الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام
محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام.
أخي الحبيب مصطفى و أخي الكريم توحيد : السلام عليكما ورحمة الله تعالى و بركاته.
لقد تأولتما كلامي على غير وجهه و أبعدتما النجعة في قراءته و ما قصدت ما فهمتماه
و ما خطر على بالي البتة، كـ: "حاش الله أن يكون مرمى كلام الأستاذ توحيد في شباكك أنت وأنت الأكثر مرونة وتقبلاً ولكن الكلام عام فيما يقصد به قصور فهم من لا يجاري ...... هذا من جهة تدخلي لعلمي بإحساسكم ورقيه ..." في قول مصطفى، و " ... لذلك، عندما كتبت لم يكن في قلبي شيء من العتب عليك أو التخطئة لكلامك، وإنما كان كلاماً عاماً عن واقع نعيشه كل يوم في كثير من المواضيع الفلسفية..." من كلام الأستاذ توحيد !!! و لست أدري ما الذي جعلكما تفهمان كلامي على غير الوجه الظاهر منه دون تأويل أو استبطان أو استنتاج !!! و لا داعي لا إلى الاعتذار و لا إلى التبرير، لأنني أظن أننا قد بلغنا، أنا و أنتما معا، من العمر ما يرفعنا عن هذا و بيننا من الأخوة ما يعفينا منه كذلك و لا سبيل "للشخصنة"، شخصنة المواضيع أو الكلام العام عندي البتة، اللهم إلا إن قُصدت به مباشرة و هذا لم يحصل في مشاركة أخينا توحيد، فإذن لا داعي للتأويل.
أما موضوع الإتيان بالدليل القطعي الثبوت و الدلالة فيما زعمه أخونا توحيد عن آدم، عليه السلام، و تطوره في ... التدهور فضروري و حيوي لأننا سنتكلم عن موضوع لا يمكن البت فيه إلا بالدليل لأنه من الغيب و لا مكان للتخمين فيه أو التخيل أو ... التفلسف مهما كان المبرر، لسنا كالنصارى أو اليهود يتبعون الخرافات و الأوهام و ما يمليه عليهم أحبارهم و رهبانهم و ربيُّوهم، و هم لا يعلمون الكتاب إلا أمنيا في أغلبهم، الإسلام دين الدليل أولا و أخيرا !!! و الدليل في الإسلام قبل العقل !!!
إن فصل الفلسفة عن الدليل لا يمت، عندنا نحن المسلمين، إلى العلم بصلة مهما كانت مبرراتنا و لذا أرجو من أخينا توحيد أن يأتينا بالدليل بشرطيه : قطعية الثبوت وقطعية الدلالة و إلا كان كلامه عبارة عن "تخمين" أو "تخيّل" لما كان عيله آدم، عليه السلام، في الجنّة ليس إلا !!!
قرأت موضوع أخينا توحيد "قراءة جديدة لآيات جليلة" وسأعود إليه بما يليق إن شاء الله تعالى.
لكنني هنا أقول للمناسبة إن مثل هذه المواضيع تحتاج زيادة على الدليل الصحيح الصريح، و لا يكون الدليل صحيحا صريحا إلا بقطعيته ثبوتا و دلالة، إلى الفهم الدقيق للغة العربية ! وما دمنا فيها كالأعاجم أو أسوء فيجب علينا ولوجها بحذر شديد شديد شديد !!!
أخي مصطفى: ليتك تدعو أخانا الأستاذ محمد جابري و الأستاذ م.عبد الحميد مظهر والأستاذ وسام البكري و غيرهم ممن سيثرون الموضوع بعلمهم ومعرفتهم ومنهجيتهم و خبراتهم فنستفيد أكثر و أكثر.
أشكر لكما، أخي مصطفى و أخي توحيد، هذه الفرصة للخروج من رتابة الحياة المتعبة فعلا !!!
تحيتي و مودتي و امتناني.
حُسين.
محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام.
أخي الحبيب مصطفى و أخي الكريم توحيد : السلام عليكما ورحمة الله تعالى و بركاته.
لقد تأولتما كلامي على غير وجهه و أبعدتما النجعة في قراءته و ما قصدت ما فهمتماه
و ما خطر على بالي البتة، كـ: "حاش الله أن يكون مرمى كلام الأستاذ توحيد في شباكك أنت وأنت الأكثر مرونة وتقبلاً ولكن الكلام عام فيما يقصد به قصور فهم من لا يجاري ...... هذا من جهة تدخلي لعلمي بإحساسكم ورقيه ..." في قول مصطفى، و " ... لذلك، عندما كتبت لم يكن في قلبي شيء من العتب عليك أو التخطئة لكلامك، وإنما كان كلاماً عاماً عن واقع نعيشه كل يوم في كثير من المواضيع الفلسفية..." من كلام الأستاذ توحيد !!! و لست أدري ما الذي جعلكما تفهمان كلامي على غير الوجه الظاهر منه دون تأويل أو استبطان أو استنتاج !!! و لا داعي لا إلى الاعتذار و لا إلى التبرير، لأنني أظن أننا قد بلغنا، أنا و أنتما معا، من العمر ما يرفعنا عن هذا و بيننا من الأخوة ما يعفينا منه كذلك و لا سبيل "للشخصنة"، شخصنة المواضيع أو الكلام العام عندي البتة، اللهم إلا إن قُصدت به مباشرة و هذا لم يحصل في مشاركة أخينا توحيد، فإذن لا داعي للتأويل.
أما موضوع الإتيان بالدليل القطعي الثبوت و الدلالة فيما زعمه أخونا توحيد عن آدم، عليه السلام، و تطوره في ... التدهور فضروري و حيوي لأننا سنتكلم عن موضوع لا يمكن البت فيه إلا بالدليل لأنه من الغيب و لا مكان للتخمين فيه أو التخيل أو ... التفلسف مهما كان المبرر، لسنا كالنصارى أو اليهود يتبعون الخرافات و الأوهام و ما يمليه عليهم أحبارهم و رهبانهم و ربيُّوهم، و هم لا يعلمون الكتاب إلا أمنيا في أغلبهم، الإسلام دين الدليل أولا و أخيرا !!! و الدليل في الإسلام قبل العقل !!!
إن فصل الفلسفة عن الدليل لا يمت، عندنا نحن المسلمين، إلى العلم بصلة مهما كانت مبرراتنا و لذا أرجو من أخينا توحيد أن يأتينا بالدليل بشرطيه : قطعية الثبوت وقطعية الدلالة و إلا كان كلامه عبارة عن "تخمين" أو "تخيّل" لما كان عيله آدم، عليه السلام، في الجنّة ليس إلا !!!
قرأت موضوع أخينا توحيد "قراءة جديدة لآيات جليلة" وسأعود إليه بما يليق إن شاء الله تعالى.
لكنني هنا أقول للمناسبة إن مثل هذه المواضيع تحتاج زيادة على الدليل الصحيح الصريح، و لا يكون الدليل صحيحا صريحا إلا بقطعيته ثبوتا و دلالة، إلى الفهم الدقيق للغة العربية ! وما دمنا فيها كالأعاجم أو أسوء فيجب علينا ولوجها بحذر شديد شديد شديد !!!
أخي مصطفى: ليتك تدعو أخانا الأستاذ محمد جابري و الأستاذ م.عبد الحميد مظهر والأستاذ وسام البكري و غيرهم ممن سيثرون الموضوع بعلمهم ومعرفتهم ومنهجيتهم و خبراتهم فنستفيد أكثر و أكثر.
أشكر لكما، أخي مصطفى و أخي توحيد، هذه الفرصة للخروج من رتابة الحياة المتعبة فعلا !!!
تحيتي و مودتي و امتناني.
حُسين.
تعليق