الانتباه !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مراد عبيد
    أديب وكاتب
    • 31-05-2010
    • 173

    الانتباه !

    الانتباه


    كنت مزهوا وأنا اعلق صورتي على الجدار بجانب صورة المرحوم أبي فقد كانت صورتي تضج بحيوية الشباب وقد زينتها ابتسامة عريضة
    عنّ لي هذا المساء أن اصعد إلى الصورة أزيل عنها ما تراكم من الغبار .
    أذهلني - وأنا امسح الغبار عن الصورة - أن أرى فيها كل هذا الشيب ! وهذه النظرة العبوس! ياللفزع ، لقد كان وجهي متجهما تماما !
    هرعت إلى المرآة ... كان أبي يقف قبالتي يحدق بي كما لو كنت أخاه التوأم !
    لعلي غفوت قليلا فلم انتبه لحلول الظلام ، ولعلي – وقبل أن يسود الصمت - سمعت احدهم – وقد أغلق الباب بهدوء – يقول : قضي الأمر ..لاحاجة لطبيب .

    التعديل الأخير تم بواسطة مراد عبيد; الساعة 16-10-2010, 03:43.
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    #2
    [align=center]


    أنْ يرتد الشباب شيبا، فلا غرابة
    أن تنقلب ابتسامة جهامة، فحال معروفة
    لكن أن يجري كل هذا على صورة، فهنا تكمن الفرادة والمفارقة

    انتبه!
    للزمن كاميراته، وآلة تصويره تلتقط صورا في كل حين لك وأنت لا تدري أو تدري

    ستدري حتما على أي حال، حينما يستدعون لك الطبيب، حيث لا ينفع شغل الطبيب

    والعصر إن الإنسان لفي خسر!


    يمكن تكثيف القصة لتصبح قصة قصيرة جدا، أو تطويرها لتصبح قصة قصيرة

    لكنه حقا عمل أدبيا راق لي

    تحية خالصة
    [/align]
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

    تعليق

    • السيد البهائى
      أديب وكاتب
      • 27-09-2008
      • 1658

      #3
      الأخ الفاضل/مراد عبيد..
      يمر بنا الزمان.. وتسرقنا السنوات.. وفي لحظة نفيق علي وهم الضياع..
      دمت بكل الخير..
      الحياة قصيره جدا.
      فبعد مائه سنه.
      لن يتذكرنا احد.
      ان الايام تجرى.
      من بين اصابعنا.
      كالماء تحمل معها.
      ملامح مستقبلنا.

      تعليق

      • يارا سلمان
        كاريكاتورية
        • 05-10-2010
        • 397

        #4
        صراحة ماعندى شئ اقولة ولكنك اذهلتنى بدقة وصفك وألم تعبيرك.
        وفقت
        فراشة تحوم بعيداً عن الأضواء

        تعليق

        • مراد عبيد
          أديب وكاتب
          • 31-05-2010
          • 173

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
          [align=center]


          أنْ يرتد الشباب شيبا، فلا غرابة
          أن تنقلب ابتسامة جهامة، فحال معروفة
          لكن أن يجري كل هذا على صورة، فهنا تكمن الفرادة والمفارقة

          انتبه!
          للزمن كاميراته، وآلة تصويره تلتقط صورا في كل حين لك وأنت لا تدري أو تدري

          ستدري حتما على أي حال، حينما يستدعون لك الطبيب، حيث لا ينفع شغل الطبيب

          والعصر إن الإنسان لفي خسر!


          يمكن تكثيف القصة لتصبح قصة قصيرة جدا، أو تطويرها لتصبح قصة قصيرة

          لكنه حقا عمل أدبيا راق لي

          تحية خالصة
          [/align]
          الاخ العزيز معاذ العمري طاب الصباح


          شكرا لهذه المداخلة الثرية .. النص كما ترى من صور ثلاث اعطى تتابعها قوة التأثير في القفلة .. حاولت جاهدا مزيدا من التكثيف - وهو دأبي - دون ان انجح . مودتي وامتناني .

          تعليق

          • مختار عوض
            شاعر وقاص
            • 12-05-2010
            • 2175

            #6
            الأديب الراقي الأستاذ مراد
            استمتعت كثيرا بسرديتك..
            هل كانت سطورها كثيرة نوعا ما؟ ربما، ولكنها ما زالت في نطاق الـ ق ق ج..
            لقد تميّز هذا النص بمفارقة (بل بجملة مفارقات) راقية راقية بدأت بالعنوان الذي جاء محفزًا على التفكير ومكمّلا لجسد النص، فقد انتبه البطل فجأة - ولأول مرة - إلى أن الشيب قد زحف إلى الصورة، ثم (وهو يتأمل صورته في المرآة) وجد أباه - وليس هو - من يقف قبالته في المرآة، ولم يكد يغفو قليلا حتى انتبه على صوت من يقرر أن الأجل قد حان من خلال عبارة خاتمة للمشهد المكثف..
            تحيتي وتقديري لسرد ماتع.

            تعليق

            • مراد عبيد
              أديب وكاتب
              • 31-05-2010
              • 173

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
              الأخ الفاضل/مراد عبيد..
              يمر بنا الزمان.. وتسرقنا السنوات.. وفي لحظة نفيق علي وهم الضياع..
              دمت بكل الخير..
              الاخ العزيز السيد البهائي طابت ايامك


              شكرا لهذا المرور الجميل .اطيب تمنياتي .

              تعليق

              • مراد عبيد
                أديب وكاتب
                • 31-05-2010
                • 173

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة يارا سلمان مشاهدة المشاركة
                صراحة ماعندى شئ اقولة ولكنك اذهلتنى بدقة وصفك وألم تعبيرك.
                وفقت
                الاخت العزيزة يارا سلمان طابت ايامك


                شكرا لقبولك المبهج للنص .اطيب تمنياتي .

                تعليق

                • هديل اليوسفي
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2010
                  • 206

                  #9


                  لك الله أخي مراد عبيد

                  سردتَ علينا صحائف العمر جملةً .. و لم نعي بعد السطر الأول
                  نص رائع رائع رائع ...

                  شكرا على هذه الحرفية و هذا التمكن
                  من أجمل ما قرأت في ال ق ق ج

                  تقديري



                  [LEFT][COLOR=darkred][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][B]"كن أنت التغيير الذي ترغب رؤيته في العالم" [/B][/SIZE][B][SIZE=4][U]غاندي[/U][/SIZE][/B][/FONT] [/COLOR][/LEFT]

                  تعليق

                  • مراد عبيد
                    أديب وكاتب
                    • 31-05-2010
                    • 173

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة هديل اليوسفي مشاهدة المشاركة

                    لك الله أخي مراد عبيد

                    سردتَ علينا صحائف العمر جملةً .. و لم نعي بعد السطر الأول
                    نص رائع رائع رائع ...

                    شكرا على هذه الحرفية و هذا التمكن
                    من أجمل ما قرأت في ال ق ق ج

                    تقديري


                    الاخت العزيزة هديل عيد سعيد

                    شكرا شكرا شكرا ..اغرقتني في بحر ثنائك ! ارجو ان تكون نصوصي دائما عند حسن الظن .
                    كل عيد وانت بكل الخير .
                    التعديل الأخير تم بواسطة مراد عبيد; الساعة 15-11-2010, 17:16.

                    تعليق

                    • مراد عبيد
                      أديب وكاتب
                      • 31-05-2010
                      • 173

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                      الأديب الراقي الأستاذ مراد
                      استمتعت كثيرا بسرديتك..
                      هل كانت سطورها كثيرة نوعا ما؟ ربما، ولكنها ما زالت في نطاق الـ ق ق ج..
                      لقد تميّز هذا النص بمفارقة (بل بجملة مفارقات) راقية راقية بدأت بالعنوان الذي جاء محفزًا على التفكير ومكمّلا لجسد النص، فقد انتبه البطل فجأة - ولأول مرة - إلى أن الشيب قد زحف إلى الصورة، ثم (وهو يتأمل صورته في المرآة) وجد أباه - وليس هو - من يقف قبالته في المرآة، ولم يكد يغفو قليلا حتى انتبه على صوت من يقرر أن الأجل قد حان من خلال عبارة خاتمة للمشهد المكثف..
                      تحيتي وتقديري لسرد ماتع.
                      الاديب والصديق العزيز مختار طاب الليل والنهار


                      شكرا لهذه المداخلة الطيبة التي اثرت النص . الحق ياأخي اني جربت ان اكثف النص اكثر برفع احد المشاهد فوجدته يفقد الكثير من قوة تأثيره فأبقيته كما ترى ..
                      دمت بكل الخير .

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        الأستاذ/مراد
                        هو علق الصورة وابتعد.. نام..
                        إلى أن جاء من يعلق صورته.. ويوقظه!..
                        ثم يبتعد أيضاً!!..
                        ورائع جدا أحب دائما أن اقرأ قلمك
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 29-11-2010, 08:32.

                        تعليق

                        • مراد عبيد
                          أديب وكاتب
                          • 31-05-2010
                          • 173

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ/مراد
                          هو علق الصورة وابتعد.. نام..
                          إلى أن جاء من يعلق صورته.. ويوقظه!..
                          ثم يبتعد أيضاً!!..
                          ورائع جدا أحب دائما أن اقرأ قلمك
                          الاديبة العزيزة وفاء طاب المساء


                          شكرا للحضور وللقراءة الثرية . دمت للابداع .

                          تعليق

                          يعمل...
                          X