آفة النفس أنها تبرد على خرافة .
ولا يحتاج المرء أن يقيم في وادي الجن . يشارك أهل هذا الوادي في كل ما يقيم الأود و حتى في العجن . وليأتي بعدها الى هذا العالم المقيم . ليكون من أهل الرقين أو حتى الرقيم . أو ليروي ما لا يفهم . يفصح عن كل ما يعجم . ليكون له خير جم . ليضرب لنفسه بانشغاله في هذا المشغل أو المنشغل في عالم الأحياء سهم . إن الخرافة يصنعها المرء في شهر رجب . أو يستجلبها من عالم الطفولة كسبايا أو جلب . والعجيب كيف أن كل امريء يجد إلهامه في غورعالم مطمور . عالم تعدى طوره كل طور . وربما من درج من أدراج الطفولة . ويظل هذا العالم او جنيه الصغير يعمل في الأنفس فعله و يكون لها فطحله . وقد لا يكون دور هذا الجني دوما دور أم رؤوم . تهدي الناس خام النبل او يمسح جبينهم بمنديل خدوم . بيد أن من المؤكد أن هذا الجني يظل يلعب من وراء جدار . وتبني له في عقر النفس وفي فنائها خير دار . ويظل ابن الرنساء يرنو أو يصيخ . ينادم هذا الفصيح . هذا الجني الذي يخنس عنه . ويحدب عليه وفقا لصنفه و مذاق نعناعه . وإبن البرنساء عنه راضي . و كل تصور يزينه الجني له رباعي الحافة و غير ذي ضرر . ويقف وحي طفولة في القاع من هذا الخضم . إلا أن النفس محقق لهذا الوحي ولو قضمة بعد قضم . و جني الطفولة يقعد زبونه تحت الخيم . ليسود و يزين له وجهه من إسوداد صخيم . ولا تدري بعد ذلك كله هل سيوحي له دين صخر أو مذهب سخيل . والمرء أسير وسجين هذا الجني . وأسير أصبع تطبع فيه طبع الخراب . ليطلق عنانه أو يسجنه في عالم الأغراب . وكل غصن من أغصان جذعه مبهور ومدموغ بدمغة هذا الجني . والخارق في كل ذلك وبعد هذا كله أن تلد دنيانا عثمان بن جني .
ولا يحتاج المرء أن يقيم في وادي الجن . يشارك أهل هذا الوادي في كل ما يقيم الأود و حتى في العجن . وليأتي بعدها الى هذا العالم المقيم . ليكون من أهل الرقين أو حتى الرقيم . أو ليروي ما لا يفهم . يفصح عن كل ما يعجم . ليكون له خير جم . ليضرب لنفسه بانشغاله في هذا المشغل أو المنشغل في عالم الأحياء سهم . إن الخرافة يصنعها المرء في شهر رجب . أو يستجلبها من عالم الطفولة كسبايا أو جلب . والعجيب كيف أن كل امريء يجد إلهامه في غورعالم مطمور . عالم تعدى طوره كل طور . وربما من درج من أدراج الطفولة . ويظل هذا العالم او جنيه الصغير يعمل في الأنفس فعله و يكون لها فطحله . وقد لا يكون دور هذا الجني دوما دور أم رؤوم . تهدي الناس خام النبل او يمسح جبينهم بمنديل خدوم . بيد أن من المؤكد أن هذا الجني يظل يلعب من وراء جدار . وتبني له في عقر النفس وفي فنائها خير دار . ويظل ابن الرنساء يرنو أو يصيخ . ينادم هذا الفصيح . هذا الجني الذي يخنس عنه . ويحدب عليه وفقا لصنفه و مذاق نعناعه . وإبن البرنساء عنه راضي . و كل تصور يزينه الجني له رباعي الحافة و غير ذي ضرر . ويقف وحي طفولة في القاع من هذا الخضم . إلا أن النفس محقق لهذا الوحي ولو قضمة بعد قضم . و جني الطفولة يقعد زبونه تحت الخيم . ليسود و يزين له وجهه من إسوداد صخيم . ولا تدري بعد ذلك كله هل سيوحي له دين صخر أو مذهب سخيل . والمرء أسير وسجين هذا الجني . وأسير أصبع تطبع فيه طبع الخراب . ليطلق عنانه أو يسجنه في عالم الأغراب . وكل غصن من أغصان جذعه مبهور ومدموغ بدمغة هذا الجني . والخارق في كل ذلك وبعد هذا كله أن تلد دنيانا عثمان بن جني .
تعليق