[align=center]
إلي أين ..سيذهب الحنين والأشتياق بناً؟
هل إلي الماضي أم إلي الحياة الوردية التي جفت أوراقها،أم إلي الذكريات التي ماتت معها القلوب ..!!؟
أم قلة الموارد البشرية والباطلة،ونحن نقول كلمة النهضة ونبحث عليها وسط هذا التردي الأخلاقي ،الذي نعيش فيه ويدفعنا الى السؤال: إلى أين ؟
تسلم الإيادي أستاذنا الفاضل صادق حمزة ..
كل الود
[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة دكتور مشاوير; الساعة 27-10-2010, 04:16.
[align=center]إلى أين ؟؟؟[/align][align=center] سؤال يختزل أمواجا وفيضانات من انهمار حمم لبركان شعور ؟؟
قد نفني عمرا من أجل غاية وعندما يمن القدر بها علينا نقف في ذهول وعجز أمامها نحتار أمامها بما كنا نبغيه منها !!!
أخطلنا الأخير ، بكل التقدير وكل الاحترام أقول صباحك خير
وصباح قلم يبحر معه القارئ فلا يمل ، صباحه خير.
[/align]
كان لا بد لهذه القراءة أن تصل إلى قلب الصائغ وكان لا بد ان تكشف الحمم الكثيرَ .. ولكن بقي السؤال المهم " إلى أين " هل كان سؤالا ؟؟ .. أم توجيها .. ؟؟ أم عنوانا مازال عالقا بين هذه وتلك ..؟؟
النوار ..
كم أحب قراءتك العفوية الحس البعيدة عن التكلف وذات الطابع الانسيابي للنصوص وأجدني سعيدا بكل هذا الترحيب الحار والحميم المشجع ..
نقبتُ عنكِ المكان وبكل الزوايا , وعبرت نحوك كل الأزمنة
ولما وصلتُ .. إلى أين ..
إلى أين ..؟؟ .. إلى أين ..؟؟
الأخ الأديب و الفنان صادق حمزة
كلمات قليلة حملتني على أجنحة الشوق لتتبع خطو فكرك حتى أخترق معها و بها الزمان و المكان نبحث عن ماذا؟ و أين ؟
أسئلة تتبادر إلى الذهن يحار أمامها رغم أنه قد وصل...... فالإنسان رحالة يدري و لا يدري يخترق الزمان و المكان وهو في نفس المكان وهو يمشي لكنه واقف ويلفه الصمت وهو يتكلم معادلة صعبة الحل لكنها ليست كذلك بالنسبة لأخطلنا الأخير
لقد شرفتنا بهذا الوجود الطيب فلا تحرمنا من قلمك الجميل
لك كل وردي وودي
أما وصلت يا صديقي العزيز بعد كل هذا الجهد إليها؟؟
وأينما كانت
تجتمعُ عندها كل الأمكنة وتتّحد الأزمنة ويتساوى الوقت
ولن تشعر معها إلاّ بها ولن ترى حولها إلاّ هي
وتُصبح الساعات ثوانٍ.. ولن تعلم ليلاً من نهارٍ
لأنك معها هناك.. وعالمكما ليس من دنيانا
أخي العزيز الأستاذ صادق
أسعدني ما وجدته عندك هنا
وقرأت ما أدهشني
تقديري ومحبتي
ركاد أبو الحسن
[align=center]
إلي أين ..سيذهب الحنين والأشتياق بناً؟
هل إلي الماضي أم إلي الحياة الوردية التي جفت أوراقها،أم إلي الذكريات التي ماتت معها القلوب ..!!؟
أم قلة الموارد البشرية والباطلة،ونحن نقول كلمة النهضة ونبحث عليها وسط هذا التردي الأخلاقي ،الذي نعيش فيه ويدفعنا الى السؤال: إلى أين ؟
تسلم الإيادي أستاذنا الفاضل صادق حمزة ..
كل الود
[/align]
أهلا بك د. سامح وأشكرك على هذه القراءة المبدعة للرسالة ودائما يبقى " إلى أين " سؤالا مشروعا وفي شتى الاتجاهات .. ولكن لكلٍ منا طريقه وإلى ين يقوده هذا الطريق .. ؟؟؟ يبقى السؤالقائما .. إلى أين ..؟؟
آآآآآآآآآآآه والله يا سيدي ، إلى أين
لم أزل مذ خبرت الحياة وعرفتها أسئل نفسي إلى أين ، وانظر يرعاك الله إلى صورتي الرمزية ، تجدني أحمل همومي فوق ظهري ، ولا أدري إلى أين ؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 12-11-2010, 06:32.
كلمات قليلة حملتني على أجنحة الشوق لتتبع خطو فكرك حتى أخترق معها و بها الزمان و المكان نبحث عن ماذا؟ و أين ؟ أسئلة تتبادر إلى الذهن يحار أمامها رغم أنه قد وصل...... فالإنسان رحالة يدري و لا يدري يخترق الزمان و المكان وهو في نفس المكان وهو يمشي لكنه واقف ويلفه الصمت وهو يتكلم معادلة صعبة الحل لكنها ليست كذلك بالنسبة لأخطلنا الأخير لقد شرفتنا بهذا الوجود الطيب فلا تحرمنا من قلمك الجميل لك كل وردي وودي
الأديبة الراقية منجية بن صالح
أحييك على هذه القراءة العميقة لرسالتي ووتوظيف الزمان والمكان والحركة والسكون
الكلام والصمت .. كل هذا هو تعبير مرادف لاعتبارات الموت والحياة في جميع تفاصيل حياتنا والتي قد تقترب تارة من الموت .. ( المكان والسكون والصمت ) وتارة من الحياة .. (الزمان والحركة والكلام ) .. وأسعدني إعجابك بالرسالة وأحببت هذا الإطراء المشجع ..
أحسست بأن تنقيبك وبحثك من خلال الزمن أوصل بك إلى هوة لم أدرك مدى عمقها فحين صرخت من خلال حرفك : إلى أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تسائلت مثلك : فحين نمضي العمر ننقب عن أشياء وكنوز حتى نعثر عليها ، نقف لا نمتلك جوابا لسؤالنا ماذا بعد ؟؟؟ وإلى أين ؟؟؟!!!
أستاذ صادق
أنت كنز لملتقانى ورسالتك القصيرة جدا (ال ر. ق. ج ) امتداد إلى أينها ؟؟؟ كان طويل جدا ويثير في نفس القارئ عدة تساؤلات .. ويحمل به إلى أكثر الإحتمالات ، فحين تركت سؤالك مفتوحا لا جواب ولارد عليه يشفي حب استطلاع القارئ ، تركت المجال للكثير من الاحتمالات . وهذا أسلوب مميز يترك لخيال القارئ المتلقي أن يفكر بعدة اتجاهات . تقديري
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
[align=center]إلى أين؟ يا من اختزلتُ فيكِ الزمان و المكان...إلى أين يا ذاكرة التاريخ...يا وجع الكلمات...نبحث عنك لنصنع منك الوجود...و لكن متى؟ أين؟ كيف؟ رحلة اللانهاية للأبد المجهول...
رائع هذا الحرف العميق أستاذي الكبيرصادق حمزة منذر[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة منيره الفهري; الساعة 08-03-2011, 11:20.
بعد كل المشقّات والمتاهات تقف أمام الهدف لتسأل إلى أين أو بالأحرى " ثم ماذا بعد؟ " الأديب صادق حمزة منذر ... جاءتنا رسالتك بكثير من الأدب الجميل.
الأديبة رويدة الخزرجي
نعم .. يبقى الوصول مجرد محطة أو نقطة على الطريق المستمر في الحياة وربما كانت هذه المحطات هي المحفز الدائم لدينا لمتابعة الرحلة .. أشكرك على قراءتك التبسيطية للرسالة .. وإطرائك الدافئ
نقبتُ عنكِ المكان وبكل الزوايا , وعبرت نحوك كل الأزمنة
ولما وصلتُ .. إلى أين ..
إلى أين ..؟؟ .. إلى أين ..؟؟
إلى أين؟؟
سؤال يضغط على النفس بقوة في لحظات توقف مع الذات
وربما السؤال هنا جاء تحديا أو تخطيا لعدة محطات في حياتنا واستعادة الوحدة الأولى، وحدة الروح والخالق والمخلوق والمرئي وغير مرئي ويتجسم هذا في الصوت النابع من هذه الذات مع نفسها
فالسؤال موجه بالدرجة الأولى إلى الذات الحائرة وقد تبيّن أن الوصول ليس إلاّ نقطة بداية لطريق آخر يطول.
أوليستْ حياتنا محطات عديدة تتشعب لنخوض رحلة جديدة عند كل محطة نصل إليها ؟
بل أوليس السؤال هنا تخلّصا من حيرة لا ندركها ؟؟
وهكذا نبقى غرباء مع هذه الذات ويظل الاحساس بالضياع ملازما لنا.
والذات الشاعرة أو المبدعة لا وطن لها إلاّ مطلق المكان،، ولا زمان إلاّ مطلق الزمان -
تلك ماهية الكاتب الذي حاول الوصول إلى ما يرنو إليه من حب بعيد و قريب في آن ٍ و تحقيق الوحدة المنشودة مع الشخصية الغائبة والحاضرة وتخطّي الزوايا والأمكنة والأزمنة بين الصمت والصوت و ما اتّضح من معاناة حقيقية تتمثل في السؤال المطروح:
إلى أين؟؟
وندرك من خلال عبارة " ولما وصلتُ " ان الشخصيّة المتكلّمة هنا ،اصيبتْ بخيبة كبيرة لانّها وجدت السراب أو اللاّشيء يملأ المكان فانزعجتْ وتساءلتْ في تكرار مخيف :
إلى أين ..... إلى أين؟ اذن هي مكابدة أرادها الكاتب توطئة لبوح بلا ضفاف وقد اجتاز كلّ الأزمنة تماما كطائر عاشق عاليا وبعيدا عن أمل كان يعتقد أنه سيناله بعد كلّ هذه المسافة التي تتخفّى أو جعلها الكاتب تتخفّى في النقاط المتواجدة بين الكلمات.
والسؤال هنا يحيلني مباشرة إلى هذا العمل" المشهدي" أو "الفيلم الصامت"
تعليق