المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
مشاهدة المشاركة
مرحبا بالعميد الفاضل الأستاذ الموجي ،،،
شاكرة هذا الحضور الطيب ومشاركتنا الحوار حول مشكلة
اجتماعية باتت تؤرق كل البيوت العربية على حد سواء ..
وهذه زاوية أخرى تفتحها لنا عميدنا في هذا الحوار فقد أصبح
الشاب يمثل عبئا مماثلا للفتاة وأكثر منها على أسرته ، وأعتقد
أن الشاب الذي لديه أسرة تساعده في متطلبات الزواج الكبيرة
هو من يستطيع الزواج بشكل طبيعي في هذه الأيام ..
أما من يعتمد على امكانياته البسيطة فلن يصمد لهذه المتطلبات
ولن يستطيع توفير حتى المسكن الذي أصبح بأرقام فلكية لا يتصورها
عقل ، وهذا عليه إما أن يجاهد في الحياة حتى يستطيع الزواج ممن
ترضى بظروفه ، أو يتجه إلى الزواج من سيدة تكبره بعشرات السنين
طمعا في مالها في محاولة لفك شفرة هذه المعاناة الاجتماعية وحلا لهذه الاشكالية
الاقتصادية ، أو يجد له طريقا ثالثا عوضا عن الزواج وهؤلاء كثر..
وأوافقك القول أن عزوف الشباب عن الزواج لغلاء متطلباته أوحتى لوجود
طرق أخرى للإشباع دون زواج يعد كارثة اجتماعية وأخلاقية تنذر بالخطر
الذي يتربص بنا كأمة إسلامية تنهى عن المنكر ..
خاصة وأن كل الإعلام أصبح موجها على إثارة الشباب في ظل ظروف
اقتصادية طاحنة لا تقبل القسمة على اثنين ..
وبالنسبة لمغالاة الفتاة في أحلامها فهذا يكون في البداية ثم ماتلبث
أن تصطدم بواقع الحال فتتراجع حتى عن آرائها العقلانية وترضى
بأي رجل يطلب زواجها ، وهذا ما أبحث فيه في ظل شبح العنوسة
الذي يطارد الكثيرات بسبب ما طرحته بعاليه ..
شكرا لك عميدنا الموقر وأسعد دائما بحضورك الكريم
طاب يومك معطرا بكل الخير والمحبة
وأرق التحايا
ماجي
شاكرة هذا الحضور الطيب ومشاركتنا الحوار حول مشكلة
اجتماعية باتت تؤرق كل البيوت العربية على حد سواء ..
وهذه زاوية أخرى تفتحها لنا عميدنا في هذا الحوار فقد أصبح
الشاب يمثل عبئا مماثلا للفتاة وأكثر منها على أسرته ، وأعتقد
أن الشاب الذي لديه أسرة تساعده في متطلبات الزواج الكبيرة
هو من يستطيع الزواج بشكل طبيعي في هذه الأيام ..
أما من يعتمد على امكانياته البسيطة فلن يصمد لهذه المتطلبات
ولن يستطيع توفير حتى المسكن الذي أصبح بأرقام فلكية لا يتصورها
عقل ، وهذا عليه إما أن يجاهد في الحياة حتى يستطيع الزواج ممن
ترضى بظروفه ، أو يتجه إلى الزواج من سيدة تكبره بعشرات السنين
طمعا في مالها في محاولة لفك شفرة هذه المعاناة الاجتماعية وحلا لهذه الاشكالية
الاقتصادية ، أو يجد له طريقا ثالثا عوضا عن الزواج وهؤلاء كثر..
وأوافقك القول أن عزوف الشباب عن الزواج لغلاء متطلباته أوحتى لوجود
طرق أخرى للإشباع دون زواج يعد كارثة اجتماعية وأخلاقية تنذر بالخطر
الذي يتربص بنا كأمة إسلامية تنهى عن المنكر ..
خاصة وأن كل الإعلام أصبح موجها على إثارة الشباب في ظل ظروف
اقتصادية طاحنة لا تقبل القسمة على اثنين ..
وبالنسبة لمغالاة الفتاة في أحلامها فهذا يكون في البداية ثم ماتلبث
أن تصطدم بواقع الحال فتتراجع حتى عن آرائها العقلانية وترضى
بأي رجل يطلب زواجها ، وهذا ما أبحث فيه في ظل شبح العنوسة
الذي يطارد الكثيرات بسبب ما طرحته بعاليه ..
شكرا لك عميدنا الموقر وأسعد دائما بحضورك الكريم
طاب يومك معطرا بكل الخير والمحبة
وأرق التحايا
ماجي
تعليق