فرضية اللاشعورعند فرويد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيز نجمي
    أديب وكاتب
    • 22-02-2010
    • 383

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة خليف محفوظ مشاهدة المشاركة
    حقا ، يعد اكتشاف فرويد لمنطقة اللاشعور في الانسان فتحا عظيما في العلوم الإنسانية ، لا يوازيه إلا فتح دروين في النشوء و الارتقاء.
    وفي كتابه " محاضرات في التحليل النفسي " تفصيل دقيق لنظريته في هذا الباب .

    إلاأن هناك متمما لفهم السلوك الإنساني وهو " اللاشعور الجمعي " الذي اكتشفه العالم النفسي يونغ وهو تلميذ فرويد .

    لو حدثنا أستاذنا الفاضل عزيز نجمي عن هذا الباب تعميما للفائدة

    تقبل أستاذنا فائق التقدير و الاحترام
    الأديب والمفكر خليف محفوظ
    تحية طيبة
    يظهر بأن يونغ انتقد نظرية أستاذه فرويد،التي تقوم على أن ظهور الفن مثلا له علاقة بالمخزون المكبوت في اللاشعور،غير أن الإخفاق الذي عايشه يونغ،هو عدم قدرته على التخلص من مفاهيم أستاذه،كمفهوم اللاشعور وأهميته.
    عموما فإن يونغ يميز بين نوعين من اللاشعور للشخصية:لا شعور فردي أو شخصي و لا شعور جمعي.
    -اللا شعور الفردي:يتكون من مجموع الخبرات التي اكتسبها الفرد في حياته من خلال احتكاكه بمعطيات العالم الخارجي،وحتى إن كانت هذه الخبرات في البداية شعورية،فإنها فقدت طابعها الشعوري بفعل الكبت والنسيان.كما يتألف اللاشعور الفردي من العقد التي أفرزتها تراكمات من المشاعر والأفكار والمواقف المكبوتة.
    -اللاشعورالجمعي:هذا هو المفهوم الجديد الذي أضافه يونغ إلى نظرية التحليل النفسي.ويظهر بأنه استفاد من مفهوم اللاشعور عند أستاذه،كما استفاد من مفهوم العقل الجمعي عند إميل دوركهايم..يتكون مفهوم اللاشعور الجمعي من ذكريات كامنة موروثة من الماضي الإنساني،كالتاريخ السلالي للنوع البشري.إنه عبارة عن تركيبات يسميها يونغ(النماذج الأولية)والتي هي عبارة عن أفكار تحتوي على خبرات الإنسان البدائية،التي تتكون من خلال احتكاك الإنسان بالعالم.وهي تتصف بالشمولية والفطرية عند الجنس البشري،وكمثال على ذلك الرموز في الأحلام أو الطقوس أو الأساطير.وربما لهذا السبب تم نعت يونغ بأنه تحول إلى فيلسوف رموز.
    لاحظ معي أستاذي الكريم أننا أصبحنا نقترب من التاريخ،وفرويد كان يرفض أن تعتبر الذكريات المخزونة في اللاوعي مجرد خرافة،بل أكد أنها وقعت بالفعل في الماضي السحيق وأن البحوث اللاحقة ستعزز لا محالة أقواله.وهنا نجد إيمانا بالحقيقة التاريخية،مما يدل على موقف مبدئي وضعاني-علموي.
    أتمنى أن أكون قد وفقت في الإجابة عن سؤالك.
    وما أنا إلا باحث يحاول أن يفهم ويتعلم بتنشيط من أمثالكم .أتمنى أن تكون نسبة الأخطاء في هذا العمل ضئيلة.
    تحياتي وتقديري
    [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

    تعليق

    • عزيز نجمي
      أديب وكاتب
      • 22-02-2010
      • 383

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
      سعادة الفاضل الأستاذ عزيز نجمي
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      -كم أسعدني ذلك البحث المثمر عن العقل الباطن والوعي
      وقد أفادونا الإخوة الأدباء في ذلك كثيراً-فقد أبحروا في بحور
      علم عميقة ومفيدة
      وقد تخصصت في دراسة البرمجة اللغوية العصبية وبحثنا هذا الموضوع
      والان اجد موضوعك قد توسع وأخذ رونقه بالقيمة العلمية
      وهذه مشاركتي من خلال دراستي البرمجة اللغوية العصبية
      وستجد الموضوع كامل في -الدرس الثامن للبرمجة اللغوية العصبية -والتي أضفته الان
      أتمنى ان يظل التواصل العلمي بيننا حتى نحظى ويحظى الجميع بالرائع من دروس علم النفس




      قوانين العقل اللا واعي

      العقل الباطن
      -يدون الذكريات
      - يرتب وينظم الأحداث
      - يُظهر الذكريات المكبوتة
      - لايُعالج الحالات السلبية
      - يُحافظ على الجسم ويحميه
      -يُنظّم العمليات اللا إرادية
      - مُحرّك للمشاعر والعواطف
      - العقل الواعي هو الذي يقود احاديثنا ورؤانا إفتراضاتنا وقناعاتنا
      - العقل اللا واعي هو الذي يصوغ حياتنا ومشاعرنا ونفسياتنا تبعاً لتلك الرؤى والإفتراضات والقناعات
      - العقل الواعي كالفلاح الذي يضع البذور في التربة
      - العقل اللا واعي كالتربة التي تحول البذور إلى ثمر طيب أكله
      -العقل الواعي كقائد الطائرة الذي يوجهها ويقودها
      - العقل اللا واعي المحركات النفاثة التي تدفع الطائرة لتدفع بها إلى آلاف الإمتار بلا تردد
      - العقل الواعي يتعلق بالموضوع ويتعلق بالمنطق ...ويُدرك السبب والنتيجة
      -يتلقى معلوماته عن طريق الحواس ؛ويُقابلها بماهو مخزون فيه من معلومات سابقة ؛فيُحلّل.. ويُركّب .. ويستنتج..ويستقريء
      -أما العقل الباطن فهو يتعلق بالذات ؛أي العالم الداخلي للإنسان ..وهو لايفهم المنطق ،ولا يُميز بين الخطأ والصواب
      -العقل الواعي هو الموجه والمرشد الذي يقبل أو يرفض الفكرة –
      -العقل اللا واعي هو المنفذ الذي يقوم بتحقيق الأهداف التي أقرها العقل الواعي من قبل-أي ان العقل اللا واعي مطيع للعقل الواعي
      العقل الواعي –مهمة العق
      ل الواعي هنا هي حماية العقل اللا واعي من الإنطباعات المغلوطة أو السيئة ...أي إنه يقوم بدور الحارس الذي يقبل بعض الأفكار...ويرفض بعضها الآخر


      العقل الواعي

      ***-يعي مايحدث الآن
      **تركيز الواعي محدود يتذكر 7+2
      **منطقي ومُحلّل
      **يعمل بطريقة متابعة


      7+2 -حتى 2مليار معلومة
      مرتب عشوائي وكل شيء في نفس اللحظة
      يعتمد على المنطق يعتمد على الحدس
      يسأل لماذا يجيب عن لماذا
      التفكير الشعور
      اليقظة يقظ حتى وهو نائم
      يحاول أن يفهم يبني على النتيجة
      محدود النظر غير محدود النظر
      يفهم النفي لايفهم ولا يحب النفي
      يفرّق بين الحقيقة والخيال لايُفرّق بين الحقيقة والخيال

      **ماأهمية تواصل العقل الباطن والواعي ؟؟؟
      -**إذا عرفنا أن العقل الباطن يمثل حوالي 90%-فإن أي خلاف بين الواعي والباطن يكون غالباً لصالح العقل الباطن
      -- و العقل الباطن يمثل بنك المعلومات ..والذكريات...والرغبات..والعادات..

      n العقل الباطن قادر على تسجيل 50 لقطة من حوله في الوقت الواحد؛على خلاف العقل الواعي الذي لايمكنه إلا إدراك لقطتين من حوله في المكان لاأكثر
      n وعلى سبيل المثال فإنك عندما تتحدث إلى آخر فإنك تُركز –العقل الواعي –في كلامك أو كلامه ؛وقد تكون اللقطة التالية رؤيتك لعينيه
      n -أما العقل الباطن فيسجل إضاءة الغرفة ..ودرجة حرارتها..ولون ومويل ملابسه-وأي ضوضاء خارج الغرفة وتفاصيل أخرى كثيرة
      n ومشكلة العقل الباطن هو ترتيب الأشياء بأي شكل أو دون منطق..

      الكاتبة
      سعاد عثمان علي
      ممارس متقدم في البرمجة اللغوية العصبية
      السعودية-جدة

      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...841#post563841
      الدرس الثامن في البرمجة اللغوية العصبية-n-l-p
      الأستاذة الفاضلة سعاد عثمان علي
      أشكرك على هذا التواصل العلمي البناء،ودراستك القيمة وجدت فيها الكثير من القواسم المشتركة مع ما ذهبت إليه أثناء عرضي لفرضية اللاشعور عند فرويد.وبحثك هذا يبين بالملموس بأن الذاكرة لم تعد تلك القلعة المستعصية أو الوظيفة العقلية الصعبة المنال.لكن رغم ذلك ما زال الباحثون لم يتوصلوا إلى فك كل الرموز المرتبطة بعلاقة الدماغ بالوعي.إذ هناك بعض الإشكالات،مثلا:
      ليحاول كل واحد منا أن يتلفظ بصوت عال باللون وليس بالكلمة،ما يلي:
      برتقالي أسود أزرق أخضر
      أحمر بني أحمر بني
      أحمر أسود بني أخضر
      لا شك أن القارئ سيقع له خلط بين التلفظ باللون كما يراه وبين ما هو مكتوب،وهذا يرجع إلى الصراع بين الجهة اليمنى للدماغ والتي تبحث عن التلفظ باللون،وبين الجهة اليسرى التي تؤكد التلفظ بالكلمة.
      محبتي وتقديري
      [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

      تعليق

      • عزيز نجمي
        أديب وكاتب
        • 22-02-2010
        • 383

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        عالم اللاشعور


        مصطفى شرقاوي

        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...849#post563849
        الأستاذ الفاضل حسين ليشوري
        تحية طيبة
        تشاء الأقدار أن تدخل هكذا،لا سلام ولا كلام لتلقي برابطك وتختفي..
        كيف ذلك وأنا أنتظر إطلالتك منذ زمن؟
        اطلعت على بعض كتاباتك وأعجبت بها،وجدت فيها جرعات دواء يمكن أن تشفي العقل العربي العليل..
        بخصوص الرابط،فموضوع أستاذنا العزيز مصطفى شرقاوي سبق أن اطلعت عليه،كما اطلعت على مشاركتك الأولى والتي أتفق معها تماما.بعد ذلك ارتفعت حرارة درجة الحوار،فكيف يصدر عن الكبار؟ ولا شيء ناجح في هذه الحياة دون نسبة من الأخطاء..قولك الفصيح سيدي:
        [frame="1 98"]
        ضبط المفاهيم حتى لا نغرق في بحرأهوائنا و آرائنا الشخصية غير المستندة إلى الدليل المقنع و لا سيما في الغيبيات !

        [/frame]
        طبعا،بما أننا في قسم الفلسفة،فاختيار المفاهيم مسألة دقيقة جدا.فإذا كانت مهمة الفلسفة هي خلق مفاهيم جديدة فالخلق لا يكون من عدم،وإنما يكون بإعادة بعث الحياة في مفاهيم سابقة،أو إعادة مفاهيم سائدة بعد فحصها ونقدها..والفلسفة قبل كل شيء هي مجهود فكري،يتساءل حول المعارف التي اكتسبها الفكر سابقا..
        بالنسبة لي حاولت فقط تتبع فرضية لمفكر لا يمكن للتريخ أن يتنكر له..ويظهر بأن العلم لا جنسية له .
        [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

        تعليق

        • توحيد مصطفى عثمان
          أديب وكاتب
          • 21-08-2010
          • 112

          #19
          بسم الله الرحمن الرحيم


          الأستاذ الكريم/ عزيز نجمي
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تلقيت دعوتك الكريمة لإعادة النظر في السطر الأول من مداخلتي، وقد قبلتها شاكراً ممتناً، وأخذت بمضمونها مدققاً ومراجعاً؛ فوجدتني أعود لما قلت مؤكِّداً على أسطري ومثبِّتاً لها، لما وجدت فيها من الموضوعية العلمية والمنطقية.
          وقد تسلمت هديتيك الثمينتين اللتين أدخلتا على قلبي السرور، لأنهما صادرتان عنك، ولما فيهما من معلومات قيمة؛ وأيضاً لأنهما قدمتا لي أدلة إضافية على ما ذهبتُ إليه؛ فلك جزيل الشكر والامتنان.

          أستاذي الكريم عزيز، ربما كنتُ من أكثر الناس اهتماماً بمسألة المصطلحات ومفاهيمها؛ وهذا ما تقتضيه الأبحاث العلمية على اختلاف تنوعاتها.
          وقد بنيت رأيي بناءً على فهمي لـ "لا" في المصطلحين على أنها نافية؛ فـ "اللاشعور" يعني انعدام الشعور، و "اللاوعي" يعني انعدام الوعي؛ وإن كان فهمي هذا خاطئاً فإن رأيي بالتأكيد خاطئ وأعود عنه بكل بساطة، مع الاعتذار والشكر.

          ويبدو أن التناقض في بعض الفقرات عند عرض الفرضية هو الذي سبَّب هذا الإشكال؛ فقد استهللتَ الموضوع بسؤال مباشر هو التالي:

          (ما الذي يتحكم في أفعال الإنسان وأفكاره، الشعور أم اللاشعور؟)

          من هنا بدأ الإشكال، إذ نحن أمام احتمالين يتحكما في أفعالنا، أحدهما أو كلاهما: "الشعور" و "اللاشعور". فإن كان "الشعور" فلا إشكال مبدئياً؛ وإن كان "اللاشعور" فهنا تكمن المشكلة، إذ كيف نقرُّ بالفعل المتحكِّم لما هو منعدم -اللاشعور-؟

          ثم أثبتَّ لاحقاً في متن الموضوع -عند عرضك لفرضية فرويد- :

          (ونظرا لأهمية ما كان يسمع، افترض أن هناك مجموعة من الرغبات والميول التي تزخر بها حياتنا النفسية، منها ما يكتب له التحقق والإرتواء بطريقة مباشرة أو غيرمباشرة، ومنها ما يصادف عوائق وحواجز تحول دون التحقق والإرتواء . أين تذهب، هل تموت وتفنى؟.
          كلا، إنها تكبت في منطقة غنية هي اللاشعور)

          هنا، يستقيم عرض الفرضية -جزئياً- إذ عزا فرويد دوافع الأفعال للرغبات والميول -المتحققة أو المكبوتة- ، وهذا صحيح؛ ثم أضفتَ في الحديث عن الرغبات غير المتحققة بأنها: " تكبت في منطقة غنية هي اللاشعور" .
          إذاً، "اللاشعور" هو منطقة -بناءً على ما ذكرت- تُختزن فيها الرغبات والميول التي لم تتحقق. وطالما الأمر كذلك فمن الخطأ عزو التأثير للمنطقة دون محتواها، كمن يقول أكلت طبقاً فأثَّر على معدتي. صحيحٌ أنه يمكن لأحدنا القول: إن بطني تؤلمني لكثرة ما أكلت، وهو يقصد معدته، لكن هذا لا يجوز عند الحديث في المواضيع العلمية الدقيقة، وخاصة تلك التي يمكن أن يحصل اللبس فيها، وعلينا أن نحدد المصطلحات بشكل أكثر دقة. (لاحظ أثر حاجتي الآن للطعام على أمثلتي).

          ولنقرأ معاً هذه الفقرة -من إحدى هديتيك- في المشاركة رقم 12، ولنرَ الخلط بين "الرغبات المكبوتة" و "منطقة خزن الرغبات المكبوتة" و "اللاشعور":

          ( لفهم طبيعة سلوك الإنسان عند فرويد لابد من اعتبار اللاشعور ( والصحيح هو: اعتبار الحاجات والرغبات الدفينة أو المكبوتة)، وذلك خلافا لما كان يقول به علماء النفس التقليديون. فليست جميع الدوافع التي تحرك سلوك الإنسان شعورية، يعيها صاحبها ويتحكم فيها، فكثير منها لاشعوري، ويعمل على توجيه سلوك الفرد دون أن يشعر به..)

          وهنا سيقول قائل: إن المقصود -كما جاء في النص- هو أن الرغبات المكبوتة لا نشعر بها حين تؤثر على سلوكنا.
          وهذا يقودنا إلى مصطلحي "الوعي" و " اللاوعي" مفهوماً ودلالة؛ وقد تكون لي عودة إليهما لما فيهما من خطأ أيضاً.

          والآن لنعد إلى السطر الأول من مداخلتي لنتبيَّن مدى صحته بناء على ما تقدَّم:
          (في الحقيقة، إن إطلاق مصطلح "اللاشعور" كان غير دقيق في التعبير عن الرغبات والحاجات والدوافع الكامنة في الأعماق).


          قبل الختام، أشكرك أستاذ عزيز للطفك وذوقك في الرد على مداخلتي، وإن كنت أرى في مداخلة أخرى لك ما كنت أود أن لا يصدر عنك.

          وبكل تأكيد، ما قلته لا يقلل أبداً من شأن الفرضية ولا ينتقص منها، لأنها قدمت إضافة هامة في علم النفس؛ لكن هذا شأن البشر، فمن لا يعمل لا يخطئ.

          وأختم بقولك الثري، مؤكداً عليه:
          ( بما أننا في قسم الفلسفة، فاختيار المفاهيم مسألة دقيقة جدا. فإذا كانت مهمة الفلسفة هي خلق مفاهيم جديدة فالخلق لا يكون من عدم، وإنما يكون بإعادة بعث الحياة في مفاهيم سابقة، أو إعادة مفاهيم سائدة بعد فحصها ونقدها.. والفلسفة قبل كل شيء هي مجهود فكري، يتساءل حول المعارف التي اكتسبها الفكرسابقا..)

          ولك تحيتي وتقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 05-11-2010, 23:48.
          وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

          تعليق

          • عزيز نجمي
            أديب وكاتب
            • 22-02-2010
            • 383

            #20
            الأستاذ الفاضل توحيد مصطفى عثمان
            أشكرك على تفاعلك وعلى ما أبديته من انطباعات طيبة.
            بالنسبة للمصطلحات فالمشاركة 10 كانت لتوضيح دواعي استعمال مفهوم اللاوعي.
            كما أن اللاوعي لايعني أبدا انعدام الوعي،وفي المشاركة12جاء بالحرف بأن فرويد لا ينفي وجود حياة شعورية وإنما يبين بأن وراءها حياة لا شعورية.
            أما بالنسبة للسؤال المطروح،فأرجو أن يتوصل معي القارئ الكريم إلى إدراك أن الشعور يسود ولا يحكم،وذلك من خلال استثمار المعطيات التي ميز فيها فرويد بين ثلاثة مناطق في الشخصية(الهو،الأنا،الأنا الأعلى)خصوصا وقد تمت الإشارة إلى أن اللاشعور عند فرويد لا يقف في حدود الرغبات المكبوتة،وإنما يشمل الغرائز البيولوجية أيضا.ولتبيان ذلك استعمل تلك الرموز أو المناطق.وما توظيف لفظ منطقة إلا استعارة وليس توظيفا حرفيا.وهذه المناطق ليست جزرا معزولة عن بعضها ،وإنما هي متفاعلة،والشخصية ما هي إلا حصيلة التفاعل والصراع بين"الهو"وبين"الأنا الأعلى" المثالي المجسد للقيم والمثل،والأنا(الشعور)هو جماع الشخصية وحصيلة توازنها،والذي يعيش محنة.
            إذا ما عدنا إلى سطرك الأول:
            [frame="1 98"]
            في الحقيقة، إن إطلاق مصطلح "اللاشعور" كان غير دقيق في التعبير عن الرغبات والحاجات والدوافع الكامنة في الأعماق؛ إذ أنه ينفي الشعور !

            [/frame]
            لقد راقني أنك قمت بتعديله بحذف (إذ أنه ينفي الشعور!) وهذا تقدم في بناء المعنى.
            دمت بخير
            [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

            تعليق

            يعمل...
            X