" فعل المَعْنىَ في قيّام الِشعْرْ كفعل النُدْرةِ في غَلاءِ التِّبْرْ "

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مراد شكيب التلمساني
    • 07-10-2010
    • 6

    " فعل المَعْنىَ في قيّام الِشعْرْ كفعل النُدْرةِ في غَلاءِ التِّبْرْ "

    " فعل المَعْنىَ في قيّام الِشعْرْ كفعل النُدْرةِ في غَلاءِ التِّبْرْ "

    قراءة في قصيدة "لحن الوفاء " لصاحبها يوسف الباز
    حمل عنوان القصيدة " لحن الوفاء" دلالتين في تركيبهما لجملة اسمية فاللحن وهو الصوت المصوغ الموضوع الذي تتغير نبراته عن الصوت المعتاد والذي قد يرمز إلى ما يصدر عن آلات الطرب و الغناء المختلفة وفي انضمام "الوفاء" إليه بدلالاته المتشعبة الواسعة تغير معناه فصبغة بصبغة الرومانسية حتى يعطيه " العنوان" وظيفة إغرائيةلشد انتباه القارئ بهدف كسب تعاطفه" القارئ " مع ما سيأتي به النص من مواقف بطولية يكون فيها للوفاء القسط الأكبر. هذا النص الذي نستشف من القراءة الأولى له ان الظروف العامة التي يمكن ان تكون أفرزته ، هي ظروف سياسة إذا ما اعتبرنا ان الوفاء للتراب تعني حتما الوفاء للوطن . وان الشاعر إما يعاني من استعمار أو اغتراب أو نفي أو ضيم من حاكم والمتوقع بعد هكذا احتمالات هو ان يطغى على النص صور ترمز للتضحية . فالوفاء لا بد ان تقابله تضحية ، ومن هذا المنطلق فان هذا الموضوع يُعد إشكالية لا بد ان تتوفر في صياغتها العناصر المهمة التي تشكل المعنيين العام والخاص باعتبار ان القراءة المنهجية للشعر تولى أهمية بالغة في تركيزها على المؤشرات التي يحتويها النص للوصول من خلال تفاعل دلالات عناصرها إلى الرموز والعلامات التي تسمح ببناء المعنى المجرد .
    "ألاَ تنصفوني" هذه الجملة الاستفهامية ظهرتكعنوان ثانوي sous-titre دخلت فيها همزة الاستفهام على "لا" النافية وظهر الفعل بتاء الخطاب ، صيغة أفادت الإنكار والتوبيخ وتعني بهذا الأسلوب من القول إنكار المُخاطَبين وجحودهم رغم ما يرونه من ضيم واقع على المُخاطِب ، وربما الجملة بذلك تحمل بهذه الصيغة معنى الاستفهام الذي يفيد التوبيخ والإنكار والاستجداء في نفس الوقت. ويحتمل ان تكون (ألا) كلمة واحدة تفيد العرض. وفي كل الاحتمالات يُتوقع ان تظهر بعدها أي في النص مواقف تبين بوضوح بعض صور الظلم الواقع على المخاطب المتكلم تقابلها تضحياته في سبيل الوفاء للتراب .

    النص الذي بين أيدينا حقق ببحره المتقارب الإيقاع والميزان الشعري الذين تجليا في قوافيه الداخلية والخارجية بين حرفي الباء والقاف وظل الحرف الأول مواصلا إيقاعه في كل عناصر النص واستبدل الثاني تارة بالألف وتارة بالسين وتارة أخرى بالدال وظهرت الكلمات في تجانسها الشكلي داخل الشطر أو البيت ككل مع تكرار هذا الشطر"لأني وفيٌّ لهذا التّـرابْ.! " مستوفية للإيقاعين الداخلي والخارجي في كل حقول النص.

    على ضوء ما سبق و عندما أتت مرحلة التفكيك لاستخراج المكونات البنيوية للنص حتى يتم استيعاب الفكرة العامة من خلال إبراز وحداتها الدلالية واستخلاص القضية والفكرة والصور والمواقف و الأفكار في عملية تفكيك الجمل التي تكون اختزلتها ، وهذه العملية يتطلبها الاتجاه النفعي الخالص كمقياس لجودة الشعر الذي يبحث عن المعنى العقلي المجرد في الشعر ، هذه الخطوة أظهرت منذ البداية ان الألفاظ جاءت متنافرة فلم تستقر على دال أو مدلول من شأنهما المساهمة في بناء المعنيين العام أو الخاص. وبان بكل جلاء التراص اللفظي وانعدم بناء موضوعي للفكرة.
    ****
    لأنيّ وفيٌّ لهذا التّـرابْ
    ... بكيتُ الرّفيقْ..!

    فإذا ما قرأنا الشطر الأول "لأنيّ وفيٌّ لهذا التّـرابْ " أدركنا بالرجوع إلى العنوان " لحن الوفاء " ان الأمر يتعلق بالوطن فكلمة " التراب " هنا كعلامة من العلامات التي توحي بـ"الوطن" والبديهي المتوقع بعد ذلك ان يأتي التذييل مكملا له يحمل معان أو صورا ترمز للتضحية كإحتمالات دلالية تتعاضد بين العنوان وتجلياته في النص ولكن يفاجئ القارئ بإقحام هذه العبارة " بكيت الرفيق" سقوط عشوائي لم يزد شيئا في معنى الشطر الأول بل باجتماعها به أدخلته في اللامعنى وربما القارئ وهو يقرأ البداية متمعنا يجد نفسه أمام جملة شرط وجواب شرط التي يمكن أن تصاغ بصيغة النفي كالتالي "لأني لست وفيا لهذا التراب لم أبك الرفيق " وهو ما يحيله على سؤال آخر محير وهو : "هل الوفاء للتراب " الوطن" يؤدي حتما للبكاء على الرفيق .. ؟ أو ما هي سمات الرفيق يا ترى؟ وما ترمز له الكلمة من دلالات ؟ هل هو الصاحب في السفر أم الصديق كما جاء في قول الله تعالى: "وحَسُنَ أولئك رَفيقاً " فكلا المعنيين لم يضيفا للمعنى شيئا. فمثلا لو غيرنا الشطر الثاني "نسيت الطريق" واستبدلناه بجملة أخرى وهي" رأيت البريق" لأعطى للبيت نفس المعنى "اللامعنى"
    ****
    لأنّي حبيبٌ نفاهُ الغيابْ
    ..نسيتُ الطريقْ..!
    أما مدلول الغياب هنا ، هو عدم الحضور الإرادي ، والغياب لا يفعل فعل النفي لان النفي هو أمر قسري يدل على وجود فاعل غير المنفي الذي وقع عليه فعل الفاعل وحتى إذا ما احتملنا ان الغياب هنا قسري ويحل بذلك محل التّغْييب فانه سيتعارض مع ما جاء بعده بل ويتعداه في تعارضه مع ما حمله العنوان من رمزية " الوفاء" وهو نسيان الطريق فالنسيان يعني عدم الوفاء فمن سمات الوفاء ان تبقى ذكرى الديار أو المحبوب راسخة لا يمكن ان يطوي صفحتها الدهر .لان هذه الصفة حبا الله بها كل الكائنات الحية ولعل لنا في هجرة الطيور الموسمية وعودتها إلى موطنها خير مَثـَل .
    وهكذا فالقصيدة في محافظتها على العناصر الأخرى أهملت المعنى فجاءت خاوية لا حياة فيها ،وإذا ما توغلنا في كل الحقول الأخرى ما وجدنا بفقراتها أي معنى سواء أسحبنا منها الصور مثل : "كلُّ نهار ٍ يشرّدُ دربــًا**و يخنقُ زهـرًا تغنّى طويلا "
    التي بدت شاحبة أم تركناها .

    فلا وجود لترابط أو تناص شكلي بين الألفاظ من جهة والعبارات من جهة أخرى لانعدام عنصر الربط بين التقديم وما يليه. و يظهر جليا بعد تمعن خفيف ان الكلمات رصت هكذا من اجل القافية والوزن دون ان تَسْنِدَ ما قبلها أو ما بعدها لبلورة مدلول ما من اجل بناء المعنى المجرد فظهرت هكذا عاجزة كليا وابتعدت القصيدة كلية عن الوظيفة الشعرية التي ينبغي أن يكون فيها المعنى المقياسً الأول لجودة الشعر باعتبار ان "الشعر معدن العرب، وموطن حكمتها، وديوان أخبارها، ومستودع أيامها"(1)وعن المعنى في الشعر قال ابن سلام: قال ابن عون، عن ابن سيرين، قال: قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كان الشعرُ علم قومٍ لم يكن لهم علمٌ أصح منه ..."( 2).
    قد يحتج محتج بما أتى به عبد القادر الجرجاني من " ان الوصول مما يُقرأ منه إلى الغرض بدلالة اللفظ وحده , ولكن يَدُلَّك اللفظ على معناه الذي يَقْتضيه موضوعُه في اللغة، ثم تجد لذلك المعنى دِلاَلةٍ ثانية تصل بها إلى الغرض. ومَدَارُ هذا الأمر على "الكناية" و"الاستعارة" و"التمثيل"
    ولكن هنا لم يف اللفظ حتى بدلالته وحده من خلال تموقعه في الجملة فما بالك بالدلالة الثانية التي لا يمكن لها ان تَبينَ إلا إذا كان تركيب الألفاظ يبني بعضه بعضا دلاليا حسب الترتيب الطبيعي في اللغة العربية هي ( الفعل+ الفاعل+المفعول به) و(المبتدأ+ الخبر) و(الصفة+ الموصوف).)جملة الشرط وجواب الشرط)وإذا ما حدث أمر غير هذا فانه قد يقلب موازين المعنى . لأنه في غياب المعنى يستحيل الوصول إلى الخصائص التي يمكن من خلالها معرفة المدرسة الشعرية التي يرتبط بها الشاعر.


    ومما قاله ابن رشيق القيرواني، في هذا السياق على ان : "الشعر يقوم من بعد النية من أربعة أشياء، وهي: اللفظ, والمعنى, والوزن، والقافية"(3)، فرتب بذلك المعنى بين الوزن والقافية، كدليل على ان المعنى أساس في صياغة الشعر
    فالمعنى الذي أراده ابن رشيق هو الفكرة العقلية العامة , التي يجب أن تكون واضحة ومحددة وأساسية في الشعر . ويرى قدامة بن جعفر أنّ الشعر هو ( قول موزون مقفى دال على معنى) (4) وبعني بذاك أن كل عناصر الشعر من ألفاظ وزن وقافيه تخدم المعنى.
    ****
    يُصادَرُ حسّي..
    لأنّي شكوتُ لجرح الطفولةِ لوعــًا
    يُعاتَبُ همسي..!
    تُعذَّبُ نفسي..
    و تُكسرُ كأسي..
    فتؤسَرُ شمسي..
    ومثل ما نلاحظ بهذا المقطع ، أن الذي يحدث باسم الحداثة والتجريب أن يتجه الاهتمام في الشعر إلى الإيقاع والقافية والى محاولة صبغ النص ببعض الأوجه الشكلية للحداثة من خلال استعمال ألفاظ و تعابير حديثة ولا بأس من استبدال المفردات و التعابير التي لم تعد تواكب العصر بأخرى جديدة تعكس بحق الواقع المعاش ولعل هذه التعابير التي ظهرت بالقصيدة كـ " يُصادَرُ حسّي"، و تُكسرُ كأسي..فتؤسَرُ شمسي " أراد بها صاحبهاالغموض لا غير الذي يعد سمة من سمات الشعر الحديث.. وأهمل تماما دلالات هذه الألفاظ وغيرها التي كان يتوقع ان تنطق بالمعنى وهو أمر أخرج النص كلية عن سياق الشعر ، وحتى وان كانت نية هؤلاء سليمة لا تتجاوز ظاهرة التقليد في اللجوء إلى الغموض ، وأتت هكذا عن عدم كفاءة وقدرة على الإلمام بكل عناصر الشعر فانه من واجب النقاد حث هؤلاء المقلدون على اتخاذ المعنى كعنصر أساس في صياغة الشعر حتى لا تتوه القصيدة العربية في متاهات هذا الاضطراب وتنفصل عن الموروث بدعوى الحداثة والإبداع الجديد .ولا بأس ان يكون الشاعر حداثيا دون ان يغفل عن اتخاذ المعنى ولو برؤية جديدة في إطار التولد الحضاري كأساس لا يقوم الشعر إلا به ، مثله مثل الندرة التي هي أساس غلاء التبر .لذلك فالشاعر الملهم ان أراد ان يصنع لنفسه منصة حقيقية ضمن معشر الشعراء وجب عليه ان يكون ملما بتجارب غيره من خلال الاطلاع الوافي والكافي ، وهو شرط أساس يُجنبه تكرار نفس الحقل اللفظي والدلالي عبر ما يزعم انه وليد الموهبة والتجربة ويتفادى بذلك الطلسمية والرص والرصف . حتى يتمعلى الأقل تقويم تجربته انطلاقا من نصه ضمن شعر الهواة الذين يسلكون خطاب التجريب.

    المراجع
    1. "عيون الأخبار، لابن قتيبة،
    2. طبقات فحول الشعراء
    3. العمدة في محاسن الشعر وآدابه، لابن رشيق القيرواني، تحقيق محمد قرقزان
    4. قدامة بن جعفر " أبو الفرج" م نقد الشعر . ت. كمال مصطفى .
    تلمسان في يوم 16/06/2009
  • يوسف الباز بلغيث
    عضو الملتقى
    • 23-06-2009
    • 30

    #2
    [align=center]
    قال ابن القيّم الجوزية رحمة الله عليه " ألجمْ عقلَكَ بسلسلةِ الحِلم ، فإنه كلبٌ إذا أفلتَ أتلف".
    [/align]
    [align=center][URL]http://elbez75.maktoobblog.com/[/URL]

    [B][COLOR=DarkRed]مدونتي تستجدي مددَكم[/COLOR][/B][/align][align=center][/align]

    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      #3
      الأخ الكريم مراد شكيب التلمسانيّ ..
      أزعم أنّ قراءتك لقصيدة (لحن الوفاء) تنقصها القصيدة نفسها، فنحن لا نعرف مدى صحة قراءتك واستنتاجاتك، فضلاً عن أنها تَشي بنوع من القسوة التي لم نعهدها في القراءات النقدية الحديثة.
      ولعل الفقرات الأخيرة وعنوان القراءة المسجوع على طريقة القدماء خير دليل على ذلك.
      آملُ أن تنشر القصيدة كاملةً.
      مع التقدير.
      د. وسام البكري

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #4
        الأخ الكريم يوسف الباز بلغيث
        كنتُ آمُلُ أن تردّ قراءته النقدية ردّاً (أدبيّاً ـ نقدياً) يكشف عن الخلل في القراءة أو في المنهج المتبع مثلاً؛ أو بيان سوء فهمٍ للقصيدة أو القصور عن الوقوف على مقاصدها.
        مع التقدير.
        د. وسام البكري

        تعليق

        • مراد شكيب التلمساني
          • 07-10-2010
          • 6

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
          الأخ الكريم مراد شكيب التلمسانيّ ..
          أزعم أنّ قراءتك لقصيدة (لحن الوفاء) تنقصها القصيدة نفسها،
          آملُ أن تنشر القصيدة كاملةً.
          مع التقدير.
          اخي الفاضل د. وسام البكري

          عذرا كنت اظن القضيدة منشورة بهذا المنتدي
          ولكن لا بأس ها هي

          ألاَ تنصفوني

          لأنيّ وفيٌّ لهذا التّـرابْ
          ... بكيتُ الرّفيقْ..!
          لأنّي حبيبٌ نفاهُ الغيابْ
          .. نسيتُ الطريقْ..!

          ***

          يظنون أنّي رسمتُ الغريبَ كشمس الغروبْ..
          و لوّنتُ بالحبِّ طيفَ الخداع ِ ليحلو الهروبْ..
          بحقِّ الإلهِ ألاَ تنصفوني..
          لانّي وفيٌّ لهذا التّـرابْ.!

          ***

          لأنّي سكرتُ بحبِّ البراءةِ طوعــًا..
          يُصادَرُ حسّي..
          لأنّي شكوتُ لجرح الطفولةِ لوعــًا
          يُعاتَبُ همسي..!
          تُعذَّبُ نفسي..
          و تُكسرُ كأسي..
          فتؤسَرُ شمسي..
          فلا تظلموني ..
          لأنّي وفيٌّ لهذا التّـرابْ.!

          ***

          و كلُّ نهار ٍ يشرّدُ دربــًا ...مشتْهُ خطايْ !
          و يخنقُ زهـرًا تغنّى طويلا ً..سقتْهُ يدايْ !

          ..أهذا جزائي لأنّي عنيدْ..
          و كمْ من وليدٍ تمنّى عناقا..
          وحبًّا..و بيتًا سعيدْ.
          بحقِّ الإلهِ ألاَ تنصفونيلانّي وفيٌّ لهذا التّـرابْ.!

          مودتي

          تعليق

          • مراد شكيب التلمساني
            • 07-10-2010
            • 6

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الباز بلغيث مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            قال ابن القيّم الجوزية رحمة الله عليه " ألجمْ عقلَكَ بسلسلةِ الحِلم ، فإنه كلبٌ إذا أفلتَ أتلف".
            [/align]


            الأديب المحترم يوسف الباز بلغيث
            لقد كان النقد موجها للقصيدة التي بمجرد أن تنشر تصبح ملكا للقارئ ومن حقي أن أتساءل عن المعنى العقلي المجرد ، لماذا نكتب الشعر ؟ إذا لم يكن ذا نفع هذا ما يبحث عنه الاتجاه النفعي في الشعر الذي يجعل مقياس الجودة في الشعر ، الجانب النفعي فيه أي انه يبحث عن المعنى الذي يُوَصِّلُ النفْعَ . باعتبار أن "الشعر معدن العرب، وموطن حكمتها،وديوان أخبارها، ومستودع أيامها"(1)
            ورغم ما جاء بردك وهو ليس غريبا دعني أهديك هذه المقولة
            الجزع عند المصيبة، مصيبة أخرى
            La panic dans un cascatastrophique un une catastrophe

            مودتي
            -1 عيون الأخبار، لابن قتيبة، ط : دار الكتب المصرية 2 /85."
            التعديل الأخير تم بواسطة مراد شكيب التلمساني; الساعة 10-10-2010, 21:03.

            تعليق

            • يوسف الباز بلغيث
              عضو الملتقى
              • 23-06-2009
              • 30

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
              الأخ الكريم يوسف الباز بلغيث

              كنتُ آمُلُ أن تردّ قراءته النقدية ردّاً (أدبيّاً ـ نقدياً) يكشف عن الخلل في القراءة أو في المنهج المتبع مثلاً؛ أو بيان سوء فهمٍ للقصيدة أو القصور عن الوقوف على مقاصدها.

              مع التقدير.
              الكريم الفاضل / د.وسام البكري
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛
              كان ما أملتـَه - سيدي- مشروعًا لو أنّ صاحب الانتقاد لزم البحث عن مواطن الجمال و القبح في قصيدتي..و لكنّ التحامل المكشوف لدى القارئ الحصيف ليجدُ شكا من وراء هذه العملية البائسة، فلا ذنبَ لي في نفسٍ تحتاج إلى علاج ، و تريد أن تُؤسس لحكمة قاصرة.أما عن بثّ القصيدة هنا - و الأخ مراد مشكورا - فسأدع المتلقي هنا يتابعها و يردف انتقادقها البائس لها ، و يحكم في الأخير.
              تقدير يليق بمقامك.
              [align=center][URL]http://elbez75.maktoobblog.com/[/URL]

              [B][COLOR=DarkRed]مدونتي تستجدي مددَكم[/COLOR][/B][/align][align=center][/align]

              تعليق

              • يوسف الباز بلغيث
                عضو الملتقى
                • 23-06-2009
                • 30

                #8
                شكرا جزيلا أخي الكريم على هذا المجهود الكبير ، الذي أبنتَ فيه عن علوّ كعبٍ في القدح و أنتَ تبغضه..و الجميل في الأمر كله أنّ قصيدتي إن كانت لا تستحق أن تُنشرلأنها - بهذه القراءة المستفيضة الراقية - تُعدُّ خربشة أو إنشاءً..أو ....!فلقد أصبحت ذاتَ شانٍ بما تفضّلتَ من تشريح ! أمّا إن كانت في المستوى ، فما تقوله مردودٌ عليك.و كان من المفروض أن تقدم الانتقاد بعد ان انشر القصيدة هنا،و هذا استخفاف بالإدارة و الأعضاء الكرام لأنه ليس من المنطقي ان تسوقك عجلتُك إلى فعل ما فعلتَ و انتَ تجهل بأني لم أنشر نصي بتاتا..و لكن شكرا لأنك جعلتني أبعثها من جديد هنا في هذا المنبر الكريم كرمَ أهله الحصفاء.



                التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الباز بلغيث; الساعة 12-10-2010, 15:21.
                [align=center][URL]http://elbez75.maktoobblog.com/[/URL]

                [B][COLOR=DarkRed]مدونتي تستجدي مددَكم[/COLOR][/B][/align][align=center][/align]

                تعليق

                • مراد شكيب التلمساني
                  • 07-10-2010
                  • 6

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الباز بلغيث مشاهدة المشاركة
                  و لكنّ التحامل المكشوف لدى القارئ الحصيف ليجدُ شكا من وراء هذه العملية البائسة، فلا ذنبَ لي في نفسٍ تحتاج إلى علاج ، و تريد أن تُؤسس لحكمة قاصرة.


                  الفاضل الأستاذ يوسف


                  جميل انك تمكنت من تشخيص حالتي واني سأتقبل العلاج بنفس راضية اذا اذا ما كانت الوصفة أدبية

                  للأسف فالكثير من الأدباء المبتدئين ممن أسكرهم المدح ولم يتعودوا إلا على كلمات الإطراء تجدهم ينتفضون لكل ما يناقض أعمالهم وينتقدها ويعتبرونه تحاملا مكشوفا وعملية بائسة ويتهمون هذا المتطاول في نظرهم بعيوب شتى مثلهم مثل حكام العالم الثالث الذين يتهمون معارضيهم بأنهم بيادق في أيدي الامبريالية العالمية المعادية للثورة طبعا .ويحملونهم مسؤولية كل النكسات التاريخية التي حلت بأممهم.
                  أما عن القارئ الحصيف وليس الذي تتمناه فحتما ستطربه القافية والميزان الموسيقي ولكن سيظل تائها بين هذه الكلمات التي لا يُعلق بعضها ببعض وكأنها كلمات متقاطعة فرضت الخانات السوداء حروفها وفي النهاية لن يجد المعنى ولذلك وجدتني ركزت في نقدي على المعنى العقلي المجرد كعنصر أساس يتوجب على الشاعر أن يذلل العناصر الأخرى من قافية وأوزان وألفاظ لخدمة المعنى ، وهو ما لم أجد له أثرا في القصيدة ، فالأمر كما أرى أنا على الأقل ليس من مجرد تحامل بل هو أمر اعتبره المختصون بفنون الشعر أساس لا يقوم الشعر إلا به فلم العتاب . وكمثال فانه لا يمكن أن يُلام شرطي المرور ويُتّهم بالتحامل لضبطه مخالفا لقواعد المرور يسير في الاتجاه المعاكس ويقود بدون رخصة سواقة .
                  تحياتي

                  تعليق

                  • مراد شكيب التلمساني
                    • 07-10-2010
                    • 6

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الباز بلغيث مشاهدة المشاركة
                    شكرا جزيلا أخي الكريم على هذا المجهود الكبير ، كان من المفروض أن تقدم الانتقاد بعد ان انشر القصيدة هنا،و هذا استخفاف بالإدارة و الأعضاء الكرام لأنه ليس من المنطقي ان تسوقك عجلتُك إلى فعل ما فعلتَ و انتَ تجهل بأني لم أنشر نصي بتاتا..


                    الاستاذ يوسف
                    العفو ...
                    رغم إني والله أرى انك تحاول أن تتظاهر كشخص واثق من نفسه ولكن يبدو أن تسرعك ومحاولة إقحام الإدارة والأعضاء للوقوف إلى جانبك قد فضحك "لان الأشخاص الواثقون من أنفسهم نادرا ما يشعرون بأنهم مجبرون على الكلام".
                    فقولك أني استخف بالإدارة والأعضاء هي سقطة أخرى كأنك لا تعرف أن الكثير من الدراسات التي تطرقت لقصائد الشعر نشرت هكذا بدون القصيدة لأن الدراسات بكل بساطة تحمل الكثير من الأبيات في طياتها ولكن أظن أنك أنما تريد أن تقحم الإدارة في سجال بيني وبينك "أرجو أن يبقى في إطار أدبي" متمنيا بذلك أن تستعمل الإدارة مقص الرقيب ضد أعمالي وهذا لعمري بعيد المنال .
                    تحياتي
                    كلنا كالقمر ... له جانب مظلم

                    تعليق

                    • د. وسام البكري
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2008
                      • 2866

                      #11
                      أرجو من الأخوين الكريمين (الشاعر والناقد) الكفّ عن الردود إلى حين الاستنارة بآراء المتخصصين في النقد أو المهتمين به.
                      لي رؤيتي الخاصة المتواضعة، سأنشرها ـ إن شاء الله ـ بعيداً عن رأيي الشاعر والناقد كلاهما، بغض النظر عن مواقفهما المتوترة.
                      ولكما كل تقدير.
                      د. وسام البكري

                      تعليق

                      • د. سعد العتابي
                        عضو أساسي
                        • 24-04-2009
                        • 665

                        #12
                        قراءة واعية
                        جميلة
                        تتسم بالجدة
                        لك تحياتي
                        الله اكبر وعاشت العروبة
                        [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

                        تعليق

                        يعمل...
                        X