قضية اجتماعية نطرحها للنقاش فشاركونا ..../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    الأستاذة والأخت القديرة ماجي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أعتقد أن هذا الموضوع يخضع أيضا لقانون العرض والطلب .. فإقبال الشباب والرجال على الزواج قل بشكل مخيف ينبىء بكارثة إجتماعية وأخلاقية لايلتفت لها أولو الأمر .. رغم أها تحرق نفوسا وتهدم بيوتا وتخرب مستقبلا .. فزواج الشاب الآن أصبح يتكلف أضعاف ما يتكلف زواج الفتاة .. وبالتالي فهناك الكثير أيضا من الشباب من يقبل نصف العمى ويتزوج من نساء يفتقدن إلى الكفاءة معه .. حتى اضطر كثير من الشباب من الزواج من أجنبيات في عمر أمهاتهم .. ولدينا في الأقصر مشكلة خطيرة جدا في هذا الصدد نشرتها صحيفة الأهرام المصرية .. فأسباب المشكلة هي في المقام الأول إقتصادية حيث يقل الطلب ويزيد العرض والشىء بالشىء يذكر .. فالمغالاة في المهور ومتطلبات الزوج والبطالة وعدم توافر مسكن الزوجية إلى آخره وجوه متعددة لتلك المشكلة الإقتصادية .
    وأحيانا أخرى تكون الفتاة حالمة أكثر من اللازم .. فتشترط في شريك الحياة مواصفات وصفات تليفزيونية وسينمائية وأخلاقية يصعب الجمع بينها .. وتظل تتنازل من ثم شيئا فشيئا .. وعلى رأي المثل البطران سكته قطران ..ولذلك على المرأة أن تنزل إلى أرض الواقع ,ان تتعامل بواقعية مع الأمور .. فالرجال بشر والكمال لله .

    وليس معنى ذلك أن تقبل المرأة أول عريس دون نظر .. بل عليها أن تختار فقط بشكل طبيعي
    تحياتي لك
    مرحبا بالعميد الفاضل الأستاذ الموجي ،،،

    شاكرة هذا الحضور الطيب ومشاركتنا الحوار حول مشكلة

    اجتماعية باتت تؤرق كل البيوت العربية على حد سواء ..

    وهذه زاوية أخرى تفتحها لنا عميدنا في هذا الحوار فقد أصبح

    الشاب يمثل عبئا مماثلا للفتاة وأكثر منها على أسرته ، وأعتقد

    أن الشاب الذي لديه أسرة تساعده في متطلبات الزواج الكبيرة

    هو من يستطيع الزواج بشكل طبيعي في هذه الأيام ..

    أما من يعتمد على امكانياته البسيطة فلن يصمد لهذه المتطلبات

    ولن يستطيع توفير حتى المسكن الذي أصبح بأرقام فلكية لا يتصورها

    عقل ، وهذا عليه إما أن يجاهد في الحياة حتى يستطيع الزواج ممن

    ترضى بظروفه ، أو يتجه إلى الزواج من سيدة تكبره بعشرات السنين

    طمعا في مالها في محاولة لفك شفرة هذه المعاناة الاجتماعية وحلا لهذه الاشكالية

    الاقتصادية ، أو يجد له طريقا ثالثا عوضا عن الزواج وهؤلاء كثر..

    وأوافقك القول أن عزوف الشباب عن الزواج لغلاء متطلباته أوحتى لوجود

    طرق أخرى للإشباع دون زواج يعد كارثة اجتماعية وأخلاقية تنذر بالخطر

    الذي يتربص بنا كأمة إسلامية تنهى عن المنكر ..

    خاصة وأن كل الإعلام أصبح موجها على إثارة الشباب في ظل ظروف

    اقتصادية طاحنة لا تقبل القسمة على اثنين ..

    وبالنسبة لمغالاة الفتاة في أحلامها فهذا يكون في البداية ثم ماتلبث

    أن تصطدم بواقع الحال فتتراجع حتى عن آرائها العقلانية وترضى

    بأي رجل يطلب زواجها ، وهذا ما أبحث فيه في ظل شبح العنوسة

    الذي يطارد الكثيرات بسبب ما طرحته بعاليه ..

    شكرا لك عميدنا الموقر وأسعد دائما بحضورك الكريم

    طاب يومك معطرا بكل الخير والمحبة

    وأرق التحايا












    ماجي

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #17
      الاستاذة العزيزة / ماجى نور الدين
      لست أدرى من أبن آتتك فكرة هذا الموضوع المتشابك و ( المِلَعْبِك ) لقد قفزتى قفزة رائعة وموفقة، وجميلة منك هذه القفزة .. ودعينى أقفز بأطول منها وأنظر إلى المستقبل وأؤكد لك ماهو آت : :
      سنوات قليلة هى وتتغير الصورة تماماً إلى النقيض بمجرد أن يلملم الجيل القديم أوراقه ويصبح مجرد ذكرى!! فالجيل الجديد سيفرض فلسفته ورؤيته على الوضع الإجتماعى فى العالم كله وليس المجتمع الشرقى وحده .. فسوف يرتفع سن الزواج لأقصى مدى ويكون عادياً ومناسباً . وسوف تتقدم البنت للزواج من الولد وتقول أريد الزواج منك .. وسوف تكون قضايا الخُلع هى الأساس والطلاق فى المرتبة الثانية .. وسوف يكون الزواج بأقل التكاليف ويرضى كل طرف بأدنى ما يقدمه الطرف الآخر .. وستختفى ظاهرة الزواج العرفى تبعاً ليسر التزاوج شرعاًَ .. كما قالت صباح ( ع البساطة ) وسيقال عنها عانساً من تتجاوز الأربعين بكثير .. هذه رؤية تخصنى وحدى عرضتها عليك من باب الفضفضة و.. إن غداً لناظره قريب ..
      لك تحياتى وباقات ورد لك
      * جمال عمران *
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • د.محمد فؤاد منصور
        أديب
        • 12-04-2009
        • 431

        #18
        عزيزتي ماجي
        اتابع بشغف النقاش المفيد الدائر هنا ، ولاشك أن كل وجهة نظر لها وجاهتها ، لكن القضية في النهاية مرتبطة بأشياء كثيرة ، كالتربية ودرجة الوعي والإدراك ، ثم الواقع الاقتصادي الضاغط والملح والذي وصل بنا إلى أن شراء كيلو طماطم هذه الأيام أصبح أكثر تعقيداً من العثور على زوج لفتاة فاتها أو قارب أن يفوتها القطار ، وهكذا فإن أزماتنا تستفحل يوماً بعد يوم حتى أصبحنا نخرج من أزمة لندخل في أخرى في تتابع لاينتهي ..
        لماذا لاننظر للعالم من حولنا لنتعرف على طرق تفكيرهم وكيف حلوا المشاكل من هذا النوع ؟ .. الجواب بطبيعة الحال أننا مكبلون بمنظومة من القيم تنقلنا من واقع سيء إلى مستقبل أسوأ ..
        طيب لماذا لانبحث عن حلول تتفادي اصطدامنا بمنظومة القيم خاصة أن أكثرها موروثات لاعلاقة أكيدة لها بالدين ؟..
        ماذا يفعل الناس في الغرب والشباب تحديداً ؟ .. كيف نحذو حذوهم دون أن نمس قيمنا وعاداتنا وموروثنا الديني والثقافي ؟ .
        هذه هي الأسئلة التي تنتظر إجابات حاسمة . حتى نصل إلى حلول عملية وقابلة للتطبيق في مجتمعاتنا الشرقية وسط عالم يضيق ويختلط ناسه بمختلف اتجاهاتهم يوماً بعد يوم ،ولايجب أن تسيطر علينا في بحثنا وأخذنا عن تجارب الآخرين ، تلك النزعة الدونكشوتية بأننا الأرقى والأعلى والأفضل ، فهذه الأحاسيس لاسند لها في الواقع الذي نعرفه ويعرفه غيرنا ..
        طيب أحسن وأعلى بأمارة أيه ؟ ..

        لي عودة .
        التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد فؤاد منصور; الساعة 14-10-2010, 02:00.

        تعليق

        • مصطفى خيري
          أديب وكاتب
          • 10-01-2009
          • 353

          #19
          الاستاذة ماجي الموقره
          احترامي وتقديري
          قضية الزواج ترتبط بعدة عناصر ترتكز على مايلي
          الديانه / ومدى التزام الفتى او الفتاة
          العائلة / ومكانتها في المجتمع
          الثروة / وقيمتها في الحياة المعاصره
          الجمال / ومقاييسه المؤثرة غالبا
          الثقافة / ومنها المؤهل الجامعي
          فلو اجتمعت لاي فتاة نسبة فوق المتوسطة من هذه العناصر ستكون مؤثرة على قرارها في الزواج
          اما سلبية برفض الاقل منها او رفض اهلها
          واما ايجابية في تزايد عدد الراغبين بالزواج منها
          دائما يكون الوسط هو صاحب القضية الاجتماعية الاكثر بروزا عن غيره
          لانه مابين الادنى والاعلى يقف حالما
          الواقعية مابين الكل هي في ان يكون هناك موقف من الحياة ذاتها في معايشة متصلة مع كل ابعادها
          الدينية والعصرية
          وفي الحالتين يكون هناك تناقض مابين الالتزام والتحرر
          ومابين الالتزام والتحرر يكون التردد
          الحياة هكذا عزيزتي
          خلقت لتحدث التناقض داخل نفوسنا
          فان نجحنا في كسر حدة التناقض
          سنحقق بالتاكيد الوصول الى النتيجة التي نريدها
          في النهاية
          يكون للمحبين دائما موقف الاعتدال من ابناءهم
          الخوف على البنات من العنوسه
          الخوف على الاولاد من الكبر
          وهذا الخوف يولد احيانا مواقف تبدو وكانها متسلطه من الابناء على بناتهم
          وهي في حقيقتها ليست تسلطا
          انما هي تعبير عن كبر المحبة في قلوب الاباء على بناتهم
          فالجمال والذكاء ان جاء للبنات يكون احيانا مربكا في قرارالزواج
          ولذا انصح الجميلة الذكية ان لم يكن تحرك قلبها ان تتبع نصائح اهلها
          وبارك الله فيك
          واسعد الله اوقاتك
          وانعم عليك بالفرح والسعادة دائما
          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 17-10-2010, 00:28.

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
            الأستاذة الفاضلة / ماجى نور الدين



            ـ هل هذا السعار الإعلامي الذي أصبح له توجهات بعينها

            ويمارس ضغطه علىتحريك الرغبات المكبوتة لدى الشباب لخلق

            أجيالا مغيبة عن واقع مجتمعاتناالإسلامية أقوى في تحديد المسار

            الاجتماعي عن الدين والعادات والتقاليدالمتوارثة منذ

            حقب مضت ؟!


            جيل الشباب لا يقع تحت ضغط الميديا العالمية فقط بلا يقع تحت ضغط وسائل الإتصال الحديثة ..

            طاحونة جبارة من ميديا موجهه تستخدم وسائل إتصالات سهلة و سريعة تخترق جدار السرية و العذرية

            لا يمكن بآى حال من الأحوال منع الشباب من التعامل معها فإذا منعناهم عنها فلا يمكن منعها عنهم .

            و مع حجم هذا الهجوم الذى لا يصد ولا يرد

            علينا إيجاد وسائل الدفاع التى يمكنها تحصين الشباب و تقوية إرادتهم أمام هذه الميديا و لا سبيل لنا غير ترسيخ مبادىء الدين داخل نفوس الشباب فى مراحل العمر المبكرة
            و نؤكد على إحترامنا و تمسكنا بعاداتنا و تقاليدنا

            فمن خلال تحصين الشباب بالدين و العادات و التقاليد نستطيع أن نحميهم من الأثار السلبية للميديا و وسائل الإتصال ...

            و لكن ان نحلم بالمنع فهذا مستحيل ......

            نحصن الشباب و نتركه يعيش التجربة و من المؤكد ستكون النتائج السلبية فى أدناها .....


            يتبع .


            تحياتى و تقديرى
            أحمد أبوزيد



            مرحبا بك أستاذنا الفاضل أحمد

            وبعودتك الطيبة وهذا النقاش المهم حول قضية

            باتت تؤرق معظم الأسر العربية ..

            وبالطبع أوافقك الرأي أن الصراع بات محتدما

            بين الشباب وبين الميديا الموجهة بعنف لتضرب جذور

            ديننا الإسلامي ،،

            ولا أريد أن أحملها كل مكاسب الفوز فلولا أنها وجدت

            الأرض ممهدة أمامها ماحققت أية نجاحات ،

            ولكن حتى التنشئة الدينية واحترام العادات والتقاليد

            والموروث بشكل عام لم يعد حائط صد له كلمته العليا في هذا

            النزال لأن هناك أيضا الآخر المحرض والذي لم يحظ بهذه التنشئة

            الدينية الصحيحة والذي يتحول إلى قوة دافعة نحو اختراق

            هذه القنوات الإتصالية سواء من قبيل حب الاستطلاع ،

            أو حب التجربة ، أو .... أو ..الخ

            فكيف ستكون هذه التنشئة التي نمنحها للأطفال منذ الصغر

            كافية لصد هذه الهجمات الشرسة الموجهة من الميديا وهناك

            عوامل كثيرة منشطةودافعة ومحفزة لتعاطي هذه الميديا ...؟!

            هذه إشكالية كبيرة وجدنا أنفسنا وجها لوجه معها

            دون وجود حالة من التوازن بين القوتين ليكون الصراع

            عادلا بشكل أو بآخر ..

            شكرا لك وسيستمر النقاش إن شاء الله

            ولك أرق التحايا












            ماجي

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
              الأستاذة الفاضلة / ماجى نور الدين


              ـ هل حق الفتاة في اختيار شريكا مناسبا يتلاشى أمام هذه

              الضغوطات التيتمارس من قبل المجتمع والأهل وأيضا تلك الضغوطات

              التي تفضلت حضرتك بالإشارةإليها ؟!

              سوق الزواج مثله مثل سوق آى سلعة أو خدمة يعتمد على العرض و الطلب ...

              و لكن سوق الزواج يختلف من حيث إن البنت و الشاب يخضعون للعرض و الطلب معاً

              و من حق البنت أن تختار شريك حياتها و تبحث عنه و تجتهد فى الحصول عليه فعليها أن تبدأ بتحسين إمكانيتها من تربية و دين و علم و ثقافة و تنزل إلى سوق الزواج تملك معايير إختيار زوج المستقبل ولا تخاف فى البحث و الإختيار و الطلب آيضاً
              فإذا وجدت الشاب الذى يناسبها عليها أن تطلبه للزواج فهذا حقها و لنا فى السيدة خديجة رضى الله عنها المثل فى طلب الزواج من رسول الله صلى الله عليه و سلم ..

              نأتى هنا إلى ظروف البيئة المحيطة بالفتاة سنجد بعض أفراد المجتمع لا يقر بحق الفتاة فى الإختيار ....

              و هذا لا يجعل الفتاة تتوقف عن دورها فى إيجاد شريك حياتها فعلى المجتمع أن يطور من أفكاره و أن يرجع إلى أصول الدين ...

              أما الضغوط سابقة الذكر فإنى أجد إنها دافع و محفز للفتاة فى البحث و الإجتهاد فى طريقها لإختيار شريك حياتها .


              يتبع .

              تحياتى و تقديرى
              أحمد أبوزيد

              مرحبا بك مجددا أستاذنا الفاضل العزيز

              الأستاذ أحمد

              رغم سمو السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها

              وتصرفها الذي يعد مضربا للأمثال في سمو الاختيار وقوة

              إدارة الحياة إلا أنه سيظل

              موقفا خاصا خضع للقوة الإلهية وهيمنتها ..

              إلا أن تجريد الموقف ومحاولة تكراره في ظروف مخالفة

              ومختلفة عن ظروف وجوده لن يجعل منه موقفا شائعا

              يمكن تعميمه في ظل ظروف بيئية متوارثة تجعل حتى موافقة

              الفتاة في بعض المجتمعات على زوج بعينه ليس ضمن حقوقها

              الإنسانية ، ويظل الموقف مرتهنا بما يراه والدها،

              فكيف سنرفع رايات حرية الفتاة في الاختيار وهي مصادرة

              الرأي في أدق المواقف وأكثرها مساسا بها ؟؟!

              وكيف سنتنبأ بأنه سيكون من حقها مستقبلا أن تطلب من تراه

              أهلا للزواج ؟

              وكيف ستتغير نظرة المجتمع ويعاملها بمثل حق الرجل ومازلنا

              نرى بعض المجتمعات تفرض هذه الزيجات فرضا عليهن ؟؟

              أعتقد أن هذا من المستحيلات مهما بالغنا في حسن الظن

              بهذه المجتمعات التي ماتزال تتعامل مع الفتاة على أنها

              الجزء المعيوب الذي يجب ستره بأية طريقة ..

              شكرا لك ومازلنا في نقاشنا الطيب ..

              أرق التحايا











              ماجي

              تعليق

              • ماجى نور الدين
                مستشار أدبي
                • 05-11-2008
                • 6691

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                الأستاذة الفاضلة / ماجى نور الدين


                ـ لماذا تختلف النظرة لكلا الجنسين ؟ فإن حاولنا المقارنة

                بين وضع الرجلالذي لم يتزوج وبلغ به العمر مابلغ سنجد

                النظرة مختلفة تماماعن النظرةللفتاة التي فاتها قطار الزواج

                ولم تعد لديها أية محطات للانتظار ؟!


                الطالب و المطلوب .....

                لقد ترسخ لدينا فكرة الطالب و المطلوب ...

                البنت هى المطلوبة فى سوق الزواج و الشاب هو الطالب

                فإذا دخلت البنت فى سن العنوسة ننعتها بمواصفات السلعة الراكدة و حتى

                فى سوق السلع لا نحاسب السلعة الراكدة بل نرجع للمنتج الذى أساء

                صنعتها فلم يهتم بالجودة ... جودة موضوع السلعة و جودة التغليف أما فى

                سوق الزواج يطغى ظلم المجتمع على الفتاة يحكامها على إنها هى السبب فى ما وصلت إليه ...

                القوى و الضعيف ....

                الضعيف هى البنت لا يقبلها المجتمع إلا و هى فى حوزة رجل

                المجتمع يتعامل مع البنت على إنها عورة يجب سترها بحماية الرجل ولا يتصور إن البنت يمكن أن تعيش و تقيم حياتها بدون الرجل


                و القوى هو الشاب يمكن قبوله بدون البنت ...

                و هو ليس بعورة أو ضغف .....

                و يعتبر الرجل هو صاحب قرار الزواج فإذا رفض إتخاذ القرار لا ينتقد


                يتبع .


                تحياتى و تقديرى
                أحمد أبوزيد

                مرحبا بك أستاذ أحمد من جديد

                وأوافقك تماما فيما ذهبت إليه ، وإن كنت أشفق على

                معاملة الفتاةعلى أنها بضاعة سواء كانت راكدة

                أو فعالة ..

                سواء وجدت لها زوجا أم تحمل لقب " عانس "

                وهذه النظرة الدونيةالتي يرخي المجتمع بظلالها عليها ،

                فالدين الإسلامي يتعامل بمساواة حقيقية بينهما ،

                ويحاسب المرأة كما يحاسب الرجل في الثواب والعقاب

                حتى في موضع وضع القوامة في يد الرجل فهو تكليف له

                أن يكون سكنا ومودة لها ، وعليه عبىء الاحتواء

                والمعاملة الحسنة ..

                ولكن يظل المجتمع يمارس قصوره الاجتماعي وينظر لها

                على أنهاالكائن المعيوب والذي لابد من وأده بطرق شتى ..

                شكرا لك أستاذ أحمد ويستمر النقاش

                وأرق التحايا










                ماجي

                تعليق

                • ماجى نور الدين
                  مستشار أدبي
                  • 05-11-2008
                  • 6691

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة / ماجى نور الدين

                  ـ لماذا تعتبر الفتاة أن لقب " مطلقة "أفضل ألف مرة من

                  لقب " عانس "رغم أنللقب مطلقة أبعاد أخرى مريرة يفرضها

                  عليها المجتمع وأشد قسوة من لقب العانس؟!
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                  السؤال من الأساس مبنى على فكرة خطأ
                  لماذا نفسر قبول العانس برجل لا يمتلك مقومات النجاح بإنها تفضل لقب مطلقة عن لقب عانس ....
                  الموضوع يحتاج إلى تحليل دقيق و صريح و جرىء ....
                  العانس تقع تحت ضغوط شتى ....
                  ضغوط خارجية رهيبة لا يتحملها إنسان من خلال نظرة المجتمع على إنها إمرأة ناقصة .... ناقصة الأنوثة ...
                  غير مرغوب فيها .... راكدة فى سوق الإناث .....
                  أوقع عليها المجتمع جميع سلبياته و إخفاقاته و فكره المتخلف البعيد كل البعد عن الدين الحنيف ....
                  ضغوط داخلية ....
                  رغبتها كأى بنت فى أن تكون عروسة ... ترتدى الفستات الأبيض تفرح ترقص .... تغنى .
                  رغبتها فى تكوين أسرة و تكون مسئولة عن بيت و زوج ...
                  رغبتها فى أن تكون أم تستمتع بالأمومة .....
                  و أشد ضغط نفسى عليها هو رغبتها فى ممارسة الجنس و إشباع حاجتها و غريزتها الجنسية فى ظل وسائل إعلام و أدوات إتصال لا تحتوى إلا على إحياء و تأجيج الرغبة الجنسية ....
                  ماذا تفعل ... هل تذهب إلى طريق الحرام ....
                  أم تذهب إلى طريق الحلال ....
                  توصيف الزوج الغير كفء هو توصيف وقتى آنى هو الأن غير كفء و لكن بعد الزواج ما هى التطورات التى يمكن أن يحدثها الزواج فى حياة الزوج الغير كفء ...
                  العانس إمرأة لديها مخزون هائل من المشاعر و الحنان و الرغبة الجنسية فعندما تتزوج سوف تغرق هذا الزوج فى تسونامى جبار من السعادة و سوف تستطيع إحتوائه مما يمكنها من تغير سلوكه بل حياته و تنجح فى دفعه إلى الأم حتى يصبح كفء لها ..
                  المرأة التى تمتلك عقل و أنوثة تستطيع التحكم فى الرجل و تصحبه معها إلى حيث تريد هى ...
                  من قال إن آعلى نسبة للطلاق هى بين الزيجات سابقة الذكر بل بالعكس فإن الواقع يثبت إن آعلى نسبة للطلاق بين الأزواج صغيرة السن قليلة الخبرة ....
                  المستقبل بيد الله لا يعلمه غير خالقه ...
                  دعوها تعيش حياتها ... دعوها تستمتع بدنيتها ....
                  دعوها تعيش التجربة ففرص النجاح متساوية ....

                  يتبع .
                  تحياتى و تقديرى
                  أحمد أبوزيد



                  أهلا بك مجددا أستاذ أحمد ..

                  هل حقا فرص الزواج تراها متساوية ؟!

                  نبحث هنا في قرار معلق على أسباب تفضلت حضرتك بذكرها

                  فهل اتخاذ القرار يكون بالفعل صائبا

                  في ظل كم هذه المؤثرات والأسباب ؟!

                  وهل فرصة زواج الفتاة الصغيرة مثل من تخطت عمر الزواج

                  وفاتها قطاره ؟!

                  أليست فرصة الأخيرة تنحصر في الأرمل والمطلق

                  ويعول .. حسب مؤشرات الزواج في المجتمعات العربية

                  وليس من فيض اعتقادي أو رؤاي الخاصة ...

                  ألست تتفق معي أن هذا الاختيار يعد مجحفا وله ظروفه

                  الخاصة والمسؤوليات المكبلة لبداية الانطلاق لحياة

                  زوجية سعيدة إلا في أضيق النطاق حيث لا وجه

                  للتعميم أو المُطلق في الأحكام ...؟!

                  وهل من تحمل لقب " عانس " تعد من ذوات

                  الخبرة في عالم الحياة الزوجية ، تختلف

                  عمن تسنح لها الظروف بالزواج في وقت مبكر ؟؟

                  من أين لها بالخيرة التي تسير حياتها لتكون سعيدة

                  وهي تقبل فقط هربا من لقب لم يكن لها يدا في

                  حمله .. وتريد اللحاق بآخر فرص الحياة ..؟؟

                  وهل فيض المشاعر سينطلق في ظل عدم احساسها

                  بالتكافؤ بينها وبين زوجها حتى في أدنى

                  مستوياته ؟؟

                  أعتقد اختيار الفتاة لابد أن يكون بكامل

                  الإرادة ودون ضغوطات ومخاوف حتى تشعر بالرضا

                  والارتياح ومن خلالهما تنطلق المشاعر التي تحدثت

                  عنها حضرتك ..

                  نحن بصدد دراسة حالة قائمة وليست من بنات أفكاري

                  ولا رؤاي الخاصة بل هن نماذج في كل المجتمعات

                  العربية دون استثناء ...

                  شكرا لك ودائما يسعدني التحاور معك

                  أنتظر عودتك الكريمة إن شاء الله

                  تقبل تقديري واحترامي










                  ماجي

                  تعليق

                  • خالد محمد
                    • 18-09-2010
                    • 6

                    #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    العزيزه ماجي نور الدين

                    جميل ما طرح لهذا الموضوع لانه بحق قضيه حساسه وهامه جدا وعلى كل اخ واخت ان يشارك في هذا الموضوع .
                    من وجهة نظري انا شخصيا انا مع كل فتاه ان تتعلم اذا سمحت لها الظروف الاجتماعيه والماديه لان التعليم شيئ جميل وممتاز للفتاه لانه سيحميها من هذا المجتمع والذي يقول عن نفسه متحضرا وخاصه ونحن في عصر الحادي والعشرون علم التكنولوجيا والاختراع والبراعه الزائفه التي يمتلكها كتيرو يتمسكون بها في وقتنا هذا لاننا ابعدنا كتيراعن حب الله ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام ونسينا سننه المفروضه علي كل مسلم وهنا الموضوع الذي طرح ايتها العزيزه ماجي علينا ان نغوص في اعماق هذا المجتمع المتقلب وعدم زواج الفتيات والمشاكل التي تحط بهم وانا وجهة نظري في الظروف التي نعيشها تعود لعدة اسباب وهي علي النحو التالي
                    اولا .. الظروف الاجتماعيه التي تعيشها الاسره
                    تانيا .. الوضع الماديه والاقتصادي لهذه الاسره
                    ثالتا .. المناخ والبيئه التي تعيشها الاسره
                    رابعا .. عدم الوعي الفكري والادراك للحقيقه لتلك الاسره وتصلب العقول لان نشأتهم كبرت معهم ولا يمكن ان تتغير رغم ان الواقع اختلف اختلاف تام عما كانو هم به سابقا
                    خامسا .. عمليه التشابه او المشابها لكتير من الشباب والفتيات في كل المجتمعات في كل ارجاء هذا الكون
                    سادسا .. التعليم والعلم وعدم ادراكه للحقيقه والواقع المليئ بالغبار والزيف
                    انا مع زواج الفتاه بعد ان تتحصل على التعليم التي تسمح لها الظروف الماديه والاجتماعيه والنفسيه ولا انصح بزواج اي فتاه حتى تكتمل عملية النضوج الحقيقي للفتاه لان كتير من المجتمعات عندما يتقدم شاب ميسور الحال يسارعون بزواج ابنتهم لذلك الشاب لمجرد انه جميل ووو وحتى ان ابنتهم لم تكتمل سن الزواج الحقيقي اي بمعني تكون عمرها اقل من 16 عام وهي لا تعلم معني الزواج ولا ادبه ولا اخلاقه ولا حتى حقوقه وهنا تكمن المصيبه الكبرى لمجرد ان هذا الشاب تقدم اليها وان السبب يكون زواج البنت افضل بلا تعليم بلا دراسه شو بدها تعمل لها الدراسه لانهم هكذا تعودو هولاء وهذا نوع نعيشه في الواقع المؤلم وانتم تعرفونه جيدا .
                    الفتاه من حقها الشرعي والمدني وان الله اعطى الحق لها ان تختار شريك الحياه والموافقه علي الزواج من اى شاب يكون فيه كل الصفات والاخلاق الحميده وانا مع الفتاه ان يكون زواجها بعد ان تكمل تعليمها حسب الظروف التي سمحت لها لانها قد اكتملت النضوج الحقيقي للحياة وهنا عليها تغتنم الفرصه الحقيقه عندما يتقدم لها الشاب بعد ان اكتملت لها الصوره الحقيقه لهذا الشاب بانه جيد انسان خلوق فيه حب الله ورسوله حتى ولو كان فقيرا لان الفقر من وجهة نظري ليس بعيب ابدا بل تكون به مخافة الله وتقواها لان الله يقول في كتابه العزيز ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) صدق الله العظيم والفتاه المتعلمه والتي تخاف الله تستطيع ان تتحكم في حب وقلب وروح ومشاعر واحاسيس هذا الشاب لان البدايه لهم ممتازه حتى ولو كان تفوق التعليم للفتاه اكبر من هذا الشاب المتقدم لها وهذا اعتبره قمة النجاح والسعاده للفتاه اولا ومن تم للشاب ولكن في مجتمعنا هذا كتير من الشباب يريد ان يرتبط بفتاه متعلمه وموظفه لكي تعينه في الحياة لان هذا الشاب لديه طموح كبير وحتى ولو لم يكن توافق فيما بينهما لانه ينظر للماده والمتعه وليس للزواج الحقيقي وهذا لم ينجح ابدا لانه لا يوجد اساسيات لبدايه سليمه مبنيه على الحب والتوافق والعطاء المتبادل فيما بينهم وايضا هناك نوع اخر ينطبق علي كتير من الاسر الراقيه والميسوره لزواج بناتهم بشروط وهنا بكل امانه تكمن مصيبه اخرى وهي عجائب التقدم والحضاره والبرستيج الزائف والمتطلبات الغير مقبوله ابدا وهذا يشكل عائق كبير للحياة الابديه التي منحنا اياها رب هذا الكون لانه علينا جميعا وبدون استتناء ابدا ان نحمي شبابنا وفتياتنا من هذه الفوارق لتكون لهم الحياة الجميله والحب الابدي الذي يجمعهم على مر السنون كما كتب الله لهم وعدم زواج الفتيات في سن مبكر اي بعد التعليم مباشر تكون المشكله الكبرى والطامه عدم التوافق بين هذا وتلك هم الاسره نفسها وتكون الضحيه الفتاه وتصبح الفتاه قد فاتها القطار وتكون عانسه لانه كتير من الاسر لا يعرفون ما معني ان تكون ابنتهم عانسه وهنا الدمار الحقيقي لما يحصل في مجتمعنا الذي نقول عنه مسلم وراقي ومتحضر واتمنى ان اكون قد وضحت لو جزء بسيط ايتها العزيزه ماجي نور الدين ولي عوده اخرى كي اكمل مابدءت به لان الباقي مليئ بالاسى والخوف والضياع .
                    مع احترامي
                    خالد محمد

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة انوار عطاء الله مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
                      لا أعرف لم َ أشعر أن العنوسة عند الفتيات ليست مشكلة "كبيرة" بقدر ما نهوّل لها ونحن من نضخّمها ...
                      لأن تأخر سن الزواج يمسّ الطرفين الشاب كما الشابة وكلاهما يعانى من تاخر سن الزواج نظرا لطول سنين الدراسة ولكساد سوق الشغل وانتظارٍ طويل للوضيفة ثم الشروط المجحفة التى يضعونها في الشريك وبعدها تكاليف خيالية للزواج يعنى انها نتاج واقعنا ومن صنعنا ....
                      ثم ان الفتاة التى تغالى في الشروط وفى مواصفات العريس وترفض هذا وذاك عليها ان تتحمل تبعات سوء اختيارها بعد فوات الأوان لا شيئ يبرر سوء اختيارها و تضييع فرصتها ,,,,,,
                      وان كانت لم تُضيع فرصة باعتبار أنه لم يتقدّم اليها أحد فلم تأتها الفرصة فهذا "مكتوب" و"نصيب" وقدر" ...حالة من الحرمان بأمرٍ من الله وحمكة تماما كالتيتم فليس لنا ان نجزع على اليتيم ماذا يفعل بدون والدين ؟؟؟وكيف الحل ؟؟


                      وأرى أيضا أن نسبة الطلاق ليس مرتفعة بسبب الزواج المتاخر بالعكس هو أكثر حضورا بين الزوجين صغار السن فنحن مثلا في تونس وهي"الدولة الاولى عربيا في نسبة الطلاق والرابعة عالميا نشكو من مشكلة الطلاق المبكر 82":/في المائة من حالات الطلاق طلاق المبكر وهذا يعود لعدم التعقل والاستعجال في الزواج ...
                      ورغم المرارة التى تشعر بها من فاتها قطار الزواج الا انه لا يجب ان نضعهم في خانة خاصة ونبحث لهم عن حلّ,
                      و اذا اعتبرنا ان العنوسة مشكل فلا ارى حلا الا "تعدد الزوجات "الممنوع قانونيا عندنا في تونس, ورغم المحاولات العدة لتنقيح القاون والاذن للزوج بالزواج ثانية وبشروط ...
                      كل التحايا لكم!!!
                      مرحبا بالأستاذة الغالية أنوار ،،

                      العنوسة مشكلة لدى كل فتاة بلا شك وفي كل المجتمعات العربية

                      دون استثناء وعندما توضع الفتاة على محك التجربة تتحول إلى

                      هاجس يطاردها في نظرات من حولها بل ونظرة المجتمع نفسه

                      بشكل عام وتعامل على أنها بضاعة كاسدة لم تلفت نظر أحد ...

                      وهذا ليس رأيي الشخصي ولكنه نتيجة دراسات واقعية وأرقام ،

                      وإلا لماذا تقبل الفتاة التي تحمل لقب " عانس " الزواج من أي

                      رجل يطرق بابها خوفا من أن تكون فرصتها الأخيرة ؟!

                      ففي المغرب قرأت موضوعا عن حلم الزواج لدى الفتاة المغربية

                      وقد اعتبرت الانترنت فرصة للبحث عن زوج عن طريق الشات

                      والحديث عبر شاشة الكمبيوتر ..

                      كما فتحت الوزارة المعنية بها جمعية لمساعدة الفتيات الباحثات

                      عن الزواج ، وأيضا لتصحيح العلاقات غير الشرعية ووضعها

                      في قالبها الصحيح ..

                      كما فتح مكان آخر لمساعدة الفتيات الباحثات عن الزواج من المجتمع

                      الغربي وخاصة فرنسا ويعمل على التوفيق بين الرأسين في الحلال ..

                      هذا مثال بسيط وستجدين مثله في مجتمعات أخرى ..

                      ففي السعودية مثلا وهي من الدول الغنية تصرف إعانة شهرية

                      للفتيات ممن تخطين سن الزواج ويحملن لقب " عانس " ..

                      وهكذا سيدتي العزيزة نرى شبح العنوسة جاثما وماثلا أمام جميع

                      المجتمعات العربية دون استثناء ..

                      ولسنا من نضخم الصورة بقدر ما نضعها تحت دائرة الضوء ونتاولها

                      بالدراسة خوفا من سوء الاختيار الذي قد تقع الفتاة فيه نتيجة الضغوطات

                      التي تمارس عليها هي وليس الشاب ...

                      أما الشاب فله نظرة مغايرة عندما يتأخر سن زواجه ، فهو يتأخر إراديا

                      وله مطلق الحرية في دخول قفص الزوجية ، أما الفتاة فبالطبع وضعها

                      مختلف تماما فهي تقبع خلف هذا المسمى دون أدنى إرادة منها بل تخضع

                      لنظريات السوق بمعنى تتأثر بكل الأسباب الاقتصادية والاجتماعية في

                      المجتمعات العربية ...

                      هذا الموضوع لشريحة معينة أردت توجيه كلمة صادقة لهن من خلال الحوار

                      والنقاش العقلاني ، وهن من فاتهن قطار الزواج ويتعرضن لضغوط المجتمع

                      فيكن عرضة لسوء الاختيار . وليس لشريحة الفتاة التي تتدلل ويطالب أهلها

                      كل من يتقدم لها بما لا يستطيع فهذا مقام آخر له مقال يناسبه إن شاء الله ..

                      تحيتي أيتها الغالية ودائما أسعد بحضورك المنير ..

                      تقبلي كل الود الطيب وأرق التحايا














                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                        الاستاذة العزيزة / ماجى نور الدين
                        لست أدرى من أبن آتتك فكرة هذا الموضوع المتشابك و ( المِلَعْبِك ) لقد قفزتى قفزة رائعة وموفقة، وجميلة منك هذه القفزة .. ودعينى أقفز بأطول منها وأنظر إلى المستقبل وأؤكد لك ماهو آت : :
                        سنوات قليلة هى وتتغير الصورة تماماً إلى النقيض بمجرد أن يلملم الجيل القديم أوراقه ويصبح مجرد ذكرى!! فالجيل الجديد سيفرض فلسفته ورؤيته على الوضع الإجتماعى فى العالم كله وليس المجتمع الشرقى وحده .. فسوف يرتفع سن الزواج لأقصى مدى ويكون عادياً ومناسباً . وسوف تتقدم البنت للزواج من الولد وتقول أريد الزواج منك .. وسوف تكون قضايا الخُلع هى الأساس والطلاق فى المرتبة الثانية .. وسوف يكون الزواج بأقل التكاليف ويرضى كل طرف بأدنى ما يقدمه الطرف الآخر .. وستختفى ظاهرة الزواج العرفى تبعاً ليسر التزاوج شرعاًَ .. كما قالت صباح ( ع البساطة ) وسيقال عنها عانساً من تتجاوز الأربعين بكثير .. هذه رؤية تخصنى وحدى عرضتها عليك من باب الفضفضة و.. إن غداً لناظره قريب ..
                        لك تحياتى وباقات ورد لك
                        * جمال عمران *

                        مرحبا بك مجددا شاعرنا الفاضل الأستاذ جمال

                        وشكرا لهذه الكلمات المشجعة الرائعة ، ودعني أتوقف قليلا

                        أمام تصوراتك المستقبلية بشيء من الريبة في أن تتحقق ،

                        لأن تتابع الأجيال دائما ما يصاحبه توارثا للعادات والتقاليد

                        في خطين متوازيين ، وهذه النظرة أجدها صعبة التحقيق

                        فافتراضك أن تتقدم البنت لطلب يد الشاب ربما أجده يفوق

                        رؤانا المستقبلية ، أما عن قضايا الخلع فهي قائمة وتعتمد

                        على نظرة الزوجة التي تريد أن تخلع زوجها ومدى استطاعتها

                        مواصلة الطريق ومعها ما يعينها على المضي فيه دون الحاجة

                        لمال هذا الزوج فترد إليه مااعطاه لها لتتخلص منه ، بيد أن

                        هذا قد لايتوافق مع زوجة أخرى لا تملك مايعينها على الحياة

                        وتريد الطلاق مع أخذ كل حقوقها لديه ...، وليت نظرتك تكون

                        قابلة للرسو على أرض الواقع ويتحقق منها ما يجعل النظرة

                        المجتمعية للزواج أكثر مرونة وتقبلا سواء تزوجت الفتاة ،

                        أم لا ..، دون ربط هذا بمدى رواجها في سوق النساء ..،

                        ودون دفعها إلى الارتباط دون تفكير بأي رجل ، بل التشديد

                        على التكافؤ باعتباره عاملا قويا لابد أن يقوم عليه أي زواج...

                        شكرا لك شاعرنا الراقي وصدقا استمتعت بهذا الحوار الجميل

                        وهذه النظرة المستقبلية المتفائلة ..

                        وأنتظر عودتك مرات ومرات إلى هذا الحوار الهادىء المتعقل

                        شكرا لك وطاب يومك معطرا بالخير كله

                        وأرق التحايا











                        ماجي

                        تعليق

                        • دكتور مشاوير
                          Prince of love and suffering
                          • 22-02-2008
                          • 5323

                          #27
                          [align=center]
                          أعتقد أن المرأة الآن لم تعد في حاجة إلى ظل رجل ....!!!
                          فتفضل العنوسة،وفي ظل ما فرضة المجتمع المصري بالتحديد بعكس باقي المجتمعات العربية، وهي مشاركة الفتاة في عملية تجهيز وتأسيس المنزل،والتى اصبحت مكلفة جدا لدرجة أن ما تساهم به البنت اصبح يفوق مبالغ ما يقوم به الولد، فكثرت نسبة العنوسة واصبحت الفتاة لا تفكر في الزواج أساساً وخصوصا لو كان لها أستقلالية مادية ووظيفة تزاحم بها الشاب.
                          فالأفضل لهن أن يرفعن شعارا "عانس مع مرتبة الشرف "على أن يرفعن "مطلقة وتعووووول "
                          وبعدين خلينا نرجع ونقول بلبلدي كده:-
                          بصراحة مزاحمة المرأة للرجل في سوق العمل هو العامل الأساسي والرئيسي لوجود العنوسه والطلاق طبعا واللي يقول غير كده أعتقد أنه محتاج يزور طبيب نفسي وبسرعه ليه.مع بعض كده هأحاول تفسير الأمور دي :
                          أولا : الرجل الذي يعمل يساعده عمله علي أنه يكون نفسه ويتقدم للفتاه ويكون أسره.
                          ثانيا : كل موقع تشغله المرأه في أي عمل هو يعتبر في رأيي الشخصي مكان أسره كامله.
                          ثالثا: أجازات الوضع والمرضي والرضاعة إلخ كام من الفلوس والوقت ضائع وخسارة للدوله بالدرجة الأولي يعني كام مليون تخسرة الدوله بسبب المرأه العاملة ووقف حال الشباب العاطل حاليا .
                          رابعا: خروج البنت للشارع وركوب المواصلات والإختلاط والخلوه الغير شرعيه في المكاتب وإثارة الفاحشة،وفتوة الرضاعة ..!!
                          وكثرة الزنا،وزنا المحارم وغيرة وكثرة الطلاق كله السبب الرئيسي في زيادة العنوسة.
                          وطبعا ً كل ده ينتج عنه أجيال فاشله من الدرجه الأولي علميا ، وبدنيا ،وأخلاقيا ،وتنتشر المخدرات ،و الزنا ...إلخ.
                          وده غير المصيبة الكبرىَ...
                          أن كل ما الواحد يدخل مصلحة حكومية تجدهن مثل الساحرات الشريرات،لا يقدموا ولا يأخروا ويوقفوا المراكب السيرة..!!
                          وتسأل واحده فيهم مالك معصبة ومضايقة ما تقعدي في بيتكم " تقولك لاء أصلي بكون في نفسي عايز اتجوز ..أو قال إيه بتشارك في مصروف البيت "بلا نيله"
                          فا مرحباً بالعنوسة ولا للطلاق ....واللي تلقىَ نفسها تعبانة في الجواز وعايشة في نكد ليل ونهار ولديها أستقلالية مادية وفرحانة بشابها تتطلق أحسن ..؟

                          تحياتي
                          [/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة دكتور مشاوير; الساعة 24-10-2010, 09:17.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X