ألسنة اللهب (قصة قصيرة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #16
    [align=center]
    أستاذيّ الفاضل
    رأيت هنا سرد جميل يمتزج لواقع الكثير من النساء يقعن فريسة الوحدة ..مررت أكثر من مرة لأتمعن في هذا الثراء ..
    جميل انتقاؤك للكلمات سرني أن اكون هنا على شرفات اسطرك الرقيقة
    لتوضح مشاعر امرأة أرقها الحرمان
    وللأمانة كنت بانتظار مايبهر لتميزك ولرقي قلمك ؛
    رغم إبداعك الواضح هنا ..
    سلم اليراع
    ودمت ودام الإبداع

    تحيتي وتقديري
    [/align]

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
      [align=center]
      أستاذيّ الفاضل
      رأيت هنا سرد جميل يمتزج لواقع الكثير من النساء يقعن فريسة الوحدة ..مررت أكثر من مرة لأتمعن في هذا الثراء ..
      جميل انتقاؤك للكلمات سرني أن اكون هنا على شرفات اسطرك الرقيقة
      لتوضح مشاعر امرأة أرقها الحرمان
      وللأمانة كنت بانتظار مايبهر لتميزك ولرقي قلمك ؛
      رغم إبداعك الواضح هنا ..
      سلم اليراع
      ودمت ودام الإبداع

      تحيتي وتقديري
      [/align]
      الأستاذة الفاضلة
      شيماء عبد الله
      أسعدني حضورك الطيب، وقراءتك الفاعلة..
      فتقبلي امتناني لحضورك ولقراءتك مع وعد أن أجتهد في نصوصي القادمة حتى ترقى لمستوى ذائقتك التي أعتز بأحكامها راجيا ألا تحرميني شرف المرور والملاحظات التي أعتز بها منك ومن كل الزملاء هنا..
      مودتي وتقديري.

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #18
        أخي وصديقي العزيز الأستاذ مختار عوض
        قصّتك هذه من نسج الواقع
        وكم من سعادٍ هذا حالها
        وسائلنا في هدم الرّوح
        وسائل متتطوّرة جدًّا
        لم يصل الغرب بعد إليها
        لا أعرف لم ننسى دائمًا أن المرأة مثلنا
        ولها أن تحيا كما يحق لنا نحن أن نحيا
        متى تنتهي عقدة المطلقات من مجتمعاتنا
        تحياتي لك أستاذي
        كل عام وأنتم بألف خير
        تقديري ومحبتي
        ركاد أبو الحسن

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #19
          الأستاذ/مختار
          هذا النص جسد إنسان الحلم
          عندما رسم في خياله تفاصيل ما وحلق معها إلى أن كبرت
          ونضجت وحان موعد القطاف
          فإذا الزرع من سراب وبعض وهم
          وحلم يقذف بألف لعنة!!..
          شكراً للسرد الإبداعي الجميل
          الود وأكـــثر
          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 10-11-2010, 20:11.

          تعليق

          • فواز أبوخالد
            أديب وكاتب
            • 14-03-2010
            • 974

            #20
            أستاذنا الشاعر .. مختار معوض

            قصة جميلة وذكية

            تقبل مني وافر الشكر والتقدير .


            ...........
            [align=center]

            ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
            الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

            ..............
            [/align]

            تعليق

            • م. زياد صيدم
              كاتب وقاص
              • 16-05-2007
              • 3505

              #21
              ** الاديب الراقى مختار.......

              يبدو ان التردد او الخجل او الانغماس فى التمنى والوهم قد سيطر على مجمل احداثها المتلاحقة .. نتيجة وحدتها ورغباتها المشروعة.. فكانت الخيالات اكبر من الواقع .. والنتيجة كانت سرابا فى سراب.

              تحايا عبقة بالزعتر..............
              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
              http://zsaidam.maktoobblog.com

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #22
                راجيا ألا تحرميني شرف المرور والملاحظات التي أعتز بها منك ومن كل الزملاء هنا..
                [align=center]
                بالله عليك أستاذيّ ومعلمي الكريم
                أنا من لها الشرف في حضورك أينما حللت وحلّلت ومحصت ووجهت من أي نص من نصوصي المتواضعة جدا وأن لاتحرمني من متابعتك الرائعة التي تعطيني حافزا للمضي للأمام ..
                شاكرة لك تواضعك وخلقك وكرمك
                والله أخجلتني بحسن الكلام والتواضع الجم ..

                جزاك ربي خيرا
                [/align]

                تعليق

                • مختار عوض
                  شاعر وقاص
                  • 12-05-2010
                  • 2175

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                  أخي وصديقي العزيز الأستاذ مختار عوض

                  قصّتك هذه من نسج الواقع
                  وكم من سعادٍ هذا حالها
                  وسائلنا في هدم الرّوح
                  وسائل متتطوّرة جدًّا
                  لم يصل الغرب بعد إليها
                  لا أعرف لم ننسى دائمًا أن المرأة مثلنا
                  ولها أن تحيا كما يحق لنا نحن أن نحيا
                  متى تنتهي عقدة المطلقات من مجتمعاتنا
                  تحياتي لك أستاذي
                  كل عام وأنتم بألف خير
                  تقديري ومحبتي

                  ركاد أبو الحسن
                  صديقي الجميل الخلوق الأستاذ
                  ركاد أبو الحسن
                  ما عهدتك إلا طيب الحضور حسن المعشر..
                  لهذا يسعدني دومًا حضورك وتسرُّني قراءتك لنصوصي..
                  تقبل - أيها الرائع - محبة أخيك وتقديره..
                  دمت كما أنت راقيا وجميلا..
                  كل عام وأنت بألف خير.

                  تعليق

                  • مختار عوض
                    شاعر وقاص
                    • 12-05-2010
                    • 2175

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ/مختار

                    هذا النص جسد إنسان الحلم
                    عندما رسم في خياله تفاصيل ما وحلق معها إلى أن كبرت
                    ونضجت وحان موعد القطاف
                    فإذا الزرع من سراب وبعض وهم
                    وحلم يقذف بألف لعنة!!..
                    شكراً للسرد الإبداعي الجميل

                    الود وأكـــثر


                    القاصة المبدعة الأستاذة
                    وفاء عرب
                    شكرا لمرور حمل الرقي والشعر والجمال..
                    ممتن كثيرا لذائقتك ولقراءتك الرائعة..
                    تقبلي من أخيك أجمل الود وأطيب المنى..
                    تقديري.

                    تعليق

                    • مختار عوض
                      شاعر وقاص
                      • 12-05-2010
                      • 2175

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
                      أستاذنا الشاعر .. مختار معوض

                      قصة جميلة وذكية

                      تقبل مني وافر الشكر والتقدير .


                      ...........
                      أخي الكريم الأستاذ
                      فواز أبو خالد
                      شكرا لحضورك..
                      وشكرا لثنائك الطيب..
                      مودتي وتقديري لك.

                      تعليق

                      • مختار عوض
                        شاعر وقاص
                        • 12-05-2010
                        • 2175

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                        ** الاديب الراقى مختار.......

                        يبدو ان التردد او الخجل او الانغماس فى التمنى والوهم قد سيطر على مجمل احداثها المتلاحقة .. نتيجة وحدتها ورغباتها المشروعة.. فكانت الخيالات اكبر من الواقع .. والنتيجة كانت سرابا فى سراب.

                        تحايا عبقة بالزعتر..............
                        أخي وصديقي الرائع
                        م. زياد صيدم
                        شكرا لقراءة صائبة لنصي المتواضع..
                        سعدت بحضورك الراقي أخي الكريم..
                        فتقبل محبتي وتقديري.

                        تعليق

                        • مختار عوض
                          شاعر وقاص
                          • 12-05-2010
                          • 2175

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                          راجيا ألا تحرميني شرف المرور والملاحظات التي أعتز بها منك ومن كل الزملاء هنا..
                          [align=center]
                          بالله عليك أستاذيّ ومعلمي الكريم
                          أنا من لها الشرف في حضورك أينما حللت وحلّلت ومحصت ووجهت من أي نص من نصوصي المتواضعة جدا وأن لاتحرمني من متابعتك الرائعة التي تعطيني حافزا للمضي للأمام ..
                          شاكرة لك تواضعك وخلقك وكرمك
                          والله أخجلتني بحسن الكلام والتواضع الجم ..

                          جزاك ربي خيرا
                          [/align]
                          الأستاذة والأخت الراقية
                          شيماء عبد الله
                          بكل السرور تقبلت مداخلتك الثانية كما استقبلت قبلها الأولى..
                          فشكرا لروحك الطيبة وأخلاقك العالية، وإنه لمن دواعي سروري قراءة كل حرف تكتبينه لثقتي الكبيرة في كتاباتك، وأؤكد - من جديد - على سعادتي بمداخلاتك الطيبة في موضوعاتي..
                          مودتي وتقديري.

                          تعليق

                          • أ . بسام موسى
                            ناقد
                            • 20-06-2010
                            • 69

                            #28
                            ألسنة اللهب

                            عزيزي الأستاذ المبدع / مختار عوض
                            دائما تطل علينا بين الفينة والأخرى بإحدى القصص القصيرة التي تتأنى في إصدارها قبل إخراجها إلى دائرة الضَوء .. لا أدري أستاذ مختار ...وأنا من المعجبين بكتاباتك الرائعة...ربما كان الهدف :الانتقائية التي يتصف بها أديب نبت من عمق الشعر، ويتمتع بموهبة شعرية أنيقة ...إن قرأ فديدنه القراءة مما بين السطور لأن الرمز في الأدب هو قمة الإبداع ومن أوتى القدرة على توظيفه في النصوص الشعرية والروائية فقد أوتي جوامع الكلم .
                            وهذه القصة المعبرة " ألسنة اللهب " التي قرأتها مراراً... متصفحاً ، ومتذوقا نكهة البلاغة في جنباتها أثارت اهتمامي وذلك لبنيتها ، ومضمونها ، وموضوعها ، كما تراءت لي من خلال قراءة نقدية فاحصة لها .
                            القصة تجسد بركانا من الألم ... ولهيبا من النيران ... وبحرا من الدموع في حياة معلمة حزينة مكتئبة فقدت الإحساس بحياتها فقدرها أنها على صدام مع الحظ ، تتحرك في قسماتها خيوط الزمن ، وأخاديد العنوسة ... قدرها أن تعيش بين جدران سجن لتعانق الوحدة وبطء الزمان ، وتحيا في تعاسة وشقاء .شعاع لا ينتهي في لحظات تؤرقها مخالب الأيام بلا رحمة أو حنان .
                            قرأت معالم هذه الحياة التعيسة التي تحياها هذه الفتاة البريئة التي لم تعش يوما سعيدة ولم تفرح كغيرها من الرفيقات يوم تزوجت لتحيا فغابت تباشير الفرح وأظلمت في أفنيتها الروح والدعابة .. وحل محلها البؤس وشظف الحياة ... قرأت كل ذلك وتتراءى أمامي مشاهد مؤلمة لواقع صنعه الآباء لبناتهم عندنا لدى بعض العائلات الفلسطينية المالكة في غزة حين تُحرم بنات العائلة من نعمة الزواج - ولو من نفس العائلة - حفاظاً على ميراث العائلة وفدادينها وأطيانها ... ولو بالقوة ومنهن موظفات يمتلكن درجة عالية من الجمال ... ويستمر بهن الحال ردحا من الزمن حتى يصبحن عضوات تحت الضغط والإكراه في جيش العوانس اللاتي يلعن من أراد لهن الموت تحت التنفيذ ... وفي مواقف أخرى تدفع الموظفة ثمن مرتبها لتبقى أسيرة بين مشتهي الأموال في أسرتها يبتزونها ولو على حساب كرامتها أو حتى حياتها .
                            هل فكر الآباء كم جلبوا لبناتهم التعاسة يوم أصدروا بحقهن حكما قسريا بالسجن الدهري مع وقف التنفيذ لأي سبب كان ... إنهم يتحدون الله القاهر الذي شرع الزواج ليكون سكنا وأمنا وأملا لكلا الزوجين ، وأساساً مشروعاً لبناء مجتمع الإنسان.
                            أنا شخصيا لم أحبذ تلك النهاية الحزينة التي ختم بها الأستاذ مختار قصته لأنها مفعمة بالألم حيث لم يترك أمام هذه الفتاة اليائسة التي اكتوت بعثرات الزمان أي باب تنسلُّ من خلاله نحو الأمل بل انحدرت معها نحو قعر بئر سحيق من الحرمان والأحزان ... هي بوابة سوداء قاتمة ونهاية موجعة قد تبرر نهايات مرفوضة للتعبير عن اليأس في اللجوء للانتحار للتخلص من الإحباط القاتل واليأس الآسن والشواهد على ذلك في صفحات الجرائم والحوادث أكثر من أن تُحصَى .
                            الأستاذ الراقي بفنه وإبداع : مختار عوض
                            كنت مبدعا في اختيار الفكرة ، وانتقاء ألفاظها ، الجو النفسي جعلنا نعيش الأحداث بكل وجداننا ومشاعرنا ، الروح الإنسانية كانت على وتيرة عالية ، القصة تميزت بالسلاسة، والانتقالات الرشيقة بين الأزمنة الحقيقية والفنية،والأديب اتخذ من طرح فكرة النص وسيلة صادحة لإطلاق صرخة للآباء والأخوة والأسر وكل من له علاقة ليرفعوا الظلم عن بناتهم وأخواتهم فالظلم ظلمات يوم القيامة .
                            تحياتي لك من الأعماق وتقبل حبي واحترامي .... وكل عام وأنت وقراؤنا الأعزاء بألف خير

                            التعديل الأخير تم بواسطة أ . بسام موسى; الساعة 14-11-2010, 18:06.

                            تعليق

                            • مختار عوض
                              شاعر وقاص
                              • 12-05-2010
                              • 2175

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أ . بسام موسى مشاهدة المشاركة
                              عزيزي الأستاذ المبدع / مختار عوض



                              دائما تطل علينا بين الفينة والأخرى بإحدى القصص القصيرة التي تتأنى في إصدارها قبل إخراجها إلى دائرة الضَوء .. لا أدري أستاذ مختار ...وأنا من المعجبين بكتاباتك الرائعة...ربما كان الهدف :الانتقائية التي يتصف بها أديب نبت من عمق الشعر، ويتمتع بموهبة شعرية أنيقة ...إن قرأ فديدنه القراءة مما بين السطور لأن الرمز في الأدب هو قمة الإبداع ومن أوتى القدرة على توظيفه في النصوص الشعرية والروائية فقد أوتي جوامع الكلم .
                              وهذه القصة المعبرة " ألسنة اللهب " التي قرأتها مراراً... متصفحاً ، ومتذوقا نكهة البلاغة في جنباتها أثارت اهتمامي وذلك لبنيتها ، ومضمونها ، وموضوعها ، كما تراءت لي من خلال قراءة نقدية فاحصة لها .
                              القصة تجسد بركانا من الألم ... ولهيبا من النيران ... وبحرا من الدموع في حياة معلمة حزينة مكتئبة فقدت الإحساس بحياتها فقدرها أنها على صدام مع الحظ ، تتحرك في قسماتها خيوط الزمن ، وأخاديد العنوسة ... قدرها أن تعيش بين جدران سجن لتعانق الوحدة وبطء الزمان ، وتحيا في تعاسة وشقاء .شعاع لا ينتهي في لحظات تؤرقها مخالب الأيام بلا رحمة أو حنان .
                              قرأت معالم هذه الحياة التعيسة التي تحياها هذه الفتاة البريئة التي لم تعش يوما سعيدة ولم تفرح كغيرها من الرفيقات يوم تزوجت لتحيا فغابت تباشير الفرح وأظلمت في أفنيتها الروح والدعابة .. وحل محلها البؤس وشظف الحياة ... قرأت كل ذلك وتتراءى أمامي مشاهد مؤلمة لواقع صنعه الآباء لبناتهم عندنا لدى بعض العائلات الفلسطينية المالكة في غزة حين تُحرم بنات العائلة من نعمة الزواج - ولو من نفس العائلة - حفاظاً على ميراث العائلة وفدادينها وأطيانها ... ولو بالقوة ومنهن موظفات يمتلكن درجة عالية من الجمال ... ويستمر بهن الحال ردحا من الزمن حتى يصبحن عضوات تحت الضغط والإكراه في جيش العوانس اللاتي يلعن من أراد لهن الموت تحت التنفيذ ... وفي مواقف أخرى تدفع الموظفة ثمن مرتبها لتبقى أسيرة بين مشتهي الأموال في أسرتها يبتزونها ولو على حساب كرامتها أو حتى حياتها .
                              هل فكر الآباء كم جلبوا لبناتهم التعاسة يوم أصدروا بحقهن حكما قسريا بالسجن الدهري مع وقف التنفيذ لأي سبب كان ... إنهم يتحدون الله القاهر الذي شرع الزواج ليكون سكنا وأمنا وأملا لكلا الزوجين ، وأساساً مشروعاً لبناء مجتمع الإنسان.
                              أنا شخصيا لم أحبذ تلك النهاية الحزينة التي ختم بها الأستاذ مختار قصته لأنها مفعمة بالألم حيث لم يترك أمام هذه الفتاة اليائسة التي اكتوت بعثرات الزمان أي باب تنسلُّ من خلاله نحو الأمل بل انحدرت معها نحو قعر بئر سحيق من الحرمان والأحزان ... هي بوابة سوداء قاتمة ونهاية موجعة قد تبرر نهايات مرفوضة للتعبير عن اليأس في اللجوء للانتحار للتخلص من الإحباط القاتل واليأس الآسن والشواهد على ذلك في صفحات الجرائم والحوادث أكثر من أن تُحصَى .
                              الأستاذ الراقي بفنه وإبداع : مختار عوض
                              كنت مبدعا في اختيار الفكرة ، وانتقاء ألفاظها ، الجو النفسي جعلنا نعيش الأحداث بكل وجداننا ومشاعرنا ، الروح الإنسانية كانت على وتيرة عالية ، القصة تميزت بالسلاسة، والانتقالات الرشيقة بين الأزمنة الحقيقية والفنية،والأديب اتخذ من طرح فكرة النص وسيلة صادحة لإطلاق صرخة للآباء والأخوة والأسر وكل من له علاقة ليرفعوا الظلم عن بناتهم وأخواتهم فالظلم ظلمات يوم القيامة .


                              تحياتي لك من الأعماق وتقبل حبي واحترامي .... وكل عام وأنت وقراؤنا الأعزاء بألف خير


                              الناقد الرائع أستاذنا الفاضل
                              بسام موسى
                              كل عام وأنت بألف خير راجيًا أن يحفظك الله بفضله ويأمنك كل الشرور جزاء ما تسعدنا بمداخلاتك القوية الحافلة بروح التشجيع..
                              وللحقيقة فقد وقفت حائرًا لا أدري كيف أوفيك حقك على ما تبذل من جهد لا تبتغي منه جزاءً ولا شكورًا منطلقًا من مبادئك السامية وخلقك الرفيع اللذين يلزمانك ما لا يلزم خدمةً للأدب وإنارة لطريق سالكيه، ووالله إن مثل هذه المداخلة منك لكفيلة بإنارة درب قاص مبتدئ مثلي.. نعم يا سيدي أنا قاص مبتدئ.. فلقد كتبت إلى جانب الشعر في شبابي قصة قصيرة يتيمة، ثم انحرفتْ حياتي عن الأدب انحرافًا حادا (وإن لم أنقطع عن القراءة تماما) ولكنني حين عدتُ كانتْ عودتي للشعر ترافقها كتابة النصوص القصصية القصيرة جدا (لقربها من روح الشعر) دون القصة القصيرة، إلى أن بدأتُ منذ أقل من أربعة شهور أولى تجاربي في كتابة القصة القصيرة غير مدرك لأرض تستقر عليها قدماي فكنت أبحث عمن ينير لي طريقي بهدوء الأساتذة وتشجيع الكبار، والآن أستطيع بفضل توجيهاتك وتشجيعك التأكد من أن أرضًا ثابتة تطأها قدماي وطريقًا ممهدًا يضيئه قلمك الرائع الحنون..
                              فلك الشكر على تشجيعك وملاحظاتك، ولله الفضل أن بعثك هاديًا ومرشدًا..
                              احترامي وتقديري لقلم راقٍ وأستاذ خلوق.

                              تعليق

                              • محمد الصاوى السيد حسين
                                أديب وكاتب
                                • 25-09-2008
                                • 2803

                                #30
                                تحياتى البيضاء

                                كم هى نبيلة طيبة الفكرة السردية التى قام عليها النص بما تحمله من نقد هادف لواقع اجتماعى أليم ، وربما لن أتوقف عند هذه الفكرة لرغبتى فى الإشارة إلى ما أراه كمتلق فى فنية المعالجة لهذا النص ، ارى أن المعالجة هنا سلكت سبيلين أولهما التخييل والمجاز الذى قام على تخييل الاستعارة التصريحية التى جعلت من الحرمان والحاجة إلى الإلف لهبا فى النفس ، لكن سبيل التخييل تغاير إلى تخييل آخر هو استعارة تصريحية ( ذئب الوحدة ) هذا التغاير وإن كان قدم لنا أكثر من خط تخييل إلى أنه أثر كثيرا على امتداد خط التخييل الأول استعارة لسان اللهب التى كان من الممكن للنص ان يستخدم خط هذا التخييل وانزياحه الجمالى مما يجعلنا أمام معالجة فنية أخرى أكثر مجازا وإبحارا فى تفعيل الصورة الفنية والتى تختلط بالواقع كأنها امتداد لوجدان بطلة النص ، السبيل الثانى الذى انتهجته المعالجة هو السرد المعتاد والذى يكشف ويبنى الشخصية أمام المتلقى ، لكن المشكلة فى رأيى تكمن أن السرد يقول لنا الكثير دون أن يترك المتلقى يكتشف وحده الشخصية وبيئتها السردية ، كان يجب فى رأيى أن نكتشف نحن المتلقين أن البطلة تعيش وحدها مثلا ، أو أنها تشتاق إلى الإلف من خلال تفاصيل من حياتها لا تقول مباشرة ولكن تثير خبرات المتلقى ليشارك فى تشكيل الشخصية وأعماقها النفسية ، بالطبع لم يكن لى أن أتحدث هكذا إلا لأنى أعرف الاستاذ مختار وأعرف سماحة روحه وتقبله لملاحظات قرائه المحبين

                                تعليق

                                يعمل...
                                X