صديق المساء / إيمان الدّرع / إهداء للغالية المبدعة ناديا البريني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
    الأستاذة المبدعة إيمان الدّرع.
    وقفت عند هذا النصّ مندهشا لانسيابيّة القصّ الممتنع لديك.
    حرفيّة كبيرة لمستها بين ثناياه.
    قصّة تخاطب الأعصاب،و شخصيّا أعترف أنّه أعادني إلى سؤال لا أدري حتّى متى سأظلّ أرجىء طرحه جهارا.
    هل الحبّ إلاّ استحالة؟
    مقولات الحبّ بعدد الحصى ،و كلّها تنزّهه عن انقطاعه بعد اللّقاء،و لكنّي أعود لأتساءل ضاربا بها عرض الحائط:هل الحبّ إلاّ استحالة؟
    من جهته أجد النصّ في صفّي،إذا ما نظرت إلى صدق الحريق الذي جمع بينهما و الذي لا أظنّ أنّه كان ليحافظ على مخمله و عذابه الّلذيذ لو أنّهما أمضيا المدّة يلتقيان في حديقة أنيقة،و في إصبع كلّ منهما خاتم شرعيّ طبيعيّ ككلّ نتيجة علميّة لتطوّر الأشياء.
    هل الحبّ إلاّ فكرة أبت أن تتحقّق فتسمّت كذلك؟

    أحببت نصّك كثيرا أختي إيمان،لأنّه يجعلني أهذي.
    الأستاذ المبدع محمّد فطومي ...
    أفخر برأيك كثيراً ...وأعتبره قبضة من شمسٍ تنير حروفي ..
    ومداخلتك القيّمة ...أحالتني للوقوف على جوابٍ لسؤالك ..والتمعّن فيه..
    هل الحبّ إلاّ استحالة ...؟؟؟
    هل الحبّ إلاّ فكرة أبت أن تتحقّق فتسمّت كذلك ..؟؟
    ورأيت أخي الكريم..
    أنّ في الحبّ المستحيل تقوى الخوافي الرّوحيّة من البشر..
    وتصبح كالمارد ...وتسدّ منافذ الرؤى ، والسّمع، والنّبض
    ويصبح الاستحواذ ضارباً في الشرايين...
    ورغم هذا الاجتياح ، يحتاج صاحبه لترويض هذي المشاعر ، وهدهدتها في ساقية رقراقة تجاور القلب...
    ويقبض عليها بأصابعَ تصرخ من ألم الاحتراق..
    ولهذا فهي تمتدّ طويلاً ...وإلى ما لا نهاية...
    لأنها غير متاحة...وتستقي جذوتها من الحرمان...وغير آنيّة سريعة الانطفاء..
    تحوّلتُ اليوم إلى واعظة ...عذراً... ولكنّ سؤالك هو من استجرّني ... ههه
    خالص تقديري وامتناني لك .....وتحيّاتي ...

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      ربما هى القصة الأولى التى أقرؤها لك تتحدث عن علاقة وهمية
      علاقة بنيت على خداع من قبلها و انتهت إلى سراب
      كأنني أمام بطلة ورقية من ألعاب والت ديزني
      تعيش الوهم كاملا و بكامل طقوسه ليتحقق الحب !!

      ربما العلة ليست أنها كذبت عليه ، أو أنها لم تكن على قدر من الجمال
      كما ادعت ، و خدعت ، و لكن العلة فى طبيعة هذا العالم الذى فرض
      عليهما من قبل المساء و صداقة المساء لأن كلا الشعورين متبادل
      و بنفس الطريقة .. ماذا لو تمت المقابلة بينهما ، أكان متحققا ذاك ؟
      لا أظن .. فدخيلتها لم تستقم أو لم تكن مستقيمة بالقدر الكافي لتترعرع
      أزهار الياسمين ، و تنمو ، و تقيم بيتا ليس على الرمال هذه المرة !

      النهاية لم تقنعني إطلاقا ؛ لأنها لم تكشف عن حجم العذابات التى تعرض
      لها بطلنا أو بطلتنا ، فلربما صدقت كذبتها ، و عاشتها بكل جوارحها ، وهنا
      كنا سنستمتع بكثير من المشاعر الدفاقة ، و ربما قادتك إلى اللقاء بينهما مهما كان الأمر ؛
      لأن القص أو الروى اكتشاف ، و أنت أحجمت عن هذا المدهش ، و لم تتركي للقلم
      المدى الذى يجب !!

      استمتعت إلا قطرة من دهشة كنت أتمناها هنا

      مبروك نصك الجديد
      و مبروك أستاذة نادية هذا الإهداء النابض

      تحيتي و تقديري
      يا أستاذي الفاضل ربيع ...
      كم عذّبتنا جسارتك التي لا تكتب إلاّ من خلال حروفها ..مهلاً ...
      لعلّني خانني التصوّر لنهايات أخرى ...رّبما تخرج المكنون أكثر...
      أيكون لأنّي على الصّعيد الشّخصيّ أتجنّب الصّدمات لكثرة ما أنهكتني، فانعكست في كتاباتي..
      أم لأنّي كنت أشفق عليها من حزنٍ يعصف بها ويفتّت كبدها ، وينهشها..
      أم أنّ محاولة الاستجابة .. محكومٌ عليها بالفشل ..مسبقاً
      لأنها تعرف ما غرزت في حناياه من صورٍ جماليّة تفوق الخيال ...تفتقرها في الواقع ..
      وهل اللّقاء سينتهي إلاّ بزيادة جرعة الألم لكليهما ..؟؟
      هي في مراهنة خاسرة ...وهو بصدمة قاسية سيلعنها بها ..
      ويتمنى بعدها لو يسمل عينيه ..ليعود ويحبّها عبر سمعه وروحه من جديد..
      أحبّ حرصك على نصوصنا ..ربيعنا .
      إنّ ملاحظاتك المحبّة لأقلامنا دليل اهتمامك ......ودفعنا نحو الإجادة أكثر..
      ورغم ....مبرّراتي التي سقتها ...
      إلاّ أنّي من الدّاخل أعرف استفادتي اللاّ متناهية لكلّ حرفٍ تخطّه ....
      فأنت المرجع ... وأنت نبع العطاء...وأنت أستاذي الذي أتشرّف برأيه وأتعلّم منه
      وأعرف أكثر ...مثول توجيهاتك أمام ناظري عند كلّ نصّ سوف أكتبه
      لأخرج بنهايات أكثر دهشة ، وأبعد رؤى ..
      أعدك بذلك يا سيّد الكلمات ...
      كلّ الأمنيات الحلوة أرجوها لك ...تحيّاتي ....يا صاحب الفضل..

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • أمين خيرالدين
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        • 04-04-2008
        • 554

        #18
        [align=center]
        [align=center]

        الكاتبة المبدعة
        إيمان الدرع
        مظلمة هذه الأسلاك التي تحجب عنا رؤية من ينتظر على الطرف المقابل
        مظلمة النفوس التي تسدّ منافذ القلوب عن جمال الحياة
        أظلمت نفسُها
        وظلمت نفسَها بهروبها من لقاء الحلم الذي عاشت معه عبر الأسلاك
        سرد جميل وتسلسل متقن ولغة قوية وعبارات جميلة مسطّرة بريشة فنانة
        قرأتها وقرأتها وتمتعت
        دمت أديبة مبدعة
        تحياتي
        [/align]
        [/align]
        [frame="11 98"]
        لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

        لكني لم أستطع أن أحب ظالما
        [/frame]

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          الزميلة الرائعة
          إيمان الدرع
          نص عشت معه الوهم الذي عاشته البطلة وعيشت معها حبيبها
          مرت أمامي أحداث كثيرة من هذا النوع
          كان السرد جميلا ومتناغما مع حالة الوهم الكبيرة التي تعيشها البطلة لكني لم أقنع بالنهاية
          أردتك أن تصفعي الوجه وبقسوة
          أن تختلقي لقاءا بينهما في مكان عام وكيف يتجاهلها أو يجفل لرؤية وجهها
          أردت المعاناة التي عاشها البطل
          والصدمة التي ستعيشها البطلة
          فحب بهذا الحجم الذي وصلا إليه لابد وأن تكون له تداعيات أكبر
          لكني استمتعت مع ذلك بهذا الوهم والحزن إيمان
          كوني بخير سيدتي الرائعة
          ودي ومحبتي التي تعرفين لك
          الزّميلة ، والأخت ، والصّديقة الأغلى عائدة :
          محطّتي مع مداخلتك فيها المتعة القصوى لروحي ...
          دائماً متمرّدة عائدة...دائماً تفيضين بتداعيات بركان لا يهدأ، يمزّق ستائر السّكون ..
          تريدين النهايات الصّافعة حتى في اللّحظات الحالمة ...
          في حوارات ومناجاة النفس عند ألمٍ اعتصر الدّموع والفؤاد..
          اهدئي عائدتي ...بحقّ السّماء ...واسمعيني ..
          لقد أبصرت النهاية قبل أن تحصل فيما لو تمّ اللّقاء...
          هل عليها أن تذهب إليه لتريه تشوّهها ...قصّتها الدّامية ...نشيجها ...خداعها....؟؟؟
          هل هو ملاك ليغفر لها ..؟؟
          هل ستحدث معجزة ويحبّها في صورة ترعبه ...؟؟؟
          هل عليها أن ترى بأمّ عينها كيف سيجفل منها ، لتزداد جرعة الألم المدمّرة في روحها ...؟؟؟
          وتقتله أمام ناظريها...في صدمةٍ مؤكّدة ...لا تحتاج إلى دليلٍ
          أليس هروبها منه كان نوعاً من حبّ ٍ أرادت تأطيره في خافقها مقدّساً دون أن تبيده وتسحقه ...؟؟
          هلاّ هدأتِ الآن ...؟؟؟
          غاليتي ..
          كم أنا سعيدة برأيك ...وبصحبتك..
          لا شكّ أنّي سأضمّن نصوصي القادمة مشاهد ..صفع ،وتمزيق ..وخدشٍ، وكيّ بالناّر حتى ...
          متأكّدة من ذلك، طالما أنا برفقتك المحبّبة إلى قلبي...
          سأصاب بعدوى الجّنون لا محالة ...ولا هروب... هههههه
          لك أعذب الأماني ...وتحيّاتي ...

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
            لعلي عشتها بكل تفاصيلها وكأنها أنا
            رغم أني لم أكذب ولم أخيط من السراب أثوابا إلا بأضيق الحدود عندما عاندني مصيري إلى أن أكون أنثى كتب الله لها في قدره أن تكون له دون أن تكون
            ,,
            غاليتي يسعدني معانقة حروفك واللجوء إليها كلما حانة مني التفاتة للغربة
            مع كل الحب
            الله ..... ياريما ...كنت أحبّك واليوم ازداد إعجابي بك ...
            لأنّك صادقة ...لم تجمّلي الواقع بزيفٍ ...
            فشممتُ رشفة عطرك..
            ما أحوجنا ريما لهذا البوح ...
            لهذا الرّداء الشّفيف للقلوب حين يدفئه ولا يحجبه..
            تعوّدنا في الشّرق أن نكتم الألم ،فكلّ شيء حرام وممنوع ...
            حتى الدّمعة نذرفها خلسة كي لا يكاشف أحد ضعفنا ..
            كلّنا عشنا هذي التفاصيل بشكلٍ أو بآخر ..وفي مسارات بعيدة عن هنا ربّما..
            وبعدّة وجوه لم نكن بالطّبع نقصد منها الكذب والادّعاء..
            ولكنها مناوشة لخيوط الشّمس التي باعدتنا الأيام عنها ...
            فأحببنا أن نوارب ظلالها بحنين يبعد عنا عفن الأيام..
            حيث صرنا نراها من وراء النوافذ العالية المحكمة المقضّبة بصدأ الحديد..
            هي المقامع المسلّطة على أرواحنا...
            حتى في عقر حياتنا التي وهبها الخالق لنا لتكون حلوةً، نضرةً
            يسعدني ياغالية أن تكوني معي ...في رحلة القلم ...
            وفي صداقة حلوة ممتدّة تجمعني بهذا القلب النديّ بعطر الكون ...
            وبحروفك العذبة التي أتصيّدها كفراشات ملوّنة قرب الجدول ...
            كلّ الأمنيات الحلوة لك ....تحيّاتي ...

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • بيان محمد خير الدرع
              أديب وكاتب
              • 01-03-2010
              • 851

              #21
              حبيبتي الأستاذة القديرة إيمان
              نحن فقط في مجتمعاتنا الشرقية من ندفع فواتير هكذا دراما لأننا شعوب منذ نعومة أظافرنا يعلموننا على إحتقار العاهات ! هذا مشلول .. وهذه عمياء .. وهذا أعرج .. و هذا مجنون .. إلخ .. يعلموننا أنهم مدعاة للسخرية ! و محظورة هي الحياة بأبعادها وأحلامها و متعها على مثل هؤلاء ! الحياة هي فقط من حق من مستوفي الشروط الملائمة لمقاييس مجتمعنا .. ممن يستهويهم اللغو واللغط والإنتقاد و بعيدا عن العمق الإنساني .. كم من قصة سمعت بها حصلت في الغرب عن مقعدة أو مقعد أحبو وتزوجوا وبعضهم أنجبوا .. و أندمجوا في مجتمعهم و تقبلهم الناس و أعجبوا بشجاعة ووفاء شركاؤهم .. دون أن يدموا قلوبهم البائسة و يحملوها قهرا فوق إبتلائها .. سبحان الله هي ثقافة شعوب لا أكثر ! حبيبتي سلم قلبك الكبير الذي يحاكي نبض الإنسان ووجعه .. و سلم قلمك المبدع يا سيدة القلم ..
              أختك التي تعشق و تعانق روحك حتى إلى ما بعد الحياة ..
              بيان

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                أحبّ مغاضبتك لنصوصنا ..ربيعنا ...وأحبّ هذا التّعنيف الودود ..
                إنّ صفعتك المحبّة لأقلامنا دليل اهتمامك ...وحرصك ...ودفعنا نحو الإجادة أكثر..
                ورغم التفافي على المعنى ومكابرتي ....ومبرّراتي التي سقتها ...
                إلاّ أنّي من الدّاخل أعرف استفادتي اللا متناهية لكلّ حرفٍ تخطّه ....
                وأعرف أكثر ...مثول توجيهاتك أمام ناظري عند كلّ نصّ سوف أكتبه
                لأخرج بنهايات أكثر دهشة ، وأبعد رؤى ..

                و أنت ما رأيت شيئا بعد !!
                ألم ترين كيف أن رشا عبادة تحدثت عن العصا ههه !!

                كوني بخير أستاذة فنحن نتعلم منك
                أقولها حقا و صدقا ، و أجاهر بها فى قلب دمشق الياسمين كله !!

                محبتي و تقديري
                sigpic

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #23
                  [align=center]نعم المهدي والمهدى اليه

                  وجدتني امام قصة حقيقية

                  صيغت باسلوب متجرد متفرد

                  اسمحي لي ان اقول ان هذا من اجمل نصوصك التي قراتها

                  ابدعت

                  تحيتي وتقديري
                  [/align]
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمنعم حسن محمود مشاهدة المشاركة
                    تمتعت بالنص ثلاث مرات، وفي كل مرة أمسك طرفا من أطراف هذا الخيال الهادئ المتخفي في جلباب العادي من الأشياء. لهذه الصديقة كامل الحق في أن تنتقل من مقاعد المتفرجين على الحياة إلى خشبة مسرحها وإن كان عبر أثيرها، فالأذن أيضا كما قال أحدهم تعشق قبل العين أحيانا..تقنية سردية عالية المستوى وواثقة من فعاليتها الذاتية..تداعيات الحدث في نموه الأفقي كان رائعاً حتى نهايته..
                    أكثر من رائع أيتها المبدعة الفاضلة..
                    الأستاذ الغالي عبد المنعم حسن محمود:
                    وشرف عظيم أن يكون النصّ على ما رأيت ...
                    من حقّ هذه الشّريحة أن تعيش ...
                    من حقّها أن تحبّ ...وليس من حقّ المجتمع أن يشعرها بنشاز وجودها بينهم ..
                    الظّلم هو من ساهم في تقوية شعورها الدّامي بالحرمان والانزواء ..
                    ونظرة الاستغراب والشّفقة ..والاستهجان لعاهتها ...أمور ضخّمت لديها هذا الشّعور..
                    هذا ما أردتُ إيصاله ..:
                    أنها لم تكن سيّئة النيّة تجاهه ، ولكنها تشتاق حدّ الاحتراق لهذي المشاعر التي ما قاربتها يوماً ...
                    ووقعت في فخّ ٍ لم يكن في حسبانها ...
                    أشكرك أخي العزيز ..ممتنّة لرأيك ...ولعمق رؤيتك ...
                    دمتَ بخيرٍ ....تحيّاتي ...

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                      نعم ... هكذا يكون تشيد الأحلام فوق رمال .....
                      هذا هو الوهم ..الذي يتخذ شكل الحب للحظة .. وشكل العذاب للأبد ...
                      الغريب أنها أدخلت نفسها متاهة تعرف نهايتها ... هل يعقل أن يقطع الإنسان بيده أوردته؟!
                      وكيف يكتب المرء رواية تتعلق به .. ويختار بنفسه النهاية التعيسة ؟!
                      أم أنها كانت تعاني مرضا سراطانيا من نوع خاص .. فلجأت إلى تلك المسكنات ريثما يأتي الموت المحتمّ ؟!
                      وما ذنبه هو ؟ إن كانت ضحية الحياة ؟ فلم جعلته ضحيتها ؟
                      ولم تراجعت بهذا الشكل ..؟أما كان يفترض منها أن تقول الحقيقة طالما أنها لا تملك شيئا لتخسره ؟!
                      أم ان الهروب هو تتمة القتل .. وهو الجرية الكاملة؟!
                      لست معها .. لست مع صداقة المساء هذه المبنية على الكذب ..
                      لست مع عالم وهمي يتحكم بنا .. فيلغي الواقع .. لتكون الثمرة فرااااغ .. !
                      كم هي شهية الأحضان الباردة لحقيقتها .. وكم هي ملعونة تلك الدافئة المزيفة ؟!
                      ويا له من إنسان تعس .... زائر المساء ... !
                      .
                      .
                      موضوع في غاية الأهمية ويطرح مشكلة حقيقية .. ومشاعر اختارت الأوهام بنفسها..
                      فاستفاقت على سراب ..
                      رائع أستاذة إيمان .. رائع وإن كنت أتمنى أن تتحدثي أكثر عن صديق المساء
                      بعد أن حازت صديقة المساء على الأهمية كلها !
                      وشكرا من القلب لك على هذه الالتفاتة وعلى هذا السرد الشيّق والعذب ..
                      أطيب التحية لك وللأستاذة نادية البريني
                      وباقة ورد
                      محبتي
                      كم أعجبتني رؤيتك أيتها البسمة الرّضيّة التي أراها تلوح لي عن بعدٍ كلّما حاورتني..!!!!!!
                      نقاشك يدلّ على وعيٍ شديدٍ ...ورحابة فكرٍ ...ونظرة بعيدة ..
                      أشكرك جميلتي ...على رأيك بالنصّ ...
                      ولقد سلّطتُ الضّوء على صديق المساء ..وعن معاناته ...ووصلت الفكرة لمن يقرأ ..
                      ولكن لن أحمل همّه أكثر ...سوف ينسى مع الأيّام ..
                      ولن يتذكّرها عند أوّل اتّصال بصوتٍ أنثويّ حنون يقول له :
                      هل هنا بيت فلان ...عفواً الرقم غلط .. ههههههه
                      وستبقى هي في غياهب النسيان ...
                      دامتْ ابتسامتك ...تحيّاتي ...

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                        الزّميلة ، والأخت ، والصّديقة الأغلى عائدة :
                        محطّتي مع مداخلتك فيها المتعة القصوى لروحي ...
                        دائماً متمرّدة عائدة...دائماً تفيضين بتداعيات بركان لا يهدأ، يمزّق ستائر السّكون ..
                        تريدين النهايات الصّافعة حتى في اللّحظات الحالمة ...
                        في حوارات ومناجاة النفس عند ألمٍ اعتصر الدّموع والفؤاد..
                        اهدئي عائدتي ...بحقّ السّماء ...واسمعيني ..
                        لقد أبصرت النهاية قبل أن تحصل فيما لو تمّ اللّقاء...
                        هل عليها أن تذهب إليه لتريه تشوّهها ...قصّتها الدّامية ...نشيجها ...خداعها....؟؟؟
                        هل هو ملاك ليغفر لها ..؟؟
                        هل ستحدث معجزة ويحبّها في صورة ترعبه ...؟؟؟
                        هل عليها أن ترى بأمّ عينها كيف سيجفل منها ، لتزداد جرعة الألم المدمّرة في روحها ...؟؟؟
                        وتقتله أمام ناظريها...في صدمةٍ مؤكّدة ...لا تحتاج إلى دليلٍ
                        أليس هروبها منه كان نوعاً من حبّ ٍ أرادت تأطيره في خافقها مقدّساً دون أن تبيده وتسحقه ...؟؟
                        هلاّ هدأتِ الآن ...؟؟؟
                        غاليتي ..
                        كم أنا سعيدة برأيك ...وبصحبتك..
                        لا شكّ أنّي سأضمّن نصوصي القادمة مشاهد ..صفع ،وتمزيق ..وخدشٍ، وكيّ بالناّر حتى ...
                        متأكّدة من ذلك، طالما أنا برفقتك المحبّبة إلى قلبي...
                        سأصاب بعدوى الجّنون لا محالة ...ولا هروب... هههههه
                        لك أعذب الأماني ...وتحيّاتي ...
                        غاليتي إيمان الدرع
                        ليتك فهمتي قصدي
                        أردتك أن تتوغلي بجموحها النفسي وأن تصيبها حمى رؤيته كي تكتمل الصورة عندها
                        أن تجعل بينها وبينه موعدا تطلب منه أن يعرفها من خلال خياله وكل تلك الصور التي أوحت بها إليه
                        أن يدفعها ذلك الهووس أن تراه هي أيضا كي تكتمل أحلامها وأن تقف قريبا أو بعيدا عن مكان اللقاء .. المهم أن يلمحها ويرى ذاك الوجه المشوه فترى انفعالات وجهه أو نظرات الشفقة البحتة لكنه يبحث عن الآخرى التي في أحلامه وعيناه تلتمع بالشوق واللهفة وحبذا لو جعلت الموقف الأخير هو اندفاعها نحوه حين تحس بأنه أصبح يشعر باليأس وتكون الخاتمة
                        إيمان
                        الجنون جميل صدقيني هاهاهاهاها
                        ودي ومحبتي لك سيدتي الغالية
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #27
                          عمر الوهم قصير عزيزتي إيمان
                          قد يكون الخيال أجمل و لكن الواقع أبقى
                          سعدت بالقراءة لك
                          محبتي لك و للأستاذة نادية البريني
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • إيمان الدرع
                            نائب ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3576

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                            أختي ايمان

                            وقعت في شر أحلامها

                            لا أدري هل أتعاطف معها أم أقف ضدها

                            في مثل حالتها عليها أن تتجنب ارتداء الأقنعة

                            وعليها أن تتعود على نظرة الآخرين اتجاهها

                            لا أن تنام على أحلام واهية وتظهر على غير حقيقتها

                            وهذه نهاية طبيعية في نهاية المطاف وهي التي حشرت نفسها في هذا الموقف

                            والسؤال : هل فكرت بمشاعره أم أن أنانيتها لم تجعلها تفكر بذلك

                            سيدتي المحترمة
                            الآن وأنا أقرأ قصتك خطرت لي قصة مشابهة
                            سأحاول كتابتها عما قريب ونشرها في الملتقى

                            لحروفك بهاء ساحر
                            ووصف لا يحتمل

                            دمت بخير
                            وقعت في شرّ أحلامها ...
                            عبارة استوقفتني ...وأعجبتني جدّاً ...
                            كان عليها ألاّ تحلم وتواري أحاسيسها ..
                            وألاّ تستمرّ بلعبةٍ دمّرتْ ما تبقّى منها ..
                            وأطاحتْ بحبّ تأجّج في قلبه ،كان من الممكن أن يستمرّ طويلاً لو صدقتْ
                            ولكن أخي فايز...
                            أين هو القلب الرّحيم الذي يحتوي عاهتها ..
                            ويتقبّلها على مابها ....؟؟؟
                            في ظلّ مجتمع تعرف أسواره، ونظرته ، وتحيّزه لأمر على كلّ حالٍ ليس في كفّتها...!!!!!!
                            سُعدتُ بمشاركتك أستاذي الغالي ...وأعتزّ بمصافحتك دائماً ..
                            وباتنظار نصّك الجّديد الذي وعدت به...وألف شكر ..
                            دمتَ بسعادةٍ وهناءٍ ....تحيّاتي ...

                            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                            تعليق

                            • إيمان الدرع
                              نائب ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3576

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              إيمان الغالية على قلبي
                              حللت الآن فقط
                              ماذا عساي أقول أمام كرمك الفيّاض وروحك المعطاء؟أمطرتي ليلتي بهديّتك التي أعتزّ بها كثيرا.أحببت صدقك إيمان واللّه أراك وأتصّورك كما رسمك قلبي.
                              شكرا من كلّ قلبي على "صديق المساء"
                              علاقة حبّ يحوك الهاتف خيوطها وتحوك البطلة تفاصيل الخديعة فيها.وكلّما أوغلت العلاقة في الزّمن قوي الحبّ وكبرت الخدعة.
                              وجدت الطّرح جميلا والأسلوب سلسا ككلّ كتاباتك.
                              لكنّني حبّذت أن يكون في الخاتمة ما يقلب الأحداث رأسا على عقب.مادمت القصّة انبنت على خدعة فيجب أن تكون الخاتمة ضربة قاسية لهذه الخديعة.
                              قد يكون صديق المساء ملاذها من عقم الحياة لكن دون نفاق.
                              الأسوأ إيمان أنّ البعض يلبسون أقنعة فتقف عند جمالهم الخارجي وتنخدع بهم .
                              ما أروعك إيمان ما أروعك .أتعلّم منك معنى العطاء
                              قبلاتي لك وودّي الكبير
                              دمت بألف ألف خير
                              غالية أنت ناديا وفوق ما تتصوّرين ..
                              ماعبّرت إلاّ قليلاً عمّا أحمله لك من مودّةٍ ، وإعجابٍ بشخصك الكريم..، وبإبداعك ..
                              أشكرك جدّاً على مداخلتك القيّمة ..
                              قد أفادتني جدّاً ...وأثرتْ النصّ ..وأضاءتْه ..
                              رؤيتك صحيحة وموضع اهتمام ..
                              يجب أن تكون صريحة ومنذ البداية ...
                              لو فعلتْها لاستراحتْ ...
                              ووفرّتْ على نفسها الكثير من الجّراح..
                              أمنياتي لك بالخير والسّعادة لا تنتهي ...
                              تحيّاتي ...ناديا ...أيتها الرّائعة ...

                              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                              تعليق

                              • إيمان الدرع
                                نائب ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3576

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة حماد الحسن مشاهدة المشاركة
                                للمرة العاشرة أعيد قراءتها, اشعل لفافة التبغ وأسألك استاذة ايمان: ربما الواقع أشد قساوة مما نحتمل؟!!!
                                لغتك المحكمة, وخبرتك في تطويع الحروف مثار دهشتي واعجابي دوماً,الحياة خبرة, والكتابة لقطة مختزلة, النهاية جميلة ولم أكن أرغب بنهاية قد تمزق روعة المشهد, وللمرة العاشرة أقول نحن من يخترع الحب ووفقاً لمقاييسنا الذاتية؟!!
                                ودمتم بمودة واحترام بالغين
                                الأخ الغالي حماد الحسن...
                                كم أنا سعيدة بحضورك اليوم ...!!!
                                لقد أطلتَ الغيبة ...وافتقدنا لقلمك الرّائع ومشاركاتك المميّزة..
                                وأشكرك من قلبي على رأيك الذي أدخل السّرور والفرح إلى نفسي..
                                أجل أستاذي الكريم ...
                                هي لقطة مختزلة للحظة صراعٍ ...بين القلب ، والعقل ، ومرارة الواقع ..
                                والحبّ فرار ، وقرار، وخيار ...
                                وأحكام من الصّعب تفنيدها ...والإحاطة بها ...لأنّها أبعد من ذلك...
                                كلّ السّعادة أرجوها لك ....تحيّاتي ...

                                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X