حَمَّالةُ ... الكتبِ !(ق.ق.جدا).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بك أستاذنا العزيز الأستاذ السعيد إبراهيم الفقي.
    هي خطرات ترد أحيانا بلا استئذان ولا ... دستور ثم ترحل بلا وداع ولا وعد بالحضور إلا أن تتكرم فتُصطاد رغما عنها، والصياد الماهر هو الذي يهتبل الفرص السانحة وهكذا صيد الخاطر؛ أشكر لك إحياءك لما ثَوَى من نصوصي القديمة في ثنايا الملتقى وبلي.
    ثم أما بعد، المرأة والكتاب ضرتان ضاريتان لا تكادان تلتقيان في سرير إلا قامت الحرب الضروس على رأس القارئ النهم المتعوس، فإما أن يصبر ويتحمل النّقّ والزّنّ وكثرة الرّنّ في أذنيه وإنما أن يحسم أمره فيطلق إحداهما ويبدو أن بطل قصتنا اختار تطليق الكتاب... المسكينُِ (لك أن تضبط "المسكين" كما تشاء: بالرفع صفة للكاتب أو بالكسر صفة للكتاب).
    تحيتي إليك أستاذنا الفاضل ومحبتي لك.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • سميرة رعبوب
      أديب وكاتب
      • 08-08-2012
      • 2749

      #17
      ذكر في وفيات الأعيان ( م4/ص 32) أن امرأة محمد بن شهاب الزهري قالت له يومًا: والله لهذه الكتبُ أشدّ عليّ من ثلاث ضرائر.!

      وقد صور الشاعر محمود عمار حالته مع زوجته والكتب من خلال #قصيدة مؤثرة قال فيها :

      تَغارُ من الكتابِ إذا رأتْـنِي
      أُطالعُهُ و أَتركُ وَجْـنتَيْها

      تَضِنُّ بِفكرتي فيما عَداها
      و تُنكرُ نَظرتي إلاّ إليها

      و تَـنفرُ مِن مقالٍ ليس فيها
      و لو شملَ الحياةَ و مُلْحَقَـيْها

      و تَحسبُ هيكلي و محيطَ نفسي
      بَقِـيّةَ إرْثِها من والديها

      و قد ظفر الكتابُ بِبعضِ هذا
      لذلك كان إحدى ضَرّتَـيْها

      فـنظمُ ( أبي العَلاءِ ) أحبُ منه
      حديثٌ عن نِظامِ ذُؤابَـتَيْها

      و نَـثْرُ ( ابنِ المُـقَفَّعِ ) لا يُوازِي
      نِثارَ الوردِ من إحدى يديها

      و عِلمُ الكونِ إنْ لم يُروَ عنها
      فهذا لا يَنطلي أبداً عليها

      و لكنْ مِن كتابي لي اعتذارٌ
      فهل هو رائجٌ في مَسْـمعَيْها

      أُطالعُهُ فأفهمُ ما لديهِ
      و لم أفهمْ بِجهدي ما لديها.


      تقبل مروري والتقدير.
      التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 25-07-2017, 13:31. سبب آخر: تنسيق الخط
      رَّبِّ
      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




      تعليق

      • مصباح فوزي رشيد
        يكتب
        • 08-06-2015
        • 1272

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        حماَّلةُ ... الكُتُبِ !

        ـ لماذا لم تُحضِرْ ضرَّتي معك اللّيلةَ يا حبيبي ؟!
        ـ سئمتُ القراءةَ ... من أجلكِ يا عزيزتي !!!
        هذا بكري وأمّا اليوم فالضرّة أخطر من ذي قبل لأنّها صارت حقيقة افتراضية - هههه -
        شيخنا الفاضل ؛ تحياتي القلبية وشكرًا على الإثارة .
        لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          أهلا بك أختي الأديبة الأريبة الأستاذة سميرة رعبوب وعساك بخير وعافية.
          أشكر لك إحياءك لقصتي هذه كما أشكر لك تعليقك الطريف الظريف حتى إنني تمنيت لما قرأته أولا في قائمة المشاركات الجديدة لو كان في متصفحي وإذا به فيه فأضاف إليه قيمة أدبية.
          تحيتي إليك وتقديري لك.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
            هذا بكري [في الماضي] وأمّا اليوم فالضرّة أخطر من ذي قبل لأنّها صارت حقيقة افتراضية - هههه -
            شيخنا الفاضل: تحياتي القلبية وشكرًا على الإثارة.
            أهلا بك أخي العزيز مصباح وعساك بخير وعافية.
            نعم، كان هذا بكري (في الماضي) وأنا من ناس بكري "الرجعيين" لما كان الكتاب ينافس المرأة في المِهاد وفي الوِساد، أما اليوم فقد صارت هذه الوسائل الحديثة المضرة ضرائر فانقطعت الصلات بين أفراد الأسرة حتى وإن كانوا في غرفة واحدة، والأخطر أن هذه الضرة الحديثة لم تعد مقتصرة على الزوج بل صارت الزوجة تجلب "ضر" (؟!!!) زوجها إلى السرير فيضيق بهم وإن كان واسعا فترى الزوج مع "لاب توبه" والزوجة مع "لاب توبها" يحادثان معارفهما أو يلعبان ويتجاهلان بعضهما، نسأل الله السلامة والعافية.
            ولك أخلص تحياتي وأصدق تمنياتي.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #21
              قصيصة جميلة تطرح قضية مهمة في عبارتين جزلتين وبطريقة ظريفة.

              وأرى أن هذه المرأة محقة في اعتبار الكتاب في السرير ضرة لها لا تطاق، لأن السرير لم يصنع للقراءة، بل للنوم والراحة ووصال الأحبة😊 أما القراءة وإدمان متابعة المواقع والمجموعات الافتراضية والفسبوك في الفراش ففيه تجاهل لشريك الحياة ولمشاعره.

              وتحيات عطرات لك أخي الحبيب الأستاذ حسين ليشو ي.
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                قصيصة جميلة تطرح قضية مهمة في عبارتين جزلتين وبطريقة ظريفة.
                وأرى أن هذه المرأة محقة في اعتبار الكتاب في السرير ضرة لها لا تطاق، لأن السرير لم يصنع للقراءة، بل للنوم والراحة ووصال الأحبةً??? أما القراءة وإدمان متابعة المواقع والمجموعات الافتراضية والفسبوك في الفراش ففيه تجاهل لشريك الحياة ولمشاعره.
                وتحيات عطرات لك أخي الحبيب الأستاذ حسين ليشو ي.
                أهلا بك أخي الحبيب العلامة الأديب عبد الرحمان السليمان وعساك بخير وعافية.
                القول ما قلتَ والرأي ما رأيتَ هذا ما يجب أن تكون عليه الحال بيد أن كثرة التماس تقلل الإحساس إن لم تذهب به ألبتة ولذا كان السفر والابتعاد من حين إلى آخر تجديدا وتشويقا لـ ...الآخر: الشريك، ولعل بعض الناس يجدون في القراءة "سفرا" وابتعادا وإن كانا في الحيز نفسه إلا أن هذا "الابتعاد" بالقراءة حتى وإن كان في حجرة المكتب يثير الزوجات المتملكات (possessives) اللواتي يعتبرن الزوج ملكا لهن هو وفلوسه ووقته وحياته كلها ولذا يجد بعض الأزواج فرصة في القراءة للفرار من هذا ... الاستعباد اللين أو الناعم.
                تحيتي إليك ومحبتي لك أخي الحبيب.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  يطيب لي أن أثبت هنا عنوان قصيدة أختنا الأديبة سوسن مطر لما لها من صلة بقصتي القصيرة جدا:
                  أغارُ من كتابك !
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • سوسن مطر
                    عضو الملتقى
                    • 03-12-2013
                    • 827

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    حماَّلةُ ... الكُتُبِ !

                    ـ لماذا لم تُحضِرْ ضرَّتي معك اللّيلةَ يا حبيبي ؟!
                    ـ سئمتُ القراءةَ ... من أجلكِ يا عزيزتي !!!

                    ..

                    تعلّقنا الشديد ببعض الأشياء يحوّلُ نفعها إلى نقيضه.
                    ولكن مما لا شكّ به أنّ أولئك الذين يولون الكتب القيّمة اهتماماً كبيراً،
                    يستحقون الاحترام والإعجاب..

                    ماهر أنت يا أستاذي في التعبير عن لقطات شائعة في حياتنا بكلّ بساطة وتلقائية.
                    ومشكلةُ غيرةِ أحدِ الأطراف من كتاب شريكه هي مشكلة تستحق إلقاء الضوء عليها
                    لعلّ مُحبي القراءة يعتدلون ويعدِلون! ^^
                    (أقصد يعدلون "بينهما"، وليس "عن أحدهما")
                    كثير من الشكر على روعتك الأدبيّة وعلى مشاركة رابط "أغارُ من كتابك"
                    في متصفحكم القيّم.

                    تقديري

                    ..

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

                      تعلّقنا الشديد ببعض الأشياء يحوّلُ نفعها إلى نقيضه؛ ولكن مما لا شكّ به أنّ أولئك الذين يولون الكتب القيّمة اهتماماً كبيراً، يستحقون الاحترام والإعجاب.
                      ماهر أنت يا أستاذي في التعبير عن لقطات شائعة في حياتنا بكلّ بساطة وتلقائية؛ ومشكلةُ غيرةِ أحدِ الأطراف من كتاب شريكه هي مشكلة تستحق إلقاء الضوء عليها لعلّ مُحبي القراءة يعتدلون ويعدِلون! ^^ (أقصد يعدلون "بينهما"، وليس "عن أحدهما").
                      كثير من الشكر على روعتك الأدبيّة وعلى مشاركة رابط "أغارُ من كتابك" في متصفحكم القيّم.
                      تقديري
                      مرحبا بالأديبة الأريبة سوسن.
                      سرني فعلا حضورك البهي في هذا المتصفح المتواضع.
                      ثم أما بعد، يقال:"إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده" وقد يصلح هذا المثل في موضوعنا هو الإدمان على القراءة على حساب الشريك المجاور بل الشريك الملاصق.
                      أرى أنْ على هذا المدمن على هذا "المخدِّر" اللطيف أن يختار مكانا خاصا لتعاطي هوايته بعيدا عن وجود الغيران، أو الغيرى، حسب المتعاطي ذكرا كان أم أنثى.
                      لكن ما أريد إثارته هو: ألا يمكن "الفرار" بالقراءة من "الجار" لتجديد الود أو لتخفيف الوطء (الحضور المستديم) أو لرحمته من حضورنا "الممل" أو "الثقيل"؟
                      هذا تساؤل ورد على ذهني وأنا أعيد النظر في الموضوع عساني أعيد بعثه من جديد.
                      تحياتي إليك أختي الكريمة سوسن ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • سوسن مطر
                        عضو الملتقى
                        • 03-12-2013
                        • 827

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        (...) ألا يمكن "الفرار" بالقراءة من "الجار" لتجديد الود (...)

                        ..

                        مساؤك خير أستاذ حسين، كيف الحال والصحة؟
                        بالنسبة إلى الابتعاد عن الشريك لفترة من أجل تجديد الود، فإني أرى ذلك أمراً جيّداً
                        من وجهة نظري، سواء بالنسبة للرجل أو الامرأة، وهنا يمكن توسيع دائرة الهوايات
                        بحسب ما يفضّل كل شخص، من القراءة إلى الرسم، الرياضة، الكتابة، العزف،
                        الخياطة وحتى السفر... وغيرها من الهوايات التي غالباً ما تندثر بسبب العمل
                        ومسؤوليّات الحياة الأسرية. فمن الجميل أن يجد الإنسان الوقت للقيام بالأشياء التي
                        يحبّها ولو حتّى من وقت إلى آخر، لأنّ هذه الأشياء تعيد للإنسان حبّه للحياة، إيجابيته،
                        طاقته، تفاؤله، فالرتابة تقتل كل شيء.. (
                        ولكنْ ) إنَّ ذلك لا يتمّ ولا ينجح إن لم يكن
                        هناك اتّفاق من كلا الزوجين على هذه الفكرة، وفهم وتفهُّم لفكرة أنّ الزواج لا يعني
                        بالضرورة القرب الدائم، وبنفس الوقت لا يجوز البعد لفترة طويلة، فكل شيء يصحّ
                        بالاعتدال، فلا بد من التفاهم بين الزوجين وأن يتفهّم كل منهما أنَّ لكل طرف اهتماماته
                        الخاصة التي من حقه أن يعطي لها بعض الوقت طالما أنه لا يقصّر في واجباته.
                        كما لا ننسى أهميّة وجود الثقة بين الطرفين.

                        تحيّة طيّبة

                        ..

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          السلام عليكم أختي سوسن ورحمة الله تعالى وبركاته.
                          أعتذر إليك عن التأخر في شكرك على تعقيبك الممتاز النّاِمّ على وعي وفهم للحياة.
                          نعم، كل شيء بين الزوجين بالاتفاق حتى ممارسة الهوايات أو بالسياسة الحكيمة.
                          المهم التفاهم ولذا تُشترط الكفاءةُ في الزوج ولا تُشترط في الزوجة لما لها من قدر في الشريعة الإسلامية، ومن سمات هذه الكفاءة أن يعلم الزوج بمواهب زوجته حين الخطوبة، أو قبلها إن أمكن، حتى لا يكون تصادمٌ في المستقبل غير أن الزيجات تتم وتستهلك وبين الزوجين أشياء "مستورة" أو مخفية أو مخبأة جهلا أو قصدا.
                          "فما أوله شرط آخره نور" كما يقال في الأمثال المصرية الشهيرة ونحن نؤمن أن الأمور إذا تجاوزت عن حدودها انقلبت إلى أضدادها؛ والاعتدال سمة العقلاء والتطرف سمة السفهاء.
                          تحياتي إليك وشكري المتجدد.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • عبد الرحيم محمود
                            عضو الملتقى
                            • 19-06-2007
                            • 7086

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                            بالنسبة لي...سأصاحب هذه الضرة وأطالبه بالمزيد
                            نص جميل يحمل معنى كبير
                            تحيتي وتقديري استاذ حسين
                            أعجبني فكرك تحيتي.
                            نثرت حروفي بياض الورق
                            فذاب فؤادي وفيك احترق
                            فأنت الحنان وأنت الأمان
                            وأنت السعادة فوق الشفق​

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                              أعجبني فكرك تحيتي.
                              مرحبا أهلا وسهلا بأستاذنا الكبير.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X