الانتباه
كنت مزهوا وأنا اعلق صورتي على الجدار بجانب صورة المرحوم أبي فقد كانت صورتي تضج بحيوية الشباب وقد زينتها ابتسامة عريضة
عنّ لي هذا المساء أن اصعد إلى الصورة أزيل عنها ما تراكم من الغبار .
أذهلني - وأنا امسح الغبار عن الصورة - أن أرى فيها كل هذا الشيب ! وهذه النظرة العبوس! ياللفزع ، لقد كان وجهي متجهما تماما !
هرعت إلى المرآة ... كان أبي يقف قبالتي يحدق بي كما لو كنت أخاه التوأم !
لعلي غفوت قليلا فلم انتبه لحلول الظلام ، ولعلي – وقبل أن يسود الصمت - سمعت احدهم – وقد أغلق الباب بهدوء – يقول : قضي الأمر ..لاحاجة لطبيب .
عنّ لي هذا المساء أن اصعد إلى الصورة أزيل عنها ما تراكم من الغبار .
أذهلني - وأنا امسح الغبار عن الصورة - أن أرى فيها كل هذا الشيب ! وهذه النظرة العبوس! ياللفزع ، لقد كان وجهي متجهما تماما !
هرعت إلى المرآة ... كان أبي يقف قبالتي يحدق بي كما لو كنت أخاه التوأم !
لعلي غفوت قليلا فلم انتبه لحلول الظلام ، ولعلي – وقبل أن يسود الصمت - سمعت احدهم – وقد أغلق الباب بهدوء – يقول : قضي الأمر ..لاحاجة لطبيب .
تعليق