دموع الشتاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #46
    هي دموع سقطت على خدودنا وليس على وجنتي الشتاء ...!
    واحة ندية حاولت بعض الظنون أن تحولها إلى صحراء ..
    وبرعم حلم أهلكه الموت .. ومع ذلك قاوم من أجل البقاء ...
    بل ترعرع على نافذة تلك الصغيرة .. وبعض قطرات ماء ..
    دموع عذبة رغم ملوحتها ... وصدور رغم الألم تتنفس الصعداء ...
    .
    .
    أستاذتي الحلوة العذبة إيمان ..
    أثرتي فيّ بهذه الحروف التي انسابت كدموع الخريف ..
    كم أسأنا الظن بناس ..وقتلناهم بوحشية دون أن ندري ..!
    لكن تلك الأم فهمت أخيرا .. ومدّت يدها لتكفكف دموع الشتاء ........
    رائع
    رائع
    تحيتي
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
      هي دموع سقطت على خدودنا وليس على وجنتي الشتاء ...!
      واحة ندية حاولت بعض الظنون أن تحولها إلى صحراء ..
      وبرعم حلم أهلكه الموت .. ومع ذلك قاوم من أجل البقاء ...
      بل ترعرع على نافذة تلك الصغيرة .. وبعض قطرات ماء ..
      دموع عذبة رغم ملوحتها ... وصدور رغم الألم تتنفس الصعداء ...
      .
      .
      أستاذتي الحلوة العذبة إيمان ..
      أثرتي فيّ بهذه الحروف التي انسابت كدموع الخريف ..
      كم أسأنا الظن بناس ..وقتلناهم بوحشية دون أن ندري ..!
      لكن تلك الأم فهمت أخيرا .. ومدّت يدها لتكفكف دموع الشتاء ........
      رائع
      رائع
      تحيتي
      أشكرك يا أحلى بسمة..
      يامن تجدلين من خيوط الشمس أساور من ذهبٍ تطوّقين بها معصمي..
      لك من القلب ألف تحيّة ..
      لروحك الطيّبة التي تطوف فوق كلّ الرّوابي كما النحلة المجدّة بين الأزهار..
      سررْت جدّاً برأيك الغالي عندي..
      دُمتِ بسعادةٍ وهناءٍ ...تحيّاتي

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #48
        تأخّرت في الحلول بين ثنايا هذا النّص الممتع كأنّ دموع الشّتاء التي نزلت في هذا اليوم بغزارة على مدينتي "صفاقس" قد همست للدّموع التي انحدرت مدرارا من عيون أبطالك.وجدت التّماهي قويّا بين الصّورتين:
        الصّورة الطّبيعيّة التي تروي عطشنا إلى الخضرة والجمال
        والصّورة الوجدانيّة التي روت قلوبنا عاطفة جيّاشة نطقت بها نبضات الشّيخ والبنت ثمّ نبضات الأمّ بعد أن أدركت فضاعة ما ارتكبت.هذه الأمّ رغم قسوتها كانت محقّة في خوفها لكّنها حكمت بظاهر الأمور دون التّثبّت والرّويّة.
        إيمان الغالية على قلبي -واللّه يعلم ذلك جيّدا -سعدت كثيرا بمصافحة نصّك وأعتذر كثيراااااااااا عن تأخّري في قراءته.
        أحبّ قلبك الطّيب الذي يتسامح
        لا أدري لماذا أحسّ ببعدك عنّي هذه الأيّام؟لا أدري؟
        ستبقين دوما في الوجدان ولن تمطر عاطفتي إلاّ الصّدق الذي أراه مرسوما في حرفك
        دمت بخير
        قبلاتي من صفاقس عاصمة الجنوب التّونسي

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
          تأخّرت في الحلول بين ثنايا هذا النّص الممتع كأنّ دموع الشّتاء التي نزلت في هذا اليوم بغزارة على مدينتي "صفاقس" قد همست للدّموع التي انحدرت مدرارا من عيون أبطالك.وجدت التّماهي قويّا بين الصّورتين:
          الصّورة الطّبيعيّة التي تروي عطشنا إلى الخضرة والجمال
          والصّورة الوجدانيّة التي روت قلوبنا عاطفة جيّاشة نطقت بها نبضات الشّيخ والبنت ثمّ نبضات الأمّ بعد أن أدركت فضاعة ما ارتكبت.هذه الأمّ رغم قسوتها كانت محقّة في خوفها لكّنها حكمت بظاهر الأمور دون التّثبّت والرّويّة.
          إيمان الغالية على قلبي -واللّه يعلم ذلك جيّدا -سعدت كثيرا بمصافحة نصّك وأعتذر كثيراااااااااا عن تأخّري في قراءته.
          أحبّ قلبك الطّيب الذي يتسامح
          لا أدري لماذا أحسّ ببعدك عنّي هذه الأيّام؟لا أدري؟
          ستبقين دوما في الوجدان ولن تمطر عاطفتي إلاّ الصّدق الذي أراه مرسوما في حرفك
          دمت بخير
          قبلاتي من صفاقس عاصمة الجنوب التّونسي
          يا لصفاقس الرائعة ....!!!!!
          لأنها أهدت لي ...أحبّ أختٍ لقلبي ...ناااااااااااديا ..
          وهل أملك تجاهك إلاّ الودّ والإحساس النبيل ...
          ياصاحبة القلب الأبيض....
          والرّوح النقيّة ...
          والفكر النيّر السّامي ...؟؟؟ !!!!
          أمطار عاصمتك غمرت مساماتي بالفرح والعطاء...
          كما غمرتني أمطار كلماتك بعطرٍ هفهافٍ ...أنعش نوافذي المفتوحة دائماً لاستقبال ندى روحك..
          لستِ ببعيدةٍ عني ناديا ...حتى لو شاغلتني بعض متاعبَ عابرةٍ ...
          يعلم الله أنك بالقلب دائماً ....تحيط بي هالة نورك أنّى حللتُ....
          شرّفتني ياغالية برأيك...يارائعة القلم...
          أنتظرك دائماً ...
          وأفتح يديّ بلهفةٍ... لاستقبال أمطار صفاقس الخصيبة...وأهلها...
          كلّ الأمنيات الحلوة لك ...حبيبة قلبي..
          لاحُرمتُ منك أبداً ....تحيّاتي...

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          يعمل...
          X