الزوجة و الصحة !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لي بر الامان في الايمان فى شرع الله فلو كل انسان التزم مثلا فى مبادىء يريد تطبيقها بحياة الاسريه سوف ينشأ جيل كوكتيل لان المبادىء تتغير لكن العقيدة والايمان يستحيل ان نفصلهما عن حياتنا،
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    البشر تخلط دائما بين العيب والحرام والممنوع والغلط كلهاتحت بنود الحرام منحنا شرعنا فسحه كبيرة للحرية الاسرية فلو كل من الزوجين كانا على قاعدة الايمان والشرع لما وجدنا اسرة تختلف ولا جيل غافل ولا حياة فاسدة،فلو كان مثلا الزوج سىء فتحتسب الزوجة أجرها على الله والعكس صحيح فلا تشعر أن حياتهاذهبت هباء ما اجمل حكم الله فى الحياة الزوجيه وما اجمل القيود عندما يكون قيد من الله ... فشرع الله يحكم الطرفين ولا يهين طرف على حساب طرف اخر،هل هما في "حياة" زوجية مستقرة و لو بعيدا عن الله ؟ بالتأكيد لنا ضواهر الامور ابناء... مال علم شهادات رحلات رفاهية لكن ماذا يحصل خلف الابواب المغلقة هي بينهم لكن كيف يكون جيل بعد جيل الله اعلم،ورأيي الشخصي إن تزوج الزوجين ولم يكن هنا رابط الله يربطهما هناك اكيد لا بد من خسارة فى يوم من الايام عندما يتزوج الطرفين لابد ان يخافا على أبنائهم وأحفادهم من حيث الدين والاخلاق فهذا شىء ليس بالسهل بل اصعب من شهادات الدنيا ان تربي طفلا ليصبح رجلا او فتاة تربى اجيال فهو اصعب من ان تجني مالا طول عمرك او شهادة تعلقها على حائط أصم، الزواج يا استاذي مدرسة كل يوم يتعلم الانسان منها دروسا والتربية أصعب من الزوج نفسة فنحن نربي ونتربى ايضا ولا يضيرنا شىء ان علمنا وتعلمنا ومن يصل الى بر الامان مع الله هو الذي يكسب دنيا واخرة فالدنيا دوراة يوم لك والف عليك
    أسعد الله عمرك وأخرتك استاذي الكريم

    أهلا بالسيدة سحر الخطيب في هذه الدردشة الأسرية دائما.
    في الحقيقة القضية في نظري المتواضع بسيطة و معقدة في الوقت نفسه، إنها بسيطة عند من فهم دوره في الحياة ككل و ليس في الحياة الأسرية فحسب و أدرك قيمته كإنسان و قبل هذا و ذاك عرف أصله ابتداء ومصيره انتهاء، وهكذا... و هي معقدة عند من غاب عنده هذا الوعي الضروري للحياة كلها، فالقضية أساسا قضية إدراك و وعي و فهم و إحساس بالمسؤولية الكبرى، هذا من جهة، و من جهة أخرى، أرى أن التفاهم بين الزوجين لبناء حياة زوجية منسجمة مبني على "اللغة" التي يتعامل بها الزوجان، و لا أقصد باللغة المفردات و الألفاظ و التعابير، لا، فهذه أوعية للفكر أوالمعاني فقط، وإنما أقصد تلك المعاني أو ذلك الفكرذاته، و أقول: "من استقامت لغته استقام فكره، ومن اعوجّت لغته اعوجّ فكره بالقدر الذي اعوجت به !!!" و لو رحنا نتمعن في أسباب كثير من المشاكل الأسرية لوجدنا أن أغلبها من سوء تفاهم بسيط كان يمكن تجنبه أو القضاءعلى المشكلة من أساسها لو تفاهم الزوجان بلغة مشتركة بمفرداتها و دلالاتها معا !!!
    ثم هناك خلفية أخرى نغفل عنها كثيرا لتحقيق الانسجام بين الزوجين و هي تجانس الزوجين في أهم القضايا المصيرية و اتفاقهما على الأساسيات أو المبادئ أو القيم أو "القانون" العام الذي يبنون عليه حياتهما، أما التفاصيل و الجزئيات فمحلها الحياة اليومية فتحل أو تتجاوز حسب ورودها أو حدوثها.
    إن الحياة الزوجية مؤسسة لها ضوابطها وقوانينها أو شريعتها أو منهاجها و كل يختار ما يناسبه ثم يتحمل العواقب أو النتائج مهما كانت.
    لا أريد أن أتفلسف عليك، سيدتي الكريمة، أكثر من هذا، لكنها فرصة سنحت للحديث في موضوع خطير جدا، أولاه الإسلام حيزا كبيرا في تشريعه و لم يتركه لأهواء الناس ليتصرفوا فيه كما يشتهون أو يهوون !
    شكرا لك سيدتي على هذه الفسحة التي منحتها لي لتعميق الفكرة و قد بدأت بسيطة في رسالة قصيرة جدا !!!
    تحيتي و تقديري.
    حُسين.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • منجية بن صالح
      عضو الملتقى
      • 03-11-2009
      • 2119

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      إلى الزّوجة ... شقيقة الصّحّة !

      قالوا :"إن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا يراها إلا المرضى"، و هذا صحيح،
      وأقول: "لا يعرف الرّجل، في مرضه، معدن زوجته إلا وهو في ... فراشه !"

      أستاذنا الفاضل حسين ليشوري
      مرحبا و أهلا و سهلا بكاتبنا الراقي حسين نورتنا و الله بحضورك
      دعني أقول لك أستاذي و أنا المرأة و الأم و الزوجة أن الله تعالى حبى الأنثى بالصبر على الإبتلاء و حب الأوفياء و خدمة أولي النهى من حيث تشعر أو لا تشعر فهي مجبولة على أشياء موجودة في فطرتها تتصرف بمقتضاها شائت أم أبت و النماذج في مجتمعاتنا كثيرة و أنا لا أتحدث عن الشواذ من النساء
      فلو عرف الرجل كيف يستغل هذه الخصال و يفعلها في زوجته لعاش في رغذ و سعادة يحسد عليهما و لا إختفىت الكثير من المآسي المؤلمة
      شكرا على هذه الرسالة القيمة و الجميلة و أدام الله عليك الصحة و العافية و متعك بحياة زوجية هانئة
      لك كل وردي وودي

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
        أستاذنا الفاضل حسين ليشوري

        مرحبا و أهلا و سهلا بكاتبنا الراقي حسين نورتنا و الله بحضورك
        دعني أقول لك أستاذي و أنا المرأة و الأم و الزوجة أن الله تعالى حبى الأنثى بالصبر على الإبتلاء و حب الأوفياء و خدمة أولي النهى من حيث تشعر أو لا تشعر فهي مجبولة على أشياء موجودة في فطرتها تتصرف بمقتضاها شائت أم أبت و النماذج في مجتمعاتنا كثيرة و أنا لا أتحدث عن الشواذ من النساء
        فلو عرف الرجل كيف يستغل هذه الخصال و يفعلها في زوجته لعاش في رغذ و سعادة يحسد عليهما وو لاختفت الكثير من المآسي المؤلمة
        شكرا على هذه الرسالة القيمة و الجميلة و أدام الله عليك الصحة و العافية و متعك بحياة زوجية هانئة
        لك كل وردي وودي

        أهلا بك سيدتي الفاضلة منجية، أم رفيق،
        أشكر لك حسن ترحيبك بي هذا كله من كرمك.
        أمافيما يخص الزوجة كما تصفينها فأنا أوافقك الرأي و الحكم و النتيجة تمام الموافقة بشرط أن تكون تلك الزوجة حورية من حورالجنة كانت تسرح شعرها في شرفة أحد القصور فسقط المشط من يدها فتبعته سقوطا فوجدت نفسها في ... بيت أحد المحظوظين من بؤساء الدنيا ... إن أكثر ما يفسد العلاقات الزوجية هو حب السيطرة وشهوة إثبات من بيده زمام، أو مقاليد، القيادة، ومن هنا نفهم قول النبي، صلى الله عليه و سلم، ألا شيء أفضل للعبد بعد تقوى الله من زوجة صالحة، إذن ليس المال و لا الأولاد و لا العقارات و لا... و لا...، و إنما هي الزوجة الصالحة، العملة النادرة و ليس العملة الصعبة، وحدها، وهذه من الثروات القليلة العزيزة !!!
        إقرئي إن شئت مقالتي عن طبيعة العلاقة الزوجية المنشورة هنا في الملتقى و التي أشرت إليها قبلا، وفيها أعرض وجهة نظري في الموضوع بالذات.
        تحيتي و تقديري و امتناني.
        حُسين.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • سلام الكردي
          رئيس ملتقى نادي الأصالة
          • 30-09-2010
          • 1471

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          إلى الزّوجة ... شقيقة الصّحّة !


          قالوا :"إن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا يراها إلا المرضى"، و هذا صحيح،

          وأقول: "لا يعرف الرّجل، في مرضه، معدن زوجته إلا وهو في ... فراشه !"
          جميلة أخي الكريم..وفيها عبرة وهدف..نعم أوافقك في ذلك بشدة..وأراها تساوي ألف رجل,وفي أوقات كثيرة..
          ألومك على مطلع نصك.."إلى الزوجة"
          لأنها تحدثت عن الزوجة وليس إليها..تحدثت إلى القارىء,وهذا ما يجعلها أبعد قليلاً عن كونها رسالة قصيرة جداً..
          هذا رأيي..صواب,ويحتمل الخطأ..ورأيك خطأ,يحتمل الصواب.
          كل التقدير والاحترام لشخصك وقلمك النبيل.
          [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
          [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
          [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
          [COLOR=#0000ff][/COLOR]

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة
            جميلة أخي الكريم..وفيها عبرة وهدف..نعم أوافقك في ذلك بشدة..وأراها تساوي ألف رجل,وفي أوقات كثيرة..

            ألومك على مطلع نصك.."إلى الزوجة"
            لأنها تحدثت عن الزوجة وليس إليها..تحدثت إلى القارىء,وهذا ما يجعلها أبعد قليلاً عن كونها رسالة قصيرة جداً..
            هذا رأيي..صواب,ويحتمل الخطأ..ورأيك خطأ,يحتمل الصواب.

            كل التقدير والاحترام لشخصك وقلمك النبيل.

            أهلا بك أخي الكريم سلام و سهلا و مرحبا.
            هذه أول مرة تزورني فيها و أود ألا تكون الأخيرة، فما أحوجني إلى قارئ ناقد بصير مثلك.
            لا تلمني أخي على عمل أدبي عابر و لو اقترحت مطلعا تراه مناسبا لوجدتني ملبيا و مصححا.
            فماذا تقترح ؟ أنا أقترح : "إليكِ ... زوجتي" مثلا أو "إلى كل زوجة" ... في الحقيقة لم أفكر
            كثيرا في مرسل إليها بعينها كما فكرت في أن تكون رسالتي إلى كل زوجة عموما !!!
            أشكرلك مرورك الزّكي و تعليقك الذّكي و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
            تحيتي وتقديري و امتناني.
            حُسين.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • منجية بن صالح
              عضو الملتقى
              • 03-11-2009
              • 2119

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              أهلا بك سيدتي الفاضلة منجية، أم رفيق،
              أشكر لك حسن ترحيبك بي هذا كله من كرمك.
              أمافيما يخص الزوجة كما تصفينها فأنا أوافقك الرأي و الحكم و النتيجة تمام الموافقة بشرط أن تكون تلك الزوجة حورية من حورالجنة كانت تسرح شعرها في شرفة أحد القصور فسقط المشط من يدها فتبعته سقوطا فوجدت نفسها في ... بيت أحد المحظوظين من بؤساء الدنيا ... إن أكثر ما يفسد العلاقات الزوجية هو حب السيطرة وشهوة إثبات من بيده زمام، أو مقاليد، القيادة، ومن هنا نفهم قول النبي، صلى الله عليه و سلم، ألا شيء أفضل للعبد بعد تقوى الله من زوجة صالحة، إذن ليس المال و لا الأولاد و لا العقارات و لا... و لا...، و إنما هي الزوجة الصالحة، العملة النادرة و ليس العملة الصعبة، وحدها، وهذه من الثروات القليلة العزيزة !!!
              إقرئي إن شئت مقالتي عن طبيعة العلاقة الزوجية المنشورة هنا في الملتقى و التي أشرت إليها قبلا، وفيها أعرض وجهة نظري في الموضوع بالذات.
              تحيتي و تقديري و امتناني.
              حُسين.[/center]

              أستاذي القدير حسين

              جميل ردك و الأجمل منه روحك الطيبة و أعجبتني جدا الحورية و التي بيدها مشط جزاك الله كل خير
              و المرأة الصالحة كما قلت أصبحت عملة نادرة لكنها موجودة و الحمد لله فالطيبات للطيبين جعلنا الله منهم آمين
              لك كل وردي وودي

              تعليق

              • رويدة الخزرجي
                أديب وكاتب
                • 11-09-2010
                • 313

                #22
                الأستاذ القدير حسين ليشوري تحية ود ٍ

                لي رأي بسيط هنا :
                "لا يعرف الرّجل، في مرضه ، معدن زوجته إلا وهو في ... فراشه !"
                لو كانت
                "لا يعرف الرّجل معدن زوجته إلا وهو في ... فراش مرضه!"

                ربما بدتْ أجمل , مع فائق التقدير لحروفك الحكيمة.


                أدري إن حولك نساءٌ كثرٌ
                ولكنني لوحدي أكثـــــر !!!

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #23
                  الفولاذ لا يقطعه سوى الماس
                  ومعدن الرّجل يُشكّل معدن المرأة
                  فإن صَلُحَ معدنُه صَلُحَ معدَنُها

                  أخي وأستاذي حسين ليشوري
                  كنت هنا لأستنير بحكمتك
                  لك خيرُ تحاياي
                  تقديري ومحبتي
                  ركاد أبو الحسن

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                    أستاذي القدير حسين
                    جميل ردك و الأجمل منه روحك الطيبة و أعجبتني جدا الحورية و التي بيدها مشط جزاك الله كل خير
                    و المرأة الصالحة كما قلت أصبحت عملة نادرة لكنها موجودة و الحمد لله فالطيبات للطيبين جعلنا الله منهم آمين
                    لك كل وردي وودي

                    أهلا بالسيدة الجليلة أم رفيق مرة أخرى و في كل مرة.
                    في كل مرة أنا أسعد بقراءتك الزكية و تعاليقك الذكية.
                    الحمد لله أن الأرض لا و لن تخلو من الطيبين و الطيبات
                    ومع أدعوه سبحانه أن يجعلنا منهم و ... منهن ها، ها، ها !!!
                    تحيتي و تقدري و امتناني.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة رويدة الخزرجي مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ القدير حسين ليشوري تحية ود ٍ

                      لي رأي بسيط هنا :
                      "لا يعرف الرّجل، في مرضه ، معدن زوجته إلا وهو في ... فراشه !"
                      لو كانت
                      "لا يعرف الرّجل معدن زوجته إلا وهو في ... فراش مرضه!"
                      ربما بدتْ أجمل , مع فائق التقدير لحروفك الحكيمة.

                      أهلا بالأستاذة الأديبة رويدة و سهلا !
                      لعلك لم تقرئي لي شيئا قبل هذه الرسالة القصيرة جدا !
                      إن مما أحب التلاعب به في الكتابة هو التلاعب بالتراكيب و الكلمات و الحروف
                      حتى سمتني أختنا رشا عبادة "مرادونا الحروف"، ثم إن في الكتابة المباشرة إهدار
                      للمتعة و تضييع لفرصة القراءة الذاتية بحيث يقرأ كل واحد حسب هواه و لا أفرض،
                      جهدي، هواي على أحد و إنْ ... من طرف خفي ! و صدقيني لقد كنت كتابة أنوي
                      كتابة جملة أخرى أثقل على المرأة ثم اهتديت إلى التي أثبتها !!!
                      ثم إن الضمير في "فراشه" يعود على ... المرض و ليس على الزوج !!!
                      شكرا لك يا رويدة كثيرا على القراءة و التعليق و الملاحظة معا.
                      تحيتي و تقديري.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                        الفولاذ لا يقطعه سوى الماس

                        ومعدن الرّجل يُشكّل معدن المرأة فإن صَلُحَ معدنُه صَلُحَ معدَنُها
                        أخي وأستاذي حسين ليشوري
                        كنت هنا لأستنير بحكمتك
                        لك خيرُ تحاياي
                        تقديري ومحبتي

                        ركاد أبو الحسن

                        أخي الحبيب و صديقي الغالي أبا الحسن : أهلا و سهلا و مرحبا بك، عساك بخير !
                        سعدت بحضورك، كعادتي، لما تشرفني بزيارتك الطيبة، أسعدك الله و أغدق عليك نعمه
                        و غمرك بعافيته، اللهم آمين يا رب العالمين.
                        إن المعادلة الزوجية معادلة صعبة حقيقة لا يستطيع حلها أكبر العقول الرياضية مهما كانت جبارة
                        ما لم تهتد بالحكمة المختصرة في الشريعة الإسلامية حتما و المحصورة فيها،
                        و إن كل نجاح ما لم يختم بخاتم "الإسلامية" فهو نجاح نسبي و ناقص و مؤقت و إنْ بالموت !!!
                        لذا فإن كل من يرى نفسه ناجحا، "زواجيا" أقصد، فنجاحه نسبي و صغير و إن ظن أنه أسعد
                        الناس، أو أسعد المتزوجين، و المبرر ؟ أن الزواج في الإسلام مؤسسة و عبادة و مشروع يمتد
                        من الدينا إلى الآخرة و لا ينتهي بانتهاء الحياة، حياة أحد الزوجين !!!
                        أخي أبا الحسن : لعلك لا تدري مدى انشغالي بك و قلقي عليك ؟
                        فاعتني بنفسك و لا ترهقها أرجوك !!!
                        تحيتي و مودتي كما تعلم.
                        أخوك حُسين.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • نجيةيوسف
                          أديب وكاتب
                          • 27-10-2008
                          • 2682

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          إلى الزّوجة ... شقيقة الصّحّة !

                          قالوا :"إن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا يراها إلا المرضى"، و هذا صحيح،
                          وأقول: "لا يعرف الرّجل، في مرضه، معدن زوجته إلا وهو في ... فراشه !"
                          وشدني الشوق مرة أخرى إلى عبير قلم أستاذي حسين ليشوري

                          وعدت لأسرح من جديد في مضمون رسالته وأسأل نفسي ، ألا يمكن أن نعرف معدن الزوج أو الزوجة إلا بعد أن يقبض علينا سرير المرض؟؟

                          لماذا يخوننا النصيب كثيرا في أمر نحتاج فيه لعهد الأمان ؟؟؟

                          تحياتي وكبير ، كبير احترامي .




                          sigpic


                          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجية يوسف مشاهدة المشاركة
                            و شدني الشوق مرة أخرى إلى عبير قلم أستاذي حسين ليشوري
                            وعدت لأسرح من جديد في مضمون رسالته وأسأل نفسي ، ألا يمكن أن نعرف معدن الزوج أو الزوجة إلا بعد أن يقبض علينا سرير المرض؟؟
                            لماذا يخوننا النصيب كثيرا في أمر نحتاج فيه لعهد الأمان ؟؟؟
                            تحياتي وكبير ، كبير احترامي .

                            أهلا بالأخت الوفية أم محمود و سهلا.
                            تخونني العبارات لأشكر لك كما يجب و كما أحب وفاءك الجميل هذا.
                            لقد شغلتني أمور عن الحضور يوميا في الملتقى و أولها ما نعيشه من اضطرابات في الوطن العربي كله، و أنا أتابع باهتمام حيثيات "الثورات الشعبية العفوية و التلقائية" رغما عنها ...!
                            و ثانيها ما أشارت إليه الرسالة القصيرة موضوع تعليقك الكريم : الصحة ! فأنا بعافية شيئا ما و معنوياتي في الحضيض الأسفل، لا أراك الله سوءا أبدا ما حييتِ !
                            أما عن تعليقك الكريم فيمكنني أن أقول : إن الحياة الزوجية المعاصرة عندنا نحن العرب، لما يشوبها من كدورات ملوِّثة بسبب عوامل كثرة طارئة على حياتنا الإسلامية الصافية أصلا، صارت كأنها شر لا بد منه حتى لا نقع في شر أكبر لو بقينا عزابا أو أرامل، بعض الشر أهون من بعض و شر الزواج "خير" من شر العزوبة و العنوسة و غيرهما من حالات "الحرية" ! أما عندما يعود الزوجان إلى الرشد فيحكمان التعاليم الإسلامية في حياتهم فالأمور تتغير 180 درجة و بسرعة إن صدقا و أخلصا النية و عملا على تزكية علاقتهما "المقدسة" ! و كلامي هذا لا يعني أنني أنفي وجود نماذج طيبة و صالحة و راقية في الزيجات العربية طبعا لأن كلامي موجه إلى العموم و ما يسجل في المحاكم من قضايا الطلاق و الحضانة أكبر دليل على زعمي هذا !
                            أكرر لك، أختي الفاضلة، شكري و تقديري.
                            تحيتي و احترامي لك كذلك.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • منيره الفهري
                              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                              • 21-12-2010
                              • 9870

                              #29
                              [align=center]صدقت يا سيدي...فو الله الزوجة الصالحة تعرف عند الشدة...

                              و عندما يكون زوجها طريح الفراش لا سمح الله

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              "ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار" صدق الله العظيم

                              و هذه الحسنة هي هذه الزوجة الصالحة التي تحدثت عنها أستاذي الفاضل حسين ليشوري

                              شكرا على هذه الومضة الجميلة سيدي
                              [/align]

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                                [align=center]صدقت يا سيدي...فو الله الزوجة الصالحة تعرف عند الشدة...
                                و عندما يكون زوجها طريح الفراش لا سمح الله
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                "ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار" صدق الله العظيم
                                و هذه الحسنة هي هذه الزوجة الصالحة التي تحدثت عنها أستاذي الفاضل حسين ليشوري
                                شكرا على هذه الومضة الجميلة سيدي[/align]
                                أهلا بالأديبة الأريبة منيرة الفهري و سهلا.
                                قبل أي كلام أعتذر إليك، و أنت الكريمة، عن التأخر في شكرك على هذه المداخلة الطيبة.
                                أما بعد : الزوجة الصالحة نعمة كبيرة بعد الهداية إلى الإيمان بالله تعالى، أو تقوى الله عز و جل، و ليس عجبا أن يولي الإسلام مسألة اختيار الزوجة الصالحة تلك العناية الكبيرة ثم إنه يحرص على المحافظة على العلاقة الزوجية جميلة طيبة، فمن رحمة الله تعالى أن خلق للرجل زوجا من نفسه يسكن إليها و جعل بينهما مودة و رحمة كما في آية سورة الروم، بيد أن فساد التربية و بعد المسلمين عن الدين الحق عكر صفو الحياة كلها فصار الزواج عند كثير من الناس شرا لا بد منه أو شرا لا يمكن التخلص منه بسهولة، و لم تعد الزوجة و الذرية قرة عين لهم بل صاروا قذى عين، نسأل الله السلامة و العافية من كل سوء، اللهم آمين يا رب العالمين.
                                شكرا لك أختي الكريمة على مداخلتك الطيبة و بارك الله فيك.
                                تحيتي و تقديري.
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X