة التي ترغبها فتفتح شرائط العلب المعقودة، ببراءةٍ ودهشةٍ برعميّةٍ واضحة.
          صرت أرتاب في كلّ شيءٍ.. خاصة عندما لمستُ فيها دفاعها عنه.. والتماس الأعذار له.. وبكاءها بحرقةٍ، لمّا تستعر النار في قلبي فأوبّخها وأنهرها بحزم وأمنعها عن مقابلته،كانت هي ذاتها لا تعلم سبباً لهذا البكاء، شيء ما يفوق طاقتها ، لا تحسن التعبير عنه.
          لقد كان يحثّها على الدراسة والتفوّق، والنجاح، بكلّ الأساليب التي اختزنها عبر مراحل عمره العتيق، وهو التربويّ المتقاعد.. المشهود له بالكفاءة والخبرة أعطاها في البداية.. درس.. اثنان.. اشتدّ الصراع في نفسها البريئة كنت ألمح شرودها وبقايا الدموع النديّة في مآقيها.
          حسمتُ الأمر، أعلنتُ رفضي لاستكمال هذه الدروس، ارتحتُ قليلاً بعد هذا القرار، أحسسْتُ أن قراراتنا هي جزء من كياننا، وعبرها نسير كالنسور الشامخة.
          أيام قلائل تفصل ابنتي عن امتحان الشهادة الإعدادية..
          أعلنت حالة الطوارئ في منزلي الهادئ، أفردت لها ركناً يفصلها عن جلبة المنزل، كنت في غمرة استعداداتي أرتّب ، أنظّف، مشوّشة الشعر، مبلّلة الثياب نزقة الردود (الجرس يُقرع... بحركة عفويّة سارعتْ ابنتي إلى فتح الباب، أجفلتْ في مكانها لم تستطعْ النّطق، وأنا أسألها عن القادم ،أبعدتها مستفسرةً بفضولٍ كبيرٍ، ذهلتُ.. إنه هو.. هذا الأشيب الذي دخل حياتنا فجأة، واقتحمها عنوةً، بتشبّثٍ غريبٍ، رغم كل قسوتي وردودي الجارحة التي لم أكن أخفيها.
          برقتْ عيناي كاللّبؤة الشرسة التي تشدّ شبلها لأضلعها...
          أحسستُ أن لي أظافر غير مرئيّة نشبتْ بين أصابعي، وأنّ لهاثي تسمعه أذني، مقروناً بخفقات قلبي ، وأن طنيناً في أذني استجمع كل أسراب النحل ودويّه.
          صرختُ فيه لماذا أتيتَ؟ أما قلت لك ألا تأتِ.. وألا تحدّثها؟ لماذا أتيت؟ حملق بي مذعوراً من وراء نظّاراته السميكة، ارتعشتْ ذوائبه وهي تنضح عرقاً، سعدتُ لهذا الانكسار الذي لمحته في أنامله المرتجفة، وهو يدفع لي ببعض الكتب والمراجع كي تستعين بها ابنتي أثناء دراستها كما وعدها .
          دفعت يدي بظاهر كفي قائلة:
          ومن قال أننا نريد منك شيئاً خذها وارحل..؟؟؟
          وتناثرت الأوراق على الأدراج وتمزّقت الأغلفة، واختلطت الأشياء كلها بالأشياء، لملم نفسه ورحل لم يكن يعنيني على أيّ هيئة رحل، ما يهمني ذاك السياج الآمن الذي يحمي ابنتي ، وهاقد عاد إليها ذاك الشعور الغريب الذي كان يتغلغل في حناياها ولا تجد له تفسيراً...
          بكتْ...... وبكتْ.. حاولت أن أنسيها بسرعة ما حدث ،أوحيت لها أن القسوة أحياناً تريح الإنسان في كثير من المواقف ، عليه أن يستعملها كسلاح يبتر أنصاف الحلول التي يتذرع بها الضعفاء.
          مرّ على الموقف أيام عشر.. لم ألحظه بها
          عُدت للتساؤل الذي أوقدته عروق دمي.. هل أنا السبب؟.. هل ذاك السياج الآمن هو الذي أطفأ حضوره إلى شرفته..؟؟؟
          ابنتي من ورائي كانت تلحظ ما يعتريني ، استدرتُ إليها أعتصرُ منها إجابات كانت تفرضها تساؤلاتي وحيرتي.
          ماذا كان يريد منك سألتها؟
          سرحتْ بفكرها بعيداً وعاد إليها ذلك الموج المتصارع في روحها بصوت متهدّجٍ قالت: لست أدري.. ولكني أذكر في إحدى اللحظات وأنا أقضم بعض قطع من الشوكولاتة التي أحبها وقد أتاني بها فشكرته،
          أجابني باكياً ناديني بابا.. قولي شكراً يا أبي، حملقتُ به خائفة من دموعه المنسابة من محاجر متعبة يغطيها خصلات شعره الأشيب.. قلت له بصوت متقطّع كما أراد: شكراً يا أبي...
          ازدادت دموعه تسارعاً وانحداراً فأمسك بمنديله مجهشاً بالبكاء.
          لطمتُ نفسي.. ولماذا لم تقولي ذلك قبلاً؟ لماذا يا ابنتي؟ لقد قتلته بدموعه، وقتلتني بقسوتي.
          أجابت: كنت خائفة منك ولم أقوَ على البوح بذلك ،لأن إعصاراً من اللّهيب كان يجتاحك عندما ترينه،آثرتُ الانسحاب من أجلك.
          ارتديتُ عباءتي بلا تردّدٍ لم أعد أسمع باقي الكلمات منها، توجّهتُ إلى بيته الكئيب الوحيد...
          التراب يعشعش على أدراجه، وصمتٌ طويل ران على جدرانه، بعد أن نقرتُ الباب بيدي، قطع السكون الموحش صوته المتعب وقد رافقه سعال كاسر بُحّ تردّده.
          وعندما التقت عينانا..
          انسابت سطورٌ وسطورٌ بلا أي كتابات بيننا، قال لي الكثير.. وقلت له الأكثر، أحسستُ لأول مرة في حياتي أنني أستحقُ المحاكمة في حقّ إنسان جرحته.. مزّقتُه.. ظلمتُه.. أبكيت ثلوج العمر في جسده النحيل.
          منكسرٌ هو..صامتٌ .. كئيب.. حزين..، استدار نحو صالة المنزل تبعته في الخطو، كاد يُغشى عليّ وأنا أرى صورةً مؤطّرةً لفتاة حلوة الملامح ،ملائكية العينين، ذات ضفائر شقراء كابنتي، تتوسّط الحائط الرئيس في المنزل، بحيث تطالها عيناك في أي جهة كنت تقصدها. كان أرحم مني ،لم يدع الحيرة تأكلني عندما استفسرتْ قسماتي عنها..؟؟؟
          نطق بشفتيه الجافتين: إنها ندى.. ابنتي الوحيدة التي اختطفها مني الموت إثر حادث أليم منذ أعوامٍ عديدة، بات طيفها هو الزائر الوحيد لمقلتي، افتقدتها، وتلاشيت عند فقدها، جرّبتُ كلّ الوصفات، كلّ النصائح، كلّ الصلوات.. ولم أنسها.. أبتْ أن تغادرني، جاورت أوردتي وشراييني، انشطر قلبي وتربّعت في حناياه، غيّرتُ مسكني بحثاً عن النسيان.
          ساق لي القدر ابنتك وجدتُ ملامح ابنتي فيها، أسقطتُ عليها كلّ أشواقي وحرماني، وتلك المساحة الوارفة من عمري التي أصيبت بالقحط .
          فجأة أورقت صحراء عمري عندما عرفتُ ابنتك...
          أعادت لي نسائم الربيع، عدتُ إلى حدائقي التي هجرتها لسنين طوال. غرّدت الطيور في حقول عمري من جديدٍ، انظري إلى هذا التشابه الغريب في ملامحهما..، كأنّ الله عوضني عنها بابنتك..
          نفس الجمال في الملامح والرّوح..
          قلتُ لهُ: آسفة.. لقد استكشفْت في نفسي مساحات غباءٍ وطيشٍ وكبرٍ، وقسوةٍ لا مبرّر لها ،كان عليّ أن أعرف أن أحسّ.. أن ..
          وقبل أن أكمل..هزّ أصابعه نافياً:لا تحمّلي نفسك أعذاراً لا مبرّر لها.. أنا أقدّر خوفك على ابنتك، وهذا حقّك، المشكلة عندي لا فيك أنتِ..
          وقع خطى ابنتي قطع حوارنا، حاول أن يتفاداها من نظراته المليئة بالشوق والحنين، ارتبكتْ هي كالعادة.. قلت لها: تقدّمي- ألم تشتاقي لأبيك وأستاذك..
          أتت على استحياءٍ نحوه.. خالني أني رأيت بعض السّواقي الجافّة تعود للجريان في وجهه المكدود، وأن ابتسامة هاربة منه قد عادت إليه، وأخمدتُ تلك الثورة الخرقاء في نفسي نحوه..
          قلت له: يا أستاذنا الفاضل- ويا أبانا الجليل.. منذ هذه اللحظة.. ستكون أنت مرجعنا، ومرشدنا، هل تقبلنا؟ فتكون لنا الأب.. والأخ.. والموئل..؟ أحسسْت بنشوةٍ عارمةٍ من السّعادة تغمرني وابنتي، وتغمره.
          تركته.. عائدة لشقتي، وأنا أرى الردّ الضاحك من خلال عينيه اللتين تتبعاني، وأروع لحظة عشتها عندما سمعت باب شرفته ينفتح بأزيزه المعتاد ،وقد أطلّ منه يحمل الماء، ويسقي الزرع، ويمطر قطرات الماء من خلال أصابعه المرتعشة على الأزهار..
          كعادته عندما يكون في قمّة سعادته.. كلّ صباحٍ.
          [/align]
          [align=center]
          الكاتبة المبدعة
          إيمان الدرع
          دموع الشتاء- قصة مؤثرة تدخل الوجدان بدون استئذان وتنير العقل وتعمر النفس بالثقة بالانسان الانسان
          قرأتها وقرأتها بتأن، أكثر من مرّة، حتى أغوص في أعماقها، لأصطاد الدر من أحشائها
          عدا عن التسلسل المريح الجذاب والحبكة القوية والعبارات المُبْدَعة الجميلة والأسلوب الممتع،
          عدا كل ذلك هناك الحدث الإنساني الإجتماعي
          لا شك أن هناك ذئابا بشرية تتربص بالضعفاء فتفترس الصيد السهل...
          وهناك الأمومة والأبوة سياج وهبته الطبيعة والله للدفاع عن فلذات أكبادنا من حيوانية ابن آدم غير الإنسان
          هناك الاستدراك الذكي وفضيلة الاعتراف بالخطا والإسراع في تصحيحه
          هناك الدقة في استعمال المفردات وتوظيفها،
          هناك ذروة الحدث عند الحكم بقسوة على العواطف النبيلة
          هناك النهاية الجميلة الرائعة الت تعود بك من جديد إلى البداية الجميلة
          باختصار
          هناك قصة متكاملة الإبداع
          فصة ممتعة بقلم قدير مِعْطاء
          احترامي للقلم وللفكر المبدع وللقدرة اللغوية
          ولصاحبة القلم التي أبدعت
          [/align]
          [frame="11 98"]
          لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

          لكني لم أستطع أن أحب ظالما
          [/frame]

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            الغالية إيمان الدرع
            أمس قرأت النص
            وحين هممت بكتابة مداخلتي انقطع الإتصال
            مع أنها شبكة ( واير ليس )
            هاجس ظل يراودني منذ أو ل لحظة خوف للأم أنها ستكون على خطأ في فهم تلك العلاقة
            ولكن
            ليست كل الهواجس حقيقية
            فنحن اليوم نعيش داخل أوضاع لا تحزر بل وخطيرة أيضا
            وعذرتها لأني نفسي كنت سأتصرف هكذا في باديء الأمر وربما أكثر ردعا
            أدخلتنا في دوامة القلق وبنجاح
            والنهاية بالرغم من رومانسية اللحظة فيها لكني أحسست أنها تحتاج للمسة أخرى
            ليتك تركتها تتمسك بموقفها مثلا حتى وإن مات العجوز وهي بين الشك واليقين
            لا أدري
            اعذريني إيمان
            ربما سأبدو قاسية
            أو متعجرفة
            ومع ذلك كان النص ضمن المعقول فعلا خاصة والأخبار تمتلأ بالحوادث التي يتقزز لها البشر السوي
            محبتي لك سيدتي
            قرأت في النص عبارات رائعة جدا
            العزيزة عائدة:
            أنتظرك دائماً كأخت مقرّبةٍ مني ..
            كأديبةٍ رائعة القلم ، مدهشة الأسلوب
            كإنسانة تتميّز بحسن التعامل ...
            كعراقيّة أبيّة ،تحمل همّ الوطن على كاهلها، وتغاضب الكون لأجله
            سررت جدّا غاليتي برأيك في النصّ لأنه يعنيني ، وأتوقّف عنده طويلاً...
            اقتراحك بمكانه ، وأعذرك في ذلك ..بالنسبة لموقف الأمّ لو بقيت على قسوتها مع الرجل المسنّ
            من أجل حماية ابنتها..
            جرح العراق ياحبيبة ...علّمنا أن تبقى عيوننا مفتّحة بحذرٍ
            وألاّ نأمن للغرباء ..مهما لان ملمسهم ...
            وأنّ العرض غالٍ ..وأن نتشبّث بمن نحبّهم ، وندفع عنهم الأذى ما استطعنا..
            شكراً عائدة على حضورك البهيّ ...
            دُمتِ لي ...ودام صفاء روحك ..
            أختي :
            أرسلتُ لك أرقام هواتفي مع الأخت أمل ابراهيم على الخاص ، وكذلك عنوان سكني..
            بعد فشل الاتصال بك ،لأحجز نسختي من مجموعتك القصصيّة الرائعة
            فهل وصلت ..؟؟أرجو ذلك أخبريني لو سمحتِ ..
            أراك بخير ..

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #21
              إيمان غاليتي
              سأفتح الرسائل فورا عزيزتي
              لأن أمل ابنتها مريضة ولم تصل سورية بعد
              ربما تصل غدا
              كوني بخير دوما سيدتي
              ودي ومحبتي لك
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء محمود مشاهدة المشاركة
                رااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه استاذه ايمان
                انتى صرفتى نظر عن زياااااااااااااارتك لمصر ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                لاااااااااااااااااا قبول لاعذااااااااااااار
                فى انتظارك داااااااااااااااااااائما
                وفاء ...ياوفاء ...
                اشتقت إليك غاليتي ....
                والله فرحت بحروفك وكأني أراك قربي...
                روحك جميلة وفاء ..وتحملين من اسمك أحلى صفة أحببتها بك...
                شكراً لأنّ النصّ أعجبك ..
                وألف شكرٍ على دعوتك للزيارة لمصر الحبيبة
                فهذا والله حلمي منذ الطفولة ..ليتني أستطيع..
                أتمنى أن تتاح لي زيارتها بأقرب فرصة ...
                وبالطبع سأكحّل عينيّ برؤيتك ياابنتي الحلوة إذا أذن لي الله..
                أهمس لك وفاء: أنت ساحرة الضحكة ، ودمّك شربات ..دُمتِ لي ..تحيّاتي

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                  أسعد الله كل أوقاتك الغالية إيمان
                  قصة جميلة موضوعها مميز
                  وقضية إنسانية كتلك تفتح الشرق على مصراعيه
                  تمنيت لو تطرقت لوضع هذا الشيخ أكثر
                  لنسلط الضوء على مآس كثيرة في الحياة
                  ممتعةجدا وأحونتني بشدة
                  نقطة ضعفي الشيوخ والأطفال ياأيمان أبكيهم مباشرة
                  بارك الله بك أيتها الرائعة
                  ودمت متألقة جميلة
                  ميساء العباس
                  وباررك الله بهذه الرّوح الجميلة ...التي تهزّها دمعة طفلٍ صغيرٍ ، وشيخٍ كبيرٍ ...
                  أعرف ميساء الغالية مساحات الخير في غابات حبّ تسكنك ، وتشقيك ..وتسعدك.. وتؤلمك
                  وهذه التوليفة الرائعة ، ميّزتْ ملامحك ...لتهدينا قلماً جميلاً ..
                  ثريّاً بالأحاسيس والمشاعر التي تثور ثمّ تهدأ كالأمواج...في ليلة مقمرة..
                  أفرحتني يارفيقة الدّرب الصعب برأيك الذي أعتزّ به ..
                  شكراً لاهتمامك ...وملاحظاتك القيّمة ..
                  أعذب الأمنيات أرجوها لك ميسائي ...تحيّاتي ...

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • حنان علي
                    أديب وكاتب
                    • 20-07-2010
                    • 92

                    #24
                    أستاذة: إيمان الدرع..
                    دموع الشتاء.. عنوان أوحى لي بالحزن وإعداد أقداح الحنين. لكن كانتِ القصة من الطراز الذي أحب,أحداث متتالية سريعة قد تتمهلين ثم تردفينها بتشبيهات بليغة .أتت قصتكِ مغمورة بالترفق الذي يتوق لهُ القلب كي لا يبقى وحيداً. ووضحت مسحت الحنو المستتر يبن سطرك.
                    أي فتنة يمكنني وصفها بين ضفتي متصفحكِ.
                    تحيتي وتقديري
                    لا أعلم أيهما يرتوي من الآخر

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      الكاتبة المبدعة
                      إيمان الدرع
                      دموع الشتاء- قصة مؤثرة تدخل الوجدان بدون استئذان وتنير العقل وتعمر النفس بالثقة بالانسان الانسان
                      قرأتها وقرأتها بتأن، أكثر من مرّة، حتى أغوص في أعماقها، لأصطاد الدر من أحشائها
                      عدا عن التسلسل المريح الجذاب والحبكة القوية والعبارات المُبْدَعة الجميلة والأسلوب الممتع،
                      عدا كل ذلك هناك الحدث الإنساني الإجتماعي
                      لا شك أن هناك ذئابا بشرية تتربص بالضعفاء فتفترس الصيد السهل...
                      وهناك الأمومة والأبوة سياج وهبته الطبيعة والله للدفاع عن فلذات أكبادنا من حيوانية ابن آدم غير الإنسان
                      هناك الاستدراك الذكي وفضيلة الاعتراف بالخطا والإسراع في تصحيحه
                      هناك الدقة في استعمال المفردات وتوظيفها،
                      هناك ذروة الحدث عند الحكم بقسوة على العواطف النبيلة
                      هناك النهاية الجميلة الرائعة الت تعود بك من جديد إلى البداية الجميلة
                      باختصار
                      هناك قصة متكاملة الإبداع
                      فصة ممتعة بقلم قدير مِعْطاء
                      احترامي للقلم وللفكر المبدع وللقدرة اللغوية
                      ولصاحبة القلم التي أبدعت
                      [/align]
                      الأستاذ الكبير الذي أحترم : أمين خير الدّين
                      وقفتُ عاجزة أمام كلماتك ..
                      كيف سوف أوفيك حقّك أيّها الأخ الصادق الذي انبثق كالنور في زمنٍ صعبٍ نعيشه ...؟؟
                      أحترم فيك نبلك ، وقيمك ، وهموم وطنٍ لا يبارح ذاكرتك المثقلة بمفردات الأصالة ...
                      أشعر أخي الكريم ...
                      أنّ الزمن يعمّق الجروح كصندوق نخبّئ به عبرات أيّام حاولنا بكبرياء الشامخ ألاّ نذرفها
                      وفي لحظات تخوننا وتنسرب رغماً عنا ..
                      أهي المُثُل التي نفتقدها اليوم ..؟؟أهي تناقضات مايجب أن يكون ومانراه حقيقة ...لا أدري..؟؟؟
                      أشكرك سيّدي الفاضل : على رأيك المهمّ عندي بالنصّ ، على تشجيعك ...
                      شهادة منك أفخر بها ..
                      أتمنى دائماً أن أكون عند حسن الظنّ...
                      لك مني كلّ التقدير والاحترام ....تحياتي ...

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        إيمان غاليتي
                        سأفتح الرسائل فورا عزيزتي
                        لأن أمل ابنتها مريضة ولم تصل سورية بعد
                        ربما تصل غدا
                        كوني بخير دوما سيدتي
                        ودي ومحبتي لك
                        عائدة الحبيبة :
                        صباحك واحات نخيل ..
                        وجاءني صوتك عبر الأثير ...حلواً شجيّاً كما توقّعته ، مؤنساً
                        يدخل القلب بسرعة البرق ...
                        كان دافقاً كماء الفرات ...أصالة وطيبة وصدقاً وعفويّة
                        كم أنا ممتنّة للزمن الذي عرّفني بك ...ياجميلة الرّوح والقلب والقلم ...
                        أظن وأملي بالله كبير ...أنّ الدروب التي جمعتنا لن تفرّقنا بعونه ...
                        لك أعذب أمنياتي وتحيّاتي ..... يانخلتي العراقيّة الأبيّة ...

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حنان علي مشاهدة المشاركة
                          أستاذة: إيمان الدرع..
                          دموع الشتاء.. عنوان أوحى لي بالحزن وإعداد أقداح الحنين. لكن كانتِ القصة من الطراز الذي أحب,أحداث متتالية سريعة قد تتمهلين ثم تردفينها بتشبيهات بليغة .أتت قصتكِ مغمورة بالترفق الذي يتوق لهُ القلب كي لا يبقى وحيداً. ووضحت مسحت الحنو المستتر يبن سطرك.
                          أي فتنة يمكنني وصفها بين ضفتي متصفحكِ.
                          تحيتي وتقديري
                          الأستاذة الرّائعة حنان :
                          كان توقيعك جميلاً أسفل كتابتك: {لا أعلم أيّهما يرتوي من الآخر ..؟؟}
                          وفي هذه اللّحظة أؤكّد لك بأني ارتويت من فيض كلماتك الحلوة عبيراً لن يزول شذاه ..
                          إنّ من تصل إليه هذه المشاعر التي ضمّنتها نصّي بهذا العمق في التلقّي والتحليل ..
                          لجدير بأن يضيف على السطور مذاقاً بطعم أمطار منعشةٍ تُنبتُ الزهور والرياحين بين طيّاته ..
                          أختي حنان :
                          شرّفتني ...واكتشفتِ في ملامحي ما لم أقله ..
                          أشكرك ياغالية ...على كلّ أسراب الطيور الجميلة التي أطلقتها لتجول بين أغصاني
                          كلّ السعادة أرجوها لك ....تحيّاتي ....

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • خالد يوسف أبو طماعه
                            أديب وكاتب
                            • 23-05-2010
                            • 718

                            #28
                            مصافحة أولى للنص
                            ولي عودة بإذن الله
                            على مهل وهدوء
                            أنهل من حروف الجمال
                            مودتي أختي إيمان
                            sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
                              مصافحة أولى للنص
                              ولي عودة بإذن الله
                              على مهل وهدوء
                              أنهل من حروف الجمال
                              مودتي أختي إيمان
                              بانتظار عودتك أخي الغالي خالد ..
                              مراكبي تقف على الشاطئ ...لن تغادر ...
                              حتى تلوّح لي بعودتك ...
                              سالماً تحمل شذى دروبٍ ما مشيتها إلاّ بعبق الطّهر والشهامة ..
                              شكراً أيها الأخ الرّائع الذي ماولدته أمي ...
                              لك احترامي وتقديري ...تحياتي ...

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              • أميرة فايد
                                عضو الملتقى
                                • 30-05-2010
                                • 403

                                #30
                                جميلة الحرف والتعبير ..إيمان الغالية
                                معزوفة جديدة من الحان روحك العذبة .
                                ممتعة كلماتك وجميل سردك ومحكم بناءك لكن ..
                                يوجد بها شيء لم أستطع تماما الإمساك به وإن كدت ..القفلة لم تريحني ..إعتذارها عن قسوتها الشديدة مع العجوز
                                كان به شيء من المبالغة وإنقلاب موقفها 180 درجة به الكثييير من الرومانسية .قسوتها ذاتها كانت غير مبررة .الموقف كان أبسط من ذلك .إبعاده و التحكم في عدم اختلاؤه بطفلتها كان سهلا. هواجسها الاولى اقل من واقعية . واطمئنانها الكامل لا يخلو من سذاجة - حتى بعد - معرفة كل ظروفه . اعذريني لا أقصد مضايقتك ولكني أتعامل مع أعمالك بالكثير من الحميمية .
                                [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
                                [/FONT][/B][/SIZE]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X