دموع الشتاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #31
    أهلاً بأميرتي :
    ألف مبروك الوسام حبيبة قلبي ...
    تستحقينه يا أميرة ...لن أملّ متابعة إبداعاتك ...لأنها تصدر من القلب ...وقلبك عامر بالحبّ والدّهشة..
    أشكرك غاليتي على رأيك الجميل..بلغة النصّ ،وصياغته ...
    بالنسبة لموقف الأمّ من الرجل العجوز ...
    كم راقني هذا التباين في وجهات النظر ...دليل تفاعلٍ أعشقه من أحبّتي هنا ..
    الأمّ ياغالية كان لها الحقّ في إظهار هذا القلق والتوتّر بداية ..بل ويجب أن يكون أكثر حدّة لو كنت مكانها..
    لأنها وإذا رجعتِ للنصّ كانت تصرّ على إبعاده عنها وكان يخترق تنبيهاتها رغماً عنه ، تعلّقاً بابنتها..
    دليل قولها : أما قلتُ لك لا تأتِ ....
    وكذلك شرود ابنتها ...والبكاء الصامت لها كلّما تذكرته ...
    النهاية حبيبتي هنا حسب القناعات التي تشكّل الشخصيّة ...وأنا رأيتها هكذا ...حسب تصوّراتي للموقف ..إنسانيّة.. ولكن بعيون مفتّحة حذرة
    عائدة الغالية رأت : ضرورة قسوتها الشديدة التي ابتدأت بها حتى النهاية ..وبلاهوادة..حذراً من الغدر..
    وأنت رأيتها بعينيك الجميلتين بموقف آخر...
    كلّ شيء وارد الاحتمال ...
    نماذج البشر ليست واحدة في تباين ردّات الفعل ...وليس بموجود هذا اللون الواحد بالمطلق
    وإلاّ رأيت استنساخاً عجيباً مكرّراً للبشر...
    وإن كانت الأمّ متسرّعة في طيبتها ، فذنبها على جنبها ، إن لم يكن على قدر الثقّة ..
    وتستاهل كلّ اللي يجرالها هههههه
    كم أنا سعيدة بحضورك الرائع ...ليتني أجيد رصف الشعر الجميل مثلك لقلت فيك أجمل الأبيات ...
    أعذب الأماني أرجوها لك ...دُمتِ بخيرٍ ....تحيّاتي ...

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • أ . بسام موسى
      ناقد
      • 20-06-2010
      • 69

      #32
      دموع الشتاء

      الزميلة المتألقة / إيمان الدرع
      تقف الكلمات عاجزة أمام قوة بيانك ، وقدرتك البارعة على سرد المواقف الإنسانية بطريقة تهز المشاعر ، وتطرق أخاديد الوجدان حتى قادتنا الأحداث إلى لحظة التفاعل بل الاندماج مع النص لنبحر معا عند اللحظة التي تنطق فيها القلوب لدى اصطدامها بالحقيقة التي جعلت من هذا التربوي المتقاعد يتصرف بذلك التصرف الغريب الذي حدا بالأم الواعية الحريصة على تسييج ابنتها بحزام الأمان حرصا منها على تأمين سلامتها من الوقوع في فخاخ الذئاب البشرية التي تتربص وتنتظر للإيقاع بضحاياها دونما اعتبار لقيم أو أخلاق .
      لقد رأى هذا الرجل العجوز في ابنتها البريئة صورة من ابنته الشهيدة التي ارتقت في حادث أليم .. ما خفف وأزاح عن كاهله آلام الفراق ، والتيه بعد ضياع الأمل .
      كنت أتمنى يا أخت إيمان وصولك إلى هذه النهاية التراجيدية بوقعها الإنساني المحبب الذي أعاد الحياة المشرقة إلى سماء ذلك الرجل الذي لم يبرأ بعد من لوعة الفراق المرفأحييتي فيه شراع الأمل ليبزغ من جديد يحمل دورق المياه ليسقي الزروع وورود أصص النافذة من جديد .
      ولكن من حقنا أن نسأل / هل كان تصرُّف الأم تجاه الرجل العجوز ، وتجاه ابنتها على مافيه من قسوة وحِدَّة صائباً ؟ وهل كان من الأجدر لها أن تطلق العنان لحرية ابنتها في بناء علاقة قد تبدو بريئة حيث فارق السن بينهما كان بعيداً ؟
      من وجهة نظري ما فعلته الأم كان صائباً فالحرية التي تُمنح للأبناء يجب أن تكون مقيدة وليست مطلقة في مجتمعاتنا التي تعج بالجرائم والموبقات في ظل انعدام القيم والأخلاق لدى البعض مع تقديرنا الحار لكل العاملين في أجهزة الأمن التي تحارب الجريمة والإرهاب .
      إن الكاتبة هنا تعطي الخوف بُعدًا نفسيًا، فهي التي تحرك الشخوص والمشاعر،وتنبه الآباء والأمهات لمراقبة تصرفات الأبناء ، والحذر من الغرباء حتى يثبت لهم العكس ، ولعل إيمان تأمل أن تجعل أشخاصها يجسدون التجربة والحلم لجيلهم ، والأجيال القادمة التي لا يعرفها، ولكنه يستشرفها بشكل من الأشكال.
      من هنا ،جاءت تجربة إيمان الدرع في هذا العمل مثيرة ومراوغة وثرية، امتزجت فيها الواقعية والرمزية على حدٍّ سواء .

      الأخت الفاضة / إيمان
      القصة رائعة بامتياز ، ولغتها رصينة وتتسم بالقوة والمتانة ، الصور الجمالية تزيد النص روعةً وتأنقا ، السرد معبر ويخدم الفكرة .
      واقبلي احترامي
      التعديل الأخير تم بواسطة أ . بسام موسى; الساعة 09-10-2010, 11:37.

      تعليق

      • م. زياد صيدم
        كاتب وقاص
        • 16-05-2007
        • 3505

        #33
        ** الاديبة المتألقة ايمان........

        ان بعض الظن اثمن.. لكن كان لابد من هكذا فعل وان كان متسرعا فبعض الامور لا تنتظر اكثر من تأويل.. فان تبين خطأ الحسابات يكون ما كان من اعتذار..وان تبين صدق الاحساس يكون التصرف فى محله .. ولكن على الانسان ان يقيم جيدا ولا يستكين ولا ينسى متابعة الامور لاحقا...

        قص رائع بكل ما حمله من تشويق ورتابة وتسلسل ولغة..والاهم ما فيه من رسالة.

        تحايا عبقة بالرياحين...........
        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
        http://zsaidam.maktoobblog.com

        تعليق

        • أميرة فايد
          عضو الملتقى
          • 30-05-2010
          • 403

          #34
          نعم أنا هنا ...
          ولن أغادر المكان ...
          حتى تنثرين رباعيّة من أناملك المبدعة ..على جبيني ..
          أتشبّع منها عطراً يكفيني زوّادةً في طريق عودتي ...
          غالية أميرتي وأكثر مما تتصوّرين ...
          لك أحلى أمنياتي ...



          من عيوني أيتها الغالية.. وإن لم تكن رباعية فإنها من حنايا القلب ..عسى أن أكون حقا عند روعة ظنك.


          بحب سوريا وأهلها
          ولو إني عمري ما زرتها
          وحنين ياخدني لمدن
          ما أعرفش ايه شكلها
          شذى النسيم فيها
          طب لون خضارها .. تبرها
          كأن روحي إتحممت
          بشمسها وبضيها
          وكأن طيفي عاش هناك
          حلق في أجوائها ودروبها
          وجابها طولها وعرضها
          ليه يا ترى مدن العرب
          انا عاشقة ناسها وجوها ؟
          التعديل الأخير تم بواسطة أميرة فايد; الساعة 09-10-2010, 17:14.
          [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
          [/FONT][/B][/SIZE]

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #35
            [align=center]نص متين بفكرة رائعة

            لغة منسابة واسلوب جذاب

            نصك يدعوني لمحاكمة النساء!

            اثناء القراءة كنت اتميز غيظا!

            لو كنت مكان العجوز لطردتها شر طردة.. ههههه...

            طوال حياتي لم اجد امراة تفكر تنتظر.. تبحث قبل الرد المباشر على اي فعل او قول.. دائما تتصرف تبعا لأول ما يخطر على بالها!

            وربما اعطي هذه المراة بعض الحق كون الرجل غريب.. لكن ما بالك بامراة عاشرت زوجها ثلاثين سنة ثم تكفر العشرة وتقول لم ار معك يوما واحدا سعيدا.. ومنهن من يشتم ويهاجم الرجل المندهش من التصرفات حيث يحتار بم يرد

            لا عليك

            هذا موضوع اخر

            رايت في النص جملة ( أحسستُ أن لي أظافر غير مرئيّة نشبتْ بين أصابعي، ) وخيل لي ان كلمة نشبت ليست الكلمة المقصودة.. ربما تقصدين نبتت او ظهرت لان النشب شيء اخر

            تقبلي تحيتي وتقديري
            [/align]
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة أ . بسام موسى مشاهدة المشاركة
              الزميلة المتألقة / إيمان الدرع
              تقف الكلمات عاجزة أمام قوة بيانك ، وقدرتك البارعة على سرد المواقف الإنسانية بطريقة تهز المشاعر ، وتطرق أخاديد الوجدان حتى قادتنا الأحداث إلى لحظة التفاعل بل الاندماج مع النص لنبحر معا عند اللحظة التي تنطق فيها القلوب لدى اصطدامها بالحقيقة التي جعلت من هذا التربوي المتقاعد يتصرف بذلك التصرف الغريب الذي حدا بالأم الواعية الحريصة على تسييج ابنتها بحزام الأمان حرصا منها على تأمين سلامتها من الوقوع في فخاخ الذئاب البشرية التي تتربص وتنتظر للإيقاع بضحاياها دونما اعتبار لقيم أو أخلاق .
              لقد رأى هذا الرجل العجوز في ابنتها البريئة صورة من ابنته الشهيدة التي ارتقت في حادث أليم .. ما خفف وأزاح عن كاهله آلام الفراق ، والتيه بعد ضياع الأمل .
              كنت أتمنى يا أخت إيمان وصولك إلى هذه النهاية التراجيدية بوقعها الإنساني المحبب الذي أعاد الحياة المشرقة إلى سماء ذلك الرجل الذي لم يبرأ بعد من لوعة الفراق المرفأحييتي فيه شراع الأمل ليبزغ من جديد يحمل دورق المياه ليسقي الزروع وورود أصص النافذة من جديد .
              ولكن من حقنا أن نسأل / هل كان تصرُّف الأم تجاه الرجل العجوز ، وتجاه ابنتها على مافيه من قسوة وحِدَّة صائباً ؟ وهل كان من الأجدر لها أن تطلق العنان لحرية ابنتها في بناء علاقة قد تبدو بريئة حيث فارق السن بينهما كان بعيداً ؟
              من وجهة نظري ما فعلته الأم كان صائباً فالحرية التي تُمنح للأبناء يجب أن تكون مقيدة وليست مطلقة في مجتمعاتنا التي تعج بالجرائم والموبقات في ظل انعدام القيم والأخلاق لدى البعض مع تقديرنا الحار لكل العاملين في أجهزة الأمن التي تحارب الجريمة والإرهاب .
              إن الكاتبة هنا تعطي الخوف بُعدًا نفسيًا، فهي التي تحرك الشخوص والمشاعر،وتنبه الآباء والأمهات لمراقبة تصرفات الأبناء ، والحذر من الغرباء حتى يثبت لهم العكس ، ولعل إيمان تأمل أن تجعل أشخاصها يجسدون التجربة والحلم لجيلهم ، والأجيال القادمة التي لا يعرفها، ولكنه يستشرفها بشكل من الأشكال.
              من هنا ،جاءت تجربة إيمان الدرع في هذا العمل مثيرة ومراوغة وثرية، امتزجت فيها الواقعية والرمزية على حدٍّ سواء .
              الأخت الفاضة / إيمان
              القصة رائعة بامتياز ، ولغتها رصينة وتتسم بالقوة والمتانة ، الصور الجمالية تزيد النص روعةً وتأنقا ، السرد معبر ويخدم الفكرة .

              واقبلي احترامي
              الأستاذ المحترم : بسّام موسى ..
              يا زميلي التربويّ الرّائع ..
              كم أفرح بمناقشاتك الهادفة..
              لقد وصلت إلى القمّة في تحليل ما قصدته من النصّ
              خوف الآباء على الأبناء، والصّراع الذي يفتك في قلوبنا من أجلهم
              وكفكفة دموع المتألّمين .. من مصائب الدّهر..
              أشكرك لأنك لا تمرّ على النصوص بعُجالة ..
              بل تقف عندها بعين الخبير الذي يعرف ماذا يقرأ ..
              إليك خالص أمنياتي الخيّرة لك ...وتحيّاتي ...

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                ** الاديبة المتألقة ايمان........

                ان بعض الظن اثمن.. لكن كان لابد من هكذا فعل وان كان متسرعا فبعض الامور لا تنتظر اكثر من تأويل.. فان تبين خطأ الحسابات يكون ما كان من اعتذار..وان تبين صدق الاحساس يكون التصرف فى محله .. ولكن على الانسان ان يقيم جيدا ولا يستكين ولا ينسى متابعة الامور لاحقا...

                قص رائع بكل ما حمله من تشويق ورتابة وتسلسل ولغة..والاهم ما فيه من رسالة.

                تحايا عبقة بالرياحين...........
                الأستاذ الغالي : زياد ..
                مرورك على نصوصي المتواضعة بهذ ا الاهتمام يسعدني ..
                وتحليلك المنطقيّ الرّائع لما بين السّطور يفرحني..
                وإن قلتَ لي أنني أقدّم رسالة في ما أطرحه من نصوص
                فهذا غاية الأماني عندي ..
                أشكرك على ثقتك فيما أكتب ..
                ياربّ ..ليتني أبقى عند هذا الرأي الذي أعتزّ به كثيراً
                سأحاول ..بعون الله ، وبتشجيعكم ..
                دُمتَ لي أخاً ناصحاً ...زياد..
                تحيّاتي الصّادقة...

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميرة فايد مشاهدة المشاركة
                  نعم أنا هنا ...
                  ولن أغادر المكان ...
                  حتى تنثرين رباعيّة من أناملك المبدعة ..على جبيني ..
                  أتشبّع منها عطراً يكفيني زوّادةً في طريق عودتي ...
                  غالية أميرتي وأكثر مما تتصوّرين ...
                  لك أحلى أمنياتي ...


                  من عيوني أيتها الغالية.. وإن لم تكن رباعية فإنها من حنايا القلب ..عسى أن أكون حقا عند روعة ظنك.


                  بحب سوريا وأهلها
                  ولو إني عمري ما زرتها
                  وحنين ياخدني لمدن
                  ما أعرفش ايه شكلها
                  شذى النسيم فيها
                  طب لون خضارها .. تبرها
                  كأن روحي إتحممت
                  بشمسها وبضيها
                  وكأن طيفي عاش هناك
                  حلق في أجوائها ودروبها
                  وجابها طولها وعرضها
                  ليه يا ترى مدن العرب
                  انا عاشقة ناسها وجوها ؟
                  أميرتي:
                  ألم أقل لك أنّي سأحاول نظم الشّعر لأجلك
                  أشكرك ياحبيبة على كلّ حرفٍ جميلٍ قلته ..
                  وسوريّة تحبّك كلّ حين ..
                  ودعوة مفتوحة لك لزيارتها ..كلّ الأبواب مشرّعة لك ..
                  وأنا ياغالية : أحبّ مصر أمّ الدنيا ..وأحبّ نيلها ، وشعبها..
                  وأحبّ تاريخها ..وطهر ترابها ..وكلّ ثورة قامت على أرضها
                  شكراً أميرة ..توّجتني بلطفك..وكرمك
                  ألقاك دايماً بخير..تحياتي..

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                    [align=center]نص متين بفكرة رائعة

                    لغة منسابة واسلوب جذاب

                    نصك يدعوني لمحاكمة النساء!

                    اثناء القراءة كنت اتميز غيظا!

                    لو كنت مكان العجوز لطردتها شر طردة.. ههههه...

                    طوال حياتي لم اجد امراة تفكر تنتظر.. تبحث قبل الرد المباشر على اي فعل او قول.. دائما تتصرف تبعا لأول ما يخطر على بالها!

                    وربما اعطي هذه المراة بعض الحق كون الرجل غريب.. لكن ما بالك بامراة عاشرت زوجها ثلاثين سنة ثم تكفر العشرة وتقول لم ار معك يوما واحدا سعيدا.. ومنهن من يشتم ويهاجم الرجل المندهش من التصرفات حيث يحتار بم يرد

                    لا عليك

                    هذا موضوع اخر

                    رايت في النص جملة ( أحسستُ أن لي أظافر غير مرئيّة نشبتْ بين أصابعي، ) وخيل لي ان كلمة نشبت ليست الكلمة المقصودة.. ربما تقصدين نبتت او ظهرت لان النشب شيء اخر

                    تقبلي تحيتي وتقديري
                    [/align]
                    الأستاذ الصالح : مصطفى الصالح ..
                    أشكرك على رأيك بالنصّ
                    شهادة من أخٍ فاضل، كان ولا زال من أروع الزملاء تعاملاً ، وأكثرهم تشجيعاً ..
                    ولكن على رُسلك ...لمَ أنت غاضب من معشر النساء....ههههه
                    ياسيّد مصطفى ...لولا المعزّة القديمة التي أحملها لك في قلبي ...
                    لا ستنفرت جميع عضوات نون النسوة ...ليأخذن بالثأر على هذا الهجوم العلني الصريح ..
                    أقول لك شيئاً ...؟؟
                    هناك مصطلحات عليك أن تعرفها ...خدمة لك ليس إلاّ ...لتهوّن عليك بعض التساؤلات التي تحيّرك ..
                    عندما تقول المرأة لزوجها ...طلّقني ..تعني ابقَ بجانبي مالي سواك ..
                    ابتعد عني أكرهك ...تعني : اقترب أشعر بالخوف ...احتويني ...
                    يابخيل ...تعني ...نقودك تجبر خاطري وتشعرني بالحنان والرعاية والحماية وتكفيني عن الكون كله..
                    عندما تكسر الصحون والفناجين والمزهريّات في لحظة غضب..تلك دعوة للتجديد، وتبديلها بأطقم زاهية تشرح النفس..
                    أرأيت أجمل من هذا التعبير ، وأرقّه وأحلاه ..؟؟؟؟ هههه
                    دُمتَ بخيرٍ أخي الغالي ...سعيدة بتواجدك ...تحيّاتي ..

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • ماهين شيخاني
                      أديب وكاتب
                      • 03-02-2009
                      • 194

                      #40
                      الأخت الفاضلة المبدعة إيمان
                      تحية عطرة
                      قصة جميلة ورائعة
                      دام قلمك أيتها المتألقة في سماء الأدب
                      ماهين شيخاني
                      السلام عليكم :
                      وشكراً لزيارتكم للمدونة
                      مع تحيات ماهين شيخاني
                      http://azad90.man-blog.net

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة ماهين شيخاني مشاهدة المشاركة
                        الأخت الفاضلة المبدعة إيمان
                        تحية عطرة
                        قصة جميلة ورائعة
                        دام قلمك أيتها المتألقة في سماء الأدب
                        ماهين شيخاني
                        الأخ المبدع القدير الذي أحترم :ماهين شيخاني ..
                        لا أجد من حروفٍ تنقل إليك مدى امتناني ..وسعادتي
                        بمرورك الكريم على نصيّ الذي أنرته بتوقيعك ..
                        أشكرك على رأيك ، وثقتك فيما أكتب ، فأنت قيمة أدبيّة نعتزّ بها ..
                        أتمنّى دائماً أن أكون عند حسن ظنّك ...
                        مع أصدق أمنياتي ....تحيّاتي ...

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • مصطفى الصالح
                          لمسة شفق
                          • 08-12-2009
                          • 6443

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ الصالح : مصطفى الصالح ..
                          أشكرك على رأيك بالنصّ
                          شهادة من أخٍ فاضل، كان ولا زال من أروع الزملاء تعاملاً ، وأكثرهم تشجيعاً ..
                          ولكن على رُسلك ...لمَ أنت غاضب من معشر النساء....ههههه
                          ياسيّد مصطفى ...لولا المعزّة القديمة التي أحملها لك في قلبي ...
                          لا ستنفرت جميع عضوات نون النسوة ...ليأخذن بالثأر على هذا الهجوم العلني الصريح ..
                          أقول لك شيئاً ...؟؟
                          هناك مصطلحات عليك أن تعرفها ...خدمة لك ليس إلاّ ...لتهوّن عليك بعض التساؤلات التي تحيّرك ..
                          عندما تقول المرأة لزوجها ...طلّقني ..تعني ابقَ بجانبي مالي سواك ..
                          ابتعد عني أكرهك ...تعني : اقترب أشعر بالخوف ...احتويني ...
                          يابخيل ...تعني ...نقودك تجبر خاطري وتشعرني بالحنان والرعاية والحماية وتكفيني عن الكون كله..
                          عندما تكسر الصحون والفناجين والمزهريّات في لحظة غضب..تلك دعوة للتجديد، وتبديلها بأطقم زاهية تشرح النفس..
                          أرأيت أجمل من هذا التعبير ، وأرقّه وأحلاه ..؟؟؟؟ هههه
                          دُمتَ بخيرٍ أخي الغالي ...سعيدة بتواجدك ...تحيّاتي ..

                          انت فين من زمان؟

                          هل هذا الكلام اكيد؟

                          انا اتعامل مباشرة بدون لف ودوران

                          ولا افقه بالالاعيب!

                          اذا كانت تريد شيئا لتقله وانا سانفذ ما استطيعه بلا توان

                          طبعا انا والحمد لله سعيد جدا ورزقني الله بزوجة مثلي تماما .. لا لف ولا دوران

                          لكني اتالم لما يحصل مع البعض

                          قبل قليل حصلت مشكلة عند جيراننا وصلت اصواتهم الينا وتدخل الاقارب لحل الاشكال.. مع اني كنت اسمع اصواتهم ( وهم جالسون في حديقة البيت ومدخله ) يضحكون ويمرحون.. وفي لحظة انقلبت الجلسة العائلية الى صراخ وغم وهم

                          المهم

                          اعتذر على ازعاجك

                          واشكرك ع المعلومات القيمة ( قد استخدمها في احد النصوص )

                          تحياتي

                          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                          حديث الشمس
                          مصطفى الصالح[/align]

                          تعليق

                          • إيمان الدرع
                            نائب ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3576

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة


                            انت فين من زمان؟

                            هل هذا الكلام اكيد؟

                            انا اتعامل مباشرة بدون لف ودوران

                            ولا افقه بالالاعيب!

                            اذا كانت تريد شيئا لتقله وانا سانفذ ما استطيعه بلا توان

                            طبعا انا والحمد لله سعيد جدا ورزقني الله بزوجة مثلي تماما .. لا لف ولا دوران

                            لكني اتالم لما يحصل مع البعض

                            قبل قليل حصلت مشكلة عند جيراننا وصلت اصواتهم الينا وتدخل الاقارب لحل الاشكال.. مع اني كنت اسمع اصواتهم ( وهم جالسون في حديقة البيت ومدخله ) يضحكون ويمرحون.. وفي لحظة انقلبت الجلسة العائلية الى صراخ وغم وهم

                            المهم

                            اعتذر على ازعاجك

                            واشكرك ع المعلومات القيمة ( قد استخدمها في احد النصوص )

                            تحياتي
                            الأخ الغالي مصطفى :
                            أنا أوصلتُ الأمانة وكفى ...هههه
                            ماذا نفعل ...؟؟
                            شيء متوارث من زمن جدتنا حوّاء عليها السلام..
                            عندما حفيت وهي تبحث عن جدّنا آدم عليه السّلام بعد هبوطهما على الأرض
                            ولمّا رأته من بعيد ...جلستْ على الصّخرة بثبات وهدوء قائلة: أنا هنا منذ فترة طويلةٍ ولم أُغادر..
                            بانتظار نصّك ..
                            وهناك مصطلحات كثيرة بعد ...
                            سأزوّدك بها تباعاً ...حسب المقتضى ..
                            سلامي للعائلة الكريمة ...
                            أستاذ مصطفى:
                            إن هي إلاّ دعابة أخويّة ، عابرة ،أردتُ بها إزالة بعض الصّدأ الذي راكمته الأيّام...من ضغوطات الحياة ..
                            وفي النهاية لا يصحّ إلاّ الصّحيح ...
                            ويبقى قول الحقّ ... عن المودّة والرّحمة والسكنى بين الزّوجين ..هو الكلام الفصل الذي لا كلام بعده..
                            دُمتَ بخيرٍ وسعادةٍ ...تحيّاتي ...

                            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                            تعليق

                            • عبدالمنعم حسن محمود
                              أديب وكاتب
                              • 30-06-2010
                              • 299

                              #44
                              سلام

                              الأستاذة الفاضلة/ إيمان الدرع
                              حقيقة أنا لا أجيد التعليق على كتابة الآخرين، وحينما أشرع في ذلك، احس بأني سخيف ولا استحق أن أكتب عن نصوص عملاقة كهذه، لذا الزم الصمت واكتفي بالقراءة العميقة حد الحفظ..
                              نصك الأخير أجبرني على الخروج، ومن مناخ (دموع الشتاء) أهدي لشخصك الكريم هذا النص..

                              شتاء أخر
                              زوج أختي الأولى يداهمنا كل أربع سنوات، ويختلي بأختي، فأفرح أنا وأموت من الفرح. وزوج أختي الثانية يغادرنا في كل رمضان، وتختلي أختي بنفسها، فأفرح أنا وأموت من الفرح..
                              وما بين الفرحة الأولى والفرحة الثانية ظهر (عاصم) بجرحه الغائر في حياتي. لم أراه حتى هذه اللحظة !، من يصدق ذلك ؟..
                              عبر رنين هاتفه الذي يشبه أنين الدراهم أمرني أن أقف أمام عدسة الكاميرا. لن أرفض له طلباً، فقط أريد مهلة حتى أستطيع أن التهم ثلث كعكة النهار أمام المرآة، تحسباً لتلك اللحظة التي ينتظرني فيها حاملاً أواني الصبر في صالة القدوم، وحالما يراني حتماً سيزج يده في جيب بنطاله الواسع ويخرج الصورة، يتمعن فيها قليلاً، ويصرخ دون أن يعير الهدوء الذي تزدهي به صالات المطار اهتماماً..
                              - ألف مبروك يا (عاصم) يا وجيه يا ابن الوجيه..
                              تخيلوا أيها القادمون والقادمات..
                              المغادرون والمغادرات..
                              أن ملامح الصورة التي في جيبي تطابقت تماماً مع ملامح زوجتي القادمة من وراء البحار. إنها لمعجزة بعدما ظن البعض أن زمن المعجزات قد ولى من غير رجعة..
                              (نسمة) صديقتي التي تكبرني بعامين تتمتع بأسنان بيضاء ونظيفة ومنتظمة ولا تفتر من مضغ الهواجس، فمنذ الصباح الباكر تتناول مع كأسات الشاي رقائق ناعمة من الشكوك، وفي الافطار تكتفي بصحف الحوادث والجرائم، وفي الغداء تجلس خلف شاشتها البلورية تحصي نسب الطلاق في العالمين الأول والثالث ولا شأن لها بالثاني. غالباً ما تتناول العشاء معي على طاولة فضائح المشاهير، وكيف هم يبدعون فيما لا يفعلون. هكذا ظلت تنسج سلوكها اليومي بخيوط متشابكة من الحذر والخوف من الآخر. شعارها اليتيم في هذه الحياة: "أينما وجدت الخذلان وجد الرجل تماماً كالأكسدة والاختزال"..
                              اعتادت أن تدخل غرفتي في أي وقت وبدون استئذان. أمي تعتبرها حائط من الأمان القوي كالفولاذ يحميني من تهوراتي، فإذا أردت أن أتجول قليلاً في المتجر القابع في طرف الشارع، تسارع أمي وتنبهني أنه من الأفضل أن أتصل بصديقتي حتى ترافقني لمزيد من التسكع..
                              عندما داهمتني (نسمة) في غرفتي بعد آخر مكالمة لي مع (عاصم)، قررت أن لا أخبرها بشأن الصورة. سألتني عن ثلث كعكة نهاري، أشرت لها بثقة جهة الثلاجة وأنها في مكانها وفق الاتفاق المبرم بيننا دون أوراق. كادت أن تصدقني وينتهي الأمر، إلا أن المرآة التي حذرتها كثيراً من مغبة التثاؤب في حضور هذه الصديقة خذلتني وفتحت فمها على مصراعيه وابتلعت ما في الغرفة من أوكسجين. ركضت حافية القدمين جهة النافذة، أخرجت رأسي وسلمته لعدسات الشارع جميعها. زحفت (نسمة) على بطنها والصقت وجهها في وجه المرآة، وبمرفقها أحدثت فيها شرخاً، مدت مخالبها وأمسكت بثلث نهاري الذي قضيته أمام المرآة أتزين فيه (لعاصم) وأخرجته من بين ثنايا الزجاج المهشم. فتحت حقيبتي الصغيرة وتأملت في الصورة التي يجب أن يدسها زوجي المفترض في جيب بنطاله الواسع وينتظرني بها في صالة القدوم، نثرت نسمة حفنة من الزجاج المهشم في واجهة الصورة حتى ارتوت بالدماء ثم صرخت صرخة داوية استجابت لها أمي وقفزت من مكانها قفزتها الأخيرة.
                              التواصل الإنساني
                              جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


                              تعليق

                              • إيمان الدرع
                                نائب ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3576

                                #45
                                الأستاذ القدير : عبد المنعم حسن محمود..
                                أشكرك على هذا التواضع الجمّ ، وعلى الأسلوب المتفرّد بالرّد ...
                                لقد تناغمت الحروف بنصّك الثريّ ...
                                ممّا دعاني بالغوص أكثر بين السّطور..
                                فوجدتني أمام كاتبٍ متميّز ...عميق الفكرة..قويّ الأسلوب..
                                كانت ومضةً مدهشة لقلب امرأة غلّفه الحنين ...
                                وأرّقته الليالي الطّوال لحلمٍ كان على امتداد السنين عنواناً للحرمان
                                كنت سعيدة جداً في محاكاة مدادك...
                                وأنتظر المزيد من مشاركاتك الرّائعة...
                                عبد المنعم...أنت فعلاً فخر الملتقى
                                لك أحلى أمنياتي...تحيّاتي...

                                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X