عالم اللاشعور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام
    محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام.
    أخي الحبيب مصطفى و أخي الكريم توحيد : السلام عليكما ورحمة الله تعالى و بركاته.
    لقد تأولتما كلامي على غير وجهه و أبعدتما النجعة في قراءته و ما قصدت ما فهمتماه
    و ما خطر على بالي البتة، كـ: "حاش الله أن يكون مرمى كلام الأستاذ توحيد في شباكك أنت وأنت الأكثر مرونة وتقبلاً ولكن الكلام عام فيما يقصد به قصور فهم من لا يجاري ...... هذا من جهة تدخلي لعلمي بإحساسكم ورقيه ..." في قول مصطفى، و " ... لذلك، عندما كتبت لم يكن في قلبي شيء من العتب عليك أو التخطئة لكلامك، وإنما كان كلاماً عاماً عن واقع نعيشه كل يوم في كثير من المواضيع الفلسفية..." من كلام الأستاذ توحيد !!! و لست أدري ما الذي جعلكما تفهمان كلامي على غير الوجه الظاهر منه دون تأويل أو استبطان أو استنتاج !!! و لا داعي لا إلى الاعتذار و لا إلى التبرير، لأنني أظن أننا قد بلغنا، أنا و أنتما معا، من العمر ما يرفعنا عن هذا و بيننا من الأخوة ما يعفينا منه كذلك و لا سبيل "للشخصنة"، شخصنة المواضيع أو الكلام العام عندي البتة، اللهم إلا إن قُصدت به مباشرة و هذا لم يحصل في مشاركة أخينا توحيد، فإذن لا داعي للتأويل.
    أما موضوع الإتيان بالدليل القطعي الثبوت و الدلالة فيما زعمه أخونا توحيد عن آدم، عليه السلام، و تطوره في ... التدهور فضروري و حيوي لأننا سنتكلم عن موضوع لا يمكن البت فيه إلا بالدليل لأنه من الغيب و لا مكان للتخمين فيه أو التخيل أو ... التفلسف مهما كان المبرر، لسنا كالنصارى أو اليهود يتبعون الخرافات و الأوهام و ما يمليه عليهم أحبارهم و رهبانهم و ربيُّوهم، و هم لا يعلمون الكتاب إلا أمنيا في أغلبهم، الإسلام دين الدليل أولا و أخيرا !!! و الدليل في الإسلام قبل العقل !!!
    إن فصل الفلسفة عن الدليل لا يمت، عندنا نحن المسلمين، إلى العلم بصلة مهما كانت مبرراتنا و لذا أرجو من أخينا توحيد أن يأتينا بالدليل بشرطيه : قطعية الثبوت وقطعية الدلالة و إلا كان كلامه عبارة عن "تخمين" أو "تخيّل" لما كان عيله آدم، عليه السلام، في الجنّة ليس إلا !!!
    قرأت موضوع أخينا توحيد "قراءة جديدة لآيات جليلة" وسأعود إليه بما يليق إن شاء الله تعالى.
    لكنني هنا أقول للمناسبة إن مثل هذه المواضيع تحتاج زيادة على الدليل الصحيح الصريح، و لا يكون الدليل صحيحا صريحا إلا بقطعيته ثبوتا و دلالة، إلى الفهم الدقيق للغة العربية ! وما دمنا فيها كالأعاجم أو أسوء فيجب علينا ولوجها بحذر شديد شديد شديد !!!
    أخي مصطفى: ليتك تدعو أخانا الأستاذ محمد جابري و الأستاذ م.عبد الحميد مظهر والأستاذ وسام البكري و غيرهم ممن سيثرون الموضوع بعلمهم ومعرفتهم ومنهجيتهم و خبراتهم فنستفيد أكثر و أكثر.
    أشكر لكما، أخي مصطفى و أخي توحيد، هذه الفرصة للخروج من رتابة الحياة المتعبة فعلا !!!
    تحيتي و مودتي و امتناني.
    حُسين.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #17
      أستاذنا الفاضل : ليشوري يشرفني حتى مرور الكرام على موضوعي لا سيما من أهل العلم والفِكر وخصوصاً فكر الأستاذ جابري فهو أقرب ما يكون لتصور المجال الفلسفي .... ومن جهة أخرى فالحذر كل الحذر إذا ما كان في موضوعي من شطحات أو تآلي على الخالق حاش لله أو أن الموضوع فيه دخول في الألوهيه أو الماديات الطبيعية .. إنما الموضوع بكل جوانبه يححتاج لتعمق في حال من الأحوال يكون العبد فيها قريب من ربه , قريب من فتحه , يكون فيها مستسلماً مذعناً خاضعاً ليصله من البركات والفيوضات والتجليات ما يجعله يرى جنة الله في أرضه وهي الإيمان ....... أهلاً ومرحباً بكل زائر كريم وكل قارئ حكيم لموضوعي والدعوة مفتوحه للجميع ومستعد للحوار فيما يخدم النص

      تعليق

      • توحيد مصطفى عثمان
        أديب وكاتب
        • 21-08-2010
        • 112

        #18
        بسم الله الرحمن الرحيم


        أخي الكريم الأستاذ حسين
        السلام عليكم ورحمة الله

        فيما يخص طلبك بأن آتي بدليل قطعي الثبوت، قطعي الدلالة؛ أقول الآن باختصار شديد:
        إن ما أراه قطعي الثبوت أو الدلالة قد تراه أنت ظني، والعكس صحيح.
        وإليك دليل قولي هذا:
        إن سأل أحدهم السؤال الآتي: الله عزَّ وجلَّ يقول في محكم الكتاب العزيز:
        {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}
        وهذا حق نؤمن به جميعاً؛ ولكن لماذا لا نرى ذلك فيه؟ بمعنى آخر، لماذا لا نفهمه بحيث نعلم جميعاً بشكل قطعي كل ما ورد فيه من آيات؟

        والجواب: لأن آياته ليست كلها على مستوى واحد من الدلالة بحيث يفهمها كل من يقرأها كما هو مراد فيها.
        فهناك: آيات لأولي الأبصار؛ وآيات لأولي الألباب؛ وآيات لأولي النهى؛ وآيات لكل صبار شكور؛ وآيات لكل عبد منيب.
        ثم، هنالك آيات لقوم يبصرون، وآيات لقوم يعقلون، وآيات لقوم يوقنون؛ وآيات لقوم يفقهون؛ وآيات لقوم يذكرون؛ وآيات لقوم يشكرون؛ وآيات لقوم يتفكرون؛ وآيات لقوم يتدبرون؛ وأيضاً هناك آيات لقوم يسمعون!

        لذلك، فإن كل "صنف" من آيات الله عزَّ وجلَّ لا يقدر على فهمها إلا أربابها؛ وأنا هنا لا أقصد التفاضل، بل القصد هو التمايز.

        وأدلتي التي أستند إليها في معظم أقوالي هي من القرآن الكريم بشكل أساس، ثم من صحيح السنة النبوية المطهَّرة.
        والأدلة التي طلبتها بين يدي من القرآن الكريم الذي هو قطعي الثبوت بلا شك، ويبقى هنا قطعية الدلالة، وهذا يحتاج لبسط في العرض لأنه مرتبط بمواضيع ذات علاقة، منها على سبيل المثال: خلق آدم عليه السلام. وفيما أعلم، فقد شاب هذا الموضوع كثير من المغالطات في أذهاننا، والتي تحتاج لزمن كي نستطيع التخلص منها رغم وضوح الأدلة النافية لها في القرآن الكريم الذي هو المصدر الأول لفهومنا!

        لكل ما ذكرت، فأرى أن الحديث في مثل هكذا مواضيع يحتاج لغير هذا المكان؛ ويحتاج أيضاً لحصره بين أربابه.

        وأرجو الله عزَّ وجلَّ أن يصل ما تبتغيه لقلبك مباشرة، وما ذلك على الله بعسير.
        وأدعوه جلَّ وعلا أن يلهمنا جميعاً السداد والرشاد في أقوالنا وأفعالنا.

        ولكَ مني خالص المودة والاحترام.
        وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          أخي الكريم الأستاذ حسين
          السلام عليكم ورحمة الله
          فيما يخص طلبك بأن آتي بدليل قطعي الثبوت، قطعي الدلالة؛ أقول الآن باختصار شديد:
          إن ما أراه قطعي الثبوت أو الدلالة قد تراه أنت ظني، والعكس صحيح.
          وإليك دليل قولي هذا:
          إن سأل أحدهم السؤال الآتي: الله عزَّ وجلَّ يقول في محكم الكتاب العزيز:
          {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}
          ...
          وأدلتي التي أستند إليها في معظم أقوالي هي من القرآن الكريم بشكل أساس، ثم من صحيح السنة النبوية المطهَّرة.
          والأدلة التي طلبتها بين يدي من القرآن الكريم الذي هو قطعي الثبوت بلا شك، ويبقى هنا قطعية الدلالة، وهذا يحتاج لبسط في العرض لأنه مرتبط بمواضيع ذات علاقة، منها على سبيل المثال: خلق آدم عليه السلام. وفيما أعلم، فقد شاب هذا الموضوع كثير من المغالطات في أذهاننا، والتي تحتاج لزمن كي نستطيع التخلص منها رغم وضوح الأدلة النافية لها في القرآن الكريم الذي هو المصدر الأول لفهومنا!
          ...
          وأرجو الله عزَّ وجلَّ أن يصل ما تبتغيه لقلبك مباشرة، وما ذلك على الله بعسير.
          وأدعوه جلَّ وعلا أن يلهمنا جميعاً السداد والرشاد في أقوالنا وأفعالنا.
          ولكَ مني خالص المودة والاحترام.

          و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
          أستاذ توحيد : شكرا لك على المجهود الذي بذلته لمحاولة إقناعي رغم كثرة أشغالك و قلة أوقاتك،
          بارك الله فيك.
          ـ أما استدلالك بـقوله تعالى: "ما فرطنا في الكتاب من شيء" فهو لا يخص القرآن الكريم ككتاب و إنما اللوح المحفوظ على قول بعض العلماء، فإذن تخصيصه بالقرآن يحتاج إلى قرينة مرجحة و لا تكون هنا إلا قولا من الرسول صلى الله عليه و سلم أو من أحد الصحابة المشهود لهم بالعلم مع إتيانهم بالدليل كذلك يرفعونه إلى النبي صلى الله عليه و سلم؛
          ـ الاستقاء، استقاء الأدلة، من القرآن الكريم مباشرة دون الاستعانة ببيان الرسول صلى الله عليه و سلم لها دونه خرط القتاد، هذا من جهة، و من جهة أخرى هو مخالف لتوجيه القرآن ذاته، لأننا لا نستطيع فهم القرآن دون بيان الرسول صلى الله عليه و سلم أو بيان الصحابة المشهود لهم بالعلم كذلك؛
          ـ نحن، ومهما بلغنا من العلم، نقلة للنصوص صحيحها و سقيمها و لسنا مجتهدين لأننا أشباه أميين في اللغة العربية أولا و في أصول الفقه ثانيا و في المعرفة الموضوعية ثالثا؛
          ـ و أنا معك أدعو الله العليم الحكيم أن يلهمنا رشدنا و أن يسدد فكرنا لفهم كتابه و سنة نبيه،صلى الله عليه و سلم، و أن يعلمنا اللغة العربية حتى نفهم عنه سبحانه وعن نبيه أيضا.
          تحيتي و تقديري و امتناني.
          حُسين.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            فرضية اللاشعور عند فرويد
            عزيز نجمي.
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=563848#post563848
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • توحيد مصطفى عثمان
              أديب وكاتب
              • 21-08-2010
              • 112

              #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              لا بد لي أن أعتذر وبشدة للأستاذ الفاضل والأخ الكريم مصطفى شرقاوي، لأن الردود شذَّت عن أدب الحوار ولياقته، بما فيها ردي هذا، وهو الأخير في هذا السياق.

              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
              أستاذ توحيد : شكرا لك على المجهود الذي بذلته لمحاولة إقناعي رغم كثرة أشغالك و قلة أوقاتك،
              بارك الله فيك.

              وعليكم السلام ورحمة الله
              أنا لم أقل ما قلت محاولةً مني لإقناعك، بل هو رد مني على كلامك وأنا لم أبذل أي جهد كما تزعم، لأنني لم أفكر للحظة بإقناعك، ولك أن تقتنع أو لا.
              وأراك تعود للغمز بعد أن عفوت عنك في الأولى، وأعرضت عن ذكر تعرضك لي بما لا يليق منك عندما خاطبتني بالتنكير؛ وذلك -عفوي- لأني أرى نفسي نكرة فعلاً؛ لكن هذا لا يليق منك وبك.

              وإني أذكِّرك بقول سيدنا علي رضي الله عنه لذلك اليهودي الذي كال له المديح، فقال له:
              يا هذا، أنا أصغر مما تقول، وأكبر مما في نفسك!
              وأقول لك: أنا فعلاً كما نكَّرتني وأصغر، لكني أكبر مما في نفسك!

              ـ أما استدلالك بـقوله تعالى: "ما فرطنا في الكتاب من شيء" فهو لا يخص القرآن الكريم ككتاب و إنما اللوح المحفوظ على قول بعض العلماء، فإذن تخصيصه بالقرآن يحتاج إلى قرينة مرجحة و لا تكون هنا إلا قولا من الرسول صلى الله عليه و سلم أو من أحد الصحابة المشهود لهم بالعلم مع إتيانهم بالدليل كذلك يرفعونه إلى النبي صلى الله عليه و سلم؛

              أراك هنا تنهى عن الأمر وتأتي بمثله !
              فلتأتني بدليل على أن الكتاب هنا هو اللوح المحفوظ.
              وسيبقى عندي الكتاب في هذه الآية الكريمة هو القرآن الكريم؛
              وإن كنتَ لا ترى أن هذا الكتاب (القرآن) لم يفرَّط فيه من شيء فلك ذلك، لكني أراه كذلك.



              ـ الاستقاء، استقاء الأدلة، من القرآن الكريم مباشرة دون الاستعانة ببيان الرسول صلى الله عليه و سلم لها دونه خرط القتاد، هذا من جهة،

              من ذا الذي استقى الأدلة دون الاستعانة ببيان الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم؟؟؟
              وأين الأدلة التي تقصدها؟؟؟



              و من جهة أخرى هو مخالف لتوجيه القرآن ذاته، لأننا لا نستطيع فهم القرآن دون بيان الرسول صلى الله عليه و سلم أو بيان الصحابة المشهود لهم بالعلم كذلك؛

              من ذا الذي فهم القرآن دون بيان الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟



              ـ نحن، ومهما بلغنا من العلم، نقلة للنصوص صحيحها و سقيمها و لسنا مجتهدين لأننا أشباه أميين في اللغة العربية أولا و في أصول الفقه ثانيا و في المعرفة الموضوعية

              إن كنت ترى نفسك كذلك، فأنت حر، ولكن ليس لك أن تحجر على غيرك!
              أما أنا، فأرى -مع كل جهلي وأمِّيتي وصغر شأني- أن ربي عزَّ وجلَّ يخاطبني شخصياً في قرآنه الكريم، ويأمرني بتدبُّره، وسيحاسبني على تقصيري إن قصَّرت.
              وسأظل أُعمل عقلي وفكري فيه، وأبذل الحهد الذي أستطيع ما حييت إن شاء الله.


              كما أني لست آلة يلقِّمها من شاء ما شاء لأعمل وفق ذاك التلقيم!

              ثالثا؛
              ـ و أنا معك أدعو الله العليم الحكيم أن يلهمنا رشدنا و أن يسدد فكرنا لفهم كتابه و سنة نبيه،صلى الله عليه و سلم، و أن يعلمنا اللغة العربية حتى نفهم عنه سبحانه وعن نبيه أيضا.

              عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
              "القلوب أوعية؛ وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله عز وجل أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل"



              تحيتي و تقديري و امتناني.
              حُسين.[/center]
              والسلام على من اتبع الهدى
              التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 12-01-2011, 18:10.
              وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم


                لا بد لي أن أعتذر وبشدة للأستاذ الفاضل والأخ الكريم مصطفى شرقاوي، لأن الردود شذَّت عن أدب الحوار ولياقته، بما فيها ردي هذا، وهو الأخير في هذا السياق.

                والسلام على من اتبع الهدى

                أخي توحيد : و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
                إنا لله و إنا إليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
                يبدو أنني جئتُ أكحل لها فعميتُها !!!
                أخي الكريم توحيد أراك أكبر من أن تستفزه كُليمات بسيطة القصد منها ضبط المفاهيم حتى لا نغرق في بحرأهوائنا و آرائنا الشخصية غير المستندة إلى الدليل المقنع و لا سيما في الغيبيات !
                أما فيما يخصني أنا شخصيا فإنني طويلب علم ضئيل قد عرف شيئا وغابت عنه أشياء و أشياء كثيرة و ما فتئت أكرر هذا في كل مناسبة !
                هذا، و قد لاحظت أسلوبك في عرض المواضيع، فأنت تبدأ موضوعا ما ثم إذا ما واجهتك اعتراضات تفر و تترك الموضوع كلية بحجة أن "الحوار" انحرف أو صار إلى غير ما كنت تأمله و الله أعلم بما في نفسك ! و ليس هكذا تكون المناقشات، أما و إن كنت تنتظرمنا، نحن طلاب العلم، أن نسلم لك بما تقوله أو تدعيه أو تزعمه دون مناقشة فأنت واهم أو حالم !
                المهم، أنت و ما اخترت و لن يخسر العلم أو الموضوع شئيا بقيت أم انسحبت !
                أسأل الله العليم الحليم أن يرزقنا الرشد في التفكير و السداد في التعبير.
                وكما قال الشاعر :
                " ثق بالعليم الذي يقضي الأمور و لا =
                يغررك ما دونه فالكل تعليل "
                ***********
                و إلى أخي مصطفى ألف اعتذار مني إذ أفسدت موضوعه دون قصد مني و فوت عليه الاستفادة من علم أخينا الأستاذ توحيد !
                و الله المستعان و لا حول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • عزيز نجمي
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2010
                  • 383

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                  هذا الذي يستطيع أن ينفصل عن شعوره إلى اللا شعور ثم يتجه مباشرة إلى ما يريد خارجاً من إمكاناته مقلعاً كأسرع ما يكون خارج مجاله .....
                  يعيش بين نبضات الألم تاره وشعوره بالخوف تارةً أخرى ... يتوقف الشعور بالسعادة إذا ما صارت الأمور عاده , يقف منكسراً ينتظر التأبين لأن الحياة كما هي فالروتين هو الروتين , ثم يفكر بالإقتراب من الأبواب الموصده وفتح المحظور ...وطرق باب المجهول يتطلب السعي بلا خوف وعدم الشعور بالإنزعاج , يخرج من شعور الرهبة والإنبهار بعيداً عن الخيالات والرسومات التي تتحرك في الذهن ما بين الطفولي وما بين الأقل حتى صار صاحب الذهن لا يقوى على مشاهدة خيال علمي من نوع 3dmax ثم لماذا لا نخرج ونحن في صومعتنا نريد العالم المثالي , وهو في الحقيقة ليس هنا ولن نستطع العيش فيه الآن إلا بشروط لابد من توافرها في شخص يمشي على خط مستقيم لا اعوجاج فيه ولا انحراف ( وهذا ما نبحث عنه بداخلنا ) ذلك الشخص الرائع المهيئ للخروج من العاديات والأساسيات , هو الذي يستطيع الخروج من علائقة بالماديات والإفتراضات للربط سريعاً بين عوالم أخرى كان قديماً لا يقوى على اقتحامها ولا على اللحاق بأصحاب القصور فيها ... فكيف بمن بنى بيتاً في مدينة العظماء تظلله حدائق غناء .. بيد أن هذا الشخص يمد يد العون لمن هم خارج أسوارها منادياً على من داعب مقلتيه العيش في رحابها .... تاركاً خلفه تلك البرديات النفيسة على جدران الصدور والتي توصل المتبع إلى ذلك العالم الذي هو لايزال حتى الآن لا شعورياً لا نعرفه ...... ولكن عند المعاينة سيتبدل اللا بالشعور الحقيقي عند المكاشفة والولوج في ذات النعيم والذي سبق وأن كان خيالاً .
                  يا هذا الباحث عن الأسوار العالية هل لديك القدرة على التخطي حتى تصل ؟
                  يا هذا الباحث عن المبادئ التي تؤهل أربابها للعيش في أمان ما هو مبدأك ؟
                  ثم السؤال الذي لابد له من جواب هل نريد التخطي أم لازلنا نشعر نفس الشعور الذي بدأنا به ..... ثم لا يعدو أن يكون شعورنا مجرد كلمات بلا أفعال وأفعال لا تتغير وشخص لا يتجدد وبيئة محيطه بكل ما هو ضد ؛ سوف يخرج الذي يريد التغيير باحثاً بهدوء الخيال عن مشاعر الجمال التي لا تعرف المعقول ولا تعرف المحدود ... سوف يتقدم من أثبت لنفسه بنفسه أنه قادر على أن يصنع شيئاً ...

                  ( ملحوظه لك عزيزي القارئ : إذا أشكل عليك شئ ما من داخل النص فللعلم أنه مرتبط بنصوص أخرى له من نفس النوع تبدأ بمبنى الحب في مدينة العظماء وتنتهي عند اختراق المجال بخيال الجمال , هنا في نفس القسم )
                  الأستاذ القدير مصطفى شرقاوي
                  عيد مبارك سعيد
                  حسب تقديري المتواضع فإن سبب صعوبة نصك هذا،تأتي من كونه جاء عبارة عن شذرات حاولت الإفصاح عن عالم لاشعورك أنت،وليست بحثا عن اللاشعور كمفهوم إجرائي كما اتخذه الدارسون.لهذا لا غرابة أن تنصحنا بالرجوع إلى مواضيعك السابقة لتنجلي لنا الصورة.وهذا ما ينطبق تماما مع رؤية فرويد التي تنص على أن إنتاجات المبدعين ما هي إلا إعلاءات وتعبير عن رغبات.عالم اللاشعور أو كما يسميه فرويد مملكة اللامنطق يمتلك لغة خاصة على شكل ديناميك صوري معقد لكل حدث على شكل شريط حلزوني.
                  فهل تقدم لنا كتاباتك صورة واضحة عن عالم لاشعورك؟
                  خصوصا وأثناء الكتابة لاشك أنك تستحضر(ما من قول إلا عليه رقيب).
                  فهل تستطيع فعلا أن تكشف لنا عن خبايا لاشعورك؟
                  وهل يجوز أن نبوح بكل ما استطعنا معرفته من خلال بعض المؤشرات الدالة عليه؟
                  تحياتي
                  [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #24
                    أستاذ عزيز نجمي الفاضل / أبدأك بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأقدر مدى حرصك على تسوية الهدوء ولأني كنت أريد الدخول في حوار حسب المتطلبات اللاشعورية لهذا الذي يستطيع التوغل فيه برفق وهذا الذي يهرف بما يعرف .... مع معرفة قدر آلتنا البسيطة التي تدل على ذوتنا وإن كان اللسان هو المعبر الرسمي عنها ونفصح عنها هنا بمكتوبنا فلربما نصل المبتغى وربما حدنا عن الطريق فلابد لنا من إخوة يذكروننا بأن نحاسب على أقوالنا وأن نتريس قبل الاعتماد لاسيما عالم الغيب ومكنونه ..... أهنئك أولاً بالعيد ثم لي عوده لتوضيح ما تريد أتركك بخير والمزيد

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الفاضل والغالي أخي المحترم حسين ليشوري .... الطيب الراقي توحيد مصطفى .. العزيز والغالي سامي جميل .... العزيز نجمي .... جميع الإخوة المارين من هنا كل عام وأنتم بخير ....

                      من الملاحظ أن اللاشعور عندي يختلف عن اللاشعور عند غيري فهذه هي الحقيقة التي نسلم لها جميعا ولا يستطيع أن يخرج علينا أحد ليثبت أن الجميع يفترض ويتخيل كما الآخر فكلٌ بقدر ما أوتي من قبل الله من صفات :, هنا يعجز عنها الوصف السردي بل يعجز عنها القلم البليغ مهما أوتي من فصاحةٍ وبيان .... ولأني آثرت هذا لإخواني وإخراجه من جعبة نفسي وتوقعت أنه سيكون مبهماً ولكني كنت متأكداً أن هنالك من يفهمه فالحمد لله أن وجدته هنا .. هذا الأنموذج الذي أبحث عنه ......
                      بدأت كلامي بهذا الذي يستطيع وليس هذا إلزام أن الفهم قاصر ولا اتهام للأفهام ولكنها الإسترسالية المعروفه لدى مُلاك الحديث الداخلي اليقيني وكنت أنتظر استرسال الأستاذ ( توحيد ) لولا اعتذاره , كلنا أخي العزيز نجمي نمتلك اللاشعور وبه المخزون الكافي لخبراتنا وكذا الأشياء التلقائية التي نفعلها , كلنا يمتلك لاشعورياً بعض الحركات التي تخرج منه ولا يشعر بها , لذا ربطت اللاشعور بعالمي الذي أعيشه محاولةً مني لمساعدة القارئ المتأمل كيف يقوم بربط لاشعوره بعالمه واهتمامه ومعارفه ... ثم لا يلبث كثيراً فيتحول اللاشعور لحقيقة نعيشها فنجد ما وعدنا ربنا حقا ........... يساعدنا هذا العمل البسيط لو نحن تناولناه من جانب التطبيق بالاعتقاد الجازم بلاشك أن هناك عوالم أخرى سوف نعيشها خلافاً لما يقوله الملاحدة الخارجين عن العقل بدعوى العقل والتي لا تصلح كلماتهم إلا لوريقات تلصق على جدران مستشفى المجانين .... لنتأكد أن لوكان للصدق نصيب في كلماتهم لذابت تلك الشكوك المسيطرة على ألبابنا وتبدلت بيقين مطلق بثوابت عينيه أن البقاء لله ولدينه الإسلام

                      تعليق

                      • توحيد مصطفى عثمان
                        أديب وكاتب
                        • 21-08-2010
                        • 112

                        #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الأخ الذوّاق، والعزيز الودود/ مصطفى شرقاوي
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        كل عام وأنت بكل خير سيدي مع عائلتك الكريمة وأحبائك؛ ولقد افتقدنا أنس تواجدك بالرغم من طيف حضورك الدائم.

                        للحب الصادق لغة واحدة يا سيدي، وإن تعددت أشكالها ومظاهرها؛ يفهمها كل محب ويتفاعل معها؛ يثرى بها ويثريها.
                        وما الأشكال والرسوم إلا تعبيراً عن فيض القلوب؛ وهنا تتوحد لغة القلوب.

                        والمحب يقرأ الود والشوق واللهفة بابتسامة محبوبه دون أن يفصح المحبوب ببيان لسانه.
                        وكم من نظرةٍ أغرقت المحب في بحر الهيام!

                        القلب.. تلك اللطيفة التي أودعها الخالق فينا، والتي نحاول تبصُّرها وفكَّ بعض رموزها، امتثالاً لقوله جلَّ وعلا:
                        {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}؟

                        لي عودة قريبة أستاذ مصطفى، فكن بالقرب.

                        التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 18-11-2010, 20:50.
                        وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الفاضل والغالي أخي المحترم حسين ليشوري .... الطيب الراقي توحيد مصطفى .. العزيز والغالي سامي جميل .... العزيز نجمي .... جميع الإخوة المارين من هنا كل عام وأنتم بخير ....

                          من الملاحظ أن اللاشعور عندي يختلف عن اللاشعور عند غيري فهذه هي الحقيقة التي نسلم لها جميعا ولا يستطيع أن يخرج علينا أحد ليثبت أن الجميع يفترض ويتخيل كما الآخر فكلٌ بقدر ما أوتي من قبل الله من صفات :, هنا يعجز عنها الوصف السردي بل يعجز عنها القلم البليغ مهما أوتي من فصاحةٍ وبيان .... ولأني آثرت هذا لإخواني وإخراجه من جعبة نفسي وتوقعت أنه سيكون مبهماً ولكني كنت متأكداً أن هنالك من يفهمه فالحمد لله أن وجدته هنا .. هذا الأنموذج الذي أبحث عنه ......
                          بدأت كلامي بهذا الذي يستطيع وليس هذا إلزام أن الفهم قاصر ولا اتهام للأفهام ولكنها الإسترسالية المعروفه لدى مُلاك الحديث الداخلي اليقيني وكنت أنتظر استرسال الأستاذ ( توحيد ) لولا اعتذاره , كلنا أخي العزيز نجمي نمتلك اللاشعور وبه المخزون الكافي لخبراتنا وكذا الأشياء التلقائية التي نفعلها , كلنا يمتلك لاشعورياً بعض الحركات التي تخرج منه ولا يشعر بها , لذا ربطت اللاشعور بعالمي الذي أعيشه محاولةً مني لمساعدة القارئ المتأمل كيف يقوم بربط لاشعوره بعالمه واهتمامه ومعارفه ... ثم لا يلبث كثيراً فيتحول اللاشعور لحقيقة نعيشها فنجد ما وعدنا ربنا حقا ........... يساعدنا هذا العمل البسيط لو نحن تناولناه من جانب التطبيق بالاعتقاد الجازم بلاشك أن هناك عوالم أخرى سوف نعيشها خلافاً لما يقوله الملاحدة الخارجين عن العقل بدعوى العقل والتي لا تصلح كلماتهم إلا لوريقات تلصق على جدران مستشفى المجانين .... لنتأكد أن لوكان للصدق نصيب في كلماتهم لذابت تلك الشكوك المسيطرة على ألبابنا وتبدلت بيقين مطلق بثوابت عينيه أن البقاء لله ولدينه الإسلام

                          الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.
                          أخي الحبيب مصطفى : السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته، وكل سنة و أنت بألف خير، ومعذرة عن التأخر في تهنئتك و قد "مرض" حاسوبي أياما و ما عالجه ابني إلا أمس فقط.
                          أشكر لك استئنافك الحوار في موضوعك المتميز و قد ساءني جدا أن يتوقف بسببي و لا سيما أنني لم أقصد الإساءة بما أبديتُه من ملاحظات، نحن جميعا طلبة علم و غايتنا، فيما أحسب، نشدان الحقيقة للاطمئنان و عرفان الحق و اتباعه للحصول على الرضوان من الله الرحيم الرحمن !
                          هذا، و لو أمعنت النظر حتى في المداخلات "العنيفة" لوجدتها لم تبتعد عن عالم "اللاشعور" وكنا جميعنا غائصين في لججه إذ هو من كان يحركنا ... من غير شعور منا !!!
                          وفقنا الله جميعا إلى ما يحبه و يرضاه و جعلنا من عباده المؤمنين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
                          اللهم آمين يا رب العالمين.
                          تحيتي ومودتي وامتناني.
                          أخوك حُسين.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #28
                            بسم الله والحمد لله .... الحمد لله أننا إخوة في دين واحد تربطنا علاقة واحدة هي أقوى وأوثق علاقة ألا وهي الحب في الله وأشهد الله الذي لا إله إلا هو أني أحبكما في الله أخي الكريم توحيد وأستاذي الفاضل حسين وما قدمت أحداً على أحد ولا فرقت بين أحد وأحد وكلنا هنا لنتعلم من بعضنا البعض وللإستفادة من خبرات بعضنا البعض مهما ابتعدت الأقطار واختلفت الأمصار ولكن الحق حق وهو على خط واحد مستقيم لا اعوجاج فيه ولا اختلاف ولأننا نريد التمعن لا التفلسف والتفكر لا التآلي فكان وجودنا هنا في هذا القسم .... قبل أن نخوض في مبررات العقل وإمكاناته وحدود القلب ومسافاته لنا وقفات لنتذكر قبل أن نكتب كيف نكتب ولمن نكتب حتى يستقيم الهدف وينضبط القلم ... إخواني الأعزاء من فيض تجارب الوصل أن نجد فيما نقرأ ما يربطنا بكاتبه وهذا الشعور والإحساس هو من الداخل نحسبه كما قال أخي الفاضل حسين لا شعوري يرى في اتجاه واحد ولا يريد أن يرى سوى هذا الإتجاه اللهم إلا سبل ووسائل توصلنا إلى هذا الإتجاه ولأن أخوف ما يختشى هو هذا المسمى بعلم الكلام ..... فكانت لنا وقفة بليغه مع أرباب البيان لنستفيد من كون وجودنا لا شعورياً في عوالمنا المختلفة ليربطها الكل بذاته الشخصية في اتجاه واحد والكل في الأخير ينظر إلى الأعلى لا إلى الدون يفكر في السماء وفي اللقاء وفي حياة البقاء .... نحن هنا في عوالمنا الإفتراضية أحسكم بلا شعوري وأقرأكم في سطوري وكذا أنتم تقرأوني , فلا ضير إن فكرنا كيف يكون الوصل الحقيقي في دار لا تفنى محاسنها ولا يتوقف مزيدها ... هناك حيث اللاشعور الآن سيكون غداً هو الشعور............. ولنا في لقاءكم وودكم المزيد من الفيض فلا تبخلوا علينا بتجاربكم العملية ...

                            تعليق

                            • جلاديولس المنسي
                              أديب وكاتب
                              • 01-01-2010
                              • 3432

                              #29
                              [align=center]
                              [align=center]
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              أستاذ / توحيد عثمان
                              ذكرت بمداخلتك الأولى بسياق عالم اللا شعور
                              [/align]
                              (ومن هنا، نرى أن بعض الأنفس التي تتطهر تمتلك من القدرات ما ليس في غيرها، وذلك لأن بعض الحجب قد رُفعت عنها؛ وإن كانت في بعض الأحيان لا تدرك كثيراً مما يجري !)
                              علمي أن رفع الحجب وكشفها المقصود بها هو التواصل ،ورؤية مايُقدر لنا رب العزة رؤيته من بسيط الغيب ،وربما يكون الغيب النسبي ، وكله بقدر ،وعلى قدر الرضى والقرب يكون الكشف .
                              ولكن يقال أن رفع الحجب أو كشف الحجب هو رؤية المولى عز وجل فما صحة هذا التعريف .؟
                              ****
                              أستاذ / مصطفى شرقاوي

                              جزيل الشكر على ما تقدمه وتفتح لنا به أبواباً للإرتواء والإشباع ( النفسي وإن كنت أستشعره روحي ، ولكن ما وصلني أخيراً أن الروح لا علاقة لها بأعمال النفس الإنسانيه وإحتياجاتها) فبقدر صدق حرفك كان الإرتواء والسكن...

                              تحياتي

                              [/align]

                              تعليق

                              • مصطفى شرقاوي
                                أديب وكاتب
                                • 09-05-2009
                                • 2499

                                #30
                                لازال الطرق على اللاشعور الحقيقي بعيداً عن التعاريف المصمته التي تمتلك الحرف وتغض عن الفعل الطرف ثم لازال الطرق هادئاً حتى تتزاور الأنفس وتحط رحالها هنا أقدام هبطت من الخشية ولانت من السكينة وتفاعلت بالطمأنينه فوصلت هنا باللاشعور

                                تعليق

                                يعمل...
                                X